عنوان الموضوع : نفائس الثمرات في الاسلام
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
نفائس الثمرات
نفائس الثمرات
أكيس الناس
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أتيت النبي عاشر عشرة، فقام رجل من الأنصار فقال: يا نبي الله! من أكيس الناس وأحزم الناس؟ قال: " أكثرهم ذكراً للموت، وأكثرهم استعداداً للموت، أولئك الأكياس، ذهبوا بشرف الدنيا وكرامة الآخرة ".
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/197
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن.
إذا ضاقت في وجهك الدنيا
إذا ضاقت في وجهك الدنيا فقل ... يا الله
إذا سدت في وجهك الأبواب وقطعت أمامك الأسباب
فتوجه إلى رب الأسباب و المسببات وقل يا الله
إذا غدر بك الصديق وخانك الحبيب وسد في طريقك كل سبيل فقل يا الله
إذا انقطع عنك الرزق وقل في يدك المال وتكاثرت الديون و الهموم
وزادت عليك الأحزان فقل يا الله ...يا الله ...يا الله .
فلن يضيع ندائك ولن يخيب رجاؤك فأنت تلجأ إلى الرب الرحيم اللطيف
الخبير الذي رحمته وسعت كل شيء...
فهل دعوته بقلب خاشع ونفس طائعة واثقة لا تزعزعها الظروف
فهو قريب يجيب دعوة الداع .. ويكشف السوء والضر
كيف تخاف الفقر والغني الكريم موجود ، وكيف تهاب الغير والقوي الناصر
لا تأخذه سنة ولا نوم ... أما وعيت لتلك الأمور !!
ثلاثةٌ مِنْ أعلامِ الإيمان
قال ذو النون المصري : " ثلاثة من أعلام الإيمان : اغتمام القلب بمصائب المسلمين ، وبذل النصيحة لهم متجرعا لمرارة ظنونهم ، وإرشادهم إلى مصالحهم وإن جهلوه وكرهوه " .
كتاب سبيل النجاة في الحب في الله والبغض في الله
للشيخ يوسف بن إسماعيل النبهاني رحمه الله
أعظمُ إضاعتان
أعظم هذه الإضاعات إضاعتان هما أصل كل إضاعة: إضاعة القلب وإضاعة الوقت، فإضاعة القلب من إيثار الدنيا على الآخرة، وإضاعة الوقت من طول الأمل، فاجتمع الفساد كله في اتباع الهوى وطول الأمل، والصلاح كله في اتباع الهدى والاستعداد للقاء الله ، والله المستعان.
كتاب الفوائد لابن القيم
مِنْ أَعْجَبِ الأَشْيَاْءِ
من أعجب الأشياء أن تعرفه ثم لا تحبه، وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره، وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته، وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته، وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه بنعيم الإقبال عليه والإنابة إليه.
وأعجب من هذا علمك أنك لا بد لك منه وأنك أحوج شيء إليه وأنت عنه معرض، وفيما يبعدك عنه راغب.
كتاب الفوائد لابن القيم
كن ورعاً تكن أعبد الناس
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (يا أبا هريرة كن ورعا تكن أعبد الناس وكن قنعا تكن أشكر الناس وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا وأحسن جوار من جاورك تكن مسلما وأقل الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب .)
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3417
خلاصة حكم المحدث: صحيح .
جاء في شرح سنن ابن ماجه للسندي : " قَوْله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( تَكُنْ أَعْبَد النَّاس ) أَيْ مِنْ أَعْبَدهُمْ وَذَلِكَ لِأَنَّ الْعِبَادَة بِتَرْكِ الْمَنْهِيَّات أَهَمّ مِنْهَا بِفِعْلِ الْمَأْمُورَات
( أَشْكُر النَّاس ) فَإِنَّ مِنْ أَعْظَم الشُّكْر الرِّضَا بِمَا تَيَسَّرَ
( تَكُنْ مُؤْمِنًا ) فَإِنَّ ذَاكَ مِنْ مُرَاعَاة أُخُوَّة الْإِيمَان الْكَامِل حَتَّى كَانَ الْمَرْء لَا يَنْظُر إِلَى نَفْسه وَلَا إِلَى غَيْره إِلَّا لِلْإِيمَانِ فَلِاشْتِرَاكِهِ يَنْظُر إِلَى أَهْله عَلَى السَّوِيَّة فَلَا يُرَجَّح النَّفْس عَلَى الْغَيْر
( تَكُنْ مُسْلِمًا ) فَإِنَّ الْأَخْذ بِالْإِسْلَامِ يَقْتَضِي الْمُسَالَمَة أَوْ الْمُسْلِم وَقَدْ جَاءَ الْمُسْلِم مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانه وَيَده وَأَعْظَم ذَلِكَ مُرَاعَاة الْجَار "
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
مستمعينا الكرام
استُعمِل الورعُ لغةً للدلالة عن الكف عن القبيح ومجازا في الكف عن بعض الحسن أي عن بعض الحلال، فكما أن المكلفين مأمورون بالكف عن القبيح فإنهم مأمورون بالكف عن بعض الحسن؛ فلفظ الورع يُستعمَل حقيقة في الكف عن القبيح ومجازا في الكف عن بعض الحسن.
وقد ربط رسول الله صلى الله عليه وسلم العلم والورع فقال: "فضلُ العلم خيرٌ من فضل العبادة وخيرُ دينكم الورعُ"
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 1/72
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن .
وقد اشتهر تاريخ المسلمين بعلماء عُرفوا بالورع كالإمام الشافعي وأحمد ومالك وأبو حنيفة النعمان وغيرهم من أهل العلم، وقد فهم هذا الربط وعَقِلَه أولئك العلماء واعتبروا الورع زينةَ العلم، قال الشافعي-رحمه الله- زينةُ العلم الورعُ والحلم. وكان من ورعهم عدمُ قبول جوائز السلطان، قال ابن قدامة في المغني فصل: وكان الإمام أحمد رحمه الله لا يقبل جوائز السلطان وينكر على ولده وعمه قبولها ويشدد في ذلك، وممن كان لا يقبلها أيضا سعيد بن المسيَّب والقاسم وبشر بن سعيد ومحمد بن واسع والثوري وابن المبارك، وكان هذا منهم على سبيل الورع والتقوى لا على سبيل الحرام، فإن الإمام أحمد قال: جوائز السلطان أحب إليّ من الصدقة، وقال ليس أحدٌ من المسلمين إلا وله في هذه الدراهم نصيبٌ فكيف أقول أنها سُحت. فكان هذا منهم رحمهم الله مع سلاطين وخلفاء دولة الإسلام الذين يحكمون بما أنزل الله، فأين ورع بل وتقوى بعض علماء هذا الزمان إذ نحروا الدين على أبواب قصور الحكام قُرباناً من أجل أُعطياتهم، حقا إن هؤلاء يصدق فيهم أنهم علماء سوء بل قُلْ متكسِّبون بالعلم، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
خالف هواك
لله درُّ نفس تطهرت من أجناس هواها وتجلببت جلباب الصَّبر عند دنياها وشغلها ما رأى قلبها عما رأت عيناها وإن مالت إلى الدنيا نهاها نُهاها وإن مالت إلى الهوى شفاها شفاها سهرت تطلب رضى المولى فرضى عنها وأرضاها وقامت سوق المجاهدة على سوق هداها فباعت حرصها بالقناعة فظفرت بغناها وفوقت سهام العزائم إلى أهداف المحارم تبتغي علاها ورمت نجائب الأسحار فساقها حادى الاستغفار إذ عناها وقطعت بيداء الجد بآلة المستعد فبلغت مُنَاها.
كتاب المواعظ لابن الجوزي
منقول لتعم الفائده باذن الله
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
جزاك الله كل خير
__________________________________________________ __________