عنوان الموضوع : تفسير سورة البروج -اسلاميات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
تفسير سورة البروج
تفسير سورة البروج
بسم الله الرحمن الرحيم
الآيات 1 ـ 10
( وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ *وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ *النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ *إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ *وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ *وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ *الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ *إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ )
يقسم الله بالسماء وما فيها من أبراج ( مجموعات النجوم العظيمة )
واليوم الموعود : يوم القيامة
شاهد : محمد صلى الله عليه وسلم وقيل الإنسان
المشهود : يوم الجمعة
قتل أصحاب الأخدود : لعن أصحاب الأخدود الذين حفروه فى الأرض لتعذيب المؤمنين واشعلوا فيه النيران يقذفون بها من آمن
وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود : جالسون يشاهدون ما يفعلون بالمؤمنين
وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد : وما كان للمؤمنين من ذنب إلا أنهم آمنوا بالله
العزيز
: الذى له ملك السماوات والأرض ولا يغيب عنه شئ
ثم يقول سبحانه : إن الذين حرقوا المؤمنين ولم يتوبوا ولم يمتنعوا عما فعلوا ولم يندموا لهم عذاب الحريق والجزاء من جنس العمل
الآيات 11 ـ 22
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ *إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ *إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ *وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ *ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ *فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ *هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ *فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ *بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ *وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ *بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ *فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ )
يخبر الله بأن المؤمنين لهم الجنات منعمين خالدين فيها وهذا خير الجزاء
فانتقام الله وبطشه بالمجرمين شديد وعظيم
وهو يبدئ الخلق ثم يعيده
وهو يغفر لمن تاب وهو الودود ( الحبيب )
يفعل ما يريد ولا يسأل عما يفعل
ثم يقول لرسوله صلى الله عليه وسلم هل بلغك ما أحل الله بفرعون وجنوده وقوم ثمود لما طغوا ، أنزل الله عليهم النقمة والعذاب
إن الكافرين فى شك وكفر وعناد
والله قادر عليهم قاهر لهم
إن القرآن عظيم وكريم
وهو فى الملأ الأعلى محفوظ من التحريف والتبديل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
تمت بحمد الله تعالى .
وفيم يلى نقص قصة أصحاب الأخدود كما رواها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان هناك ملك ظالم ( ذو نواس ) وكان هناك راهب يسمى فيميون
كان للملك ساحرا ، لما كبر قال للملك إنى كبرت فادفع لى غلاما أعلمه السحر ليكون مكانى
فدفع له غلاما يسمى عبد الله بن التامر ليعلمه السحر
وكان بين الملك وبين الساحر
وتعرف الغلام على الراهب فيميون وكان يذهب إليه وكان إذا تأخر على الساحر يضربه وإذا تأخر عن أهله يضربونه
فنصحه الراهب إذا لقى الساحر يقول كنت عند أهلى وإذا لقى أهله يقول كنت مع الساحر كى لا يضربونه
وذات مرة وجد دابة عظيمة قطعت طريق الناس ، فقال اليوم أعرف أى الأمرين أحب إلى الله ، أمر الساحر أم أمر الراهب
فقال : اللهم إذا كان أمر الراهب أحق من أمر الساحر فاقتل الدابة ورمى بها فقتلها
فحكا ذلك للراهب فقال له : أنت أفضل منى وستبتلى كثيرا ، فإذا ابتليت فلا تخبر عنى
كان الغلام يبرئ الأكمه والأبرص والأعمى بإذن الله
وكان للملك جليس أعمى ، لما سمع عن الغلام طلب منه أن يشفيه من العمى ، فقال له الغلام إنما الله الذى يشفى ، فإذا آمنت به ودعوت لك شفاك
فآمن الرجل ودعا له الغلام فعاد إليه بصره
ولما ذهب للملك سأله من أعاد عليك بصرك ؟ فقال ربى
قال الملك : أنا ؟
قال : لا ربى وربك الله
فلم يزل يعذبه حتى دل على الغلام
ثم أتى بالغلام وقال له : بلغ من سحرك أنك تشفى الأعمى والأبرص ؟قال ما أشفى أحد وإنما يشفى الله
قال : أنا ؟
قال : لا بل ربى وربك الله
فأمر بتعذيب الغلام حتى دل على الراهب
فأتى بالراهب وأمره بالرجوع عن دينه فلما أبى وضع منشار فى مفرق رأسه حتى قطعه نصفين ووقع شقاه
وأمر بالأعمى وقال ارجع فلما أبى فعل به ما فعل بالراهب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
وقال للغلام ارجع عن دينك فأبى
فحاول قتله ولم يفلح
فبعث معه نفر إلى جبل وأمرهم بمراجعته عن دينه وإلا ألقوه من فوق الجبل
فقال الغلام : اللهم اكفنيهم بما شئت
فرجف بهم الجبل وسقطوا جميعا ورجع الغلام إلى الملك
فقال الملك ماذا فعل أصحابك
قال : كفانيهم الله تعالى
فبعث معه نفر آخرين إلى البحر وأمرهم بأن يراجعوه عن دينه وإلا أغرقوه
فلما أرادوا أن يقذفوه قال الغلام : اللهم اكفنيهم بما شئت
فهاج البحر وغرق الجميع وعاد الغلام إلى الملك
ولما سأله قال : كفانيهم الله تعالى
ثم قال للملك : إنك لن تستطيع قتلى حتى تفعل ما آمرك بهفإن فعلت قتلتنى
قال الملك وما هو ؟
قال : تجمع الناس جميعا وتصلبنى على جزع وتأخذ سهما من كنانتى وتقول : بسم الله رب الغلام
إذا فعلت ذلك قتلتنى
ففعل الملك فوقع السهم فى صدغ الغلام وقتل
فقال الناس جميعا : آمنا برب الغلام
فقيل للملك : لقد وقع ما كنت تحذر
فأمر الملك بشق الأخاديد على بوابات الحارات وأشعل فيها النيران
وأمر بإلقاء من آمن وترك من تراجع عن دينه
حتى إذا جاءت إمرأة بابن لها ترضعه وكانت خافت أن تسقط فنطق الرضيع وقال : اصبرى يا أماه فإنك على الحق
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________