عنوان الموضوع : سؤال حيرني -اسلاميات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
سؤال حيرني
السلام عليكم عضوات سيدتي ..
انا عندي سؤال محيرني ... واتمنى القى عند واحدة منكم اجابة او تدلني على مين ممكن يجاوبني ... واتمنى الا اكون بسؤالي هذا قد اخطئت ؟؟؟؟
كما تعلمون بان اقوما قد تمر عليهم ظروف ... او لنغير السؤال بطريقة اخرى ....
لنفترض ان قوما ما قد اصابهم الله بالفقر والقحط لذنبا فعلوه ... ولكن بين هذه المجموعة كانت ناس تصلي وتستغفر وتذكر الله كثيرا .... وكما تعلمون ان الله قال " فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا" .
فهل ما يسري على كامل القوم يسرى حتى على من استغفر وذكر الله كثيرا ...
ارجوا ان تكونوا قد فهمتم سؤالي .. اعرف اني صغته بطريقة غريبة .. ولكني كنت احاول الا اقول ما لا اعلم ..
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
رأيي نعم ولكن الله المؤمنين يبعث الطمأنينة والسكينة في قلوبهم فتهون عليهم المصائب بإيمانهم ورضاهم بقدر الله خيره وشره عكس المذنبين والجاحدين والطاغين الساخطين على ما قدر الله عليهم وخير دليل ما نراه حاليا...الله المستعان.
هذا رأيي واتمنى التفاعل اكثر لنستفيد جميعا
__________________________________________________ __________
شكرا اختي لاهتمامك ... لكني والله محتارة ... لاني في بعض الاحيان اسئل نفسي هذا السؤال ... خصوصا عندما تكونين في محيط ربما مذنب .. وهناك من يستغفر حولك ... فعلا اتمنى ان يتفعل مع الموضوع غيرك لنستفيد اكثر
__________________________________________________ __________
والله اعلم
يااختي قد سمعت ان الصالحين الذين يرضون باصحاب الذنوب ومنكراتهم ولاينكرون عليهم
ولايقولون لهم بان هذا غلط وهذا حق
سمعت بان العقاب يشملهم لانهم راضين ولم ينكرو
__________________________________________________ __________
طيب واللي ما عنده مقدرة انه يغير ... هناك حديث " من راى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان لتفترض انه التزمنا الدعاء بتغير الحال .
__________________________________________________ __________
ممكن يكون ابتلاء من رب العزة و الابتلاء يكون خير و شر ابتلاء للذين يستغفرون و يذكرون الله كثير ليختبر الله ايمانهم
وقال الله تعالى : ( الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ) [ العنكبوت : 1 3 ] .