عنوان الموضوع : الأغذية المالحة واللحوم تساعد على إنجاب الطفل الذكر - للحمل و الولادة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

الأغذية المالحة واللحوم تساعد على إنجاب الطفل الذكر



للإناث تناول مشتقات الحليب والشيوكولاته قبل ستة أسابيع من الحمل
الأغذية المالحة واللحوم تساعد على إنجاب الطفل الذكر


كثرت في الآونة الأخيرة الأحاديث والمقالات عن طرق حديثة يستطيع الإنسان بواسطتها تحديد جنس المولود، وكل ذلك أولا وأخيرا بإذن الله.

يعبر بعض الأزواج عن رغبتهم في اختيار جنس المولود، خاصة إذا كان جميع أطفالهم من جنس واحد (ذكور فقط أو إناث فقط)، وربما يستمرون في الإنجاب لأجل الحصول على الجنس المطلوب، أو يتزوج الرجل من امرأة أخرى أو يتطلقون في مغامرة قد لاتحقق النتائج المطلوبة في الحصول على الجنس المطلوب، ولهذه المغامرة آثارها السلبية في هدم الحياة الزوجية أو العيش في مشاكل عائلية لانهاية لها.

ورغم أن التوصل إلى طريقة لاختيار جنس المولود قد يخفف من معاناة العائلة الذين لديهم جنس واحد، إلا أن ذلك قد يؤثر في التوازن الطبيعي للحياة الاجتماعية، ويجب أن نتذكر مارواه مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال، قال رسول الله (صلى عليه وسلم ): من عال جاريتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين، وضم أصابعه).

هل يمكن تحديد جنس المولود

لقد بدأت فكرة انتخاب الجنس منذ قديم الزمن، وكانت هناك نظريات عديدة، منها اضطجاع المرأة على الجانب الأيمن بعد المعاشرة لإنجاب الذكور والجانب الأيسر لإنجاب الإناث، كما توجد جداول تعتمد على عمر الزوجة والشهر الذي تمت فيه المعاشرة.

ويثبت العلم الحديث يوما بعد يوم عظمة الإسلام باكتشافه وتعرفه على تفسير لآيات قرآنية أو أحاديث شريفة، فقد جاء في صحيح مسلم أن أحد أحبار اليهود سأل النبي (صلى عليه وسلم) عن الولد، فقال (صلى عليه وسلم): إذا علا مني الرجل مني المرأة ذكرا بإذن الله، وإذا علا مني المرأة مني الرجل أنثى بإذن الله) وقد توصل العلم إلى صحة هذه النظرية واستطاع تفسيرها.

في العصر الحاضر تركز البحث في انتخاب جنس المولود على عدة طرق أهمها:

٭ طريقة النظام الغذائي.

٭ توقيت الجماع.

٭ تغيير بيئة القناة التناسلية للمرأة.

٭ فصل الكروموسومات الذكرية عن الكروموسومات الأنثوية في الحيوانات المنوية في المختبر.

النظام الغذائي لتحديد جنس المولود

يعتمد نجاح تحديد جنس المولود باستعمال النظام الغذائي في معرفة مكونات الوجبة من العناصر الغذائية، مع الالتزام والمواظبة والاستمرار على الحمية المطلوبة.

كما نؤكد قبل البدء باستعمال هذا النظام مراجعة الطبيب للكشف على الحالة الصحية للزوجين، والمتابعة الدائمة معه أثناء الحمية، مع إشراف أخصائي التغذية على النظام الغذائي. كما يجب إتباع هذا النظام الغذائي خلال ستة أسابيع قبل الحمل.





أولا: النظام الغذائي لإنجاب مولود ذكر:

أ - الأغذية المطلوب والمسموح تناولها للزوجين:

1- تناول الأغذية المالحة.

2- تناول اللحوم.

3- أكل الخضروات (ماعدا الخضروات الورقية مثل الخس والملفوف).

4- تناول الفاكهة.

5- تناول البهارات والتوابل مع الغذاء.

6- تناول العسل.

7- يسمح بتناول الشاي والقهوة والعصائر والمشروبات الغازية.

وإجمالا يفضل الإكثار من تناول الأغذية التي تحتوي على البوتاسيوم مثل الموز.

ب- الأغذية الممنوعة أو التي يجب عدم الإكثار من تناولها للزوجين:

1- الفول والفاصوليا.

2- الحليب ومشتقاته.

3- البيض والسلطة الخضراء.

4- الشيكولاته والكاكاو.

5- القشريات والرخويات.

6- المكسرات مثل اللوز والفستق والبندق.

7- الخبز بكميات كثيرة.

8- الإقلال من أكل السمك (إلا إذا كان مشويا).

وإجمالا يفضل الابتعاد عن تناول الأغذية التي تحتوي على الكالسيوم والماغنسيوم.






ثانيا: النظام الغذائي لإنجاب مولودة أنثى:

أ- الأغذية المطلوب والمسموح تناولها للزوجين:

يطلب من الزوجين تناول التالي:

1- تناول الحليب ومشتقاته (غير المملحة).

2- تناول الأغذية بدون أو قليل الملح.

3- تناول المياه المعدنية المحتوية على الكالسيوم والماغنسيوم بنسبة أكبر من نسبة الصوديوم والبوتاسيوم.

4- تناول القليل من الخضار والفاكهة.

5- تناول الخضروات الورقية.

وإجمالا يفضل الإكثار من تناول الأغذية التي تحتوي على الكالسيوم والماغنسيوم.

ب- الأغذية الممنوعة أو التي يجب عدم الإكثار من تناولها للزوجين:

1- الأغذية المالحة.

2- الإقلال من تناول السمك المسلوق من غير ملح.

3- الإقلال من تناول اللحوم (وليس عدم تناولها).

4- الإقلال من تناول الخضروات والفاكهة.

5- عدم تناول القهوة والشاي.

6- عدم تناول عصير الفواكه.

7- عدم تناول المشروبات الغازية.

8- عدم تناول الأجبان المملحة.

وإجمالا يفضل الابتعاد عن تناول الأغذية التي تحتوي على الصوديوم البوتاسيوم.






إن استخدام أنظمة أخرى مع نظام الحمية الغذائية مثل توقيت المعاشرة و تغيير بيئة القناة التناسلية للمرأة يساعد بإذن الله بنسبة أكبر للحصول على الجنس المطلوب، مع ملاحظة أن حمية النظام الغذائي تعرض صاحبها لنقص في احتياجاته الغذائية، إضافة إلى الخطر الصحي إذا لم يكن تحت إشراف طبي، خاصة عند وجود بعض الأمراض التي تتعارض مع الحمية مثل الإصابة بأمراض القلب والضغط.

عند حدوث الحمل

يجب التوقف فورا عن النظام الغذائي الخاص بتحديد جنس المولود بعد الحمل مباشرة، وتناول الأغذية الصحية، مع استشارة الطبيب في تناول الأدوية الضرورية لنمو الجنين مثل الفيتامينات والأملاح المعدنية.

إن من مميزات طريقة النظام الغذائي هو وصول الحيوانات المنوية القوية المرغوبة الصالحة للتلقيح، بعكس طرق الانتخاب في المعمل التي يزيد فيها احتمال تشوه وضعف الجنين بانتخاب النطف المطلوبة دون التعرف على قوتها وصلاحيتها للتلقيح، وبالتأكيد فإن الإنسان لايستطيع أن يرد قضاء الله في الحمل أو نوع الجنين أو سلامته.

وفي الختام هذه من الدراسات التي يكثر الجدل فيها، بين مؤيد ورافض، ولاتزال هذه الدراسات بحاجة إلى مزيد من الوقت لإثباتها، ولكن يجب أن نتذكر قول الله تعالى ( يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور٭ أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما).


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________