عنوان الموضوع : عندما نحكي لأطفالنا عن العفاريت
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
عندما نحكي لأطفالنا عن العفاريت
كثير من الأباء يحاولون تجنب العقاب البدني لأبنائهم عند أي خطأ يقعون فيه فيستبدلون ذلك بشيء آخر أكثر إيلاماً يتعلق بالجانب النفسي، وذلك من خلال تخويفهم بالعفاريت أو بحيوان متوحش مما يسبب لهم اضطرابات نفسية وقلقاً وأرقاً في النوم،
وأحلاماً وكوابيس مزعجة تنعكس على شخصية الطفل مستقبلاً.أصل الحكاية:حدث يومي في كل بيت وفي حياة كل منا هذه الوقائع وذكريات عن أسماء لمخلوقات غربية كان الأهل يلحون بها كي نصمت ونطبع، والغريب إن شراء الطاعة تحت ظل الخوف كان لأشياء متناقصة..
فمن طاعة تناول الطعام إلى طاعة في التزام الهدوء، إلى الحفاظ على مقتضيات السلوك الواجبة.. خليط من ا لأشياء والأوامر كان ثمن عصيانها جميعاً بالترويع.رأي علم النفس التربوي:يقول علماء النفس التربويون إن للتراث الثقافي دوراً هاماً في هذه المخاوف فهو مخبأ في أعماق الإنسان والتعليم لن يزيل بالضرورة تلك المعطيات الثقافية الخرافية التي كونها اللاشعور الجماعي ويعتبر كثير من الأمهات أن التخويف يمكن أن يكون أسلوباً تربوياً لاكتساب الطفل السلوكيات المرغوب بها. ويؤكد علماء النفس أن عملية التخويف المستمرة والعقاب البدني المؤلم إلى جانب التخويف بقوى غير منظورة وخارجية سينتج عنها إنسان ضعيف الشخصية لا يستطيع مواجهة المواقف،
أما التربية المعاكسة من حيث التدليل المبالغ به والثواب المستمر سينتج عنها بلا شك طفل مغامر لا يتردد في اتخاذ القرارات وقد يكون لديه أيضاً اتجاهات عدوانية، وهذا أسلوب خاطئ أيضاً ومرفوض تربوياً والواقع أن معظم المخاوف عند الإنسان بصفة عامة وعند الأطفال بصفة خاصة هي أساليب انفعالية متعلمة نتيجة للظروف البيئية التي يعيش الطفل في وسطها، وإذا كانت هناك مخاوف توجد مع الطفل منذ ولادته فيمكن إجمالها في مصدرين أساسيين فقط وهما: الخوف من الأصوات الشديدة المفاجئة أو الخوف من السقوط من أعلى أما ما عدا ذلك
كما يقول علماء النفس من أمور يخاف منها الطفل فإنها جميعها مكتسبة من الظروف الموجودة من حوله مثل خوفه من الثعابين أو الظلام وتكثر مخاوف الطفل في مراحل العمر المبكرة نتيجة لطبيعة وإمكانيات نموه العقلي.التقليد الاجتماعي:إن الطفل يتعلم بالتقليد فمن الممكن أن تسهم الملاحظة والتقليد في تعديل أنماط السلوك الخاطئة لديه، لذلك فرؤية الطفل لمجموعة صغار يلعبون مع القطة
مثلاً يساعده على الاتخاذ لتقليدهم إذا كانت مخاوف الطفل تعود إلى أمور وأشياء تتصل بما كونه هو نفسه وعن ذاته أو راجعة إلى ضعف ثقته بنفسه وبقدرته، فإنه بالإمكان مساعده الطفل لاكتساب بعض المهارات الأساسية بحيث ييسر له ذلك إعادة الثقة بنفسه وبإمكانياته وإتاحة الفرصة له من خلال المعلم والمدرسة والأسرة لممارسة حقه في إبداء الرأي والمبادرة والابتكار دون إحساس بالخجل أو بالفشل حتى تبعد عنه المخاوف التي تربط بمفهومه عن ذاته الذي هو أساس تفاعله مع المجتمع المحيط به.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
معاكي حق حبيبتي وانا ضد تخويف الأطفال سواء
بالوحوش او الطبيب او........
واحنا راح نتحمل النتائج ونقول ليه اطفالنا معقدين
ويخافون وبعد مافات الفوت نقعد ندور على حلول
موضوعك جدا جميل lina84 والله يعطيك الف عافيه
||
__________________________________________________ __________
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووورة
__________________________________________________ __________
مشــــــــــــــــكوره عــــــــزيزتي
موضوع قيم ونصائح ررئعه
الله يعطيك العافيه
لاتحرمين جديدك
دمتي برعاية الله
ام جمـــــــــانه
__________________________________________________ __________
اللهم انصر الاسلام والمسلمين واحمي ابناء المسلمين وعافنا واعفو عنا وعلي حسن طاعتك اعنا ومن شر خلقك سلمنا
__________________________________________________ __________