عنوان الموضوع : مختبر أطفال الأنابيب -للحوامل
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
مختبر أطفال الأنابيب
التلقيح المجهري و طفل الأنابيب
نعني بها التلقيح خارج الجسم حيث يتم التلقيح داخل المعمل في أنبوب و يتم ذلك بجمع الحيوانات المنوية للزوج و بويضات الزوجة معا لمدة 24 / إلى 72 ساعة في حضانة خاصة و قد تزيد أو تنقص هذه المدة و هذا يزيد من فرصة التلقيح ، و قد بدأت هذه العملية منذ 19 سنه و استفاد منها الكثير و قد تمت ولادة ما يزيد على ربع مليون طفل منذ عام 1995م .و استفاد منها مايزيد على 150.000 طفل و منذ ما يقارب الأربع سنوات تم بنجاح حقن الحيوان المنوي مجهريا خلال جدار البويضة و هذه الطريقة الحديثة أعطت أملا و استفاد منها الأشخاص الذين لا سائل منوي لديهم على حيوانات منوية ، فقد توصل العلماء لإمكانية سحب الحيوانات المنوية من الحبل المنوي أو الخصية و حقنها مجهريا في البويضة مع وجود احتمال 25-30% لحدوث تلقيح و يستفيد من هذه الطريقة أيضا الأشخاص الذين يعانون من قلة الحيوانات المنوية في السائل المنوي أو في حالة عدم نجاح التلقيح بطريقة طفل الأنابيب التقليدية.
كيف تتم هذه العملية ؟
تتم بداية بالتحضير لدورة علاجية جديدة حيث تعطى السيدة أدوية تحضيرية و تنشيطية للمبيض مع متابعة مدى الاستجابة و ذلك بقياس نسبة الهرمون في الدم أو بقياس عدد و حجم أكياس البويضات من خلال صور الذبذبات فوق الصوتية أو يهما معا و عندما يصبح عدد البويضات و حجمها مناسبا تحقن المرأة بحقنه تنضيجية (تفجيريه) بعد ذلك يتم سحب البويضات من المبيض عن طريق المهبل باستخدام الموجات الصوتية خلال 36 ساعة من إعطاء الإبرة و هذه العملية قد تسبب بعض الآلام الطفيفة في أسفل البطن التي تستمر إلى وقت قصير بعد العملية و قد تتم العملية تحت التخدير العام في بعض العيادات و لكن أغلبها يتم بإعطاء المسكنات قبل دقائق من عملية السحب ، و من الطبيعي خروج بعض نقاط الدم أو كمية قليلة لمدة يوم أو يومين بعد العملية ، و لكن ليس له أي آثار سيئة. و في هذه الأثناء يتم جمع عينة من السائل المنوي للزوج و تحضيرها في المعمل لتكون جاهزة للتلقيح بعد مرور 3-6 ساعات من سحب البويضات و توضع في صحن صغير يحتوي على مواد مغذية و توضع في حاضنه بحرارة مناسبة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام و يقوم المختص بفحص البويضة للتأكد من أنها تلقحت بشكل طبيعي و انقسمت إلى خلايا متعددة بعدها يتم اختيار ثلاث بويضات ملقحة و منقسمة إلى خلايا متعددة و يتم إعادتها من خلال المهبل و عنق الرحم إلى تجويف الرحم باستخدام أنبوبه بلاستيكية دقيقة و تتراوح نسبة نجاح هذه العملية بين 30-35 % حسب عمر المريض و الأسباب المؤدية إلى العقم.
الأشخاص المستفيدون من عملية التلقيح المجهري -أطفال الأنابيب
يستفيد من هذه الطريقة السيدات اللواتي يعانين من انسداد أنابيب الرحم (قنوات فالوي).
في حالة الضعف الشديد لعدد و حركة أو قدرة الحيوانات المنوية عند الرجال.
في حالة عدم نجاح عدد ثلاث محاولات أو أكثر من الحقن بالتلقيح الصناعي.
مميزات عملية التلقيح المجهري -أطفال الأنابيب
تتميز عملية أطفال الأنابيب عن التلقيح الصناعي أن نسبة نجاح طفل الأنابيب أكبر كذلك يمكن التأكد من حصول إخصاب بين البويضة و الحيوان المنوي.
تحديد واختيار جنس المولود - PGD
من المعلوم أنَّ (مني الرجل يحتوي على النطف التي تؤدي إلى الذكورة ( Y ) والنصف الآخر يحتوي على العوامل التـي تـؤدي إلى الأنوثـة ( X ) بينمــا المـرأة تحتـوي فقـط علـى بويضات تحمل صفة الأنـوثـة ( X ). فإذا قُـدر للنطفة الذكرية التي تحمل إشارة الذكورة ( Y ) أنْ تخصب البويضة (X ) أصبح جنس هذا الجنين ذكراً (XY ) وإذا قُـدر للنطفـة الذكـرية التي تحمـل صفـة الأنـوثة (X ) أنْ تخصب البويضة التي تحمل صفة الأنثى (X ) فإن جنس الجنين يصبح أنثى (XX )
يحدث تحديد جنس الجنين بمشيئة الله بالطرق التالية :
أولا : طريقة العزل
هي إحدى الوسائل المستخدمة لتنظيم الحمل ،و وسيلة لتحقيق الرغبة في جنس الجنين - بإذن الله تعالي - ويتلخص تعريفه بأنه أثناء مجامعة الرجل لزوجته وعند الإنزال يلقي بالمنى خارج الفرج (أو الجهاز التناسلي ) للزوجة.
والهدف من ذلك هو منع وصول النطف الذكرية (الحيوانات المنوية) التي في المني إلى النطفة الأنثوية ( البويضة ) والتي توجد داخل قناة المبيض للمرأة وذلك لمنع حدوث الحمل.
لقد اكتشف الباحثون وبناء على الفروقات في خصائص النطف الذكرية ، أنَّ النطف الذكرية الحاملة لمورثات الذكورة ( Y أو ذ ) تكون أسرع في الوصول إلى موقع إخصاب البويضة ( في قناة البيض ) فتصل كمية كبيرة منها إلى موقع الإخصاب في الساعات الأولى بعد الجماع (أي أنَّ حوالي 70% من النطف الذكرية التي تصل إلى قناة البيض تكون من تلك التي تحمل مورثات الذكورة خلال الساعات الأولى بعد الجماع ).
ثم فيما بعد تصل المجموعات الأخرى من النطف الذكرية ويكون غالبها في هذه المرة من النطف الذكرية الحاملة لمورثات الأنوثة ( X أو أ ) ( أي تنقلب النسبة ).
ويرجع الباحثون ذلك إلى سرعة أو خفة حركة النطف الذكرية الحاملة لمورثات الذكورة في السباحة في سوائل الجهاز التناسلي للأنثى.
فإذا تم الجماع والبويضة موجودة (خلال يوم نزولها من المبيض ) فيكون السبق للذكورة بإذن الله أما إذا تم الجماع قبل فترة أطول من نزولها فإن السبق يكون لصالح الأنثى بإذن الله . "فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مع منى المرأة كان( ذكرا) بإذن الله وإذا علا مني المرأة منى الرجل( أنثا) بإذن الله " وعليه يتم العزل في الأيام التي لا يرغب فيها جنس الجنين أنْ يتكون ويمتـنع عن العزل في الفترة التي ترجح فيها كفة الجنس المرغوب فيه ، وبهذا يكون العزل وسيلة لترجيح جنس الجنين.
ولتحقيق الرغبة في أنْ يكون جنس المولود ذكراً (بإذن الله ) على الزوجين إتباع الخطوات التالية :
في نفس اليوم الذي يتوقع أنْ تنزل فيه البويضة من المبيض إلى قناة البيض يفضل الجماع فيه من أجل تحقيق الرغبة في جنس الجنين في أنْ يكون ذكراً
وعليه يجب على الزوجين الامتناع عن الجماع قبل الفترة التي يتوقع أنْ تنزل فيها البويضة (أي يمتنعان عن الجماع بعد اليوم الثالث من توقف الطمث إلى اليوم الذي يتوقع أنْ تنزل فيه البويضة ).
وإذا لزم الأمر يجب على الزوجين استخدام العزل ولبس الواقي للذكر.
يستخدم الزوجان طريقة العزل خلال الخمسة أيام الأول بعد الطمث من أجل الاحتياط لعدم الحمل بأنثى.
كذلك يستخدم الزوجان طريقة العزل في بقية أيام الدورة بعد موعد نزول البويضة بثلاثة أيام.
و لا ينس الزوجان الدعاء بأنْ يرزقهما الله الولد الصالح، وأنْ يجنبهما وذريتهما الشيطان.
ثانيا: الغذاء
أثبتت الأبحاث بأن تغذية المرأة كان لها تأثير في عملية اختيار جنس المولود. وذلك بتأثيره على المستقبلات التي ترتبط بها الحيوانات المنوية في جدار البويضة , والتي عن طريقها تخترق الجدار ويحدث التلقيح.
إن للتوازن الأيوني للصوديوم والبوتاسيوم مقابل الكالسيوم , والمغنيسيوم تأثير حيوي على هذه المستقبلات مما يؤدي إلى حدوث تغييرات على مركبات الجدار والذي بدوره يؤثر على انجذاب الحيوانات المنوية الذكرية أو الأنثوية.
عن تأثير هذه الأيونات بصورة مبسطة فان زيادة نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الغذاء وانخفاض نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم يحدث تغييرات على جدار البويضة لجذب الحيوان المنوي الذكري ( Y-sperm) واستبعاد الحيوان المنوي الأنثوي (X-sperm) وبالتالي نتيجة التلقيح تكون ذكرا والعكس صحيح فان زيادة نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم في الدم وانخفاض الصوديوم والبوتاسيوم يجذب الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الأنثوي (X-sperm ) ويستبعد الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الذكري (Y-sperm) وبالتالي تكون نتيجة التلقيح والحمل أنثى
ولإتباع هذه الطريقة فعلى السيدة إتباع حمية غذائية لمدة زمنية لا تقل عن الشهرين تدعم بها المخزون الغذائي الذي يشجع الجنس المرغوب به ونرفق جدولا غذائيا يوضح المصادر الغذائية للكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والصوديوم.
ثالثا: توقيت الجماع. (Sex Timing).
وتعتمد هذه الطريقة على الخصائص الفيزيائية للحيوانات المنوية التي تختلف فيها الحيوانات المنوية الذكرية عن الأنثوية، بحيث وجدت الأبحاث أن الحيوان المنوي الذكري خفيف الوزن , سريع الحركة ولكنه يعيش فترة قصيرة من الزمن , في حين أن الحيوان المنوي الأنثوي ثقيل الوزن بطيء الحركة ويعيش لفترة زمنية أطول . وبناء على ذلك فانه يمكن بتحديد موعد الاباضة لدى السيدة التدخل نسبيا بتهيئة التوقيت المناسب للجماع لتكون النتيجة الجنس المرغوب به . فمثلا اذا حدث الجماع مباشرة بعد حدوث الاباضة فان الكفة ترجح للذكورة والعكس صحيح .تجدر الإشارة بأن هذه الطريقة لوحدها لا تزهو بفرص نجاح عالية ولكن اذا كانت مرتبطة بالحمية الغذائية المناسبة فانها تحسن فعاليتها جدا ، ويجب كذلك حساب موعد الإباضة بدقة لأنه يختلف من امرأة لأخرى وفي نفس المرأة من شهر لآخر.
رابعا : الوسط ألحامضي والقاعدي .
وهذه أمور غدت حديث المجتمع العام إذ أصبح من المتعارف عليه أن الوسط ألحامضي هو أكثر ملائمة للحيوان المنوي الأنثوي والوسط القاعدي يناسب الحيوان المنوي الذكري , واعتقد الناس بأن أنواع الغذاء تلعب دورا بهذا الصدد وذلك بنتائج عمليات الأيض للأغذية المختلفة والتي تعطى أوساطا حمضية أو قاعدية وهذا الأسلوب لم يحقق نتائج مشجعة على عكس الحمية الغذائية التي تغير من مدى استقبالية البويضة للحيوان الذكري أو الأنثوي والمذكورة سابقا , كما ساد الاعتقاد بأن عمل دش مهبلي حامضي أو قاعدي يمكن أن يغير من الوسط وهذه الطريقة غيرت فرص النجاح إلى ما يقارب 5 % وهي نسبة لا يمكن تجاهلها , الا أنه يجب التنويه بأن هذه المحاليل المستخدمة يجب أن تكون محضرة بدقة ويمكن الحصول عليها من الصيدليات المختلفة لا أن تحضر منزليا كدش بيكربونات الصوديوم المتعارف عليها والتي قد تلعب دورا سلبيا حتى على خصوبة المرأة والقدرة على الإنجاب .
خامسا : الدش المهبلي
كيف يمكن إتباع طريقة الحمية الغذائية وتوقيت الجماع تحت الإشراف الطبي بالاستعانة بالدش المهبلي ؟
لإتباع هذه الطريقة فان على السيدة إتباع الحمية الغذائية لدورتين شهريتين متتاليتين تسبق الدورة الشهرية التي سيتم تطبيق البرنامج خلالها ، وقبل الابتداء بالبرنامج الغذائي فان الفحوصات التالية ضرورية :
مستوى الصوديوم بالدم ، ومستوى البوتاسيوم للراغبين بإنجاب الذكور.
مستوى الكالسيوم بالدم ومستوى المغنيسيوم للراغبين بإنجاب الإناث.
وعلى السيدة الاستمرار بهذه الحمية الغذائية لحين حصول الحمل.
وخلال الدورة الشهرية التي سيتم بها تطبيق المحاولة ترصد الإباضة لدى السيدة ويحدد لها وقت الجماع المناسب للجنس المرغوب به فعلى سبيل المثال وبناء على ما ذكر سابقا إذا كان الزوجان يرغبا بإنجاب أنثى يحدد وقت الجماع ب 24 ساعة قبل الإباضة أما إذا كانت الرغبة ولد فيحدد الجماع ليكون بعد الإباضة مباشرة وهذا تفسره الخصائص الفيزيائية للحيوانات المنوية التي تم الشرح عنها سابقا... ويمكن الاستعانة بالدش المهبلي ألحامضي في حالة الرغبة بإنجاب بنت أو القاعدي للمساعدة على إنجاب الذكر شريطة أن يكون المحلول مجهز بطريقة طبية . وذلك بعمل الدش قبل الجماع بنصف ساعة.
سادسا: غربلة الحيوانات المنوية وفصلها وعمل الحقن الاصطناعي( IUI ) :
وتتم هذه الطريقة بعد تجهيز جسم المرأة بإعطاء الأدوية المنشطة للمبايض لزيادة عدد البويضات وبالتالي رفع فرصة الحمل وتحريض الإباضة والقيام بحقن الرحم بالحيوانات المنوية الحاملة للجنس المرغوب به بعد فصلها بالمختبر بطريقة الغربلة باستخدام أدوات خاصة , إلا أن هذه الطريقة لا تقوم بعمل فصل تام وناجح 100 % أي أن احتمالية تواجد الحيوانات المنوية للجنس الغير مرغوب به واردة ،وبالتالي فان نسبة النجاح تكون محدودة , وقد كانت هذه الطريقة هي الأكثر انتشارا في العالم إلا أن نتائجها لم تكن مرضية . . ولدعم فرص النجاح بهذه الطريقة يجب الأخذ بعين الاعتبار الحمية الغذائية والتوقيت الزمني بالاعتماد على موعد الإباضة لدى السيدة لإجراء الحقن في الوقت المناسب , وهذه الخطوات مجتمعة استطاعت أن ترفع فرص نجاح الغربلة والحقن إلى 80 % .وهناك طرق عديدة لفصل الحيوانات المنوية بهذه الطريقة , فمنها ما يعتمد على الغربلة ومنها ما يعتمد على الطرد المركزي ومنها ما يعتمد على اختلاف الشحنات الكهربائية إلا أن هذه الوسائل جميعها لم تحقق نتائج مرضية . الأمر الذي دفع العلماء للبحث عن طرق أكثر دقة وأكثر نجاحا وفعالية.
سابعا : فصل الحيوانات المنوية بالاعتماد على محتويات المادة الوراثية (DNA)
و تسمى ( Flow Cytometry / Sperm Separation )بعد إخفاق طرق عزل الحيوانات المنوية سابقة الذكر بتحقيق النتائج المرضية . انكب العلماء على البحث عن وسيلة تكون أكثر دقة و نتائج نجاحها عالية فلجأ العلماء إلى هذه الطريقة وترتكز طريقة الفصل هذه على أن الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الأنثوي يحتوي على المادة الوراثية DNA بما يقارب 2,8 % أكثر من الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الذكري . وبناء عليه فان هذا الاختلاف يمكن قياسه وبالتالي فصل الحيوانات المنوية الذكرية عن الأنثوية بأدوات معقدة ودقيقة تسمى (Flow Cytometer Instrument ) وهي أداة تستخدم لدراسة وحساب الخصائص الكيميائية والوظيفية للخلية .ولفحص دقة ونقاوة الفصل هذه يمكن دراسة الناتج بطريقة FISH وفيها يتم صبغ الكروموسومات لجزء من العينة التي تم فصلها ليعطى كروموسوم الحيوان المنوي الذكري اللون الأخضر وكروموسوم الحيوان المنوي الأنثوي اللون ( الزهري / الأحمر ) ومن ثم تدرس هذه العينة تحت الميكروسكوب لدراسة دقة الفصل ونقاوته تجدر الإشارة إلى أن السائل المنوي بالحالة الطبيعية يحتوي بصورة تقريبية على 50 % حيوانات منوية أنثوية و50 % حيوانات منوية ذكرية باستثناء بعض الحالات الشاذة.
طريقة الفصل هذه استطاعت أن تجهز عينة غنية بالحيوانات المنوية الذكرية بنسبة 73 % وعينة غنية بحيوانات منوية أنثوية بنسبة 88 % استنتجت هذه النتائج عن طريق تحليل DNA بطريقة FISH سابقة الذكر .بعد ذلك يتم استخدام العينة المجهزة أما للحقن الاصطناعي IUI أو لأطفال الأنابيب التقليدية C-IVF أو للحقن المجهري (ICSI) . بنسب نجاح تصل إلى 90 % إذا حصل الحمل ،إلا أن هذه الطريقة ما زالت حكرا على مراكز محدودة جدا في العالم فهي حديثة التطور بعد أن أجريت لها تجارب عديدة على الحيوانات أصبحت الآن تحت التنفيذ ولكن بشكل محدود جدا.
ثامنا : اختيار جنس المولود باستعمال طريقة فصل الأجنة (PGD)
هذه الطريقة هي أكثر الطرق ضماناً للنجاح حالياً حيث أن نسبة نجاح الحمل بالجنين المراد تحديده تصل من 99-100% وقبل التطرق لتفاصيل هذه العملية يتم مناقشة الموضوع مع الزوجين ودراسة بعض النقاط المهمة ومنها:
عمر الزوجة.
عدد الأطفال في العائلة وجنسهم.
الوضع الصحي للزوجة وإمكانية تكرار الحمل وطريقة الولادة.
نسبة تقبل حصول حمل بجنين غير مطلوب كون هذه الطريقة محصورة تقريباً من الخطأ فإن هذا يجنب المريضة الحمل الإضافي والتكاليف واختصار الوقت والجهد للعائلة ككل وتتم هذه الطريقة بعدة مراحل.
المرحلة الأولى : برنامج تحريض الإباضة عن طريق إبر هرمونات تعطى للزوجة من بداية الدورة . ويتم خلال البرنامج مراقبة البويضات باستمرار لغاية وصولها الحجم المطلوب للسحب.
المرحلة الثانية : سحب البويضات من الجسم عن طريق إبرة مهبلية خاصة تحت التخدير العام ويتم بنفس اليوم تلقيح البويضة مهجريا. وهنا يتساءل بعض المرضى عن إمكانية فصل الحيوانات المنوية بطريقة الغربلة قبل إجراء عملية التلقيح ألمجهري لزيادة عدد الأجنة للجنس المطلوب ووجدت الدراسات عدم جدوى هذه الطريقة وعدم وجود فرق في نسب التلقيح النهائية.
المرحلة الثالثة : وضع الأجنة في حاضنات خاصة وتركها لمدة 3 أيام لحين وصول كل جنين إلى مرحلة 6-8 خلايا ويتم حينها ثقب جدار الجنين وسحب خلية واحدة من غير أي يؤدي ذلك إلى ضرر أو أذى في الجنين وتدرس الخلية بطريقة صبغ الكروموسومات (FISH) لتحديد الجنين وكذلك ثمن دراسة بعض الفحوصات الكروموسومية.
المرحلة الرابعة : إرجاع الأجنة من الجنس المطلوب ولا يتم إرجاع إلا الأجنة المرغوب في جنسها والأجنة السليمة ونود أن نذكر هنا أن هناك حالات لا يكون هناك أجنة سليمة أو من الجنس المطلوب ولا يتم الإرجاع في هذه الحالة ويلغى البرنامج.
المرحلة الأخيرة : هي أخذ برنامج مثبتات للحمل والانتظار لمدة أسبوعين لمعرفة حدوث الحمل.
ما يميز هذه الطريقة عن غيرها من طرق تحديد جنس المولود أنها أكثر ضماناً وتصل نسبة نجاحها تقريباً إلى 100% كما أنها لا تشكل خطراً على الأجنة حيث أن الخلية المفحوصة تؤخذ من جنين مازال في طور الانقسام مما لا يؤدي إلى حدوث أي تشوهات أو تأثيرات جانبية على المولود لاحقاً ولكن تقلل نسبة حدوث الحمل بدرجة بسيطة جداً عن الطرق الأخرى لأطفال الأنابيب العادية التي لا يصاحبها اختيار لجنس المولود.
وأصبحت هذه الطريقة شائعة جداً في هذه الأيام.
منقول
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
مشكورة ياغالية عالموضوع
__________________________________________________ __________
يعطيكي الف عافية يا قمر على الموضوع المفيد
لا حرمنا من وجودك المتميز بالقســــــــم
__________________________________________________ __________
مشكوووووووووووووووووووره يا غالية والله
الف الف شكر
موضوووووووووووووع قيم ومفيد
__________________________________________________ __________
تسلمن حبيباتي على المرور
دمتن ياغاليات
__________________________________________________ __________
معلومات جميلة
وموضحة بشكل جميل
اشكرك غاليتي نور
لا عدمنا حضورك الغالي على قلبي