عنوان الموضوع : نفسى قلبى يقسى عليه -تم الرد
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
نفسى قلبى يقسى عليه
السلام عليكم ورحمة الله
مشكلتى انى باحب زوجى جدا جدا رغم اخطاؤه المتكرره فى حقى بس موش باقدر ابعد عنه الغريب انه بيقدر يبعد عنى وممكن يتخلى عنى يعنى لو قلتله هاقعد اسبوع عند اهلى معندوش مشاكل ولا حتى يهتم برؤية بناته باتصل بيه لما يكون فى الشغل كتير وبيرد عليا ببرود واستعجال ولما يكون واحده غيرى بتكلمه بيتكلم معاها براحتها خالص كمان لما بنخرج موش بيعبرنى خالص وبيبقى مشغول حتى موش بيبصلى انا تعبانه قوى لما بييجى البيت اهم حاجه عنده الاكل والانترنت بدون توقف مبيبصش جمبه اصلا واما اجى اكلمه او اقعد جمبه باحسه موش شايفنى حتى لو لبست حاجه حلوه او طقم ملفت موش باحس انه بيبصلى وكل يوم ينام فى اودتنا شويه وبعدين يتنقل فى الاوضه التانيه بيقول ان العيال بتقلقه بس امبارح راح نام لواحده هناك مع انى باعاتبه كتير فى الموضوع دا وباقوله انى باتضايق بجد نفسى اقسى عليه بقى زهقت وتعبت حد يقوللى اعامل الشخص دا ازاى؟ انا باساعده فى شغله وواقفه جمبه وهو متاكد من حبى ليه وبيقول انه بيحبنى بس انا موش حاسه كده ابدا لو اخد يوم اجازه بياخد نصه عالنت ونصه فى النوووووووووم ساعدونى بارائكم واسفه على الاطاله
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
طيب حببتي أجلسي معاه جلست مصارحة وفهمه كل شي يضايقك لاتستحين
وخليه كمان يقلك الي يضايقه منك
أنا كنت كذا كنت ألما اطلع البر واو اي مكان كنت اقله ع الاشياء الي ما تعجبني
والأشياء الي أبيها أتوقع فهمتي قصدي
الله يسحره لك
أدا تبي اشرحلك أشلون أنا حاضره
__________________________________________________ __________
خالي وقت نوم النبات لمايكون هو موجود علشان متحججش
حاولي اجلسي معه وهو جالس علي النت
اشغليه انتي بدل النتتكلمي معه بجرئه لاتلمحي له
اعملي له ليله حلوه لكسر الروتين اليومي
__________________________________________________ __________
اشكرك جدا على الرد لكن والله انا تعبت معاه كلام وانا حنونه قوى عليه وباعبرله عن حبى كتير بشتى الاشكال وباصارحه باللى بيضايقنى بس موش عارفه ليه هو موش بيتغير او بيتغير بس بيرجع تانى يوم
__________________________________________________ __________
إن كثيرًا من الناس لا يقدرون المواقف قدرها ولا مشاعر الغير كذلك، بمعنى أنهم لا يعاملون الغير كما يعاملهم الغير، لا سيما بعض الأزواج، ومن هنا تأتي المشكلة، بجانب ذلك فإن الحياة الزوجية لا تكون كلها صفاء ونعيما وخالية من المشاكل؛ كلا! فقلما تخلو حياة زوجين من مشاكل، والسبب واضح وهو اختلاف الزوجين في تقديرهما وسلوكهما وفهمهما ومشاعرهما ...إلخ.
ولذا ننصح دائمًا الزوجين ألا ينظرا بعين واحدة بل يجب أن ينظرا بعينين اثنتين، بمعنى ألا ينظر أحدهما إلى عيوب الآخر بل يحب أن ينظر كذلك إلى حسناته وإيجابياته، فلم يخلق الإنسان وكله سوء، بل فيه خير، ومن هنا فيحمد الزوج لأخيه الآخر هذا الخير ويصبر على سلبياته وإلا فلن تدوم الحياة ولا يمكن أن يوجد الرفيق الذي يكون كله خيرا، هذا بصورة عامة.
أما بخصوص زوجك فأرى ـ أختي ـ أن تغيري أسلوب النقاش فلا يكون بشيء من الانفعال: أن تبدئيه وكأن هناك مشكلة كبيرة جدًّا حاصلة، كذلك وقت النقاش فليس للرجل استعداد لأن يناقش في كل وقت، كما أن النقاش الدائم غير محبب فهذا نفسه يولد المشاكل؛ فعليك أن تغضِّي الطرف عن كثير من المشاكل ولا تناقشيه إلا عند ما يصل الأمر منتهاه وفي الأمور الكبيرة.
أختي، إن للفراغ الذي يعيشه الزوجان أثر كبير في كثرة المشاكل، فأرى أن تؤدي لزوجك حقه من طعامه وتنظيم البيت وعلى الفراش، ثم املئي وقتك أنتِ إما بالالتحاق بدراسة أو بمركز لتحفيظ القرآن أو بحضور دروس ومحاضرات حتى يشعر هو بحوجته لك وتودده إليك فيبحث عنك، وبهذا تقللين من المشاكل معه والاحتكاك به، لا أعني أنك تقاطعينه وتخاصمينه، ولكن أقصد أن ملء وقتك لا يجعل لك فراغًا تفكرين في هذه المشاكل، كما أنه من المعلوم أنه كلما احتجب الإنسان عن الغير اشتاق له الغير، ولا نعني بالاحتجاب أن تختفي عنه، إنما تنشغلين بواجباته.
وعليه فمن ضمن الحل أرى أن تضعي لنفسك برنامجًا تملئين به وقتك مع عدم التقصير في حق الزوج، وبعد كل هذا أكثري من الابتهال لله تعالى أن يصلح أحوالكما ويجمع شملكما ويوفق بينكما.
واتمنى أن لا تسمحي لهذا الشعور بأن يسيطر عليك، وكوني على ثقة بمكانتك في قلب زوجك، وأن مكانتك لا تساميها مكانة في قلبه بمكانة الأصدقاء، نعم قد يحب الأصدقاء، وقد يتعلق بهم ويحب مسامرتهم، ولكن لكل نوع من العلاقة، ومع هذا أيتها الكريمة: نحن نتمنى أن تأخذي بالأسباب التي تجلب إليك زوجك وتقلل من ارتباطه بهؤلاء الرفقة، ومن ثم سيقلل من التعلق بهم والسمر معهم.
أمر آخر أيتها الكريمة ينبغي أن تهتمي به وهو: أن تتركي لزوجك حين الجلوس معك فرصة الحديث عن نفسه، فتحاولي أن تسأليه عن نفسه وعن أحواله حتى يجد فيك العوض والبدل عن هؤلاء الأصدقاء الذين يجاذبهم أطراف الحديث.
بهذا النوع من الأساليب ستتمكنين بإذن الله تعالى من كسب قلب زوجك، وجعله يحب قضاء الأوقات معك.
وبالإضافة إلى هذا: يستحسن أن تسمعي معه - في بعض أوقات هدوئه وراحته في البيت – بعض المواعظ والمحاضرات التي تتحدث عن حقوق الزوجين وما لكل واحد منهما على الآخر، على أن لا يفهم أنه هو المقصود بهذا، وأنك تطلبين منه شيئًا، فربما يكون الزوج في غفلة عن حقوق زوجته عليه وما ينبغي أن يتعامل به زوجته.
نسأل الله تعالى أن يتولى عونك، ويكتب أجرك، ويصلح ما بينك وبين زوجك.
__________________________________________________ __________
اكثري من الدعاء