عنوان الموضوع : ملف كامل لكل مقبله عالحمل والولاده -الجمل و الولادة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
ملف كامل لكل مقبله عالحمل والولاده
الإمساك أثناء الحمل
تعتمد حركة الأمعاء على تناول الغذاء الصحي السليم وأحيانا تهمل السيدة الحامل الاهتمام بهذه النقطة، اكثري من تناول الأطعمة التي توفر كميات كبيرة من الألياف والمواد السلولوزية التي تساعد على حركة الأمعاء مثل الخضراوات والفواكه اللبية والسلطة، أيضا تأكدي من شرب كثير من الماء لأنه كثيرا ما يقل شرب الماء أثناء الحمل وهذا يجعل البراز جافا وصعب الإخراج وإذا كنت اعتدت استخدام أحد الملينات قبل الحمل، فيمكنك الاستمرار في تناوله أثناء الحمل ولكن عليك استشارة الطبيب قبل أن تبدئي استخدام نوع جديد وأقوى من الملينات.
ما هي الأدوية التي يمكن أن تأثرعلى الجنين؟
يلقى اللوم خطأ على كثير من الأدوية في أنها تسبب التشوهات وهذا آمر يصعب التأكد منه لأن ملايين النساء اللاتي يستخدمن كثيرا من الأدوية الضرورية انجبن الملايين من المواليد الطبيعيين الأصحاء وتذكرنا كارثة عقار الثاليدوميد التي حدثت في بداية الستينات بالتأثيرات الضارة المحتملة الكامنة في الأدوية وكلما ظهر تقرير جديد في الصحف أو على شاشات التلفزيون اجتاحت المجتمع موجة من الانزعاج والقلق.
والغالبية العظمى من الأدوية التي يصفها الأطباء مأمونة تماما ولكن القلق يساور الكثير من الأمهات عندما يضطررن لتناول أي دواء أثناء فترة الحمل وقد تم إدانة بعض المضادات الحيوية وبعض هرمونات السترويد في إحداث الشذوذات وقد يصحب استخدام العقاقير المضادة للسرطان حدوث بعض المشاكل ولكن القلق الأعظم سببه عقار الثاليدوميد ومن بين آلاف الأدوية التي يستخدمها المجتمع كل يوم في الوقت الحاضر توجد قائمة قصيرة من الأدوية تقدر بحوالي أربعة وعشرين عقارا يمكن أن يكون لها تأثير ضار على الجنين.
عموما لا ينبغي لأية سيدة أن تأخذ أي دواء أثناء المرحلة المبكرة من الحمل إلا بعد استشارة الطبيب أولا والأطباء على دراية كافية بالأدوية القليلة التي يمكن أن تسبب التشوهات من بين الغالبية العظمى من الأدوية التي يمكن استخدامها بأمان ولن يسمحوا بها للسيدات في المرحلة المبكرة من الحمل كما ينبغي أن لا تستخدم المرأة الحامل أية أدوية وصفت لأفراد آخرين من أسرتها أو وصفت لها في أوقات أخرى قبل الحمل لان هذا الأمر غاية في الخطورة وعليها أن تستشير الطبيب دائما.
الخطوط والتشققات في البطن
هذه الخطوط والتشققات ناتجة عن تمدد الجلد أثناء الحمل وهي تبدأ في منتصف الحمل وتزداد في الشهرين الأخيرين. وسبب تزايدها أسفل البطن مقارنة بالمناطق الأخرى هو أن هذه المنطقة أكثر تعرضا للتمدد أثناء الحمل وهي غالبا ما تصيب نسبة كبيرة من الحوامل قد تصل إلى 90% منهن ولكن درجة الإصابة بها تختلف من سيدة إلى أخرى فهناك من تزداد لديها هذه التشققات بطريقة سريعة جدا وكثيرة ومنهن من لا تتعدى إصابتها عدة خطوط، ويعود ذلك إلى نوعية جلد الحامل وقد تلعب الوراثة دورا في ذلك. وهي عادة لا تختفي بعد الولادة مباشرة أو مائة بالمائة ولكنها قد تزول كثيرا عما كانت عليه من قبل وفي غالب الأحيان تبقى آثارها مدة من الزمن ولذلك عليك:
العناية بغذائك جيدا، وعليك الإهتمام بالبروتينات كثيرا واحرصي على تناولها فهي تساعد على المحافظة على الجلد بشكل جيد وبصحة جيدة.
احرصي على تناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات خاصة فيتامين سي وفيتامين د.
حاولي المداومة على دهن الجلد بالكريمات أو الزيوت المغذية كزيت الزيتون أو زيت جوز الهند وغيرهما فالدهن والتدليك سوف يساعدان على ترطيب الجلد والحد من تشققه.
ولا تنسي القيام والمداومة على التمرينات الرياضية الخاصة بالحمل فهي تؤثر على صحة جسمك وحيويته بشكل عام
ا نت وجنينك
الغذاء
إن الغذاء الكامل والمتوازن هو ضـرورة ماسة لصحتك وصحة جنينك أثناء الحمل لأن الطعام الذي تتناولينه يجب أن يحتوي على البروتينات والأغذية الأساسية الأخرى التي تساعد على تكوين جنينك تكوينا متكاملا دون أن يسبب ذلك أذى لصحتك. فطعامك يجب أن يكون غنيا بالبروتينات كاللحم والسمك والدجاج والجبنة والبيض والحليب. الحليب هو أيضا مصدر أساسي لعنصر الكالسيوم الضروري لنمو العضلات والأسنان. تعتبر المأكولات التالية قاعدة أساسية لغذاء يومي متوازن أثناء الحمل:
اللحم
قطعة تزن حوالي 200 غرام من اللحم أو السمك أو الدجاج. يجب أن تكون اللحمة مشوية أو محمرة أو مطبوخة أو مسلوقة. تجنبي القلي.
الخضار
ثلاثة أو أربعة أطباق من الخضار المطبوخة أو النيئة ويجب أن تكون إحداها من الخضار الطازجة المورقة الخضراء.
الفاكهة
ثلاثة أو أربعة أطباق ويجب أن تكون إحداها من الحمضيات أو عصيرها.
البيض
بيضة واحدة والمستحسن أن تكون مسلوقة هشة (لينة) أو مفقوسة في الماء المغلي.
جبنة
قطعة واحدة تزن حوالي 50 غرام والأفضل أن تكون بيضاء.
حليب
ليتر واحد من الحليب والأفضل أن يكون مقشودا خاليا من الدسم.
حبوب
نصف فنجان من الحبوب المجروشة (غير المقشورة).
خبز
قطعتان أو ثلاث من خبز القمح الصافي أو الخبز الأسمر.
زبدة
ملعقتان صغيرتان من الزبدة النباتية أو البقرية.
سوائل
ثمانية أكواب من السوائل على أقل تقدير بما فيها الحليب وعصير الفاكهة والماء. وإذا كان غذاؤك الحالي متوازنا ، فإنك لا تحتاجين كثيرا إلى تغيير عاداتك بتناول أنواع الطعام وكيفية تناولها. وإضافة إلى ذلك قد يصف لك طبيبك بعض الفيتامينات والمعادن المقوية للتحقق من أنك تنالين الأغذية الأساسية الكافية. أما زيادة وزنك فيجب أن لا تحدد بطريقة عفوية ، فلا تقلقي لزيادة وزنك ولا تحاولي تخفيفه أثناء حملك فطبيبك هو الذي يرشدك إلى الحد الأعلى والأدنى لوزنك الذي يتناسب وحالتك.
تغييرات جسدية
إن أهم ما يخل براحتك عموما وأنت حامل هو الشعور بغثيان النفس عندما تنهضين صباحا. فإذا كنت تشعرين هكذا فمن الأنسب أن تتناولي فطورا من الأطعمة الخفيفة الناشفة كالخبز المحمص ، وتخلدي بعد ذلك للراحة التامة إلى أن يزول هذا الشعور المزعج. وعادة يزول هذا الشعور بنهاية الشهر الثالث من أشهر الحمل.
وأثناء الشهر الرابع على حملك يبتدئ ثدياك بإفراز سائل صاف لا لون له أو بلون أصفر مائل إلى الاخضرار يدعى (كولوستروم) أو لباء. هذا السائل هو عادي ويمكن تنظيفه بقطعة من القطن المبلل بالماء الساخن.
إن الحرقة العرضية التي تحدث من وقت إلى آخر والتورم في القدمين والدوالي وتضخم البواسير والألم والتشنج في البطن أو الطهر أو الرجلين هي بعض ما يخل براحة الحامل أيضا. وسيرشدك طبيبك إلى كيفية تخفيف هذه الانزعاجات التي تشعرين بها. أما القضايا الضرورية المهمة والملحة التي يجب عرضها فورا على الطبيب فهي: لنزيف الدموي الذي يفرزه المهبل.
الألم الحاد في الرأس أو الألم المتواصل. الغثيان الشديد أو التقيؤ المتواصل. التورم غير العادي في القدمين أو اليدين أو الوجه.
التدفق أو التسرب السائلي من المهبل. غشاوة أو اضطراب البصر.
العدوى أو الحرارة أو القشعريرة. الشعور بالإغماء.
إفراز مادة مهيجة من المهبل صفراء أو بيضاء اللون. وتصاب بعض الحوامل بنزيف دموي بسيط أثناء الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ولكن تكرار حدوث هذا النزيف غير مألوف في الأشهر التالية. أشياء عديدة قد تسبب هذا النزيف أو التلطيخ أثناء الحمل وبعض هذه الحالات تكون خالية من الضرر تماما. عند حدوث نزيف دموي غزير أو بسيط يتوجب عليك مراجعة طبيبك الذي قد يشير عليك بالاحتفاظ بعينة من الدم لفحصه.
شعور الحامل
قد يسبب الحمل تغييرات عاطفية وجسدية ، إذ قد تشعرين بالقلق في بعض الأحيان ، وهذا أمر اعتيادي. من المستحسن في مثل هذه الحالة سرد الاضطرابات على أحد الأشخاص الذين يمكنك الاعتماد عليهم ، كزوجك مثلا أو أحد الأصدقاء المقريين أو طبيبك. فإذا أفصحت عن مشاعرك هذه ستجدين بأنها في الواقع غير مقلقة.
التمارين الرياضية
مقدار معتدل من التمارين الرياضـية الممتعة مفيد لك ، ويتوقف معدل مزاولة هذه التمارين على ما تعودت عليه. إن الرياضة الصحية تقوي عضلاتك وتساعد على تنظيم الدورة الدموية والهضم. كما وأن المشي خاصة هو من التمارين المفيدة جدا على أن لا يكون متعبا. يمكن للحوامل عموما الاستمرار بنشاطاتهن العادية إلى أن يحين موعد الولادة.وتمثل الرياضة للحامل وخاصة المشي المعتدل يوميا في الهواء الطلق والتمارين الرياضية الخفيفة أهمية كبيرة حيث تساعد على تنشيط الدورة الدموية بالجسم وزيادة مرونة العضلات والمفاصل لسهولة الولادة
وننصح الحامل بعدم الوقوف لفترات طويلة لتجنب ظهور الدوالي في الأرجل مع أهمية المحافظة على استقامة الظهر عند الجلوس أو الوقوف للإقلال من آلام الظهر وخصوصا في الأشهر الأخيرة من الحمل ، ومن المستحسن تجنب الإرهاق البدني والنفسي قدر الإمكان .
اللباس
أهم ما تنشدين من الألبسة التي ترتدينها أثناء الحمل هي الراحة. يمكن لهذه الألبسة أن تكون فضفاضة وبالوقت نفسه أنيقة وجذابة. وغالبا لا تحتاجين إلى لباس أمومة قبل شهر الحمل الرابع أو الخامس. ويجب أن لا تستخدمي المشدات أو أي نوع من الثياب الضيقة التي تعيق الدورة الدموية.
العناية بالأسنان
من المهم أن تحافظي على أسنانك وتحفظيها بصحة جيدة أثناء الحمل لأن العدوى والالتهابات قد تنشأ بسبب الأسنان الهزيلة. نطفي أسنانك باعتناء واطراد واجتنبي تناول الحلويات ومن المستحسن زيارة طبيب الأسنان وتأكدي من أنه يعلم بأنك حامل.
الإخراج
إن الغذاء الملائم والقدر الكافي من السوائل مع اتباع سلوك الأكل المنظم يساعد على التبرز. أما إذا أصبت بإمساك أو بإسهال راجعي طبيبك. لا تتناولي ملينات أو أي عقاقير ولا تستعملي حقنة دون استشارة طبيبك. ولقد تتكرر حاجتك إلى التبول خلال الأشهر الأولى من الحمل وربما طوال فترة الحمل وذلك بسبب الضغط الذي يحصل على المثانة. والتكرار المتجاوز الحد في التبول والحاجة الملحة إليه (الاضطرار) أو الشعور بألم (حرقه) أثناء التبول ، كل هذه يجب أن تبلغ إلى الطبيب.
الاستحمام
يسمح للحامل عادة أن تستحم أثناء الأشهر الأولى من الحمل. أما فيما بعد فيجب أن تستحم بتدليك جسمها بالاسفنجة مع الرشاش (الدوش) الخفيف فقط. ويعلمك الطبيب متى يكون الاستحمام في الحوض (المغطس) غير ملائم.
الوظيفة أو العمل
إن كنت تعملين خارج منزلك ، فإن مقدار العمل المسموح به يرجع إلى نوعية عملك وكيفية شعورك. إن العديد من النساء يستمرن في العمل حتى موعد الولادة. سينصحك الطبيب متى يجب أن تتوقفي عن العمل ومتى يمكن لك العودة إليه إذا كنت ترغبين بذلك
------------------------------------------------------------------------------
الولادة
الولادة الطبيعية
ماهي الولادة الطبيعية ؟
معظم الحوامل يلدن بدون أي مضاعفات ، والولادة تبدأ عادة عندما يحدث إنقباضات منتظمة في عضلات الرحم ، وهذه الإنقباضات تسبب آلاماً إما في أسفل البطن أو في أسفل الحوض وتنتشر إلى أسفل الفخذين . بعض الأحيان يظهر عند الأم بعض الإفرازات المائية قبل حدوث آلام الولادة وهذه عادة ناتجة عن السائل الأمنيوسي عندما ينفتح الغشاء المحيط بالطفل . عند بداية المخاض ينزل على الأم إفرازات مخاطية مخلوطة بخيوط من الدم وقد يبدأ نزول هذه الإفرازات بأيام قبل بدء المخاض وقد لاينزل شيئاً مطلقاً عند بعض النساء ، لذلك لاتعتبر علامة يعتمد عليها للدلالة على المخاض . الولادة بشكل عام مسببة للألم ولكن التدريب على أخذ النفس العميق عند بداية المخاض قد تخفف نسبياً من هذه الآلام . هذه الإنقباضات المتولدة بالرحم تجعل رأس الطفل يمر عبر الحوض متجهاً للأسفل ضاغطاً على عنق الرحم ، مما يساعد على توسعه وبالتالي يتم نزول الطفل أكثر وخروجه إلى العالم . مهمة القابلة خلال الولادة الطبيعية هي الإرشاد والدعم والملاحظة والتأكد أن كل شئ يمشي على مايرام ، ومن المهم أن تتأكد أن الأم أثناء الولادة تمر بحالة أمان منعاً لحدوث أي مضاعفات بإذن الله .
كيف يتم متابعة وملاحظة الأم والجنين أثناء الولادة ؟
بالنسبة للأم ، يتم قياس الضغط والنبض ودرجة الحرارة بطريقة دورية خلال الولادة ، أما الجنين فيتم الإستماع إلى ضربات قلبه وإنتظامها ومايطرأ عليها من تغيرات أثناء الولادة ، وفي معظم الأحيان يوضع جهاز مربوط بحزام على بطن الأم الحامل أو يتم تثبيت موصل إلكتروني بفروة رأس الجنين يتم إدخاله عن طريق المهبل وعنق الرحم لتسجيل دقات قلب الجنين بطريقة مستمرة على جهاز خاص وملاحظة أي تغييرات عليها ، وهذه العملية شبيهة بتخطيط القلب العادي . عند تحليل وقرأة التخطيط التخطيط تستطيع القابلة أو الطبيب أن يرى ما إذا كان هذا الجنين يستقبل كمية كافية من الأكسجين أم لا وإتخاذ الإجراء اللازم على ضوء ذلك . بعض الأحيان عندما يرى الطبيب أن هناك بعض التغييرات الغير طبيعية على التخطيط يقوم بأخذ عينة من دم الجنين عن طريق فروة الرأس وتحليلها لمعرفة كمية الأكسجين بدم الجنين .
ما هو المخاض ؟
لعل من أول دلائل اقتراب الولادة هو الشعور بتشنجات أو تقلص في البطن. تستمر هذه الحالة في بادئ الأمر نحو 20 ثانية وتعود كل 15 دقيقة أو أكثر. تشتد هذه التقلصات تدريجيا وتتكرر وتستمر مدة أطول. وعندما تدوم التقلصات ثلاثون ثانية على الأقل وتتكرر بانتظام كل ثماني دقائق أو أقل اتصلي بالطبيب. وأيضا تأكدي من الاتصال بالطبيب إذا حصل أي نزيف دموي في هذه الأثناء أو إذا أصابك أي دفق سائلي مفاجئ ، وهو سوف ينصحك فيما إذا كنت بحاجة للذهاب إلى المستشفى أم لا.
كيف تلدين؟
هناك ثلاثة مراحل للمخاض :
المرحلة الأولى :
كيف تلدين؟
هناك ثلاثة مراحل للمخاض :
المرحلة الأولى :
وفترتها من 8 -12 ساعة في البكر، من 4 - 6 ساعات في ( متعددة الأطفال) وقد تقصر أو تطول على حسب الوضع، ويبدأ المخاض حتى الاتساع الكامل لعنق الرحم (10 سم ( مما يسمح بخروج قطر رأس الجنينتبدأ هذه المرحلة عندما تصبح التقلصات بالرحم منتظمة ومتكررة وتزداد حدتها وبوقت كافي لكي ينفتح عنق الرحم ، وعند البداية تفحص الأم من قبل الطبيب للتأكد أن الطفل في وضع سليم وأن رأسه متجه للأسفل . بعد ذلك يتم الفحص المهبلي لمعرفة ما إذا كان عنق الرحم مفتوحاً أم لا . قبل بدء المخاض يكون طول عنق الرحم عادةً 30 سم ومقفل ، ولكن عندما يبدأ المخاض يبدأ عنق الرحم يقصر ويتوسع . ونقول أن عنق الرحم مفتوح بالكامل عندما يصبح توسعه 10 سم ومن المهم أن تعرف الأم أنه لايجب عليها أن تبدأ بالدفع أثناء الولادة قبل أن يتسع عنق الرحم إتساعاً كاملاً لأن الدفع المبكر قد يسبب تمزق بعنق الرحم . عند إتساع عنق الرحم بالكامل تنتهي عندها المرحلة الأولى من المخاض وتبدأ المرحلة الثانية . بشكل عام ، فالمرحلة الأولى تستغرق حوالي 12 ساعة في الولادة الأولى وحوالي 7 ساعات في الولادات التي تليها ولكن كل ولادة قد تختلف عن الأخرى .
المرحلة الثانية :
الولادة الفعلية : ومدتها من 10 - 30 دقيقة أو أكثر في البكر 42 دقيقة وهي مرحلة خروج الجنين و تبدأ هذه المرحلة عندما يتسع عنق الرحم إتساعاً كاملاً ( 10 سم ) فالأم عادةً تشعر بضغط داخل المهبل ويتولد لديها الرغبة بالدفع ، وتجد أيضاً بأن الألم في هذه المرحلة له طبيعة دافعة وتستطيع مساعدة نفسها بالدفع . وتنتهي هذه المرحلة بولادة الطفل ، وتستغرق حوالي 45 دقيقة إلى ساعتين في الولادة الأولى و 15 إلى 45 دقيقة في الولادات التي تليها .
المرحلة الثالثة :
ومدتها من 10 - 20دقيقة وهي مرحلة خروج المشيمة ( الخلاصة ) هذه المرحلة يتم فيها نزول المشيمة ، وتنزل المشيمة خلال خمس إلى خمسة عشر دقيقة بعد ولادة الطفل ، ولابد للأم أن تساعد القابلة للتمكن من توليد المشيمة . ومن العادة يتم إعطاء الأم حقنة تحتوي على علاج يزيد في تقلصات عضلات الرحم بعد ولادة الطفل مباشرة وقبل نزول المشيمة لكي يتم منع أو تقليل حدوث نزيف بعد الولادة لاسمح الله .
لاحظي سيدتي أنه في الأسابيع الأخيرة قد تحدث بعض التقلصات الرحمية ألمها بسيط ومحتمل وغير منتظمة ولا تبدأ عملية الولادة الحقيقية إلا عندما تصبح هذه التقلصات أقوى وأطول مدة وبفترات متقاربة أكثر ويبدأ الإحساس بألم الولادة الحقيقية غالبا بالآم في الظهر يتبعها ألم أسفل البطن ثم في البطن، في ذلك الوقت تحصل التقلصات بمعدل 5 دقائق تقريبا . وعندما تبدأ مرحلة الولادة الثانية أي عندما يصبح توسع عنق الرحم كاملا تحس السيدة الحامل بشد أسفل منطقة العجان والمقعدة وتحس برغبة لا تستطيع السيطرة عليها لدفع الجنين خارج . إن الألم الذي تسببه الولادة بمراحلها المختلفة يختلف من سيدة إلى أخرى لأن الإحساس بالألم مسألة نسبية، أحيانا تختلف من سيدة إلى أخرى، فبعض السيدات الحوامل لا يحتملن الألم حتى وإن كان بسيطا والأخريات عكس ذلك . وهذه مسألة معقد شرحها تعتمد على إحساس الإنسان المركزي بالألم .
واختصارا إلى ما تقدم فانه بشكل عام يكون سبب الألم هو الضغط على الأعصاب المتصلة بالرحم والمنتشرة في هذه المناطق وإذا أردنا تلخيص ما سبق ذكره على شكل نقاط فإليك سيدتي ما يلي :
أسباب الألم عند الولادة :
1- التوسع في عنق الرحم نتيجة للتقلصات الرحمية .
2- التقلص والانبساط في أسفل الرحم عند بداية عملية الولادة استعدادا لفتح عنق الرحم .
3- التقلص والانبساط في عضلات الرحم يؤثر على الأوعية الدموية التي تزود العضلات وتؤدي بالتالي الى تجمع مواد ****bolites تؤدي إلى الألم
4- عند حدوث التقلصات الرحمية أثناء عملية الولادة تؤدي هذه التقلصات الى شد الانسجة الرابطة للرحم مما يسبب الاحساس بالألم .
أين يمكن أن يكون موضع الألم؟
* يتركز عموما في أسفل البطن.
* على جانبي أسفل عظم الحوض.
* من السرة إلى أسفل المنطقة التناسلية.
*أسفل الظهر .
علامات المخاض :
1- آلام تقلصيه في الرحم منتظمة ومتزايدة لا تزول مع المسكنات وعلى فترات قصيرة ( الطلق ) .
2- ظهور العلامة Show وهو مخاط ممزوج بالدم .
لا تنسي يا أختي البكر أن هناك ما يسمى ( بالطلق الكاذب ) وهي :
آ لام الظهر وأسفل البطن غير منتظمة على فترات متباعدة كل 1/2 أو ساعة تزول مع المسكنات .
متى تذهبين إلى المستشفى؟
1- عند ظهور علامات المخاض .
2- نزيف مفاجئ .
3- نزول ماء صافي يبلل الملابس من غير دم .
4- نزول ماء ممزوج باللون الأخضر .
ما المطلوب منك؟
في المرحلة الأولى أي مرحلة توسع عنق الرحم :
1- عدم الشد لأسفل البطن .
2- التنفس بصورة عميقة .
3- النوم على الجانب الأيمن أو الأيسر .
4- يفضل عدم الصراخ أو الشتم لأن ذلك لا يخفف الألم بل يزعج الآخرين ويرهق الحامل .
في المرحلة الثانية أي مرحلة الولادة الفعلية :
إتباع إرشادات الطبيب وذلك بأخذ شهيق عميق ثم الدفع الى أسفل أثناء التقلصات الرحمية مثل : الشد عند حمل شيء ثقيل او التبرز، ثم اخذ نفس عميق بين التقلصات . فالرجاء عدم الصراخ في هذه المرحلة او شد الشعر او التقلب المستمر في السرير بل النوم في الوضع الصحيح . قد يحتاج الطبيب لشق العجان لمساعدة خروج الجنين وخاصة في البكر وذلك تحت تأثير البنج الموضعي .
في المرحلة الثالثة أي مرحلة خروج المشيمة ( الخلاصة ) :
* إفراغ المثانة إذا أحسست بالتبول.
* عند ظهور آثار انفصال المشيمة تدفق سريع بالدم يقوم الطبيب او الطبيبة بسحب الحبل السري، فالرجاء الشد الى اسفل لمساعدتهما ثم يقوم الطبيب بمساج للرحم لمساعدته على الانقباض . وتكون عملية الولادة بذلك قد انتهت، قد يقوم الطبيب او الطبيبة بخياطة العجان تحت تأثير البنج الموضعي ...............
يتبع [/COLOR][/SIZE]
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
الله يعطيك العافية
__________________________________________________ __________
ملاحظات في حالات الولادة المتعسرة قد يحتاج الطبيب الى :-
1-استعمال آلة الشفط لسحب الجنين . ( Vaccum)
-2سحب الجنين بالملقط ( Forceps )
فالمطلوب من الوالدة معرفة نوعية الولادة .
العملية القيصرية :*******
وتحدث تحت تأثير التخدير العام ويسعى لها الطبيب لإنقاذ الجنين والأم في بعض الحالات مثل : ضيق الحوض، تعرض حياة الجنين للخطر، نزول المشيمة، النزيف الحاد، ارتفاع الضغط الحاد .
كيف يخفف الألم أثناء الولادة :
سيدتي هناك عدة طرق لمساعدة السيدة الحامل على تخفيف ألم الولادة سنذكرها لك :
Psychoprophylaxsis Or Natural Birth-1
أي الولادة الطبيعية بدون استعمال أدوية مهدئة للألم عن طريق رفع الروح المعنوية للسيدة الحامل وتدريبها على الاسترخاء والتنفس بعمق أثناء حدوث الطلق . وهنا يجب الأخذ بعين الاعتبار إلى انه إذا كان للسيدة تجربة حمل سابقة مؤلمة، المحيط الذي تعيش فيه وتأثير روايات الآخرين عن الولادة خصوصا للحامل البكر وحتى المعتقدات الدينية في بعض الأحيان . إن إيضاح كل ذلك للسيدة الحامل قبل أن تبدأ الولادة إيضاحا علميا صحيحا يؤثر على مدى احتمال الحامل للألم أثناء عملية الوضع وان توضيح ما سيحدث أثناء عملية الولادة يساعد بشكل كبير على تعود تحمل الألم بشكل أفضل .
2* الأدوية المهدئة للألم : Pain Killing Drugs
تعطى عادة عن طريق الحقن العضلي وفي بعض الأحيان الحقن الوريدي ويعتمد نوع الدواء المستخدم وكيفية إعطائه والكمية المطلوبة على حالة السيدة أثناء عملية المخاض والوضع وتقرر من قبل الطبيب المعالج .
3* الولادة من دون ألم : Epidural Analgesia
- تعطى المادة المخدرة من خلال إبرة توضع في منطقة الـ Epidural Space بين فقرات الظهر في العمود الفقري بعد تخدير المنطقة موضعيا .
* لكي تطمئن السيدة أنها أخذت الجرعة اللازمة لإزالة الإحساس بألم الولادة، يقوم الطبيب المشرف على عملية التخدير بوخزها بخفة ابتداء من وسط الفخذ ثم منطقة العجان والبطن .
سؤال يطرح نفسه : ما هو تأثير هذا النوع من التخدير على عملية الولادة؟
لاحظي سيدتي :بشكل عام ليس له تأثير مباشر، فقد تطول عملية الولادة أو تقصر أو لا تتأثر إطلاقا وعند حدوث التغيرات فإنها غالبا ما تعود الى عامل مؤثر في عملية الولادة ذاتها كتعسر الولادة مثلا .
كيف يعطى هذا التخدير : Epidural Analgesia
أ)جرعة واحدة : Single Dose
وتعطى عندما يكون توقع الولادة خلال 30 دقيقة، تعطى المادة المخدرة بواسطة إبرة بالظهر توضع في موقع معين معروف من قبل الطبيب المشرف على عملية التخدير وتكون السيدة إما جالسة أو مستلقية على جانبها .
كيف تحس الحامل بمفعول التخدير :
خلال 5 - 10 دقائق تشعر بتنميل في الأطراف السفلى ثم تصبح التقلصات الرحمية اقل إيلاما، حيث تحس المريضة بها فقط إحساسا بسيطا عندما تكون الطلقة في أقصى شدتها ثم يكتمل مفعول الدواء خلال 10 ******* 20 دقيقة .
يلاحظ ان درجة الضعف او شبه التخدير في الأطراف السفلى Weakness يدرك بشكل متفاوت من سيدة إلى أخرى ويختفي إحساس المريضة بحاجتها إلى الدفع خلال 15 - 20 دقيقة، ثم يختفي ألم الضغط على منطقة العجان ويتحول إلى مجرد إحساس بثقل سرعان ما يختفي خلال 20 دقيقة . وحينها إذا كانت المريضة في مرحلة الوضع يستطيع أخصائي الولادة إجراء بعض التداخلات الجراحية البسيطة وحسب الحاجة كقص العجان أو سحب الطفل إذا استدعت الضرورة Forceps أو سحبه بآلة الشفط . Vaccum
ب) جرعة مستمرة : Continuous Epidural Block
ويبدأ إعطاء الجرعة هنا بمجرد إحساس المريضة بألم بغض النظر عن مرحلة الولادة ( الطلق او المخاض ) ، ويتم إدخال أنبوب عن طريق الإبرة التي توضع في الظهر Catheter يستمر من خلاله إعطاء الدواء بجرعات تعتمد على حاجة المريضة وقرار الطبيب المعالج .
وأخيرا وليس آخرا سيدتي قد تتساءلين عن المضاعفات الواضحة للأم الحامل والجنين والجواب بسيط : إن أي دواء أو تداخل جراحي يعطى أو يجرى بطريقة صحيحة وبتوقيت مناسب وتشخيص سليم هو آمن عادة وقد لا يخلو الأمر من بعض الأعراض الجانبية الطارئة والبسيطة والمهم أن يدركها الطبيب المعالج ويعالجها في وقت مناسب.
متى نحتاج إلى هذا النوع من التخدير وتخفيف الألم؟
إن كل سيدة حامل في مراحل الطلق ( المخاض ) والوضع يمكن أن يجرى لها التخدير وتكون الحاجة ماسة اليه في الحالات التالية :
1- الولادة المبكرة Preterm Labour
2- إصابة الأم الحامل بمرض القلب .
3- ارتفاع ضغط الدم ووجود البروتين في البول ووجود البروتين في البول مع الحمل PET .
4- تحفيز المخاض Induction Labour .
5- توأم أو أكثر Multiple Pregnancies .
6- الولادة المقعدية .
7- الحاجة إلى تداخل جراحي بسيط في مرحلة الولادة الثانية ( الوضع ) كالحاجة الى السحب او الشفط .
8- إصابة الحامل بمرض السكري .
9- تأخر نمو الجنين داخل الرحم . I.U.G.R
-10اختلاف نوع دم الأم والأب . Rh-ve
-11اصابة الأم بمرض ارتفاع الضغط .
ملاحظات أخيرة لك سيدتي :
نلفت انتباهك إلى أن اختيار نوع تخفيف الألم أثناء الولادة ستكون خيارا مشتركا بين السيدة الحامل واخصائي النسائية المشرف . تعطى الأولوية في الخيار للأم الحامل ويحدد الطبيب المعالج بعد ذلك مدى امكانية هذا الخيار .
إذا وجدت أي من الحالات التالية اتصلي بطبيبك فورا :
1* النزيف : يمكن ان تدل على انفصال المشيمة .
2* تمزق الغشاء ( ماء الرأس ) : تدفق الماء من المهبل، فربما يكون تمزقا مبكرا وعليك الحث للولادة اذا لم يتطور الانجاب بسرعة .
3* تقلصات الرحم الزائدة في تكرارها وقوتها ومدتها . في المرحلة المبكرة تدوم التقلصات من 15 الى 20 ثانية، وفي المرحلة اللاحقة، ستزداد إلى 40 ******* 50 ثانية من 2 إلى 3 مرات كل 5 دقائق، في هذا الوقت عليك التركيز على تقنيات التنفس ( أسلوب لاميز ) لتبسيط الألم والاسترخاء . إذا أصبح الألم قويا، يمكنك طلب دواء مسكن للألم .
نقاط للمراجعة قبل الولادة :
1* ضعي خطة للاتصال بالطوارئ .
* رقم هاتف مكتب زوجك .
* رقم هاتف المستشفى للاتصال بالطاقم الطبي .
* رقم هاتف الأقارب .
*الشخص المقرر أن يساعدك بينما أنت في المستشفى وبعد العودة .
2-رتبي أمر الشخص الذي سيساعدك على الخروج بعد الولادة، اعتني بمنزلك وبريدك بينما أنت بعيدة عن المنزل
3- جهزي الحقيبة التي ستحملينها معك إلى المستشفى ودعي أفراد عائلتك يعرفون أين ستحفظينها .
4- تأكدي ان لديك عنوان المستشفى الصحيح .
5 - تدبري أمر الركوب في حالة عدم وجودك مع عائلتك .
6- اعملي قائمة يتبعها زوجك حينما تكونين في المستشفى ، الفواتير، الدفعات . . . الخ .
7- خذي دوشا وشامبو لشعرك باستمرار حيث ستبدئين بالمخاض في أية لحظة .
8- جهزي نفسك بخصوص علامات المخاض كالعلامة الدموية، وتمزق الغشاء .
قبل ذهابك للمستشفى ( لحظة من فضلك )
1- اخذ حمام دافئ .
2-حلق شعر العانة .
3*- خلع أي ذهب آو مجوهرات .
4- لا تنسي بطاقة زيارة الطبيب وكل ما هو متعلق بحملك .
5- تفريغ المثانة وإذا استطعت اخذ حقنة شرجية للتخلص من الفضلات .
عند وصولك إلى المستشفى :
سيكون باستقبالك الممرضة المسئولة والطبيب المقيم، فالرجاء التعاون معهم لتقييم وضع الولادة، اذا كنت في حالة مبكرة فستعودين إلى المنزل، أما إذا كنت في حالة ولادة فسيتم إدخالك المستشفى . قد يستدعي دخولك للمستشفى أسباب غير أعراض الولادة مثل : ارتفاع ضغط الدم، أو وجود زلال في البول، أو وضع غير طبيعي للجنين، أو ارتفاع سكر الدم آو فقد نبض الجنين . فالرجاء التعاون مع الهيئة الطبية لرعاية جنينك .
3) بعد الولادة :
سوف يقوم الطاقم الطبي بالعناية بتنظيف انف الطفل حديث الولادة وفمه من المخاط، وتغطية جسم الطفل، يثبت الحبل السري ويقطع حيث أن الطفل يستطيع الآن التنفس وحده من خلال فمه وانفه . تأتي الانقباضات القوية في الرحم مرة اخرى لطرد المشيمة . أنت ألان تحملين طفلك بفخر بين ذراعيك . وسيقاس الطفل من حيث طوله ووزنه .
الولادة القيصرية
معظم السيدات تفضل الولادة الطبيعة بدون ألم ...
ويعتبر الكثيرون أن الولادة المهبلية هي الأفضل للأم والطفل على السواء،
مع أنها تنطوي أيضا على خطر سلس البول والتمزق الشرجي وتضرر الحوض
الذي يسبب لاحقا صعوبات جنسية لدى الأم
ويشكل خطرا على الطفل إن كافح الجنين للخروج عبر قناة الولادة
أنواع القيصرية
- القيصرية حسب الطلب
- القيصرية الطارئة ( العاجلة )
- القيصرية الغير طارئة (الغير عاجلة )
- القيصرية بعد الوفاة
القيصرية حسب الطلب
(الولادة القيصرية الاختيارية أو الترفيهية) بدون أي داعي طبي
أ - تختار النساء الولادة القيصرية بدلا من الولادة المهبلية لأسباب منها 1- الخوف من آلام الولادة الطبيعية
2- والخوف على صحة الجنين
- ولتحديد موعد الولادة في وقت ملائم،
5 - و للأمهات القلقات
6- تعتبرها البعض من خطوط الموضة
يتبعحلول عام 2010 سوف ترفض نصف النساء في العالم تحمل آلام الولادة
ب - يختار الأطباء الولادة القيصرية بدلا من الولادة المهبلية
1 - العملية تدر دخلاً زائداً عليه،
2 - الأطباء المنشغلين يفضلون ولادة قيصرية محددة مسبقا على اتصال طارئ في منتصف الليل
3 - بالنقص الحاد في عدد الأطباء ذوى الخبرة في التعامل مع حالات الحمل غير الطبيعي
4- بسبب مخاوف الأطباء من الملاحقة القانونية لسوء المعالجة في حال حصول خطب ما
خلال ولادة مهبلية
5- نظراً للمخاطر القليلة نسبياً من إجراءها . [/size
القيصرية الطارئة ( العاجلة ) لإنقاذ حياة الأم والجنين معا
في حال وجود مشاكل صحية مفاجئة لدى الأم أو الجنينإذا لاحظ الطبيب بأن صحة الجنين مهددة بالخطر
كنقص الأكسجين عنه ( إجهاد جنينى). عندما يكون هناك نزيف شديد أثناء الحمل يهدد حياة الأم والجنين . عندما يتقدم الحبل السري رأس الجنين أثناء خروجه من الحوض . عندما يصبح واضحاً أثناء الولادة بأن الأم غير قادرة على الولادة من نفسها أي تعسر الولادة
( ضيق عظام حوض , كبر حجم الجنين , أو عدم اتساع عنق الرحم). [/COLOR]
__________________________________________________ __________
[COLOR=#800080] القيصرية الغير طارئة (الغير عاجلة )
وفي هذه الحالة غالبا تدخل الحامل إلى المستشفى ليتم ترتيب العملية لها
. ويتم إجراءها أسبوعين قبل موعد الولادة المتوقع ، وبهذه الطريقة نتأكد بأن الجنين
قد أكتمل نموه .
أسباب بالأم
أ - --- سن الأم -خاصة البكرية كبيرة السن حيث تفقد عضلاتها المرونة للولادة المهبلية
ب - --- إذا كانت الأم تعاني من إرتفاع شديد في ضغط الدم أو في بعض حالات
تسمم الحمل أو أمراض أخرى مثل مرض السكر أو أمراض الكلى .
أسباب بالحوض -- ضيق عظام حوض
أسباب بالرحم
أ--عملبة بالرحم
- إذا كانت الأم أجرى لها عملية قيصرية سابقة و كان السبب الذي أجري من أجله العملية الأولى
لازال موجوداً
- إذا كانت الأم أجرى لها عملية إستئصال ورم ليفى بالرحم خاصة إذا فنح باطن الرحم أثناء العملية
- إذا كانت الأم أجرى لها عملية لتصليح عيب خلقى بالرحم
ب - الطلق ( إنقباضات الرحم )
- عدم إنتظام الطلق
- ضعف الطلق
ج--أسباب بعنق الرحم
-عدم اتساع عنق الرحم
أسباب بالمشيمة
أ ---- إنغراس المشيمة أسفل الرحم ( المشيمة المنزاحة أو المتقدمة )
§ المشيمة المتقدمة بشكل كامل: إذا كانت في أسفل الرحم وتغطي فتحة عنق الرحم
بشكل كامل.
§ المشيمة المتقدمةالهامشية: وهي المشيمة المنغرزة في أسفل الرحم وتغطي
جزءًا من عنق الرحم.
§ المشيمة المتقدمة جزئياً: عندما تكون المشيمة منغرزة في أسفل الرحم لكنها
لا تغطي عنق الرحم
مما يمنع خروج الطفل أثناء الولادة أو النزيف الحاد
ب - ---- انفصال المشيمة الحاد المبكر وقد يكون انفصال المشيمة كليا أو جزئياً
ويشمل جزء من المشيمة (يكون النزف مخفياً في بعض الحالات
ويحدث النزف داخل الرحم خلف المشيمة
و قد يكون النزف ظاهرا في بعض الحالات ويحدث النزف خارج الرحم ويظهر نزف مهبلي).
أسباب بالحبل السرى - عندما يتقدم الحبل السري رأس الجنين[/co
أسباب بالجنين
أ-- زيادة مدة الحمل ( أكثر من 42 أسبوع )
ب ---حجم ووزن الطفل
-- كبر حجم الطفل أكثر من 4 كيلوجرامات ( حجم جمجمة المولود الذكر يكون أكبر مقارنة
مع حجم جمجمة المولودة الأنثى) لوجود مرض السكر
أو إذا كان الجنين ضعيف النمو أو صغير الحجم أق لمن 2.5كيلو جرامات
مما تؤثر الولادة الطبيعية على حياته
ج - -عدد الأطفال-- حمل التوائم خاصة إذا كان مجىء الأول ليس بالرأس
د -وضع الطفل أثناء الولادة
- إذا كان مجئ الطفل بالمقعدة أو بالعرض.
ه - عيوب خلقية بالطفل تمنع ولادته مهبليا
أسباب بالسائل المحيط بالجنين
-زيادة كمية السائل الأمنيوسى بدرجة تهدد حياة الطفل
-قله كمية السائل الأمنيوسى بدرجة تهدد حياة الطفل
أسباب بالأغشية المحيطة بالجنين
تمزق مبكر للأغشية المحيطة بالجنين قبل الولادة
- القيصرية بعد الوفاة
أسباب إجراء الولادة القيصرية حسب شيوعها
1 -المجىء بالمقعدة 15%
2 - قيصرية سابقة 25%
3 - إحهاد جنينى 15%
4 - تعسر الولادة 35%
5 - أسباب أخرى 10%
التخدير
التخدير الكامل ينصح به
وهي الطريقة السريعة التي يعطى فيها الدواء عن طريق الوريد،
حيث يتم من خلالها وضع المريض على جهاز التنفس الإصطناعي
في غرفة العمليات حيث تتم إجراء العملية االقيصرية لها.
يستخدمون التخدير النصفي عن طريق إستخدام إبرة توضع في أسفل الظهر .
تختلف نوع ابرة التخدير عن طريق الظهر حسب إرتفاع منطقة الحقن من العمود الفقري
وعمق الحقن أي داخل السائل الدماغي الشوكي أو حول السحايا ونوعية الدواء المحقون
أ) النوع الأول حيث يوضع المخدر في الظهر أي في السائل الموجود في النخاع
الشوكي. وبذلك المريضة لا يمكنها التحرك بتاتا
ب) النوع الثاني حيث أ يعطى البنج على مسافه سطحية أكثر، وهنا االحامل يبقى
لديها الحركة ولكن الشعور بالوجع يختفي
كثير من الأمهات يشعرن بضغط أثناء إجراء العملية دون الشعور بالألم .
طرق القيصرية
- قيصرية عليا ( مكان الفتح فى الجزء العلوى للرحم) - و يكون الفنح فى الرحم بالطول
- قيصرية سفلى ( مكان الفتح فى الجزء السفلى للرحم)
- و يكون الفنح فى الرحم بالطول
- أو يكون الفنح فى الرحم بالعرض
خطوات القيصرية السفلى العادية
فتحة بالعرض غالبا في الجزء السفلي من البطن ، حوالي 10 سم تقريباً فى طبقة الجلدثم فتج طبقة النسيج تحت الجلد بالعرضثم فتح الغلاف الأمامى للعضلة المستقيمةا لبطنية بالعرضثم إبعاد العضلة المستقيمةا لبطنية مع العضلة الهرمية بالطولثم فتح الغلاف الخلفى للعضلة المستقيمةا لبطنية مع طبقة بريتون البطن بالطولثم وضع فو طة جراحية على كل جانب للرحم
ثم فتح طبقة بريتون الرحم بالعرضثم عمل فتحة في جدار الرحم غالبا بالعرض بالمشرط ثم توسبعها بالأصابعثم فتح الأغشية المحيطة بالجنين ثم إخراج الوليد حسب وضعه إذا كان بالرأس أو المقعدة أو مستعرضربط ثم قطع الحبل السرى
العناية بالوليد في امتصاص الإفرازات من مجاريه التنفسية و التأكد من تنفسهو تسليمه لطبيب الأطفالثم إستخراج المشيمة و الأغشية المحيطة بالجنينثم خياطة الرحم فى طبقتين
ثم خياطة بريتون الرحمثم تنظيف البطن و إستخراج الفوط الجراحيةثم خياطة بريتون البطنثم تقريب العضلة المستقيمةا لبطنية بغرزتينثم خياطة غلاف العضلة المستقيمةا لبطنية ثم خياطة طبقة تحت الجلد ثم خياطة طبقة الجلد ثم وضع الشاش المعقم ثم البلاستريقوم طبيب التخدير بإفاقة السيدةتستغرق العملية مابين عشرين إلى ثلاثين دقيقة تقريباً .
القيصرية السفلى السهلة السريعة
خطواتها مثل القيصرية العادية ولكن أقل فى الخطوات مثل
فتح الجلد وتحت الجلد و غلاف العضلة ثم إبعاد العضلة بأقل الخطواتخياطة الرحم طبقة واحدةعدم خياطة طبقة بريتون الرحمعدم خياطة طبقة بريتون البطنعدم خياطة العضلةعدم خياطة طبقة تحت الجلد
بعد إجراء العملية
يسمح للأم بالتحرك بحرية بعد 8 ساعات من إجراء العملية
ويسمح بتناول السوائل الداقئة بعد 8 ساعات من إجراء العملية
والألم الناتج عن الجرح يتم السيطرة عليه بإستخدام العقاقير المخففة للألم .
معظم الأمهات يغادرن المستشفى بعد يوم من إجراء العملية ،
كما يجب أن لاتكن العملية القيصرية مانعاً للرضاعة
المخاطر
، وأهم هذه المخاطر النزيف الشديد أثناء العملية
وحدوث تجلطات في الأوعية الدموية الموجودة بالأطراف السفلية بعد الولادة
وإلتهاب الجرح بعد الولادة ،
الولادة القادمة
بالنسبة للولادة القادمة قد تكون أيضاً بعملية قيصرية إذا كان السبب الذي أجري من أجله
العملية الأولى لازال موجوداً
ولكن معظم النساء لديهن الفرصة الكاملة للولادة الطبيعية في الحمل القادم بعد
إجراء عملية قيصرية واحدة بنسبة 70 %.
الرضاعة
من الله سبحانه على الإنسان بنعم لا تحصى .. وإحدى هذه النعم السابغة التي لا غنى عنها بحال هي لبن الأم ، إنها نعمة وأي نعمة وبخاصة للأطفال حديثي الولادة ، وإن الرضاعة الطبيعية لا شك أفضل سبل التغذية وأكثرها فائدة وفعالية للطفل ، ليس هذا فقط ، بل إنها تلبي الحاجات العاطفية والنفسية للطفل فضلاً عن إشباع جسده .
ولا جدال في أن حليب الثدي - مهما تكن الظروف - هو الغذاء المثالي الذي لا يستغني عنه الأطفال حديثو الولادة ، ولا يحتاج الطفل إلى أي غذاء آخر حتى عمر خمسة شهور ، وعلى الرغم من التقدم الهائل في ميدان غذاء الأطفال فلم يتم التوصل البتة إلى غذاءٍ بديل أو يضارع الآثار النفسية والعاطفية والغذائية المترتبة على الرضاعة من لبن الأم .
مميزات حليب الأم :
1)غذاء نظيف وآمن يدركه الطفل بلا عناء .
2) يلبي كافة المتطلبات الغذائية للطفل في الأشهر الأولى من حياته .
3) يحتوي على عناصر طبيعية ضد الجراثيم ، كما يشتمل على حماية ووقاية هائلة.
4) يتميز بسهولة الهضم وسرعة التمثيل سواء من قبل الأطفال العاديين أو المبتسرين .
5) يعمِّق العلاقة العاطفية الحميمة بين الأم وطفلها ، وهذا مرده إلى العلاقة النفسية التي تحدثها عملية الرضاعة .
6) تساعد ظاهرة المص على تقوية الفكين لدى الطفل وظهور الأسنان سريعـًا .
7) يحمي حليب الأم الطفل من السمنة والبدانة .
8) يمنع سوء التغذية وكثيرًا من المشاكل الصحية .
9) يتضمن أمورًا كيميوحيوية تكسب الطفل مناعة طبيعية ضد كثير من الأمراض .
10) تساعد عملية الرضاعة على المباعدة بين ولادة طفل وآخر ، إذ يقل وينخفض تعرض الأم للحمل أثناء الرضاعة .
11)إن لبن الأم اقتصادي ويخفف الأعباء من كاهل الأسرة والمجتمع .
12) الأطفال الذين ينعمون بالرضاعة الطبيعية لا يقعون فريسة الحساسية المفرطة .
13) تسلم الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهنَّ رضاعة طبيعية من مخاطر التعرض لمرض سرطان الثدي .
14)إن الرضاعة الطبيعية تسهم في المحافظة على وزن الأم وعدم تعرضها للبدانة والسمنة .
15)حماية الأطفال من التعرض لمرض التهاب القولون الحاد .
16) تقل جدًا إصابة الأطفال الذين رضعوا رضاعة طبيعية بأمراض الاضطرابات العنيفة التي تصيب الأطفال في الشهر الأول .
لقد أثبت الأخصائيون النفسانيون بأن من المهم جدًا أن يبدأ الأطفال في عملية الرضاعة بعد الولادة مباشرة ؛ لأن ذلك يعمل على أن يحيا الطفل حياة نفسية وعاطفية هادئة ومستقرة .
كما أن لعملية الالتصاق الجسدي بين الطفل وأمه أهمية كبيرة في صناعة وشائج عاطفية بينهما ، وهذه الروابط تمنح الأطفال شعورًا بالأمان النفسي والراحة الجسدية التي تساعد الطفل على أن ينمو نموًا متوازنـًا وطبيعيـًا .
ومما لا يخفى أن كثيرًا من الحواجز النفسية وحالات الحرمان العاطفي والتفكك الأسري التي تفشت في الغرب ترجع إلى انعدام العلاقة العاطفية والوشائج النفسية بين الأطفال وأمهاتهم في أيام ولادتهم الأولى ، وذلك لعدم قيام معظم الأمهات بإرضاع أطفالهنَّ .
كما أن نظام الحياة المادي المعقّد الذي فرضته الحضارة الغربية على النساء شجعهنَّ على حرمان الأطفال من الرضاعة الطبيعية ، وكان لاعتقاد النساء الخاطئ أن الرضاعة تؤثر سلبـًا على صحتهنَّ وعلى جمالهنَّ أثر في إهمال الرضاعة .
وثمة عوامل أخرى ساهمت في هذه المشكلة في البلاد النامية أيضـًا ، منها تغير أسلوب حياة الأمهات ، وشيوع الجهل والمفاهيم المغلوطة ، وتقليد الغرب ، وعمل الأمهات خارج البيوت ، كل ذلك أوجد هذه المشكلة ، ولا ننسى أن لأنانية بعض النساء واستخدامهنَّ الحليب الصناعي بديلاً عن الرضاعة ، وقلة الحوافز التي تحض على الرضاعة الطبيعية أدى إلى تفاقم هذه المشكلة .
إن الرضاعة الصناعية عملية باهظة وخطرة ، ينجم عنها مشكلات لا تحصى ، إنه سلوك خطر بتهديد العائلات الفقيرة ويعرض الأطفال لمخاطر التلوث الغذائي ، والإفراط في غش الألبان ومزجها بالماء ، لذا من الأهمية بمكان ألا تحرم الأم طفلها من حقه في الرضاعة الطبيعية إذا كانت صحتها على ما يرام ، ولو فكرنا مليـًا في الأضرار الناجمة عن استخدام البدائل لحليب الأم لتغير هذا الأمر فضلاً عن أن الإقبال والاعتماد على الرضاعة الصناعية يعرض المجتمعات للتفكك ويعرض فلذات أكبادنا لأمراض خطيرة .
فيالها من مهمة نبيلة ورسالة شرّف الله تعالى بها الأمهات ، فقط في أن يقمن برعاية طفل برئ عاجز ، وحضانته وإرضاعه الحنان والحب مع اللبن ، إنها منحة ربانية أعطاها الله سبحانه وتعالى للوالدات قبل أولادهنَّ .
فالرضاعة لا تفيد الطفل فحسب ، لكنها تشبع الحاجات العاطفية والجسدية للنساء أولاً ، فالحاجة إلى إرضاع الأم لطفلها تجعلها تقوم بدور إيجابي وفعال في استقرار المجتمع وتنشئة الأجيال .
أهم المعلومات عن الرضاعة
متى ينبغي أن تبدأ الأم الإرضاع من الثدي ؟
على الأم أن ترضع طفلها من ثديها في نفس اليوم الذي يولد فيه ، والأفضل البدء في الإرضاع مبكراً وفي غضون النصف ساعة الأولى بعد الولادة . يكون لبن الثدي قليلاً في ذلك الوقت ؛ لكن الإرضاع المبكر يساعد على بدء إدراره سريعاً ، كما أنه يقوى رابطة الأمومة بين الأم ورضيعها . الرضاعة المبكرة من الثدي تساعد على انقباض الرحم ، وتمنع حدوث النزف بعد الولادة .
هل ينبغي إرضاع الطفل القطرات الأولى من اللبن (المائي) التي تظهر في الأيام الأولى بعد الولادة قبل أن يستقر إفراز اللبن (العادي) من الثدي ؟
نعم ، هذا اللبن الأول يسمى لبأ (أو لبن المسمار) ، وهو كافي للطفل تماماً لحين ظهور اللبن ، كما يحميه –بإذن الله- من الإصابة بالأمراض المعدية ، أما اللبن العادي فيبدأ في الظهور بين اليوم الثالث والخامس بعد الولادة ، ومن الخطأ إعطاء الطفل سوائل إضافية مثل الجلوكوز أو غيره خلال هذه الفترة ؛ فهذا يعرض الطفل للعدوى ، ويؤخر إدرار اللبن من الأم ويقلل كميته ، لأن الطفل يشعر بالشبع ولا يرضع من الأم .
هل باستطاعة جميع الأمهات إرضاع أطفالهن من الثدي ؟
نعم ، جميع الأمهات قادرات على الإرضاع . عدد محدود من الأمهات لا يستطعن ذلك ، وسوف نناقش لاحقاً بعض هذه الصعوبات .
كيف يمكن وضع الطفل على الثدي بصورة صحيحة ؟
تتعرف الأم تلقائياً على الأوضاع الصحيحة للإرضاع . ويمكننا مساعدتها إذا واجهت صعوبة .
على الأم أن تكون في وضع مريح . قد يكون الجلوس بعد الولادة مؤلماً ، لذا يمكن أن ترضع الأم وهي نائمة على أحد جانبيها ورضيعها بجوارها ، أو يمكن إسناد الأم أو الطفل على وسادات في وضع مريح للإرضاع . عندما يلامس الثدي خد الرضيع ؛ فإنه يستدير تلقائياً ويفتح فمه . ينبغي أن تكون حلمة الثدي مع الهالة القاتمة اللون المحيطة بها داخل فم الرضيع ، وأن تكون ذقن الطفل ملاصقة للثدي وتضغط عليه لأعلى . من الأفضل أن يرضع الطفل من أحد الثديين حتى يفرغه تماماً ، ثم تعطيه الأم ثديها الآخر . الفكرة من وراء ذلك أن اللبن الذي يفرزه الثدي في أول الرضاعة يختلف عن اللبن في أخر الرضاعة ، ومن الأفضل أن يحصل الرضيع على كلا النوعين من اللبن ، فهذا أكثر فائدة . في حاله شعور الطفل بالشبع ، على الأم أن تبدأ الإرضاع بالثدي الممتلئ في المرة القادمة ، وذلك لأن تكدس اللبن في الثدي مدة طويلة يضعف إدراره ، والأفضل أن تحرص الأم على إفراغ ثديها حتى يزداد إدرارا اللبن . إذا استطاعت الأم أن تسترخي فسوف تشعر بالراحة ، ويسري اللبن لديها بسهولة ، وستنعم هي وطفلها بالأمومة المحببة ، ويملئهما شعور بالقرب والرضا .منقووووووووووووووووووووول
__________________________________________________ __________
الله يعطيك الف الف الف العافية
__________________________________________________ __________
الله يعافيكي يا رب انشالله انكم تستفيدو يا رب