عنوان الموضوع : ♥♥♥ أمر يذهب بحسناتك بدون علمك ..ترى ماهو ؟ ادخلي ♥♥♥ -اسلاميات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
♥♥♥ أمر يذهب بحسناتك بدون علمك ..ترى ماهو ؟ ادخلي ♥♥♥
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زهرتي الغالية كيف حالك ؟
إن شاء الله بألف خير
حبيبتي الغالية أريد أن ألفت انتباهك لأمر هام
نعم إنه أمر جد مهم
لأنه إن لم ننتبه له فقد يذهب بحسناتك
وياال الحسرة إن ذهبت!!
هذا الأمر الخطير هو
^^الغيبة ^^
نعم الغيبة التي تساهل فيها كثير من الناس مع أنها كبيرة من الكبائر!
طيب لنعرف معنى الغيبة
الغيبة كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم هي
(ذكرك أخاك بما يكره)
ففي الحديث النبوي
قال صلى الله عليه وسلم( أتدرون ما الغيبة ؟) قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : (ذكرك أخاك بما يكره) ، قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال إن كان فيه ما تقول ، فقد اغتبته . وإن لم يكن فيه ، فقد بهته)
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2589
خلاصة حكم المحدث: صحيح
اذن فلنقف وقفة مع أنفسنا حبيبتي
هل حصل لك أن تكلمت عن صديقتك بما تكره لأنها ضايقتك ؟
فاحذري فهذه غيبة
هل حصل أن استهزأت بفتاة بسبب ما ترتديه من ملابس ؟
الحذر الحذر لان ذلك غيبة
وهل حصل أن تكلمت بسوء عن معلمتك لأن طريقة شرحها لا تعجبك ؟
احذريييييي إنها غيبة
فكلما تكلمت عن أختك المسلمة بشيء تكرهه فقد وقعت حينها في الغيبة
حبيبتي لا تتهاوني بالأمر فإن الغيبة تذهب بحسناتك
تذهب بأغلى و أثمن شيء يمكن أن ينقذك من عذاب الله باذن الله
فهل يعقل أن تفرطي في حسناتك بهذه السهولة ؟
كلما تكلمت عن شخص بسوء
فكأنك أهديت له سيلا من حسناتك
فهل الامر هين حبيبتي ؟؟
و قد روى أبو داود في سننه من طريق نوفل بن مساحق عن سعيد بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق ) .
وقال صلى الله عليه وسلم ( إن دماءَكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ليبلغ الشاهد الغائب فإن الشاهد عسى أن يبلغ من هو أوعى له منه ) متفق عليه من حديث أبي بكرة .
وقال أيضا صلى الله عليه و سلم (أتدرون ما المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال : إن المفلس من أمتي ، يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا . فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته . فإن فنيت حسناته ، قبل أن يقضى ما عليه ، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه . ثم طرح في النار)
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2581
وقد قال الله عز وجل في كتابه العزيز
(ولَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فكرهتموه)
يا الله
أرأيت التشبيه
من يغتاب أحدا فكأنما يأكل لحمه ميتا !!
أترضين ذلك حبيبتي ؟!
لا طبعا
اذن فاحذرييي
و الأمر ينطبق كذلك على من يجلس في مجلس فيه غيبة حتى و إن لم يشاركهم فيها
فالذي يسمع غيبة أخيه المسلم و لا يدب عن عرضه كالذي يغتابه
كلاهما آثمين
فإن تواجدت في مجلس به غيبة فحاولي أن تنهي عن هذا المنكر العظيم و إن لم تستطيعي فغادري المجلس
حفاظا على سلامة دينك وطلبا لمرضاة ربك
فالحذر الحذر من الغيبة فإن كلمة واحدة قد ترفعك درجات كما أن كلمة قد تدنيك لأسفل سافلين
و اللسان نعمة من الخالق فليس من الأدب مع الله أن نعصيه بنعمه
كانت هذه نصيحة لنفسي ولك يا غالية
ونسأل الله أن يغفر لنا ذنوبنا و أن يرزقنا لسانا ذاكرا شاكرا بعيدا عن ما يغضبه تعالى
أحبك في الله
بقلمي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
جزاك الله خيراً أختي الكريمة
بارك الله فيك وجعله بميزان حسناتك
أسأل الله لك سعة في رزقك وطولة لك في عمرك على طاعته
تقبلي تحياااتي
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير .. اللهم احفظ السنتنا من يغضبك ...
__________________________________________________ __________
جزااااااااااااك الله خير
__________________________________________________ __________
الله يجازيكـ الجنة على النصيحة..
باركـ الله فيكـِ