عنوان الموضوع : الملف الكامل لحليب الام المرضعة وغذائها وكيفية ارضاع طفلها ومشاكل وطريقة ال -الجمل و الولادة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

الملف الكامل لحليب الام المرضعة وغذائها وكيفية ارضاع طفلها ومشاكل وطريقة ال



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الملف الكامل لحليب الام المرضعة وغذائها وكيفية ارضاع طفلها ومشاكل وطريقة الارضاع
حليب الاُم
لقد تطرق القرآن الكريم إلى قضية إرضاع الأم طفلها لمدة عامين فقال :
( الولدات يرضعن أولادهن حولين كاملين ) (1) .

وقال أيضاً :
( وفصاله في عامين ) (2) .
1 ـ سورة البقرة : آية 233 .
2 ـ سورة لقمان : آية 14 .
نعم أن رزق الطفل في ثدي أمه ، ولا يجوز للأم حرمان طفلها عما رزقه الله تعالى نتيجة لمصالحها الشخصية أو لما يساورها من أوهام ساذجة ، أو للمحافظة على بعض الجوانب البدنية . وتوكل أمره إلى الحليب الجاف أو حليب الحيوانات وغير ذلك . ولتعلم أن أهم عامل يؤدي إلى افراز الثدي للحليب هو إرضاع الطفل .

وليس هناك علاج أفضل منه يدفع الثدي لان يدر الحليب . ويأخذ أدرار الحليب بالانتظام رويداً رويداً مع الرضاعة وتسير الحالة العامة للأم نحو التحسن .

أن الحليب المتشرح من ثدي الأم يحتوي على نسبة 16 | 1% من البروتينات و 4 ؛ من الدهنيات و8 | 3% من السكريات وبعض الأملاح والفيتامينات . وهذا ما لا يمكن الحصول عليه من أية مادة أخرى على الإطلاق . وصدر الأم وحده الذي يستطيع إنتاج مثل هذا الغذاء النظيف الذي قد حل تواً !! ثمة فارق قليل بين هذا الحليب وبين حليب الحيوانات ، أي أن الحيوانات التي تنمو بسرعة كالجاموس تزداد نسبة البروتينات في حليبها ، والعكس صحيح .

ان حليب الأم يشهد تغييرات مستمرة على مدى أشهر الرضاعة . اذ تشهد نسبة السكريات والدهنيات وانخفاضاً على مرور الأيام . أما البروتينات فهي تسير نحو الإزدياد .

أن لثم الطفل لثدي أمه بالإضافة إلى أنه يؤدي إلى أشباعه واستمرار حياته . فهو يؤدي إلى مضاعفة ادرار الحليب وعمل غدد الثدي أيضاً .

خلال الأيام الخمسة عشر الأولى من الولادة يكون عدد دفعات الرضاعة سبع مرات يومياً تبدأ من الساعة السادسة صباحاً وتسمتمر حتى الثانية عشر مساءً بمعدل رضعة واحدة كل ثلاث ساعات ، والطفل خلال هذه الفترة يجب أن يخلد إلى الراحة حتى الساعة الثانية عشرة مساءً وحتى السادسة صباحاً . وبعدها تقلل مرات الإرضاع إلى ستَّ . أي يقطع الحليب عنه في الساعة التاسعة مساءً وينوم كي تخلد الأم إلى الراحة . وليستعد الجهاز الهضمي للطفل إلى عملية هضم جديدة .

وعلى الأم التأكد من أن ينام الطفل شبعاناً بعد كل مرة ترضعه فيها ، وهذا ما يمكن تحقيقه بقليل من الصبر والتحمل .

وبعد أشباعه يطرح على جانبه الأيمن ثم تتوجه إلى أعمالها اليومية :

أن الطفل الذي ينام مطمئناً بعد كل مرة من الرضاعة ولا يضطرب في نومه وإذا ما أجري الفحص على وزنه ووجد أ،ه يزداد من 25 ـ 30 غرام . فإنه طفل صحيح البنية . وامتلاك مثل هذا الطفل مدعاة للفرح والسرور .

بالرغم من كثرة مشاغل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أنه كان كثير الإهتمام بحليب الأطفال . فقد كان صلى الله عليه وآله وسلم يأتي بيت فاطة عليها السلام ويضع سبابته في فم الحسين عليها السلام ليختبر شهيته من خلال مصه للإصبع كي تبادر أمه إلى إرضاعه إذا كانت لديه شهية إلى الحليب أما إذا كانت شهيته كاذبة وبكاؤه ليس سبب جوعه فلا ترضعه من أجل اسكانه . لأن تراكم الحليب في معدته تورث التخمة . ويتسبب في بطء عمل المعدة . وبالتالي فإنه يترك أثراً سلبياً في تركيب الطفل ، وتسبب في خمولة وضعفه .

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
« ليس للصبي لبن خير من لبن أمه » .

لقد صدرت هذه العبارة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منذ قرون وهي حقيقة أدركها كبار العلماء حديثاً ، حيث ورد في الدراسات التي قام بها علماء الغرب وأكثر العوائل في الغرب تودع أطفالها في دور الحضانة كي يشبوا على الحليب الصناعي ، ليس هناك حليب وغذاء أفضل من حليب الأم بالنسبة إلى الطفل .
وإذا شح حليب الأم ، وهذا قليلاً ما يحدث . عليها التفحص من اختيار مرضعة له كما أكدت على ذلك الروايات لما يتركه الحليب من أثر بالغ في جسم الطفل وعقله وروحه .
فقد ورد في الروايات نهي عن استرضاع سيئة الخلق والمجنونة والحمقاء والفحشاء واليهودية والنصرانية والمجوسية وشاربة الخمر إذ أن طبائعهن تنتقل إلى الصبي مع اللبن .

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لأم سلمة وقد قالت له : ذهب الرجال بكل خير فأي شيء للنساء المساكين ؟ بلى إذا حملت المرأة كانت بمنزلة الصائم القائم المجاهد بنفسه وماله في سبيل الله . فإذا وضعت كان لها من الأجر ما لا يدري أحد ما هو لعظمه فإذا أرضعت كان لها بكل مصه كعدل عتق محرر من ولد اسماعيل . فإذا فرغت من الرضاعة ضرب ملك كريم على جبينها وقال : استأنفي العمل قد غفر الله لك .

على الامهات التزام ما نبه اليه الإمام الصادق عليه السلام في مسألة الرضاعة . إذ قال عليه السلام لامرأة تدعى أم إسحاق « لا ترضعيه من ثدي واحد وارضعيه من كليهما يكون أحدهما طعاماً والآخر شراباً » .

ان الشعور بالامومة فإنه علمياً لا يترسخ ويقوى إلا عن طريق إعطائها حليبها لطفلها . والرضاعة الطبيعية هي بداية هذا الشعور الذي ينمي احساسيهما كأم .
من المؤسف ان لا يرضع أطفالنا في القرن العشرين من ثدي أمهاتهم
مع العلم بأن التربية الجديدة ، للفتيات الناشئات على ضرورة إعطاء حليبهن عندما تصبحن أمهات ، لأنه مفيد من الناحية الجسدية والنفسية . كما أن خوف بعض امهات هذا العصر الحديث من تشويه جمال جسدهن يدفعهن إلى عدم إعطاء حليبهن مع العلم بأنه للحصول على حليب الأم لا توجد ضرورة لتناول المرأة كميات كبيرة من الأغذية حتى لا تصاب بمرض السمنة وعليها فقط تناول كلّ ما هو مفيد . مما يشعرها بالنشاط .

وهذا النشاط لا تحصل عليه عن طريق زيادة الوزن بل عن طريق الغذاء المناسب والمجدد والنافع . ومن جهة ثانية على الأم ان لا تفكر بأن إعطاء ثديها لطفلها سوف يشوه من شكل وحجم ثديها ، لأن التغيرات التي تحصل وتطرأ على ثديها لا تعود فقط إلى فترة الرضاعة بل إلى ما مثلها من فترات الحمل والوضع وإلى نوعية تركيبة انسجتها الجسدية .

فكم من امرأة تشوه شكل وحجم ثدييها دون ان ترضع طفلها وقبل ان تضع طفلها وكم من امرأة ارضعت اطفالها دون أن يطرأ أي تغيير يذكر على جمالها واحتفظت بجمال وشكل ثدييها . وللحفاظ على شكل وحجم الثديين يجب وضع الصدرية المناسب منذ فترة الحمل وحتى نهاية فترة الرضاعة . مع العلم بأنه صدر المرأة يتشوه تدريجياً حتى عند اللواتي لا ترضعت ولا تحملن .
اما حجم الثدي فإنه لا يلعب دوراً مهماً في كمية الحليب الموجودة فيه ، لأن الغدد والانسجة التي تدر الحليب لا تأخذ حجماً كبيراً في وسط الثدي ، لذا فإن المرأة التي تتمتع بثدي صغير عليها أن لا تعتقد بعدم جدوى إعطاء ثديها . لأن الثدي الكبير غني بالدهنيات فقط وليس له أي علاقة بكمية الحليب الموجودة فيه . ونحن ننصح الأمهات جميعهن بأعطاء حليبهن حتى ولو كان ثديهن صغيراً ، لأن حجمهن لا يلعب دوراً بكمية الحليب اللازمة لتغذية الطفل الرضيع .
وكثيراً ما نسمع بأن الرضاعة تتعب وترهق وتضعف قوى الأم وهذا الشعور غير صادق ، لان التعب والإرهاق يحدث عند كل أم بعد الوضع وليس له أي علاقة بالرضاعة . وسبب ذلك فترة الاضطرابات العصبية التي تعيشها المرأة الأم خلال الاسابيع التي تسبق وتلي فترة الولادة . وليس هناك أي تفسير آخر . وليس للرضاعة أي علاقة في عملية تعبها حتى ولو كانت الرضاعة ، لفترات طويلة في حياته طفلها ( عدة أشهر ) والتعب الذي تشعر به الأم المرضعة يشبه إلى حد ما ، التعب الذي يشعر به كلّ من يمارس الرياضة البدنية لفترة وجيزة من الزمن لكن جسدياً سرعان ما يتأقلم ومتطلبات الحياة الجديدة كما أنه قد يتطلب كمية من الغذاء المناسب دون أن يحدث ذلك أي تغير ملموس للوزن العام عند المرأة الأم المرضعة .

طبيعي جداً ان تزداد شهيتها . لكن ليس طبيعاً تناول كميات كبيرة من الأغذية العشوائية التي تزيد من وزنها .

هناك امهات تجدن رغبة كبيرة باعطاء حليبهن لأطفالهن وتشعرن بأنهن تتمتعن بالصحة والعافية . كما أن عمل بعضهن لا يمنعهن عن إعطاء حليبهن خلال فترات النهار لأنهن تجدن دائماً الوقت المناسب لإرضاع أطفالهن .
كما أن هناك أمهات تصبح الرضاعة عندهن عبثاً ثقيلاً يؤدي إلى اضطرابهن وإلى مرضهن مما يتطلب تدخل الطبيب النفساني وطبيب الولادة ، وطبيب الأطفال ، وفي حال عدم جدوى إقناعهن بأهمية حليبهن ، علينا توقيف الرضاعة واستبدال ذلك بالحليب المصنع والمناسب للطفل .
ان النجاح باقناع المرأة الأم على أهمية حليبها يتطلب تعاون الجميع من أطباء الولادة والأطفال والقابلة القانونية والزوج . بحيث تصبح الأم مقتنعة تماماً بضرورة إعطاء حليبها . وهذه القناعة تقوى وتشتد في حال استمرارها للرضاعة لأنه الإفادة لطفلها مزدوجة وجسدية وسيكولوجية .

كما إنه ليس صحيحاً أبداً بأن الرضاعة تمنع الأم من ممارسة واجباتها الحياتية وتحد من تحقيق رغباتها ، ومن حريتها لانها تستطيع ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة ، وتناول أي غذاء تشتهيه وأن تدخن ولكن بتعقل ، دون ان يتأثر حليبها ، ودون أن يؤثر ذلك على صحة وسلامة طفلها . مع العلم بأن بعض العقاقير الطبية قد تمر في حليبها خلال فترة الرضاعة ، دون أن يؤثر ذلك سلباً على طفلها ، فهي تستطيع مثلاً تناول :

المسهلات ـ والمهدآت ـ ومواد الاسبرين والبنادول ومضاددات الالتهابات ... لكن يحظر عليها تناول مواد : الهرويين والكوكايين والمورفين والكوديين لأنها بكميات كبيرة في حليبها وتؤثر بالتالي على حياة الطفل من جراء تعرضه لحلات التسمم الحادة ومن ثم للوفاة بشكل سريع مفاجئ .
كل اضطراب عصبي يصيب الأم المرضعة . يؤثر سلباً على كمية الحليب عندها ، وعلى طفلها . لذا فإنه يفضل إن لا تعطبي الأم حليبها إلا بعد أن تهدئ من روعها وتريح أعصابها حتى لا ينعكس ذلك على صحة وسلامة طفلها .

أما من جهة حيض المرأة ، فإن بعضهن لا يرى الحيض خلال فترة إرضاعهن لإطفالهن ، أما بعضهن الآخر قد يرى عودة العادة الشهرية إلى طبيعتها . خلال فترة إرضاعهن . هنا نلاحظ بأن الطفل الرضيع قد يرفض تناول ثدي أمه خلال فترة حيضها . كما يدفع الأم إلى أعطاء حليبها عن طريق زجاجة الإرضاع خلال هذه الفترة .

هنا نرى ضرورة تعويد الطفل منذ الصغر على زجاجة الإرضاع إلى جانب ثدي أمه .

حتى لا نجد صعوبة في حال تصميمنا على توقيف حليب الأم لأسباب صحية أو مرضية أو طبيعية .




المرضعة :

ولكن ما هو غذاء الأم المرضعة ؟

على الأم المرضعة ان تنتبه إلى أهمية غذاها . خلال فترة إرضاعها لطفلها . حتى تؤمن له كل العناصر الأساسية لنموه وتطوره الصحيح ، لان حليبها يجب ان يحتوي على كمية كبيرة من الكالسيوم اللازم لنمو الجهاز العظمي . لأن كل نقص يصب هذه المادة يؤثر على صحة الأم والطفل معاً . لذا فإنه يتوجب عليها تناول يومياً معدل 1/6 ليتر من الحليب الطازج ، أو بودرة الحليب المجفف الغير الدسم ، وتناول الخضار والفواكه الطازجة والمتنوعة حتى تؤمن للطفل كل ما يلزمه من فيتامينات ومواد معدنية ـ وخاصة تلك الغنية بالفيتامين «ج» و «أ» .

وكذلك تناول اللحوم الطازجة والمتنوعة من طيور ، أسماك . حيوانات بمعدل مرة يومياً .

البيض الطازج بمعدل بيضة يومياً .

الخبز الكامل والحبوب الغنية بالفيتامين «ب» .

الزبدة الغنية بالفيتامين «أ» بكميات محدودة .

السوائل من ماء . عصير فواكه ـ زهورات ـ بمعدل ليتر يومياً . الامتناع عن تناول الدهنيات الشوكولات ـ الحلويات ـ الكاثو ـ البسكوت ـ المشروب ـ الخبز الأبيض ـ المعكرونة ـ الأرز الأبيض ـ الحبوب ـ لانها تساعد على مرض السمنة .

متى تبدأ بأعطاء حليب الأم :

ان ثدي الأم المرضعة لا يدر الحليب بعد ولادتها مباشرةً بل بعد فترة زمنية تترواح ما بين 3 ـ 4 أيام . وهي لفترة اللازمة لحيوية ونشاط الطفل الوليد بحيث يصبح أكثر استعداداً لتناول الغذاء المطلوب .

( قد يظهر الحليب مبكراً عند التي تكون أما لعدة أولاد كما أنه يتأخر عند التي تلد للمرة الأولى ، للحصول على الحليب المغذي على الأم أن تعطي ثديها إلى طفلها بعد ولادته ، وذلك مرات عديدة في اليوم ( 10 مرات على الأٌقل ) مما ينشط عمل الغدد ويساعدها على إفراز الحليب المناسب بكميات متوافرة ؟ وهذه الإفرازات ما هي إلا نتيجة تفاعلات فيزيولوجية أحدثها الطفل خلال فترات الرضاعة اليومية إلى جانب عمل الهورمونات الطبيعية للأم المرضعة التي تبدأ بالعمل بعد اليوم الرابع لولادة طفلها .
على الأم المرضعة ان لا تجزع نتيجة عدم حصول طفلها على كمية الحليب اللازمة في الأيام الأولى ، لأن ثديها سوف يعود إلى إعطاء كل ما هو مناسب وضروري حتى تعطي الكمية حاجاته اليومية .

ولكن كيف يمكن للام إرضاع طفلها ؟

في حال أن ولادتها كانت صعبة وأدت إلى تمزقها ، فيمكنها إعطاء حليبها مستلقية ، بشكل جانبي تجاه طفلها مما سمح له بملامسة الثدي والبدء في الرضاعة من تلقاء نفسه ، بعد أن يحرر مجرى تنفسه ويضغط بأصبعه على ثدي أمه ؛ وهي عبارة عن تصرفات لا شعورية طبيعية يأتي بها الطفل بعد ساعات قليلة من ولادته .

يمكن إعطاء الثدي جلوساً بعد وضع وسادة ناعمة خلف رأسه بشكل يكون الثدي فيه عامودياً على فم الطفل مما يسمح له بتناول الحليب دون إدخال الهواء الذي يسبب تلبكات ومغص يمنع الطفل من النوم ...

يعطي ثدي الأم لمدة 15 دقيقة من كل جهة . قبل كل وجبة غذائية للطفل على الأم أن تتحضر من الناحية النفسية عن طريق استرخائها واستلقائها . كما يفضل أن تغمض عيناها وأن لا تفكر في أي شيء مما ينعكس إيجاباً على راحتها النفسية والعصبية وبالتالي على طفلها ، قد تجد الأم صعوبة في بداية الأمر لتطبيق هذا النوع من النظام اليومي . لكنها سوف تعتاد بعد عدة أسابيع من جهة ثانية على الأم أن تعود طفلها منذ البداية على كيفية تناول حلمة ثديها ، لكي يحصل على كمية الحليب اللازمة لنموه وتطوره الصحيح ؛ فالأطفال العصبيين يعملون على عض الحلمة دون الحصول على الغذاء الذي يريده ؟ هنا على الأم أن ترشد طفلها حتى يتعرف على الوسيلة السليمة لتناول الحليب ؛ فإذا ما شعرن مثلاً بأنه يتعب نفسه دون فائدة ؟ عليها أن تبعده فترة من الزمن ، وجيزةً جداً عن صدرها ، ثم تعود فتعطيه ثديها . كما تضغط بأصبعها على ثديها لتساعده على تناول الحليب المناسب ، فالاطفال يختلفون منذ البداية في طبائعهم وتصرفاتهم وردات فعلهم ، لذا فإنه يتوجب على الأم ان تتأقلم مع طفلها ، حتى تجد الوسيلة المناسبة لإيصال حليبها المغذي إلى طفلها ، دون تعب ، مع العلم بأن كل الاضطرابات التي يمكن أن تطرأ على الطفل خلال تناوله ثدي أمه قد تمنعه من متابعة تناول وجبته الغذائية .

مثل محاولة تثبيت الرأس ، أو الضغط على الخدين لأنه يكفي فقط ملامسة حملة الصدر لفم الطفل حتى يبدأ هذا الأخير بتناول وجبته بهدوء وطمأنينة .

ويرجى إعطاء ثدي الأم مبكراً بعد الولادة لان ذلك يساعد على در الحليب بعد عدة أيام ، كما يساعد الطفل على إيجاد أسلوب معين لتناول صدر أمه ، لذا فإننا نفضل وضع الطفل بعد ولادته إلى جانب أمه في الغرفة حتى يتسنى لها إعطاءه صدرها مرات عديدة في اليوم ، كما يساعد الاثنين على إيجاد الحلول المنسابة لهما ، لأن التأقلم قد يتطلب أياماً عديدة مع العلم بأن بعض الأطفال يتأقلم بسرعة ؛ هناك من يعترض على ذلك ويفضل إعطاء حليب الأم بعد فترة زمنية تتراوح ما بين 8 ـ 16 ساعة لأن الطفل في نظرهم يحتاج إلى هذه الفترة حتى يتعرف إلى عالمه ويشعر بمتطلباته الحياتية والغذائية ، هنا يمكن البدء بإعطاء ثدي الأم كل ساعتين بعدها أي ضمن نظام يومي بمعدل رضعة 3 ـ 4 ساعات ؛ أي أن عدد الوجبات قد يتجاوز إلى 12 مرة يومياً في الأيام الأولى التي تلي الولادة .

حتى تصل بعد مرور ثلاثة أو أربعة أسابيع إلى 6 ـ 8 مرات .

في حال شعور الأم المرضعة ان حليبها خلال العشرة أيام الأولى . التي تلي الولادة غير كاف عليها أن تعطي صدرها مرات عديدة مما يساعد على تناول الطفل كميات ضئيلة من الحليب ولكن متعددة كل ساعة كما يساعد الغدد الثديية على الإسراع في رفع كمية الحليب حتى تصل هذه الكمية إلى معدل يناسب نمو وتطور الطفل الطبيعي ، قد تعرض هذه الطريقة الثدي إلى الإلتهاب ، لذا فإنه يجب استشارة الطبيب من وقت إلى آخر .

قديماً كانت الأم تعطي ثديها كلما بكى طفلها لكن العلم برهن أن الطفل قد يبكي لأسباب أخرى غير الجوع مما يحتم إعطاء الثدي كل 3 ـ 4 ساعات أو مما يساعد على هضم الغذاء ودفع جميع التلبكات الهضمية التي تزعج الطفل .


ولكن هل يتوجب على الأم أن تعطي طفلها ثدي واحد وأم ثديين خلال الوجبة الغذائية الواحدة ؟

وفي البلاد الفقيرة والمتخلفة ما زالت الأم تضع طفلها على ظهرها بشكل يسمح لها خلال عملها أن تعطي طفلها ثيها كلما استيقظ وهي لا تهتم بإعطاء ثدي أو ثديين فالمهم بالنسبة لها هو آن يأخذ كمية من حليبها حتى يعود إلى نومه ثانية مما يسمح لها بمتابعة عملها .

في عصرنا الحاضر وخاصة في البلاد المتحضرة فإن الطفل يكون آمناً في غرفته وتكون امه منتظرة أوقات وجباته الغذائية حتى ينمو ويتطور بشكل سليم وصحيح ؛ وهي تراقب انخفاض أو ارتفاع وزنه ، وتراجع طبيبه المختص بشكل مستمر الذي يعلمها كيفية إعطاء حليبها ، فهي تعطي ثدي واحد في حال آن حليبها كاف وثديين في حال آن حليبها غير كاف ، أو آخذ يخفف تدريجياً ، أما مدة إعطاء الثدي فتتراوح مابين 15 ـ 20 دقيقة .

بعض الاطباء يفضل أن تعطي الأم المرضعة الثديين منذ البداية لفترة 10 دقائق من كل جهة مما يسمح بإفراغ ما في الغدد من الحليب ، ويريح بالتالي الأم وهذه الطريقة مفيدة ومغذية .

في حال أن الطفل قد تناول فترة 10 دقائق أحد الثديين ولم يتناول سوى فترة 5 دقائق للثدي الآخر على الأم أن لا تحاول أن تلح على طفلها بمتابعة رضعته لأنه يكون قد اكتفى .. من جهة ثانية في حال آن الطفل قد تعدى فترة الـ 30 دقيقة في تناول لأحد الثديين على الأم ان توقضه ، لأن الفترة الزمنية الاولى هي مغذية للطفل أما ما تبقى فيعود إلى غريزة طبيعية تمكن بمص الثدي إلى ما لا نهاية .


هنا كيف يمكننا معرفة أن الطفل قد تناول أم لا وجبته الغذائية اللازمة له ؟

هذا السؤال يحير أكثر الأمهات في عصرنا الحاضر ... لأن فترة الرضاعة لا تدل ولا بأي شكل من الأشكال على سلامة تغذية الطفل وعلى أنه قد تناول الكمية اللازمة لنموه الصحيح . ففترة العشرين دقيقة ما هي إلا مبدئية : فبعض الأطفال يشبعون بعد مضى 10 دقائق وبعضهم الآخر لا يشبع إلا بعد فترة نصف ساعة وقد يعود السبب إلى طبيعة وعصبية ومزاج ورغبة ووعي الطفل ؟ كما أن الطفل قد يرضع 100 غرام فقط ويشبع صباحاً ولا يشبع إلا بعد تناوله 300 غرام ظهراً ، لذا فإننا نرى ضرورة أخذ وزن الطفل وبعد كل وجبة غذائية حتى تتعرف الأم إلى مصدقية الكمية المتاولة من قبل طفلها خلال المرضعة الواحدة .

المعدل السليم يتراوح ما بين 100 ـ 150 غرام لكل كيلو غرام من وزن الطفل يومياً .

أما حجم وشكل الثدي قبل إعطاء الوجبة الغذائية ، فإنه لا يدل أبداً على كمية الحليب الموجودة في داخل الغدة الثديية والأمهات ذو الخبرة تعرفن جيداً أن انتفاخ الثدي قبل إعطاء الرضعة لا يدل على كمية الحليب الموجودة فيه . فالثدي يتغير حجمه وشكله أول اسبوعين بعد الولادة نظراً للتأثيرات الهورمونية ، بعد ذلك يخفف انتفاخ الثدي رغم وجود كمية كافية من الحليب المغذي ، وقد يرضع الطفل كمية 150 غراماً بسهولة من أمه دون ان تشعر الأم بذلك .

أما لون الحليب فإنه لا يدل على شيء أبداً ، وحليب الأم يميل إلى اللون الأزرق قليلاً وهو يظهر أقل دسامة من حليب البقر ، لكنه انفع لأن تركيبته الكيميائية تختلف وهو غذاء مفيد للطفل منذ البداية :

والإعتماد إذاً على وزن الطفل هو خير دليل على سلامة وصحة الكمية الغذائية المتناولة ، يومياً ، والتغذية الصحيحة تنعكس عادة إيجاباً على مجمل تصرفاته وصرعاته ، ونموه ، وبالتالي على نفسيته ! ولكن نطمئن إلى سلامة تغذية الطفل يجب معاودة الطبيب المختص لفترة معينة من الزمن حتى يشرف عليه وحتى يوجه الأهل نحو الطريق السليم ، مما يعود بالنفع على الطفل ! ومن المؤسف رؤية بعض الأمهات تتراجعن عن إعطاء حليبهن بحجة أن أطفالهن يرفضن تناول ثديهن ، مع العلم بأن حليبهن يبقى أفضل وانفع حليب بالنسبة لنموه وتطور وسلامة وصحة أطفالهن . ولسلامة صحة الثديين ان تعتني بنظافتهما يومياً بواسطة الماء والصابون ، دون اللجوء إلى استعمال المستحضرات الشائعة والمختلفة ؛ فالنظافة تمنع المكروبات من أن تلهب الثديين كما أن كل التهاب يؤدي إلى منع تغذية الطفل بشكل صحيح وسليم .


إذاً بعد ولادة الطفل على الأم الانتباه إلى الملاحظات التالية :

* أن لا تعطي زجاجة الإرضاع مباشرة .

* أن تعطي ثديها مرات كثيرة خلال الفترة الأولى التي تلي الولادة .

* أن تضغط دائماً على ثدييها في حال شعورها بظهور حليبها .

* أن لا تتراجع عن إعطاء ثديها ، نتيجة بعض الاضطرابات العصبية والنفسية التي يمكن ان ترافقها او ترافق طفلها .

* كل إعطاء لزجاجة الإرضاع خلال الثلاثة أو الأربعة أيام الأولى التي تلي الولادة ، ولأسباب متعددة وواهية .

قد تحول دون عودة الطفل عن زجاجة الإرضاع ، وتمنع بالتالي تناوله لحليب أمه إلى الأبد والذي يعتبر أثمن وأنفع أنواع الحليب على الاطلاق مع العلم بأن كمية 33 غرام فقط من حليب الأم هي أنفع بكثير من أي حليب اصطناعي ولطبيب الأطفال أهمية كبرى في عملية إرشاد الأم وشرح أهمية حليبها والتشديد على ضرورة إعطائه في حال أن الطفل ينمو بشكل سليم وصحيح ، وهو الذي يستطيع ان يقرر ضرورة إستمرار إعطاء حليبها أم توفيقه لاستبداله بحليب يشبه في تركيبته الكيميائية حليب الام ، أم إعطاء حليب البقر الطازج أو المجفف حسب الأصول العلمية الحديثة .

قد تشعر الأم في الأيام الأولى التي تلي الولادة ، أن حليبها غير كاف أو أن طفلها ما زال جائعاً وقد يتدخل الطبيب ليضيف حليباً اصطناعياً وبمعدل زجاجة إرضاع تعادل 50 غراماً مثلاً ، لكننا نشدد مع ضرورة الاستمرار في إعطاء حليب الأم الذي سوف يزداد مع الأيام بحيث تشعر الأم بأنها أصبحت غير مجبرة على إعطاء زجاجة الإرضاع التي كانت ضرورية في فترة مرحلية من حياة طفلها ، مما يدل على أن حليبها أخذ يكفي متطلبات الطفل من النواحي الجسدية والنفسية
لزيادة كمية الحليب يمكن للأم أن تتناول كميات معينة من السوائل والحليب وعصير الفواكه المتنوعة لأنها تزيد من كمية حليبها وذلك ربع ساعة قبل إعطائها ثديها لطفلها ؛ وامتصاص كميات كبيرة من السوائل قد لا ينفع لأن الجسن الإنساني يأخذ فقط حاجته ، ويعمل على إفراغ ما تبقى عن طريق التنفس والمسام والمجاري البولية ؛ كما أن تناول كميات قليلة من السوائل يومياً يؤثر سلباً على كمية الحليب عندها ، لذا فإننا نشدد على ضرورة اهتمام الأم المرضعة بغذائها اليومي مع محاولة تنويع الأغذية من خضار وفواكه وسوائل وعصير فواكه ولحوم طازجة وغير مدهنة كما على الأم أن ترتاح جسدياً ونفسياً حتى يأتي حليبها متوافقاً وغذاء الطفل النامي ، وقد تتعرض الأم إلى بعض التواترات العصبية وتصبح عرضة للخوف والقلق في حال سماعها الدائم لحديث الجيران والحديث الجد والجدة ، مما يدفعها إلى توقيف حليبها وإعطاء زجاجة الإرضاع نهائياً ، واضعة حداً لكل مشاكلها وللصعوبات التي تجدها والتي تعتبر طبيعية في بداية كل مرحلة من مراحل التربية للطفل الوليد .
في حال التحقق من أن حليب الأم غير كاف ، يمكن للطبيب أن يضيف حليباً اصطناعياً بشكل يسمح للأم إعطاء حليبها إلى جانب زجاجة الإرضاع خلال النهار مما يعيد للطفل وزنه الطبيعي ونموه الصحيح ، إدخال الحليب الاصطناعي يجب أن يكون تدريجياً وبكميات محدودة حتى تبعد عن الطفل كل اضطراب هضمي .


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


الآراء تختلف حول كيفية إدخال الحليب الاصطناعي إلى جانب حليب الأم هناك فريقاً من الأطباء يفضل إعطاء كمية من الحليب الاصطناعي بعد كل رضعة بمعدل 50 ـ 100 غرام ، كما أنه هناك فريقاً آخر يفضل إعطاء الواجبات اليومية على الشكل التالي:

* الساعة السادسة صباحاً .

* الساعة الرابعة عشرة بعد الظهر .

* الساعة 22 مساء حليب الأم .

* الساعة 10 صباحاً .

الساعة 18 بعد الظهر .

الساعة 2 صباحاً زجاجة الإرضاع بمعدل : 120 ـ 150 غراماً .

مع العلم بأن الطفل قد لا يتناول هذه الكمية بكاملها ؛ وهذا المعدل يتناسب والأطفال الذين تتعدى أوزانهم الأربعة كيلو غرامات .



إن مشاكل الرضاعة تعود إلى أسباب نذكر اهمها :

1 ـ مشاكل تتعلق بالطفل :

فالطفل العصبي ، والطفل المضطرب ، والطفل البارد والطفل المزاجي قد يؤدي إل حصول مشادات بينه وبين أمه خلال فترة الرضاعة ، مما ينتج عنها تواترات عصبية عند الأم تدافعها إلى توقيف حليبها ، لأنها لم تتفهم نوعية وطبيعة طفلها حتى تتأقلم معه وتنجح بالتالي بطريقة تغذيته وتربيته . ومراجعة الطبيب قد تكون ضرورية لمساعدتها على الجوانب الايجابية التي تسمح لها بإيجاد الحلول التي تناسب كلاً من الأم والطفل .

2 ـ مشاكل تتعلّق بنوعية حملة ثدي الأمّ .

فالحلمة الصغيرة وغير الناتئة لا تساعد الطفل على تناول حليب أمّه براحة وطمأنينة مما يؤدي إلى اضطرابه ورفضه تناول ثدي أمّه هنا نشدد على ضرورة تدليك حلمات الثدي يومياً مما يساعدها على البروز ويساعد الطفل بالتالي على تناول حليب أمّه دون عناء أو تعب .

3 ـ مشاكل تتعلق بالأم التي تتألم خلال فترة أرضاع طفلها :

هنا نشير إلى أن هذه الآلام قد تظهر في الأيام الأولى من الرضاعة ، لكنها سوف تختفي تدريجياً ، وهذه الآلام تحصل إما في الثدي أو في أسفل البطن .

4 ـ مشاكل تتعلق بالتهاب الثدي :

ان التهاب الثدي يعيق في تناول الطفل لحليب أمه ، خوفاً من إصابته بأي مرض أو التهاب ؛ هنا نشدد على ضرورة المحافظة على نظافة الثديين بشكل مستمر ويومي عن طريق غسلهما بعد كل رضعة بالماء والصابون مما يبعد عنهما الأمراض والإلتهابات التي تحول دون إعطاء الطفل لحليب أمه الذي يعد أغلى وأثمن حليب .

5 ـ مشاكل تتعلق بتحقن الثديين .

للتخفيف من تحقن الثديين على الأم المرضعة أن تضع صدرية بشكل دائم ، وأن تعمل على تدليلك ثدييها دائماً ووضع لبخات من الماء الساخن أو الفاتر أو البارد مما يخفف من تحقنها ، ومن جهة ثانية على الأم أن ترضع طفلها باستمرار حتى يخفف من كميات الحليب عندها ومن ثم التحقن .

6 ـ مشاكل تتعلق بمرض الأم :

أكثر الأمراض الخطيرة والمعدية تمنع الطفل لحليب أمه ! أما الأمراض البسيطة والوعكات الصحية السهلة فإنها لا تحول دون إعطاء الطفل لحليب أمه .

يمكن جذب حليب الأم في حال استحالة إعطاء الثدي للطفل ! وإعطائه عن طريق زجاجة الإرضاع ؛ أما فطم الطفل فيجب أن يأتي تدريجياً لأنه يؤثر سلباً على الطفل والأم من النواحي الجسدية والسيكولوجية ، وفترة الفطم تعتبر دقيقة جداً وتتطلب الهدوء والحكمة حتى تأتي النتائج إيجابية على الجسم ! فعندها تشعر الأم المرضعة بأن حليبها أخذ يشح تدريجياً عليها أن لا تنتظر حتى النهاية بل يجب مراجعة الطبيب الذي يدخل للطفل الحليب المناسب بشكل تدريجي عن طريق زجاجة الإرضاع ، وقد يرفض الطفل هذه الانواع من الحليب في البداية لكنه سوف يعتاد على تناولها ! كما إنه يجب إدخال المواد الغذائية مبكراً وتدريجياً من خضار ولحوم وعصير فواكه وجبوب مسحوقة مما يسهل عملية فطم الطفل دون أن يحد عنده أي اضطراب نفسي أو تراجع في الصحتة العامة ودون أن يؤثر ذلك على توازنه الجسدي والسيكولوجي .

الأغذية الطبيعية الموسمية والمتنوعة تلعب دوراً مهماً واساسياً في عملية الحصول على النمو والتطور السليم الصحيح لكل طفل من أطفال العائلة الواحدة . فحليب الأم يعتبر طبيعياً ونشدد على ضرورة إعطاء ولو فترة قصيرة من الزمن ...

كذلك الأمر بالنسبة للخضار والفواكه والتي تؤمن للجسم كل الفيتامينات والمواد المعدنية والبروتينات والدهنيات والسكريات الطبيعية والنافعة لحياة الأعظاء الجسدية مما يسهل عملها وينشط افرازاتها بحيث يتخلص الجسم من كل التراكمات والترسبات السامة ... على عكس الذين يتناولون كل الأغذية المصنعة ، مما يعطل عمل الأعضاء ويعرضهم إلى الأمراض على المدى الطويل .

منقول لعيونكم
اتمني الافاده للجميع
نسالكم الدعاء


__________________________________________________ __________

جزاك الله خيرا على الموضوع المفيد...يا رب يجعله في ميزان حسناتك.


__________________________________________________ __________

يسلمووو موضوع مفيد شكرا


__________________________________________________ __________

الله يعطيك العافيه عزيزتي


__________________________________________________ __________




بارك الله فيك