عنوان الموضوع : (( لزيادة الخشوع في الصلاة ...معرفة معنى التحيات لله )) من الشريعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

(( لزيادة الخشوع في الصلاة ...معرفة معنى التحيات لله ))



معنى التحيات لله لزيادة الخشوع

التحيات يعني جميع التعظيمات مستحقة لله عز وجل وخالصة لله عز وجل...

لأن التحية بمعنى التعظيم والإكرام فجميع أنواع التعظيمات وجميع أنواع الإكرامات مستحقة لله عز وجل وخالصة لله عز وجل.,,

والصلوات يعني الصلوات المعروفة لله لا يصلى لأحد غير الله ....

والطيبات يعني الطيب من أعمال بني آدم لله فإن الله طيب لا يقبل إلا طيباً

كذلك الطيبات من الأقوال والأفعال والأوصاف كلها لله فقول الله كله طيب

وفعل الله كله طيب وأوصاف الله كلها طيبة فكان لله الطيب من كل شيء

وهو بنفسه جلا وعلا طيب ولا يقبل إلا طيباً.

......... الشيخ ابن عثيمين رحمه الله







الحديث الذي في صحيح البخاري رحمه الله :

148-باب التشهد في الآخرة
831- حدَّثنا أبو نُعَيمٍ قال: حدَّثَنا الأعمشُ عن شَقيقِ بنِ سَلمةَ قال: قال عبدُ اللهِ ( بن مسعود رضي الله عنه ) : «كّنا إذا صَلَّينا خلفَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم قلنا: السلامُ على جِبريلَ وميكائيلَ، السلامُ على فلانٍ وفلان. فالتفتَ إلينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال: إن اللهَ هو السلامُ ( أي السالم من كل نقص وعيب ) ، فإذا صلَّى أحدُكم فلْيَقُلْ: التحيّات للّهِ ( أي جميع التعظيمات لله ) والصلواتُ ( أي جميع الصلوات لله ) والطيِّبات ( أي جميع الكلمات الطيبات لله ) : السلامُ عليكَ أَيُّها النبيُّ وَرحمةُ اللهِ وَبرَكاتهُ، السلامَ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصالحين ـ فإنكم إذا قُلتموها ( أي السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ) أَصابتْ كلَّ عبدٍ للهِ صالحٍ في السماءِ والأرضِ ـ أَشهدُ أن لا إلٰهَ إلاّ اللهُ، وأشهَدُ أَنَّ محمداً عبدُهُ ورسولُه». ( هذا التشهد الأول )




المعنى الإجمالي:
يذكر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه التشهد، الذي يقال في جلوس الصلاة الأول والأخير في الصلاة الرباعية، والثلاثية ، وفى الجلوس الأخير في الصلاة الثنائية، وأنه عُنىَ صلى الله عليه وسلم بتعليمه إياه، فجعل يده في يده، وفهّمه إياه تكريرا وتلقينا، كإحدى سور القرآن، وذلك لأهمية هذه التمجيدات والدعوات المباركات.
فقد ابتدأت بتعظيم الله تعالى، التعظيم المطلق، وأنه المستحق للصلوات وسائر العبادات، والطيبات من الأقوال والأعمال والأوصاف.
وبعد أن أثنى على الله تعالى ثنّى بالدعاء للنبي صلى الله عليه وسلم بالسلامة من النقائص والآَفات، وسأل الله له الرحمة والخير، والزيادة الكاملة من ذلك.
ثم دعا لنفسه والحاضرين من الآدميين والملائكة.
ثم عم بدعائه عباد الله الصالحين كلهم، من الإنس، والجن، والملائكة أهل السماء والأرض، من السابقين واللاحقين، فهذا من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم.
ثم شهد الشهادة الجازمة بأنه لا معبود بحق إلا الله، وأن محمداً صلى الله عليه وسلم له صفتان.
إحداهما: أنه متصف بصفة العبودية.
والثانية: صفة الرسالة. وكلا الصفتين، صفة تكريم وتشريف، وتوسط بين العُلُوِّ والجفاء.






,,,, ارفعوا الموضوع يا اخواتي حتى تعم الفائدة للجميع ولكم الاجر ان شا الله سبحانه وتعالى ..,,,,



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================




__________________________________________________ __________

جـــــــــــــــــــزاكـــ الله خيـــــــــــــــــــراا


__________________________________________________ __________

جزاااااك الله خير


__________________________________________________ __________

جزاك الرحمن خيراا


__________________________________________________ __________

بارك الله فيكم أختي في الله