عنوان الموضوع : أبي المحبوب
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

أبي المحبوب



أبي المحبوب

للأب رسالة عظيمة في حياتنا. ويمكن القول بأن أساس تلك الرسالة هو تربية الأجيال. إن الأب هو من أجمل الهدايا وأغلى ما رزقه الله لنا. عندي أبي. اسمه إبراهيم. هو رجل كريم وودود. ملامح وجهه وسيم، ومريح. أبي معتدل القامة، ومتوسط ؛ أي من غير طول، أو قصر. عمره تقريبا نصف قرن، والشيب يشغل رأسه.
إن أبي هو الجندي المجهول الذي يعطي ولا يأخذ، فكم عانى وبذل من أجل أسرته. كان أبي مجتهد جدا، فهو يذهب إلى مكان العمل في الصباح الباكر، ويعود في المساء كل يوم. فإن وجهه صار أسود لونه كأنه لون المنجوستين، أما جسمه فصار ضعيفا بسسب العمل الكثير والقوي. لكن، لم أره و أسمع نواحه وأنينه.
إن أبي هو مصدر العطف والحنان في حياتي. ورغم أنني دائما أكسر خاطره وأجرح شعوره وقلبه، لكنه لا يغضب بل ليسامحني. قلبه بهيج وحسن جدا كالملائكة. لم أره يحزن أو يبكي أمامي. وعندما أنا في الحزن الشديد، هو سيعانقني بالود، والعطف، والحنان. وكلما بحثت عن ذاك الدفء، لا أجده سوى في أحضان أبي. هو يظل إلى جانبي من الصغر حتى الكبر، وعند الحزن والمسرور. هو دائما بجانبي ولا يتركني منفردة.
إن تضحية أبي كبيرة وعظيمة جدا في حياتي، وليس ممكن أن أعاقب كل تضحيته. وأنا أحب أبي حبا جما. وأسأل ربي دوما أن يكرم ويحفظ أبي بالصحة العامرة ويرفعه عن الخلق دائما.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


حبيبتي الله يحفظلك والدك ويخليه ذخر الك


__________________________________________________ __________

الله يحفظ لك والدك
والله يرحم ابي


__________________________________________________ __________

الله يديمو فوق رأسك ويخليهو ليك ويطول عمرو أمين


__________________________________________________ __________

الله يحفظ لك ابوك

ويرحم ابوي واموات المسلمين


__________________________________________________ __________

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفينه بنت إبراهيم
أبي المحبو

للأب رسالة عظيمة في حياتنا. ويمكن القول بأن أساس تلك الرسالة هو تربية الأجيال. إن الأب هو من أجمل الهدايا وأغلى ما رزقه الله لنا. عندي أبي. اسمه إبراهيم. هو رجل كريم وودود. ملامح وجهه وسيم، ومريح. أبي معتدل القامة، ومتوسط ؛ أي من غير طول، أو قصر. عمره تقريبا نصف قرن، والشيب يشغل رأسه.
إن أبي هو الجندي المجهول الذي يعطي ولا يأخذ، فكم عانى وبذل من أجل أسرته. كان أبي مجتهد جدا، فهو يذهب إلى مكان العمل في الصباح الباكر، ويعود في المساء كل يوم. فإن وجهه صار أسود لونه كأنه لون المنجوستين، أما جسمه فصار ضعيفا بسسب العمل الكثير والقوي. لكن، لم أره و أسمع نواحه وأنينه.
إن أبي هو مصدر العطف والحنان في حياتي. ورغم أنني دائما أكسر خاطره وأجرح شعوره وقلبه، لكنه لا يغضب بل ليسامحني. قلبه بهيج وحسن جدا كالملائكة. لم أره يحزن أو يبكي أمامي. وعندما أنا في الحزن الشديد، هو سيعانقني بالود، والعطف، والحنان. وكلما بحثت عن ذاك الدفء، لا أجده سوى في أحضان أبي. هو يظل إلى جانبي من الصغر حتى الكبر، وعند الحزن والمسرور. هو دائما بجانبي ولا يتركني منفردة.
إن تضحية أبي كبيرة وعظيمة جدا في حياتي، وليس ممكن أن أعاقب كل تضحيته. وأنا أحب أبي حبا جما. وأسأل ربي دوما أن يكرم ويحفظ أبي بالصحة العامرة ويرفعه عن الخلق دائما.


ربنا يخليلك ابوك ويحفظ من كل شر