عنوان الموضوع : موضوع عن عادات بعض البلدان العربية في شهر الخير والبركة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
موضوع عن عادات بعض البلدان العربية في شهر الخير والبركة
ورحمة الله وبركاته
اسعد الله أيامكم بالنور والسرور وكل عام وأنتم بألف خير
بعد أيام يهل علينا شهر رمضان المبارك شهر الخيرات جعله الله
شهر مبارك على الامة الاسلامية واعاننا واياكم على صيامة وقيامة
تعالو تعرف على عادات واطباق الشعوب في رمضان
.::رمضان في جمهورية مصر العربية ::.
الاستعداد الروحي
تبدأ الاستعدادات لرمضان في مصر في منتصف شهر شعبان تقريبا، ''فمعروف عن الشعب المصري انه يكثر الصيام في شهر شعبان، و حتى في رجب، يفضل المصريون صيام بعض الأيام اقتداء بالرسول الكريم وتدريبا للنفس على استقبال الشهر الفضيل. وهكذا يصوم الجميع كل اثنين وخميس، وكافة الأيام الأخرى التي يستحب فيها الصيام'
الاستعدادات المادية الأخرى.
حيث يتم تزيين الشوارع والحارات بالتريات والأعلام والبيارق الورقية منذ الأسبوع الأخير من شهر شعبان، بحيث تشهد الأحياء والأزقة في مصر ظاهرة جميلة، تتلخص في ربط الحبال بين البيوت المتقابلة، تعلق عليه الرايات والفوانيس المشهورة في مصر.
فوانيس رمضان
فوانيس رمضان أنّها عُرفت مع بداية العصر الفاطمي في مصر، ففي يوم 15 من رمضان سنة 362 هجريّة =972 م وصل المُعزّ لدين الله إلى مشارف القاهرة ليتخذها عاصمة لدولته، وخرج سكانها لاستقباله عند صحراء الجيزة ومعهم الفوانيس الملونة، حتى وصل إلى قصر الخلافة، ومن يومها صارت الفوانيس من مظاهر الاحتفال برمضان.
وهناك قصة أخرى تقول: في عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي كان مُحرَّمًا على نساء القاهرة الخروج ليلاً فإذا جاء رمضان سُمِحَ لهن بالخروج، بشرط أن يتقدّم السيدة أو الفتاة صبي صغير يحمل في يده فانوسًا مضاءً، ليعلم المارة في الطرقات أنّ إحدى النساء تَمُرُّ، فيُفسحوا لها الطريق، وبعد ذلك اعتاد الأولاد حمل هذه الفوانيس في رمضان "
رمضان كريم
ان المصريين يستعملون خلال شهر رمضان غالبا جملة ''رمضان كريم''، التي لها معنيان بصفة عامة: المعنى الأول مرتبط بالكرم الإلهي الذي يغمر المصريين والمسلمين في هذا الشهر، بحيث تغفر الذنوب وتكفر الخطايا، والمعنى الثاني يتعلق بـ ''المائدة المصرية'' التي تمتلئ بفضل الله بكافة أنواع المأكولات، كل حسب طاقته الشرائية. وتحاول العائلات المصرية في هذا الصدد أن تخزن ما تأكله لمدة أسبوع تقريبا، حتى ينعم الجميع ببركات هذا الشهر العظيم إن على مستوى الروح أو على مستوى ''المعدة''، ونتيجة لذلك تعرف الأسواق المصرية إقبالا كبيرا من طرف المواطنين، الذين يسعون إلى شراء المواد العادية التي تستهلك في رمضان، إلى جانب شراء المواد الأخرى التي تعد بها أصناف الأكل الخاصة بالشهر الكريم، مثل البلح والتمر، والياميش وقمر الدين..
الافطار
الإفطار في اليوم الأول من رمضان، تجتمع العائلةالموزعة على مختلف المناطق أو المدن في مصر تجتمع في منزل الأسرة الأم -ضرورة- للإفطار جماعة، والإبقاء على خاصية التجمع العائلي داخل الشهر المعظم. وبعد الآذان مباشرة يشرب عصير ''قمر الدين''، أو مشروع ''خُشَافُ رمضان'' وهذا المشروب الأخير، عبارة عن خليط مكون من تمر وزبيب وتين وبلح، مغلي في الحليب يقدم كمشروب لإنهاء يوم كامل من الصيام. بعد ذلك يؤدي الجميع صلاة المغرب، ليعودوا مباشرة إلى المائدة حيث تنتظرهم وجبة دسمة كاملة، تجمع بين مكونات فطور وغذاء في الأيام العادية، ذلك أنك تجد جميع أصناف الأكل موضوعة على المائدة، من لحم وسمك وخضر وغير ذلك من المأكولات التي لا تتناول عادة إلا في وجبتي الغذاء والعشاء.
وبصفة عامة، لا توجد هناك أصناف خاصة برمضان على مستوى الأكلات الدسمة، لكن بالنسبة للحلويات هناك أنواع خاصة بالشهر الفضيل مثل ''الكنافة'' التي تعد من الأطباق الشهية التي تعد في رمضان، بحيث تجد فرنا خاصا في كل شارع تقريبا توضع فيه ''المادة الخام'' لصنع الكنافة على شكل خطوط دائرية فوق صفيحته الحديدية، حيث تنضج الكنافة على نار هادئة، وتصبح منتوجا ذا مذاق حلو قابل للاستهلاك. وإلى جانب الكنافة، هناك ''البسبوسة''، وهناك بعض الحلويات الأخرى المميزة لشهر رمضان الكريم في مصر.
صلاة التراويح
بالرغم من أن صلاة التراويح في مصر أصبحت ظاهرة عادية أن ترى جميع المساجد عامرة بالمصلين حتى يخرج العشرات إلى الشوارع للصلاة، إلا أن مسجد عمرو بن العاص أكبر وأول مسجد بني في مصر يظل أكثر المساجد حظًا في عدد المصلين والذين يصل عددهم ليلة القدر في ليلة السابع والعشرين من رمضان إلى ما يقرب من نصف مليون مسلم من مختلف الأعمار والمستويات الاجتماعية، بل إن الكثيرين منهم من خارج مدينة القاهرة أتوا من المحافظات أو من أبناء الدول العربية والإسلامية حرصوا على صلاة التراويح، ويكون المشهد رائعًا عندما يمتلئ المسجد عن آخره، وتمتلئ الشوارع والأزقة والميادين المحيطة بالمسجد في تظاهرة جميلة أثناء تأدية إحدى شعائر المسلمين.. الجميع فيها ينتظر رحمة من ربه، وتجاوزًا عن سيئاته ونصرًا لأمته.
الجمهورية العرببية السورية
رؤية الهلال
يستقبل شهر رمضان قبل ثلاثة أو أربعة أيام وفيه متخصصون برؤية الهلال والمحكمة الشرعية تفتح أبوابها لاستقبال الذين شاهدوا هلال رمضان وتوجد بالمحافظات السورية محاكم شرعية تستقبل الناس الذين شاهدوا الهلال ثم يتم تبليغ القاضي الشرعي الأول بالعاصمة دمشق وهو بدرجة وزير برؤية الهلال وبعد ذلك يقوم القاضي بابلاغ رئيس الجمهورية ثم يعلن بداية شهر رمضان العظيم.
التراويح
بمجرد إعلان رؤية هلال رمضان يبدأ الشيوخ صلاة التراويح وهي 8 ركعات ويذهبون لزيارة بعضهم البعض ليباركوا رمضان
مدفع الأفطار
مدفع رمضان في كل المدن والقرى السورية ومدفع رمضان رمز من رموز رمضان وكان في دمشق مدفع واحد يوضع على جبل قسيون ولكن مع التوسع العمراني أصبح في دمشق 17 مدفعاً والناس التي تحافظ على مدفع رمضان سكان الأحياء القديمة في دمشق وعند سماع المدفع لا ترى أي شخص في الشوارع.
مائدة الافطار
أهم شيء في مائدة الإفطار شوربة العدس وشوربة الشعيرية ومعها اللحمة أو مرقة دجاج.
صحن الفول سيد طاولة الطعام في رمضان .. ثم الفتة أو التسقية . الحمص البليلة مع اللبن والطحينة والثوم والحمض [الليمون] مع المتبلات.
- الخبز والسمن البلدي
- وأهم شيء بعد تناول الافطار الشاي
العشاء والتراويح
صلاة العشاء والتراويح في المساجد وبعد الإنتهاء من الصلاة تجتمع جميع افراد العائلة عند كبير العائلة الذي يستقبل الأهل ليصبح البيت دار ضيافة وتستمر الضيافة من بداية رمضان حتى منتصف هذا الشهر المبارك.
حلويات الضيافة
عبارة عن القطائف العصافيري التي توضع عليها قشطة الحليب وكذلك البقلاوة والنهشن والنمورة وشوية فواكه وتكون في ختام الضيافة القهوة وهي مسك الختام ثم تتم زيارة العائلات.
السحور
وجبة السحور تعتمد على الجبن واللبن المصفى والزيتون والبيض والمكرونة وهذه تعتبر أكله خفيفة.
الإعلان عن السحور المسحراتي
من عادات وتقاليد الشعب السوري أن المسحر [المسحراتي] هو الذي يقوم بإيقاظ النائم للسحور وهي ظاهرة عامة منذ العصر الأموى بواسطة الضرب على الطبلة وهو ينادي على الناس قوم يا صائم وحد الدائم يا أبو احمد وحد الله وغيره والمسحر من المنطقة ويعرف كل الناس . اما العادة الثانية فهي إطلاق مدفع السحور أول وهناك بعدها بمدة قصيرة مدفع ثانٍ حتى يتم إستيقاظ الجميع لتناول طعام السحور.
صلاة الفجر
بعد تناول السحور يذهبون إلى المسجد لأداء صلاة الفجر وبعد الصلاة البعض يقرأ القرآن او يستمع إلى المشائخ وهي ترد على اسئلة وإستفسارات الصائمين المتواجدين في المسجد .
العشر الأواخر
بعد الانتهاء من صلاة العشاء والتراويح يبدأ درس ديني لمدة نصف ساعة وبعد الدرس تبدأ صلاة التهجد أما أحياء ليلة القدر فتبدأ من بعد صلاة التراويح حتى صلاة الفجر وفي هذه الليلة يقوم بعض الذين أنعم الله عليهم بإحضار مأكولات للمتواجدين بالمسجد ليتسحروا بها.
العيد
بعد صلاة الفجر يذهب الناس إلى المقابر لزيارة الموتى وتوضع فوق المقابر عشبة خضراء تسمى [الآسى] رائحتها مثل المسك .
حلويات العيد
تتكون حلويات العيد من الكعك المحشي فستق حلبى أو جوز الهند وماء الورد والسكر والكعك بالعجوة والتمر وتسمى [أقراص العجوة] وكذلك الغريبة والبقلاوة والكنافة المبرومة والمدلوقة والبلورية وفي البيوت يقوم 90% بعمل الكعك.
.::المملكـة العربيـة السعوديـة ::.
لا يوجد اختلاف كبير في الأجواء الرمضانية في مختلف أنحاء المملكة العربية السعودية فالجانب الديني والروحانية يحيطان بكل شيء منذ رؤية هلال شهر رمضان المبارك إلى لحظات تحري هلال العيد..ويرتبط الشهر الكريم بعادات اجتماعية وممارسات مختلفة تمنحه المزيد من التميّز.
يرتبط شهر الصيام بامور يجب الإعداد لها مسبقاً مثل شراء الاطعمة الخاصة والمشاريب الرمضانية"قمر الدين- التمر هندي"
رمضان في منطقة عسير
اما في منطقة عسير فلا يوجد أي تغيير في نهار رمضان عن غيره من الشهور ففي ما مضى كان كل شخص يمارس عمله وحياته العادية من زراعة ورعي اغنام في نفس الاوقات التي كانوا يمارسونها فيها.....أما الآن فقد تتغير أوقات العمل والدوام الصباحي قليلا لتناسب الشهر الكريم.....وعن موائد الإفطار فتتميز
(باللقيمات،والشوربة،والعريكة أو الفتة كما تسمى في المنطقة)... وكان أهالي كل قرية يجتمعون كل ليلة في أحد البيوت ويتسامرون بعض الوقت ثم ينصرفون للنوم إلى ان يحين موعد السحور والذي يتميز بوجود (الخبز البلدي،السمن،اللبن) وبعد صلاة الفجر يبدأ يوم جديد من أيام شهر رمضان المبارك.
وتنتشر بشكل عام في جميع أنحاء المملكة المناسبات الخيرية (البازارات) لجمع التبرعات والمساهمة في افطار المحتاجين وتقديم المساعدات لهم.
يحرص الناس في المملكة العربية السعودية علي تلاوة القرآن الكريم وأداء الصلوات في أوقاتها وفي الحرم المكي الشريف لا تبقي زاوية إلا ونجد فيها قاريء للقرآن الكريم..
في مدينة الرياض
ســوق الحلــة
هذا السوق لا تراه الا في شهر رمضان المبارك، سوق يعتبر اكبر سوق لبيع المأكولات الشعبية في المملكة ولا يعرف هذا السوق الا عشاق الأكلات الشعبية المميزة حيث يكثر الاقبال عليها في هذا الشهر الكريم.
ويقع هذا السوق في البطحاء وسط مدينة الرياض حيث ترى فيه الباعة يفترشون الطريق وجنباته وهم يبيعون السمبوسة والقطايف والسوبيا واللقيمات والسمك واللحوم والمشويات والرؤوس والمقادم والكبدة والخضروات والفواكه والسمن والعسل وكل ما تشتهيه من مأكولات شعبية ستجده حتما في هذا السوق.
سوق الحلة سوق معروفة منذ زمن بعيد يحضرون الباعة إلى السوق في وقت مبكر لكي يحجزوا اماكن لهم وتبدأ عمليات البيع والشراء بعد صلاة العصر مباشرة وحتى قبل اذان المغرب بقليل وهذا السوق لا يظهر الا في رمضان شهر الخير فتجد فيه كل ما تشتهي نفسك من مأكولات شعبية ومن جميع المناطق فالمأكولات الخليجية والنجدية والجنوبية والشرقية وكل ما تشتهيه ستجده حتما هنا في هذا السوق ورغم ظهور منافس له الا انه يظل الأميز والأفضل.
.:: تونــس::.
وفى تونس يستقبل الشعب التونسى شهر رمضان استقبال الضيف العزيز حيث يتهيأ الجميع لهذا الشهر وتنظم الحكومة العديد من الدروس والمحاضرات والاحتفالات بهذا الشعر التى من شأنها ان تعمق الوععى بقيم الاسلام الحنيف كما يرتل القران الكريم فى رحاب جامع الزيتونة طوال شهر رمضان الكريم.
التونسيين يتبادلون الزيارات العائلية فى الليالى الرمضانية، كما جرت العادة على ان يتبادل الجيران الاكلات الشعبية ومن اهمها شربة الشعير " الفريك" وطبق "البريك" وهو فطائر رقيقة على شكل مثلثات محشوة بالبيض والتونة والبقدونس والبصل المفروم.ومن الحلويات الشهيرة فى تونس " الزلابية" و"المخارق" وتحضر من الدقيق والسميد.
وينتهز التونسيون ليلة الـ27 من رمضان لختان الاطفال وتنظم لهذه المناسبة السهرات الدينية التى تحييها فرق انشاد دينية يطلق عليها اسم " السلامية" فتطرب الحاضرين باناشيدها فى مدح الرسول الكريم وتمجيد الصالحين.
.::الجزائــر ::.
أما فى الجزائر فيستعد الجزائريون لشهر رمضان بتنظيف وتزيين المساجد التى تعج بالمصلين طوال الشهر الكريم، كما يخرج الاطفال الى الشوارع يؤدون بعض الرقصات الشعبية والاناشيد التى ترحب بقدوم شهر الصوم.
ومن العادات لدى الشعب الجزائرى الاعلام بدخول وقت الافطار عن طريق النفخ فى الة تشبه البوق وهى احدى وسائل الاعلان بموعد المغرب الى جانب الاذان بطبيعة الحال.
كما يتم رفع الاذان من اسطح المبانى المرتفعة ويعتمد اخرون على النفخ فى الة تسمٌى "لاسيران" للاعلان عن دخول وقت المغرب وكل هذه الوسائل هدفها اعلام الناس بتوقيت الافطار نظرا لان البعض لايسمع صوت اذان المسجد وخاصة الاماكن البعيدة فى القرى والاودية والتجمعات السكانية المزدحمة.
.:: الكويـت ::.
يكتسب رمضان في الكويت مذاقا خاصا، يحرص من خلاله الكويتيون على إحياء تقاليد وعادات توارثوها من أزمنة بعيدة عن الأجداد و نكهة خاصة وأجواء روحانية في ظل ترابط اجتماعي متميز .
مائدة رمضان
تحتفظ موائد الكويتيين منذ عقود من الزمان بأطباق مختلفة، واصلت الأجيال المتعاقبة من سكان الكويت المحافظة على معظمها حتى وقتنا الحاضر.
ومن أهم هذه الأطباق وهى بمثابة أطباق رئيسية نادرا ما تخلوا منها الموائد التي تقدم في شهر رمضان، «الهريس» التي تعد واحدة من الأكلات الكويتية المعروفة خلال هذا الشهر والتي تشكل طبقا رئيسيا وأساسيا فيها، وهى تصنع من القمح المهروس مع اللحم ويضاف إليها عند التقديم السكر الناعم والسمن البلدي والدارسين «القرفة» المطحونة.
ولا تخلو موائد الإفطار في البيوت الكويتية من أكلة التشريب التى هي عبارة عن خبز الخمير أو الرقاق مقطعا قطعا صغيرة ويسكب عليه مرق اللحم الذى يحتوي بالغالب على صنفين هما القرع والبطاطس وحبات من الليمون الجاف الذي يعرف ب(لومي) الصحاري الذي يتم جلبه من سلطنة عمان حيث يفضل الصائم اكلة التشريب لسهولة صنعها وخفة هضمها على المعدة ولذة طعمها.
ويعتبر الجريش من الاكلات الشعبية المفضلة في شهر رمضان حيث يطبخ من القمح وكان الكويتيون قديما يقولون صالح مالح ما يحب الا الجريش لقمته في العيش كبر المنصبة.
اما اللقيمات فهى من حلويات شهر رمضان وتعرف بـ (لقمة القاضي) وتعمل من الحليب والهيل والسمن والزعفران والعجين المختمر وتقطع لقيمات وتلقى فى الدهن المغلي حتى الاحمرار ثم توضع فى سائل السكر او الدبس.
وهناك اكلتا البثيث والخبيص وهما اكلتان شعبيتان غالبا ما تقدمان فى شهر رمضان وتصنعان من الدقيق والتمر والسمن.
ومن حلويات شهر رمضان قديما فى الكويت اكلة الساغو وهى تشبه المهلبية وتسمى الماغوطة ويدخل فى تركيبها مسحوق جمار جوز الهند عوضا عن النشا وسميت ماغوطة لان سائلها مطاطي.
واهم ما يميز هذه الحلويات نكهتها ومذاقها الطيب ورائحتها المميزة فكان يدخل فى صناعتها الهيل والدارسين والزعفران وهى مجموعة من البهارات الحلوة المذاق
وايضا القهوة الحلوة وهى عبارة عن الزعفران المغلي بقليل من السكر. وقد اعتاد اهالي الكويت فى السهرات الرمضانية بالماضي وبالأخص فى الدواوين التي تستمر فى استقبال روادها إلى ساعات متأخرة من الليل إلى تقديم أطباق خاصة من الأكل تعرف ب(الغبقة) وتختلف بالشكل والنوع عما يتم تقديمه في الوقت الحاضر حيث يتم الآن تقديم وجبات دسمة وفى ساعة متأخرة وبوقت يقارب السحور.
أما فى الماضي فكانت الغبقة تقدم بوقت لا يزيد على الساعة العاشرة مساء وهى تحتوي على أصناف شعبية خفيفة مثل الباجلا والنخي والمحلبية وخبز الرقاق بالإضافة إلى تشكيلة منوعة من الحلويات الشعبية مثل الزلابية واللقيمات والغريبة وبيض القطا.
ليلة القرقيعان
في منتصف شهر رمضان من كل عام، كان الأطفال في الكويت يجولون على المنازل وفي أيديهم "أكياس" يملؤونها بالحلوى والمكسرات، وهو ما يعرف بالقرقيعان.. الآن أصبح هذا التقليد سنويًّا، ولم يَعُد مقتصرًا على الأطفال بل يشارك فيه الكبار، وتقام له الاحتفالات وتوزّع فيه أكياس "القرقيعان" على الجميع ابتهاجًا وفرحًا بأيام وليالي شهر رمضان الجميلة.
ليلة القدر
تحظى ليلة القدر بمكانة خاصة لدى الكويتيين؛ حيث ينتظرها الآلاف منهم كل عام ليتجمعوا في المساجد داعين الله أن يفرج الكروب ويدفع الشرور عن بلادهم.
ويستعد الكويتيون لإحياء ليلة السابع والعشرين بالمسجد الكبير بالعاصمة الكويت حيث يزيد عدد رواده من المصلين على40 ألف مسلم.
.:: العراق ::.
«المحيبس» و«الفنجان» ألعاب رمضانية
رؤية الهلال
- إن من عادات الشعب العراقي أن يقوم بشراء مستلزمات شهر رمضان قبيل حلول الشهر الكريم بعشرين يوماً .
توضع الزينة والإنارات الضوئية على معظم محلات الملابس والحلويات.
وتكون القوة الشرائية عالية .
هنالك طريقتان لرؤية الهلال:
أ - الرؤية الشخصية
ب - الاجماع العربي والاسلامي
- الإقلال من ساعات العمل في رمضان سواء أكان ذلك في القطاع الحكومي أو الخاص.
الدروس الدينية
معظم أفراد الشعب العراقي يؤدي الصلاة في المساجد وفي اوقاتها المحددة.
تقام دروس معينة لبيان الفقه الاسلامي وقدسية شهر رمضان المعظم.
الإفطار
بعد أذان المغرب يكون الافطار في المنازل ويفطر الصائم على حبة بلح ويصلي ولكن هناك قسماً آخر يتناول إفطاره الكامل ويؤدي بعد ذلك الصلاة،
مائدة الافطار
وجبة الإفطار تتكون من :
الشوربة وتتكون من : عدس - شعيرية - كرافس أخضر .
الأرز والمرقة وتتكون من :
فاصوليا - بامية - باذنجان
كباب مشوي - كبب مقلية ونية
الحلويات والعصائر
الزلاطات بانواعها المختلفة
العصائر يستخدم دائماً نوجي بصرة [ليمون جاف].
صلاة العشاء والتراويح
في صلاة العشاء والتراويح لا تتسع المساجد أو الطرق المجاورة من كثرة زحام المصلين الذين يؤدون الصلاة وتؤدي النساء أيضاً التراويح والصلاة بالمسجد.
وبعد الانتهاء من الصلاة يتم تناول الحلويات وهي عبارة عن : البقلاوة - الزلابية - الشعيرية - الكنافة وتقدم كذلك للضيوف وتستمر الزيارات بين الأهل والأصدقاء ثم تبدأ السهرة حتى موعد الإمساك.
وهنالك أماكن خاصة لتقديم مراسيم رمضانية خاصة في الأحياء والحلة مثل لعبة المحيبس والفنجان .
السحور
مأكولات خفيفة : قطعة خبز مع جبنة مع شاي خفيف
مأكولات خفيفة كالبقلاوة أو الكنافة
الفجر
بعد الانتهاء من السحور يتوجه الناس لاداء فريضة صلاة الفجر
وجبة الإفطار بالمسجد
تقدم مساجد العراق جميعها وجبات إفطار رمضانية طوال هذا الشهر المعظم وذلك من تبرعات الناس الذين يتبرعون لهذه المساجد وتقدم هذه الوجبات للمحتاجين.
ليلة القدر
يحتفل بليلة القدر إحتفالات خاصا يليق بعظمة المناسبة
العيد
بعد صلاة فجر يوم العيد يذهب الناس لاداء صلاة العيد ومن ثم لزيارة المقابر وبعد ذلك تقدم التهنئة بالعيد لكل الأسر والأهل والأصدقاء والجيران.
الترويح عن الأطفال
تخصص محلات كبيرة جداً للاطفال فيها كل ما يحتاجونه وباسعار رمزية وتوجد مدينة للالعاب.
.::البحرين ::.
مع بداية الافطار يتم التجمع في المسجد وتكون بجانب المسجد
خيمة او مكان تقام فيه مائدة الافطار التي يتجمع عليها جميع
الرجال ممن هم قريبون من المسجد حيث يأتي كل بيت بالافطار
لتلك المائدة التي غالبا ما تشتمل على التمر واللبن والقهوة
والشوربة وبعض الحلويات ويختلف ذلك من مكان لآخر حيث ان بعض
الموائد يتم تحضير بعض الاكلات الثقيلة ويكون ذلك اما قبل او
بعد الافطار وفي بعض الاماكن يتم الانتقال من المسجد الى المجلس
حيث يكون التجمع وتناول مختلف الاطعمة والفواكه والعصائر.
سهرات ترويحية
يستمر التجمع الى ان يحين موعد صلاة التراويح حيث يذهب الجميع
الى المسجد وبعد الصلاة في معظم الاحيان يتم التجمع بين الناس
كل على شاكلته فمنهم من يتجمع للعبادة وقراءة القرآن وتدارس
السيرة النبوية والاحاديث الشريفة ومنهم من يتجمع في لقاءات
عائلية وصلات للارحام والبعض نجدهم يتجمعون في سهرات ترويحية
وترفيهية منها المسابقات الثقافية والرياضية والاجتماعية
والمحاضرات الهادفة وممارسة بعض الالعاب خصوصا الشعبية
تمر ولبن
ان العادات والتقاليد في شهر رمضان لم تتغير وانما الحياة
وانماطها هي التي تغيرت حيث ان الناس يجتمعون قبل الافطار في
المسجد لقراءة القرآن الكريم لحين وقت الافطار والذي يتم
بتناول التمر واللبن والماء والقهوة ومن ثم يذهب الجميع لاداء
صلاة المغرب والعودة بعد ذلك لتناول وجبة العشاء ومختلف الاكلات
الشعبية والتي من اهمها (الثريد والهريس والعرسية) وبعد ذلك
يذهبون لصلاة التراويح وتدارس القرآن الكريم بعد الصلاة وبعد
الانتهاء من الصلاة يتجمع اهل الحارة من معارف وجيران ويتبادلون
اطراف الاحاديث والقصص الدينية ويتناولون التمر والقهوة
والفواكه والخضراوات ثم يعودون الى منازلهم للراحة والاستقرار
حتى وقت السحور وبعد ذلك يخرجون الى المسجد لقراءة القرآن
الكريم لحين وقت صلاة
العبادة.. ثم السوالف
تستغل اغلب اوقات رمضان في العبادة وقراءة القرآن الكريم
ويجتمع الاهل والجيران على مائدة واحدة ويتبادلون اطراف
الاحاديث والسوالف الرمضانية ومن ثم يذهبون لتأدية الصلاة واهم
ما يميز رمضان الحاضر عن الماضي اقامة مسابقات مختلفة
ومحاضرات وندوات دينية لم تكن موجودة في الماضي بينما كانت
هناك الالعاب الشعبية الجميلة وكان الناس في معظم اوقاتهم
يحرصون على تدريس وتحفيظ ابنائهم القرآن الكريم في المنازل.
اهم الاشياء التي يحرص عليها البحريني وعلى تواجدها في رمضان
القمح والارز والتمور واهم الاطباق على المائدة تكون الشوربة
والهريس واشهر الاكلات في الفطور (الثريد) وهو عبارة عن الخبز
مع اللحم بينما جاءت بعض المأكولات العربية الجميلة مثل
اللقيمات والمكسرات والبسبوسة والسمبوسة وغيرها حيث يتجمع
الاهل والاصدقاء والجيران لتناول تلك الاكلات من خلال الجلسات
النسائية الجميلة التي تجمع فيما بين الارحام.
حلقات الذكر والمحاضرات
كان الناس في الماضي يقضون اغلب اوقاتهم في التعبد والتقرب لله
بتلاوة القرآن الكريم في المساجد والتجمع في شكل حلقة درس
بالمسجد حول الامام لذكر الله وتدارس القرآن الكريم وكان ما يميز
هذه الحلقات بأنها تتناول كل يوم موضوعا مختلفا عن سابقه وقد
يكون موضوع الحلقة آية قرآنية مع شرح لسبب نزولها او قصة من
قصص الانبياء صلوات الله عليهم او شرحا لحديث شريف
زيارة الاهل وصلة الرحم
في رمضانً تكثر زيارة الاهل والاقارب والسهر في تبادل الاحاديث
حتى منتصف الليل وبعدها يخرجون للتجمع في المساجد لاقامة
الثلث الاخير من الليل الى صلاة الفجر.
المسحراتي
كما يمثل المسحراتي احد ابرز معالم فرادة الشهر الكريم حيث
يحمل المسحراتي الطبل ويرافقه شخص آخر يمر في وسط الحارات
ويعرف كل طرقاتها يصدر صوتا عاليا يضرب عصا على طبلة ليوقظ
النائمين للسحور وقد يكون احيانا ينتقل على رجله او راكبا على
الدابة (الحمار او البعير) وقد كان الخبز مع الحليب والتمر مع
الماء المادة الاساسية التي يتسحر بها البحريني ايام زمان..
وبــس .. ان شاء الله يعجبكم
ورمضان كريم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
مشكوره
الله يعطيك العافيه
وكل عام انتم بخير
مقدما
__________________________________________________ __________
جزاك اله كل خير وبركة
الله يعطيكِ العافية غاليتي
__________________________________________________ __________
وٍ عَـاـيـكـمْ ـألـسّـلآم وٍ رٍحَـمـة ـألـاـًـهِ وٍ بَـرٍكـآتـه
عَـزٍيـزٍتــي مَـوٍضـوٍعـكْ سَـبـق طـرٍحـه.
وٍ ـألـجـآيـآت ـأفـضـل ـأن شـآء ـألـاًــه
بـإنـتـظـآرٍكْ
__________________________________________________ __________
الله يعطيكـ العافيهـ
الله يبلغنا رمضااااان
__________________________________________________ __________
موضوع جميل جدا
كل عام وانت بخير اختي