أسباب الإجهاض التلقائي
العوامل المناعية : وهي مسؤلة عن فقدان الحمل وافساد البويضة .. وقد تؤدي العوامل المناعية الى حدوث الاجهاض التلقائي المتكرر وعدم تمكين البويضتين من تكوين صفات تكاملية مشتركة .
الأمراض الخاصة بالأم : مثل مرض التكسوبلازما أو أمراض الخلايا أو القوباء الموضوعية ( الكلاميديا ) .
خلل في الغدد : قد لا يكون للإجهاض أي سبب ظاهر ولكن يمكن أن يحدث نتيجة خلل في هرمون البروستروجين , ويزداد احتمال الإجهاض لدى المرأة التي تعاني من البول السكري , كما أن نقص هرمونات الأنسولين والغدة الدرقية قد يسبب الإجهاض أو حدوث الولادة المبكرة .
شق البطن في عملية جراحية : يمكن أن يحدث الإجهاض بعد إجراء عملية جراحية خاصة خلال الأسابيع الـ12 الأولى , ولذلك ينصح بعدم إجراء عملية جراحية إلا بعد 16 أسبوعاً من الحمل لانخفاض المخاطرة من حدوث الإجهاض .
الوضع غير الطبيعي للرحم : الشكل غير الطبيعي للرحم قد يزيد من احتمال الإجهاض , وقد يحدث الإجهاض المتكرر عندما يكون الرحم مائلاً للخلف .
العوامل النفسية والفيزيائية : ان السقوط أو الحوادث أو الصدمات النفسية قد تؤدي إلى حدوث الإجهاض لأن الجنين قد يموت قبل أن يحدث الإجهاض , خاصة في الحمل للمرة الأولى .
وقد تؤثر العوامل النفسية على حدوث الإجهاض لأن الدراسات أثبتت أن المرأة التي أجهضت عدة مرات أو التي لا يعيش لها أولاد قد يحدث لها إجهاض .
عوامل أخرى :
هناك عوامل أخرى قد تحدث دون تحديد علاقة سببية بينها وبين الإجهاض , مثل تقدم سن الأم أو الحمل الثقيل أو التدخين أو تدني المستويات الاقتصادية وسوء التغذية .
المظاهر السريرية : من الاشياء التي تهدد الحمل أو الإجهاض المحتمل هو النزيف في نصف الحمل الأول , وقد وجد أن %15 من الحمل يصاب بمشاكل أثر النزيف , وان من 16 إلى %18 من نجاح الحمل يعتمد على كمية النزيف , والنزيف الكثيف في الأسابيع الـ 12 الأولى يؤدي إلى عدم نجاح الحمل . وإذا كان النزيف خفيفا فإن احتمال استمرار الحمل وارد , وإذا زادت الآلام وزادت السوائل في المهبل فإن الإجهاض يصبح محتمل الحدوث
العلاج :
في علاج الإجهاض خلال الحمل الأول تلعب ثورة التطورات في الأشعة الصوتية دورا حيويا , وقد أوضح روبنسون عام 1972 أن الحمل المهدد يمكن معرفته وتمييزه عن الإجهاض الكامل أو شبه الكامل من خلال الفحص مرة واحدة , ويمكن بذلك تلافي العلاج غير الضروري مثل إفراغ الجنين , فقد تكتشف أجهزة الأشعة الصوتية عن ضربات قلب الجنين وهو في الأسبوع السابع وبالتالي يمكن إيجاد العلاج المناسب . وللوقاية من حدوث الإجهاض واستمرار الحمل ينصح بزيارة الطبيب بشكل دوري والالتزام بإرشاداته واتباع قواعد الصحة العامة التي تحافظ على صحة الأم وسلامة الجنين .