عنوان الموضوع : {يتجدد القاء مع الأحبة..داعية الأسبوع..مي2017..} في الاسلام
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
{يتجدد القاء مع الأحبة..داعية الأسبوع..مي2017..}
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله اخواتي الغاليات ومرحباً بكم معنا في رحاب دعواتنا المباركة
الدنيا ميناء يتزود منه المسافر إلى جنه أو إلى النار
ونحن في هذا الأسبوع بأذن الله سنتزود بالخير
مع داعيتنا المباركه "مي2017"
لتضع لنا الخطوط العريضه التي ينشدها المرء ويسعى إليها
وهو السير الى الطريق المستقيم
لأنه هو الطريق الوحيد لتنظيم مسيرة الحياة,,,
على تقوى من الله ورضوان
اخواتي الكريمات أرجوا منكم المتابعة والنقاش المفيد لضيفتنا بارك الله فيكم ونفعنا وآياكم بكل حرف هنآ ان شاءالله..
تقبلوا أرق وأعذب التحايا من مشرفات البيت الإسلامي
مهاتي ,,نور الإيمان,,سما المجد
![]()
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
السلام عليكم و رحمة و بركاتة
نحن في زمن كثرت فيه الفتن وتنوعت فيه المحن، ومن هذه الفتن ما يسمى بالغزو الفكري الذي تعرضت له بلاد المسلمين، وكان له أكبر الأثر في انحراف الأمة عن مسارها، ومازال العلماء الربانيون والدعاة المخلصون يحذرون الأمة من مزالقه، ويكشفون لها عواره ويهتكون أستاره لتنتبه الأمة لخطره وتحذر من عميق أثره، ومن هؤلاء العلماء كان الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى والذي كان معه هذا الحوار الذي أعدته دار القاسم حول موضوع الغزو الفكري وسبله وخطورته على الأمة.
س1: ما هو تعريف الغزو الفكري في رأيكم؟
ج: الغزو الفكري هو مصطلح حديث يعني مجموعة الجهود التي تقوم بها أمة من الأمم للاستيلاء على أمة أخرى أو التأثير عليها حتى تتجه وجهة معينة. وهو أخطر من الغزو العسكري؛ لأن الغزو الفكري ينحو إلى السرية وسلوك المسارب الخفية في بادئ الأمر فلا تحس به الأمة المغزوة ولا تستعد لصده والوقوف في وجهه حتى تقع فريسة له وتكون نتيجته أن هذه الأمة تصبح مريضة الفكر والإحساس تحب ما يريده لها عدوها أن تحبه وتكره ما يريد منها أن تكرهه. وهو داء عضال يفتك بالأمم ويذهب شخصيتها ويزيل معاني الأصالة والقوة فيها والأمة التي تبتلى به لا تحس بما أصابها ولا تدري عنه ولذلك يصبح علاجها أمرا صعبا وإفهامها سبيل الرشد شيئاً عسيراً.
س2: هل يتعرض المسلمون والعرب لهذا النوع من الغزو؟
ج: نعم يتعرض المسلمون عامة ومنهم العرب لغزو فكري عظيم تداعت به عليهم أمم الكفر من الشرق والغرب ومن أشد ذلك وأخطره:
1- الغزو النصراني الصليبي.
2- الغزو اليهودي.
3- الغزو الشيوعي الإلحادي.
أما الغزو النصراني الصليبي فهو اليوم قائم على أشده، ومنذ أن انتصر صلاح الدين الأيوبي على الصليبيين الغازين لبلاد المسلمين بالقوة والسلاح أدرك النصارى أن حربهم هذه وإن حققت انتصارات، فهي وقتية لا تدوم؛ ولذا فكروا في البديل الأفضل وتوصلوا بعد دراسات واجتماعات إلى ما هو أخطر من الحروب العسكرية وهو أن تقوم الأمم النصرانية فرادى وجماعات بالغزو الفكري لناشئة المسلمين؛ لأن الاستيلاء على الفكر والقلب أمكن من الاستيلاء على الأرض فالمسلم الذي لم يلوث فكره لا يطيق أن يرى الكافر له الأمر والنهي في بلده؛ ولهذا يعمل بكل قوته على إخراجه وإبعاده ولو دفع في سبيل ذلك حياته وأغلى ثمن لديه، وهذا ما حصل بعد الانتصارات الكبيرة للجيوش الصليبية الغازية، أما المسلم الذي تعرض لذلك الغزو الخبيث فصار مريض الفكر عديم الإحساس فإنه لا يرى خطرا في وجود النصارى أو غيرهم في أرضه بل قد يرى أن ذلك من علامات الخير ومما يعين على الرقي والحضارة، وقد استغنى النصارى بالغزو الفكري عن الغزو المادي؛ لأنه أقوى وأثبت وأي حاجة لهم في بعث الجيوش وإنفاق الأموال مع وجود من يقوم بما يريدون من أبناء الإسلام عن قصد أو عن غير قصد وبثمن أو بلا ثمن؛ ولذلك لا يلجئون إلى محاربة المسلمين علانية بالسلاح والقوة إلا في الحالات النادرة الضرورية التي تستدعي العجل كما حصل في غزو أوغندة أو باكستان أو عندما تدعو الحاجة إليها لتثبيت المنطلقات وإقامة الركائز وإيجاد المؤسسات التي تقوم بالحرب الفكرية الضروس كما حصل في مصر وسوريا والعراق وغيرها قبل الجلاء.
أما الغزو اليهودي فهو كذلك؛ لأن اليهود لا يألون جهداً في إفساد المسلمين في أخلاقهم وعقائدهم، ولليهود مطامع في بلاد المسلمين وغيرها، ولهم مخططات أدركوا بعضها ولا زالوا يعملون جاهدين لتحقيق ما تبقى، وهم إن حاربوا المسلمين بالقوة والسلاح واستولوا على بعض أرضهم فإنهم كذلك يحاربونهم في أفكارهم ومعتقداتهم؛ ولذلك ينشرون فيهم مبادئ ومذاهب ونحلا باطلة كالماسونية والقاديانية والبهائية والتيجانية وغيرها ويستعينون بالنصارى وغيرهم في تحقيق مآربهم وأغراضهم.
أما الغزو الشيوعي الإلحادي فقد عاش زمنا يسري في بلاد الإسلام سريان النار في الهشيم نتيجة للفراغ وضعف الإيمان في الأكثرية وغلبة الجهل وقلة التربية الصحيحة والسليمة، فقد استطاعت الأحزاب الشيوعية في روسيا والصين وغيرهما (لفترة من الزمن) أن تتلقف كل حاقد وموتور من ضعفاء الإيمان وتجعلهم ركائز في بلادهم ينشرون الإلحاد والفكر الشيوعي الخبيث وتعدهم وتمنيهم بأعلى المناصب والمراتب فإذا ما وقعوا تحت سيطرتها أحكمت أمرها فيهم، وأدبت بعضهم ببعض وسفكت دماء من عارض أو توقف حتى أوجدت قطعانا من بني الإنسان حرباً على أممهم، وأهليهم وعذابا على إخوانهم وبني قومهم، فمزقوا بهم أمة الإسلام وجعلوهم جنودا للشيطان يعاونهم في ذلك النصارى واليهود بالتهيئة والتوطئة أحيانا وبالمدد والعون أحيانا أخرى، ذلك أنهم وإن اختلفوا فيما بينهم فإنهم جميعا يد واحدة على المسلمين يرون أن الإسلام هو عدوهم اللدود؛ ولذا نراهم متعاونين متكاتفين بعضهم أولياء بعض ضد المسلمين فالله سبحانه المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل.
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكِ الله,,أختي العزيزه
تطرقتي لموضوع مهم
بارك الله فيكِ
وجزاكِ الله خير الجزاء
دمتي بحفظ الله ورعايته
__________________________________________________ __________
![]()
__________________________________________________ __________
و من مظاهر الغزو الفكري للاسف :
إنقلاب الموازين !!!!!
أصبح الحراام حلال
1-أصبح الغناء حلال و أصبح رسالة !! و أصبح غذاء للروح!!
*و الله تعالى قال في كتابه (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ) آية 6 سورة لقمان
قَالَ اِبْن مَسْعُود فِي قَوْله تَعَالَى " وَمِنْ النَّاس مَنْ يَشْتَرِي لَهْو الْحَدِيث لِيُضِلّ عَنْ سَبِيل اللَّه " قَالَ هُوَ وَاَللَّه الْغِنَاء .
وَكَذَا قَالَ اِبْن عَبَّاس وَجَابِر وَعِكْرِمَة وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَمُجَاهِد وَمَكْحُول وَعَمْرو بْن شُعَيْب وَعَلِيّ بْن نَذِيمَة . وَقَالَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة " وَمِنْ النَّاس مَنْ يَشْتَرِي لَهْو الْحَدِيث لِيُضِلّ عَنْ سَبِيل اللَّه بِغَيْرِ عِلْم " فِي الْغِنَاء وَالْمَزَامِير
**و قال الله تعالى (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا) سورة الاسراء آية 64
وَقَوْله تَعَالَى " وَاسْتَفْزِزْ مَنْ اِسْتَطَعْت مِنْهُمْ بِصَوْتِك " قِيلَ هُوَ الْغِنَاء قَالَ مُجَاهِد بِاللَّهْوِ وَالْغِنَاء أَيْ اِسْتَخِفَّهُمْ بِذَلِكَ وَقَالَ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " وَاسْتَفْزِزْ مَنْ اِسْتَطَعْت مِنْهُمْ بِصَوْتِك " قَالَ كُلّ دَاعٍ دَعَا إِلَى مَعْصِيَة اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَقَالَ قَتَادَة وَاخْتَارَهُ اِبْن جَرِير
***و قال الله تعالى(وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا) سورة الفرقان آية 72
وَقَالَ مُحَمَّد بْن الْحَنَفِيَّة هُوَ اللَّغْو وَالْغِنَاء وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة وَطَاوُس وَابْن سِيرِينَ وَالضَّحَّاك وَالرَّبِيع بْن أَنَس وَغَيْرهمْ
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة » (رواه البخاري تعليقا برقم 5590، ووصله الطبراني والبيهقي، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91
كلها هذه أدلة صريحة على تحريم الغناء ولكن مع الأسف تتطور الغناء بفضل الغزو الفكري للاسف اصبحنا نعيش في جو ملوث بفيروس الغناء و الفيديو الكليب و العري و كثرت المنغيات و أصبحن قدوة في اللبس و المظهر و الكلام و المنطق , و الضحية هي شبابنا و الله المستعان
2- أصبح نمص الحواجب ضروره!!!!!!!للاسف الشديد أنتشر نمص الحواجب في بلادنا الاسلامية مع أن هناك حديث صحيح يوكد على حرمة النمص
عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( لعن الله النامصة والمتنمصة ))
و قال أهل العلم : إزالة الشعر من الحاجبين إن كان بالنتف فإنه هو النمص وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: النامصة والمتنمصة.. وهو من كبائر الذنوب ، وخص المرأة لأنها هي التي تفعله غالباً للتجمل فتوة فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله , و أصبحنا نرى كثير من النامصات في المجتمع مع ان الدليل و اضح و صريح!!!!
أعداء الاسلام صور بان نمص الحواجب ضرورة من أجل يضبط ( ظل العيون)!!!!11
و هناك مظاهر آخرى من الغزو الفكري .......
و أنا في أنتظار مشاركتكم و تفاعلكم معي من خلال ذكرها
بقلم
مي
يتبع
__________________________________________________ __________
جزاك الله اختي مي 2000 على هذه المواضيع الايمانية،
والغزو الفكري خطرهـ شديد على الأمة الاسلامية، فيجب علينا التصدي لكل ماهو دخيل علينا من اليهود والنصارى قاتلهم الله، وأن نتمسك بكتاب الله عزوجل وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وان نتكاتف جميعا حتى يتحقق لنا النصر بإذن الله.