عنوان الموضوع : أصيب بصدمة نفسية .....
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
أصيب بصدمة نفسية .....
أُصيب بصدمة نفسية
رجل طُرِد من عمله = فأُصيب بصدمة نفسية
آخر احترق بيته = فأُصيب بصدمة نفسية
ثالث خسِر في تجارته = فأُصيب بصدمة نفسية
امرأة تزوّج عليها زوجها = فأُصيبت بصدمة نفسية
ثانية اكتشفت أن زميلتها في العمل هي ضرّتها = فأُصيبتْ بصدمة نفسية
ثالثة طُلّقت = فأُصيبتْ بصدمة نفسية
إلى غير ذلك مما نسمع به بين الحين والآخر بهذه العبارة ( أُصيب بصدمة نفسية )
ومما لا شك فيه أن هذه الصدمات النفسية لم تكن تُعرف عند أسلافنا ، ولم تعرف إلى نفوسهم طريقاً .
لماذا ؟
أعُدِمَ الإحساس عندهم ؟؟
أم أنهم لا يُحسّون ؟؟
أم أن نفوسهم تختلف ؟؟
أو تغيّر الزمان ؟؟
ما السِّرّ إذاً ؟؟؟
السِّرّ - بارك الله فيكم - يكمن في الإيمان بالله والرضا بالقضاء .
السِّرّ يكمن في صدق الإيمان بالله
( فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ )
حتى يتبيّن الصادق في إيمانه من الكاذب
وحتى تظهر حقيقة الإيمان بالركن السادس من أركان الإيمان
الإيمان القدر خيره وشرّه . حلوه ومُرِّه
والتسليم لله سبحانه وتعالى في مواطن القضاء والقدر
وحقيقة الصبر ، واحتساب الأجر ، وصدق الإيمان بالقضاء والقدر تظهر على محكّ " الصدمة الأولى "
فمن صبر عند الصدمة الأولى ... عند تلقّي الخبر ... عند وقوع الفاجعة
من صَبَر في هذه المواطن ، وعوّد نفسه عليه ، وتصبّر ، لم تضرّه نازلة تنزل به .
و " إنما الصبر بالتّصبّر " كما في الصحيحين عنه عليه الصلاة والسلام .
ومن صَبَر في هذا الموضوع " عند الصدمة الأولى "
وصبر في تلك الحالة " أول وقوع الخبر "
من كان كذلك لم يُصب بأذى .
ومن آمن بالله وحقق الإيمان بالقضاء والقدر ، وأيقن أن الكلّ من عند الله [ الخير والشر ]
وآمن أيضا أن الله لم يخلق ولم يُقدّر شرّاً محضا خالصاً ، علِمَ أن ما يُصيبه ليس شرّاً على كل حال ( لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ) ثم نَظَر إلى المُقدَّر بعين البصيرة فتلمّح المنحة في طيّ المحنة .
ثم تذكّر أن هذه الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة
وليس لها قدر عند العقلاء
وأنها دار ابتلاء وامتحان
وأنه خُلِق في كَبَد ... في همٍّ وغمٍّ ونكد ( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ )
طُبِعت على كدرٍ وأنت تُريدها *** صفواً من الأقذاء والأكدار
ومُكلّف الأيام ضد طباعها *** مُتطلّب في الماء جذوة نار
فإذا استحضر المسلم أو المسلمة هذه الأمور مُجتمعة هانت عليه المصائب فلم يجمع على نفسه كُومة مصائب !
= المصيبة التي وقعت - من خسارة أو حريق أو طلاق أو زواج زوج !
= مصيبة المرض النفسي .
= فوات الأجر بالجزع والتّسخّط .
= تحصيل الإثم بالتّسخّط .
والمسألة تحتاج إلى صبر ومُصابرة ، وجهد ومُجاهَدة .
( أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ )
والله يتولّى السرائر .
منقول
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
سلمت اناملك اختى
ننتظر جديدك
جزاك الله خير اختى
__________________________________________________ __________
شكرااااا لك اختي
__________________________________________________ __________
تسلمي حبيبتي ع الطرح الرائع
__________________________________________________ __________
رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااءع مشكووووووووووووووووووورة
__________________________________________________ __________
مشكور حبيبتى عالموضوع الله يبعد عنا وعن المسلمين هالصدمات النفسيه