عنوان الموضوع : أبحاث إسلامية من الشريعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
أبحاث إسلامية
الاستقامه/ دراسة قرآنية
الاستقامة ليست كلمة عابرة تُقال، وإنما هي غاية جليلة، وهدف سامٍ في هذه الحياة ينبغي لكل مسلم أن يسعى إليه، وللاستقامة سبلٌ لا بد من سلوكها، وموانع لا بد من الحذر منها.
بدأت هذه الدراسة بالفصل الأول حيث تناولت مفهوم الاستقامة في اللغة والاصطلاح، ودلالاته في المصطلح القرآني، وكشفت الدراسة عن المعاني التي وردت عليها الاستقامة، ونظائرها، كما بينت أهمية الاستقامة التي تأتي بمعنى الدين كله. ثم بيَّنت في الفصل الثاني السبل التي يجب اتباعها لسلوك طريق الاستقامة، مدعمة بدليلها من الآيات القرآنية، ثم تحدثت في الفصل الثالث عن الموانع التي تمنع الاستقامة وتبعدنا عنها، وتم عرض هذه الموانع من خلال ما أشارت إليه الآيات القرآنية.
كما تناولت الدراسة في الفصل الرابع الآثار والثمرات التي توصلنا إليها الاستقامة، سواء أكانت ثمرات فردية أم جماعية، وختمت بالفصل الخامس الذي يتحدث عن نماذج لاستقامة بعض الأنبياء، كما بينتها آيات القرآن الكريم، ثم تبع ذلك خاتمة حوت أهم النتائج التي توصلت الدراسة إليها.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
القلب في القرآن الكريم/ دراسة موضوعية
بدأت رسالتي هذه في الفصل الأول بالتعريف بالقلب لغةً، واصطلاحاً، وفي المصطلح القرآني، وبينت في الفصل الثاني أهمية القلب في حياة الإنسان، فهو سيد الأعضاء، وبصلاحه يصلح الجسد، وبفساده يفسد، ثمّ تناولت خصائص القلب ووظائفه، وفي الفصل الثالث تحدثت عن القلب السليم ، ثم بينت بعضاً من صفاته، كالانشراح، والتقوى، وغيرها، ثمّ انتقلت إلى الحديث عن أسباب صلاح القلوب، فذكرت أهم هذه الأسباب، مثل العلم وأثره على القلب، فهو من أعظم الوسائل لشفاء القلوب وصلاحها، وبينت أهمية ذكر الله والتفكر في خلق السموات والأرض، وفي الفصل الرابع تحدثت عن القلب المريض، ثم عرضت أهم صفاته، كالقسوة، والغلظة، واللهو، وغيرها من الصفات، وبينت أسباب مرض القلوب وفسادها، ووضحت أنّ الذنوب والمعاصي لها أثرٌ كبير في فساد القلوب، وفي الخاتمة عرضت أبرز النتائج والتوصيات.
__________________________________________________ __________
التسويق الإسلامي: مخاطبة السوق الإسلامي
هدفت هذه الدراسة إلى سد الفجوة في المعلومات المتعلقة بالتسويق الدولي الإسلامي وخاصة الجانب المتعلق بعناصر المزيج التسويقي. من الناحية العملية يقدم هذا البحث فهما أفضل للمكونات الأساسية للمزيج التسويقي من منظور إسلامي. كما وأن هذا البحث سيساعد المسوقين في تقديم أفضل لكيفية مخاطبة المسلمين والمستهلك المسلم في الدول العربية والإسلامية. يقوم البحث على التحليل المبني على الخبرة والمعرفة الواسعة للباحث لا سيما في مجال التدريس لمادة التسويق الدولي. اعتمد الباحث في بحثه على القرآن الكريم والسنة النبوية في تفسير البيانات وتحليلها بالإضافة إلى استشارات من قبل الأئمة وأساتذة الشريعة في الجامعات. من الناحية العملية يخدم البحث الممارسين والمستثمرين الدوليين الذين ينتجون ويبيعون في الأسواق الإسلامية والمجتمعات العربية. أظهر البحث أن التسويق الإسلامي مبني على مضاعفة القيم الأخلاقية مؤكداً ضرورة الابتعاد عن أي ضرر أو ممارسة لا أخلاقية مع التركيز على كرامة الأفراد و حريتهم سواء أكانوا مستهلكين أم منتجين. نتائج الدراسة ذات قيمة للمديرين في الغرب وغيرهم، كما وأنها ذات قيمة للممارسين والمسوقين والأكاديميين والعاملين والمستهلكين بشكل عام، هذا وقد أظهرت الدراسة أن العديد من الشركات في أوروبا أخذت تدرك تماماً التزايد المستمر في عدد المهاجرين والمقيمين من المسلمين في أوروبا، ولهذا أخذت هذه الشركات تدرك أهمية الفهم الأفضل لعناصر المزيج التسويقي من منظور إسلامي كأساس لنجاح المشاريع في الدول الإسلامية والعربية. هذه هي الورقة الأولى في حدود معرفة الباحث التي ركزت على عناصر المزيج التسويقي من منظور إسلامي. هذا البحث أضاف عنصرين جديدين إلى قائمة عناصر المزيج التسويقي السبعة وهما "الوعد" و"الصبر"، بصفتهما من العناصر الإسلامية البحتة ذات العلاقة بقطاع الخدمات.
__________________________________________________ __________
حكم تطهير واستعمال المياه العادمة في الفقه الاسلامي
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمّا بعد: فقد قدّمت لهذا البحث بما فتح الله - تعالى- عليّ، ثمّ بدأت بالفصل الأوّل، فبحثت فيه الماء بشكل عامّ، من حيث اهتمام الإسلام به، وتعريفه، وتركيبه، وأنواعه، وصفاته وخصائصه الطبيعية والكيميائية والحيوية، وأهمّيته في حياة الكائنات كلّها، ثمّ بحثت في مسألة القوانين والتشريعات المتعلّقة بنوعية المياه وجودتها، وصولا إلى بحث مفهوم المياه العادمة من حيث التعريف، وأصل التسمية، والمصادر، والمكوّنات، والأنواع، وأثر هذه المياه على البيئة والصحّة العامّة، وأهمّية مشاريع معالجة المياه العادمة، وجدواها الاقتصادية، ومدى تقبّل المجتمعات وخاصّة المجتمع المسلم لهذه المياه المعالجة، وعوامل ذلك، ومنها العاملان: النفسي، والديني.
وكان الفصل الثاني من هذه الرسالة في تقنية معالجة المياه العادمة، بدءاً ببيان مشروع الصرف الصحّي، وتصميمه، ونُظُمه، والمحاذير الصحّية والبيئية لهذه المشاريع، والانتقال بعد ذلك لبحث عملية معالجة المياه العادمة من حيث النُّظم، ومراحل وطرق المعالجة، ونواتج عملية المعالجة ومخلّفاتها، وطرق الاستفادة والتخلّص من هذه المخلّفات، مع بيان المعايير والقوانين الخاصّة بالتخلّص النهائي من الحَمْأة، ومقاييس ذلك معزّزة بالأشكال والجداول التوضيحية، واختتمت الفصل ببيان وجوه الانتفاع بالمياه العادمة المعالجة، مع التمثيل لذلك ببعض التجارب العالمية في هذا المجال، وصولا إلى تجربة فلسطين في معالجة المياه العادمة والاستفادة منها، ومراكز أبحاث المياه الفلسطينية.
وفي الفصل الثالث من هذه الرسالة، بحثت في أحكام طهارة الماء، فبيّنتُ ماهيّة الطهارة بشكل عامّ، وأهمّيتها، وحكمها، وأنواع المطهّرات في الشريعة الإسلامية، وبعد ذلك تمّ البحث في ماهيّة النجاسة، من حيث المعنى، والأقسام، وما يتعلّق بها من نواتجها، وما يُعفى عنه منها، مع ذكر آراء المذاهب الفقهية الإسلامية في ذلك، وبيان الرأي الراجح منها مدعّما بالدليل من القرآن الكريم، والسنّة النبوية المطهّرة، وأقوال العلماء في ذلك، ثمّ بيّنت أقسام المياه وأحكامها، وآراء المذاهب الفقهية في ذلك.
وفي الفصل الرابع والأخير من هذه الرسالة، بحثتُ في التأصيل الشرعي لأحكام المياه العادمة المعالجة، وذلك بشيء من التفصيل، فبيّنتُ طرق تطهير الماء المتنجّس، وذكرت أقوال الفقهاء القدامى واختلافاتهم في هذه الطرق، مع بيان حجّة ودليل كلّ رأي، وما رجح من تلك الآراء، وما توصّل إليه كثير من الباحثين المعاصرين، من خلال مقارنة مسألة معالجة المياه العادمة كمستجدّة بأقوال الفقهاء؛ للخروج بنتيجة عامّة مفادها: أنّ المياه العادمة إذا عولجت معالجة متقدّمة بما لا يَبقى فيها أثرٌ للنجاسة، وانتفى الضررُ منها، فهي مياهٌ طهورةٌ يجوز استعمالها في كلّ ما يُستعمل فيه الماءُ الطهور، إلّا أنّه يُفضّل الاستغناءُ عنها تنزّها، وتحقّقُ الضرر من هذه المياه لا يعني نجاستها، أمّا إذا كانت معالجة هذه المياه جزئية فهي مياه متنجّسة يمكن الاستفادة منها في غير عبادة (وضوء واغتسال)، أو عادة (شرب وطعام)، فهذه المياه المتنجّسة يمكن الانتفاع بها في وجوه الانتفاع بالماء المتنجّس وفقا لأحكام ذلك، وقد جاء البحث مدعّما بالعديد من الفتاوى الشرعية الصادرة عن أهل الاختصاص، وبعد ذلك فصّلت القول في مجالات الانتفاع بالمياه العادمة المعالجة كلّيا أو جزئيا، وختمت الفصل ببيان ضوابط استخدام المياه العادمة المعالجة، وبعض الأحكام الشرعية التي تهمّ العاملين في مجال معالجة المياه العادمة.
__________________________________________________ __________
أحكام الطلاق قبل الدخول
الحمد لله حمدا يوافي نعمه, والصلاة و السلام على من لا نبي بعده وبعد: فقد جاء البحث لبيان أحكام الطلاق قبل الدخول, ناقشت في فصله الأول تعريف الطلاق بشكل عام, والآيات والأحاديث الدالة على مشروعيته, و الشروط الواجب توافرها في أطراف عقد الطلاق من مطلق ومطلقة وصيغة, وذكرت حكم الطلاق, ثم ذكرت أنواع الطلاق من صريح وكنائي, أو سني وبدعي, والطلاق الرجعي والبائن بنوعيه بينونة صغرى أو كبرى, ومن أنواع الطلاق أيضا الطلاق المنجز والمعلق على شرط و الطلاق المضاف إلى زمن في المستقبل. ثم تناولت أحكام الطلاق من ميراث للمطلقة, وكيفية رجوع الزوجة المطلقة إلى زوجها. وفي الفصل الثاني تكلمت عن الطلاق قبل الدخول و بينت أحكامه وآثاره من متعة للمطلقة أو مهر أو رجعة أو عدة أو ميراث للمطلقة قبل الدخول. وقد بحثت أسباب انتشار الطلاق قبل الدخول من خلال مقابلات مع بعض القضاة في المحاكم الشرعية, وعرضت بعض القضايا التي تناولتها هذه المحاكم, وبعد رصد إحصائيات الطلاق والوقوف على حجم مشكلة الطلاق قبل الدخول اقترحت بعض الحلول. أما الفصل الثالث فقد تحدثت فيه عن الخلوة قبل الدخول, والفرق بين الخلوة الصحيحة والخلوة الفاسدة, وبينت أثر الخلوة الصحيحة على الميراث و العدة والرجعة إذا طلق قبل الدخول وبعد الخلوة, وأثر الخلوة أيضا على نشر الحرمة ومتعة المطلقة بعد الخلوة, وأثر الخلوة الصحيحة على المهر . وفي الفصل الرابع تحدثت فيه عن أنواع التفريق قبل الدخول, فقد يكون تفريقاً من الزوجة بالخلع أو تختار نفسها إذا فوضت بالطلاق, والتفريق بحكم من القاضي بسبب العيب أو عسر الزوج عن النفقة أو المهر, أو الشقاق بين الزوجين أو بسبب غيبة الزوج و حبسه. وقد يكون التفريق بين الزوجين قبل الدخول بحكم الشرع لردة أحد الزوجين, أو فعل الزوج أو الزوجة بأصول أو فروع الطرف الآخر ما يوجب حرمة المصاهرة. ثم أنهيت البحث بخاتمة بينت فيها النتائج التي خلصت إليها من هذا البحث مع أهم التوصيات. وألحقت الخاتمة بأهم مصادر البحث التي اعتمدت عليها في البحث.
__________________________________________________ __________
سنة الله في تقدير الأرزاق، دراسة قرآنية
بدأت دراستي هذه في الفصل الأول بالتعريف بلفظتي (السُنّة، والرزق) في اللغة والاصطلاح والمصطلح القرآني، وتحدثت فيه عن أهمية دراسة السنن الإلهية التي تحكم البشر في هذه الحياة, حتى يظل المسلم متيقظاً واعياً سائراً في حياته وفقاً لهذه السنن، ثمّ تناولت أنواع الرزق، وانتقلت بعدها إلى الحديث عن السنن الإلهية التي تحكم قضية الرزق. وبيّنت في الفصل الثاني أنّ الرزق بيد الله وحده، وتحدثت فيه عن اسم الله الرزّاق، ومستلزمات هذا الاسم، وأثر عقيدة الرّزق على المسلم. وفي الفصل الثالث تحدثت عن سنة تفاوت الناس في الأرزاق، والحكمة منها، وموقف المسلم تجاه قبض الرزق وبسطه. ثمّ انتقلت إلى الفصل الرابع. وبينت فيه الطاعات التي تزيد الرزق وتباركه، والمعاصي التي تنقص الرزق وتمحقه. وبحثت أيضاً مفهوم الزيادة والنقصان في الرزق، وذكرت أقوال العلماء وأدلتهم فيها وخلصت إلى الرأي الراجح، وعرضت بعدها نماذج قرآنية على زيادة الرزق بالطاعات ومحقه بالمعاصي والآثام، وفي الفصل الخامس تحدثت عن قضية ارتباط الرزق في الدنيا بأسبابه، بخلاف الرزق في الآخرة، حيث قارنت بين رزق الدنيا ورزق الآخرة، وتعرضت فيه لسنة ارتباط الأسباب بالمسببات في مسألة الرزق، وبيّنت أنّ التوكل لا يتعارض مع الأخذ بالأسباب, بل الأخذ بالأسباب جزء من التوكل ، ثمّ تحدثت عن الحكمة من وراء ارتباط الأسباب بالمسببات. وفي الخاتمة عرضت أبرز النتائج وأهم التوصيات.