عنوان الموضوع : الألـــوان وتدرجها والإنسجام !
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
الألـــوان وتدرجها والإنسجام !
الألــــــوان
...........................
تأثير الألوان على الإنسان:
تؤثر رؤية عين الإنسان للألوان نفسياً بل وصحياً عليه. إن للألوان تأثير سيكولوجي والتي تصنف إلي تأثير مباشر وآخر غير مباشر.
فالتأثيرات المباشرة هي التي تظهر تكويناً عاماً بمظهر المرح أو الحزن أو الخفة أو الثقل كما يمكن أن تشعر ببرودته وسخونته أما التأثيرات غير المباشرة فهي تتغير تبعاً للأشخاص وتبعاً لحكمهم العاطفي أو الموضوعي ومثالاً علي ذلك: فاللون البرتقالي يحدث عاطفياً الحرارة والدفء وموضوعياً يمثل النار وغروب الشمس التي تشع منها التأثيرات السيكولوجية المعبرة عن التأجج والاصطدام المشتعل. أما الأزرق الفاتح فيذكر بالسماء والبحر ويوحي بالهدوء والسكينة، وترتبط بعض الألوان عند الأشخاص بتمثيل أشياء ما لها ذكرى معينة إما سلبية أو إيجابية فنجد أن بعض درجات اللون الأخضر قد تكون ذات تأثير سيئ لدى بعض الأشخاص حيث يؤدى إلي الوهم والقلق والاضطراب في حين أنه يذكر البعض الآخر بالطبيعة النباتية والحياة والخصوبة فيوحي لهم بالراحة والصبر والنمو والأمل.
والإحساس بالبرودة والسخونة تجاه اللون هو إحساس موجود بالفعل إلا أنه يصعب أحياناً الاقتناع بدور اللون بالنسبة للإحساسات العاطفية لأن هذه الإحساسات هي جزء من التكوين المزاجي لكل فرد.
وتختلف الألوان في تأثيرها السيكولوجي بالوزن ... فالأسطح ذات الألوان الباردة الفاتحة تظهر للعين أخف وزناً وأقل أهمية في حين تظهر الألوان الساخنة أو الفاتحة أكثر ثقلاً. كما يظهر التأثير السيكولوجي للألوان بما تسببه من خداع بصري بالنسبة للمسطحات والأحجام فالألوان الباردة وعلي الأخص الزرقاء تظهر وكأنها تزيد مما يعطي تأثيراً باتساع الحيز، في حين أن الألوان الساخنة تتقدم وتعطي تأثيراً بقصر المسافة بينها وبين الرائي. كما أن استجابة الإنسان للألوان والتي تتمثل في رفضه الألوان القوية عندما يقع نظره عليها تضفي الطابع السيكولوجي عليها حيث تحدث رد فعل غير طبيعي للجسم فمثلا الألوان الحمراء تسرع من نبضات القلب، والخضراء تبعث علي الراحة، أما الحيادية فقد تبعث علي الاكتئاب.
هذا بالنسبة للتأثيرات النفسية، ماذا عن التأثير العضوي؟ يتعدى تأثير اللون في بعض الأحيان من التأثير السيكولوجي إلي التأثير الفيسيولوجى (أي العضوي) يتأثر به عضو أو أعضاء من الجسم. ويمكننا القول بأن هذه التأثيرات العضوية تنتج عن التأثيرات السيكولوجية التي تسبقها. فمثلاً حالات الاضطرابات التي تحدث من اللون الأحمر بالنسبة لبعض الأشخاص والتأثير المنبه للون الأصفر، والتأثير الملطف المسكن الناتج عن اللون الأخضر كذلك التأثير الحسي المعروف للبرتقالي بالنسبة لعملية الهضم حيث يزيد من العصارة المعوية، بلا شك فإن مراجع هذه الألوان هو التأثير الفسيولوجى. ويؤثر اللون من الناحية الفسيولوجية أيضاً علي الجسم بالنسبة للشعوب التي تعيش في بلاد الشمال حيث السماء الرمادية القاتمة، والشعوب التي تعيش حيث السماء الصافية والشمس الساطعة … فالإنسان يبحث عن البحر بمائه الأزرق أو عن الريف الأخضر بتأثيره الباعث علي الإتزان والراحة الجسمانية والفكرية.
وبعكس ذلك فالأجواء الحمراء حتى لمحبي هذا اللون لا تشكل وسطاً مناسباً للهدوء النفسي. وقد أدت دراسة التأثيرات الفيسيولوجية للون علي الكائنات الحية إلي اكتشاف المعالجة بالإشعاعات الملونة للبحث عن إيجاد علاقات بين البيئة والأمراض
صفات أو خصائص اللون :
1 / تدرج اللون أو اللون :
إن أول خاصية هي التدرج و التي هي إسم اللون مثل الأصفر و الأخضر و الأزرق و الأحمر ، و تستخدم عجلة اللون من أجل تمثيل الألوان الأساسية ( التدرج ) للطيف المرئي . فجمع درجات اللون على عجلة اللون هي ذات القوة الكاملة . و من أجل البساطة فقد تم تشكيل الألوان العامة من 12 درجة من اللون ، و ذلك على الرغم من وجود عدد غير محدد من التدرجات اللونية بين كل لون على العجلة .
(( عجلة اللون ))
أصفر ==> أصفر برتقالي ==> برتقالي ==> برتقالي أحمر ==> أحمر ==> بنفسجي أحمر ==> بنفسجي ==> أزرق بنفسجي ==> أزرق ==> أخضر أزرق ==> أخضر ==> أخضر أصفر
2 / القيمة أو الخفة في اللون :
الصفة أو الخاصية الثانية للون هي القيمة أو الخفة النسبية في اللون أو شدة الإعتام في اللون ، فيكون اللون أكثر إعتاماً عن طريق إضافة اللون الأسود . أو يكون أكثر افتاحاً بإضافة اللون الأبيض .
3 / التشبع :
إن الخاصية أو الصفة الثالثة للون هي الشدة و الحدة في اللون حيث هذا يعتمد على أساس مقدار اللون الرمادي المضاف إلى اللون مع العلم أن قيمة الألوان ، من الخفة و عتمة لا تتغير ، و لكن هناك تنوع شديد في اللون .
و هكذا فإن الثلاثـة خصائص للون ( التدرج – القيمة – التشبع ) هي التي تحدد كل لون
درجة حرارة اللون :
يشار إلى الألوان إما أنها دافئة أو باردة ، فالألوان على عجلة اللون من السهل فصلها أو تفصيلها إلى ألوان دافئة مثل الأحمر و البرتقالـي و الأصفر في حين تعتبر الألوان الخضراء و الزرقاء و البنفسجي على أنها ألوان باردة .
كيفية مزج الألوان :
1 / اللون الإضافي :
يحتوي الضوء الطبيعي على جميع ألوان الطيف و عند تجزئة الضوء إلى الأجزاء المكونة له ، أو ألوان الطيف . فإنه يصبح من الممكن دمج و مزج الألوان الضرورية من أجل تشكيل ألوان جديدة . و يعتبر اللون الإضافي عملية مزج لون الضوء . و إن أكثر الاستخدامات شيوعاً يمكن اكتشافها في إضاءة المسرح فعلى سبيل المثال فإن تركيب الضوء الأحمر على الضوء الأخضر سيؤدي إلى إيجاد ضوء أصفر . و ينظر إلى البقع الملونة و الصبغيات على أنها ذات صفات مختلفة أكثر من الضوء الملون عند دمج أو مزج الألوان . و الألوان الأساسية للون الإضافي هي الحمراء و الخضراء و الزرقاء و لكن الألوان الرئيسية للصبغات هي : الأحمر و الأصفر و الأزرق . فعندما يتم دمج ألوان الضوء الثلاثة الرئيسية مع بعضها البعض . فتشكل اللون الأبيض . و عندما يتم إضافة لونان من ألوان الضوء مع بعضها البعض . فهي تنتج دائماً لونا ذا قيمة أخف .
إن أسس اللون المضاف تعتبر أكثر أهمية في المسرح أو الإضاءة الدراماتيكية الأخرى . و كذلك من أجل التصميم و الديكور الداخلي . فإنه من الضروري فهم تأثير الإضاءة الصناعية على فهم اللون . فعلى سبيل المثال فإن الضوء المتوهج يعمل على جلب الألوان الدافئة للديكور الداخلي . في حين أن الضوء الفلوريسنت و النيون . يؤكد على الألوان الباردة .
2 / اللون الإسقاطي :
ينتج اللون الإسقاطي عن خلط الصبغات أو الملونات . و اللون الواضح على السطح يعتمد على الجزء المرئي من طيف الضوء . و الذي يتم امتصاصه مقابل الجزء الذي تم عكسه للناظر . و الألوان الإسقاطية الأساسية هي : الأحمر و الأصفر و الأزرق . و يطلق عليها الألوان الأساسية لأن جميع الألوان مشتقة من مزج هذه الألوان الثلاثة . و عندما يتم دمج هذه الألوان الأساسية الرئيسية بمقادير متساوية فإن اللون الناتج يكون بني قاتم مائل للأسود .
و عندما يتم مزج لونين أساسيين متجاورين مع بعضها البعض . فإنهما سيشكلان لوناً ثانوياً يمكن أن يوجد بينهما على عجلة اللون . فعلى سبيل المثال فإن اللون الأصفر و الأزرق يتم مزجها مع بعضها البعض لإنتاج اللون الأخضر و الألوان الثانوية الأخرى هي : البرتقالي ( ينتج عن مزج اللون الأحمر و الأصفر ) و البنفسجي ( ينتج عن مزج الأحمر و الأزرق ) . و عندما يتم مزج لون أساسي مع لون ثانوي فإنهما يشكلان ألواناً ثلاثية و بين كل من الألوان الستة الأساسية و الثانوية هناك ألوان ثلاثية . تتكون من ( برتقالي - أحمر ) ، ( أصفر – برتقالي ) ، ( أخضر – أصفر ) ، ( أخضر – أزرق ) ، ( أزرق – بنفسجي ) ، ( بنفسجي – أحمر ) .
أصفر ==> أصفر برتقالي ==> برتقالي ==> برتقالي أحمر ==> أحمر ==> بنفسجي أحمر ==> بنفسجي ==> أزرق بنفسجي ==> أزرق ==> أخضر أزرق ==> أخضر ==> أخضر أصفر
أساسي ثلاثي ثانوي ثلاثي أساسي ثلاثي ثانوي ثلاثي أساسي ثلاثي ثانوي ثلاثي
الاعتبارات المعمارية في تصميم اللون .
1 / اللون جزء أساسي في التصميم المعماري :
يتكون التصميم المعماري من عدد كبير من العوامل المداخلة بما في ذلك الفراغ و الشكل و الهيكل و الضوء و اللون . و لسوء الحظ فإن أمر اللون في التصميم هي الأكثر إهمالاً أو عدم تقدير . و من أجل تجنب هذه فإن طريقة إختيار اللون تعتبر جزءاً لا يتجزأ من التصميم الناجح .
و لا يتطلب تصميم اللون إضافة لأي تكلفة في البناء فهي ببساطة مسألة تخطيط مسبقاً . و إن أفضل طريقة هي النظر إلى جميع ألوان الصبغ و المواد الأخرى بإعتبارها تركيبة لون فردي . و إن أكثر لون فائدة للديكور هو الذي يستجيب و يتلاءم مع أهداف التصميم . و يمكن أن يشمل ذلك بعض الأدوات الهامة التي يمكن للون أدائها :
§ تحديد النغمة العاطفية أو محيط الغرفة .
§ التركيز أو تحويل الانتباه .
§ تعديل الفراغ كي نحس به على أنه أكبر أو أصغر .
§ تجزئة و تجديد الفراغ .
§ توصيد الفراغ أو ربطها مع بعضها البعض .
2 / التأثير المتبادل لعلاقات اللون :
لا يمكن اختيار الألوان دون الأخذ بعين الإعتبار جميع الألوان المتجاورة و المواد الموجودة في الفراغ . و يتطلب هذا فحص البيئة الشاملة التي ستستخدم فيها الألوان فيمكن أن يكون للألوان المجاورة تأثير قوي جداً يؤثر إحداهما على الأخر . و لذلك فإنه من الضروري أن نكون قادرين على التنبؤ و السيطرة على التفاعل بينهم فإن اللون الهادئ يبدو غالباً طبيعياً تماماً . و ضعه مقابل لون متعارض و صامت . فإن كليهما يبدوان أحياء و أقوياء .
تراكيبة و نسب اللون :
تشكل درجات عجلة اللون تراكيبة . و مع وجود بعض التدرجات فإنها تبدو ذات سيطرة طبيعية من الآخرين . حتى عند استخدامها بنفس النسب و بشكل دقيق إنه من السهل جداً معرفة الألوان السائدة أو المسيطرة على عجلة اللون و لكن عند وجود القيمة ( الخفة في اللون ) أو التشبع المختلفة فإن التركيبيات تصبح أكثر تعقيداً . و إن تغيير النسب الفردية للألوان المختارة سيؤثر على اللون السائد . و لذلك فإنه من المفيد معرفة اللون الذي سيسطر عند وجود تركيبة من الألوان .
و في ما يلي عدد من المبادئ العامة التي تساعد الذي يقوم بعملية التصميم ( المصمم )
أ / تدرج الألوان السائدة :
عندما تنظر إليها مع بعضها البعض . فإن الألوان الدافئة تبدو أنها متقدمة في حين نجد أن الألوان الباردة متراجعة . و هذا الأمر صحيح بشكل خاص . و بذلك عندما يتم النظر إلى الألوان المختلفة في نسب متشابهة . فالألوان الأكثر دفئاً . تعمل على إحداث استجابة نفسية مختلفة في العين أكثر مما تقوم به الألوان الباردة . و لهذا السبب نجد أن الألوان الدافئة في المقدمة . و كذلك فإن الألوان الأكثر دفئاً تعمل على إحداث رد فعلي نفسي أقوى . فاللون الأحمر و البرتقالي و الأصفر أكثر إثارة و اندفاعاً من الألوان الهادئة الزرقاء و الخضراء و الأرجواني .
ب / ألوان التشبع و السيطرة :
تحقق الألوان الأكثر صفاء تقدماً و سيطرة في حين الألوان الصامتة أو ذات النغمات الرمادية من ذات اللون تتراجع . و هنا مرة أخرى نجد ذلك يفترض أن اللونين يظهران في نسب متساوية تقريباً . و لنتذكر أن العين تنسحب بشكل طبيعي إلى الألوان المسيطرة . بحيث لا يتم استخدامها بمقادير كبيرة لكي لا تسيطر على الألوان الأخرى في الموضوع . و أن فهم اللون المتقدم و اللون المتراجع يمكن أن يكون ذا أهمية و ذلك في حالة وجود رغبة عميقة في اللون . و يمكن استخدام الألوان الحادة في المقدمة في حين نستخدم الألوان التابعة في الخلفية أو من أجل زيادة الفراغ . و يؤدي ذلك إلى إيجاد مجموعة من المراحل ذات تأثير في حالة وجود توسعات تبدو عميقة أكثر من حقيقتها الفعلية .
ج / القيم السائدة :
تسيطر و تتقدم القيم الأخف في حين أن القيم الأعمق تتراجع . و هذا ناتج عن وجود المزيد من الضوء المنعكس من الألوان الأخف التي تجعلها أكثر لمعاناً و تجذب انتباه العين .
و يمكن تطبيق هذا المبدأ إلى الديكور و ذلك من أجل إلقاء الضوء على أكثر المساحات أهمية في الفراغ . فإذا كان لدى الديكور قيم متوسطة إلى معتمة . مع وجود قليل من الضوء . فإن العين ستنسحب طبيعياً إلى تلك المجالات الأخف . و لذلك فإنه من الضروري أن يكون الأمر اخيارياً حول وجود القيم الأخف .
قاعدة عامة : في تصميم ألوان الديكورات فإنه من الحكمة استخدام أكثر الألوان سيطرة أو قوة بنسب أقل و إلا فإنها ستسيطر على المكان و عليه يجب استخدام الألوان القوية بمقادير أصغر لتصبح وظيفتها أكثر وضوحاً . و تعمل على إحياء الألوان الهادئة أو الألوان المحايدة .
النغمية ( أي لون هو المسيطر ) :
كما لاحظنا من الأمثلة السابقة فإن النسب النسبية للألوان يمكن أن تحدد أو تؤثر على اللون المسيطر . و بشكل عام . فإن اللون الذي يستخدم بنسبة أكبر في أي موضوع . لون يحدد نغمية ذلك الموضوع . و إن اللون الذي يحدد نغمية الموضوع هو اللون الذي يستخدم يطلق عليه لون السيطرة الفرعي .
و كما هو ملاحظ فإنه حتى اللون العميق و الدافئ و الذي يمكن أن يكون مسيطراً بشكل اعتيادي يصبح تابعاً عند استخدامه بكميات قليلة . و هكذا و كما شاهدنا في الأمثلة السابقة . فإن السيطرة النسبية للون في الموضوع تعتمد على الألوان التي تم اختيارها . و على مقدار استخدام كل لون .
إلـى أي لون تكون عليه حدة اللون :
تنتهي عادة عينة اللون البسيطة على أنها خادعة بعض النظر عن مدى دقتها و من الصعب رؤية تأثير اللون في منطقة كبيرة عندما نختار اللون من عينة كي نقيس بها أمتار مربعة قليلة . و كلما كانت المنطقة أكبر كان ظهور اللون أقوى و أن ما يبدو أكثر رمادية في لمسة صغيرة يمكن أن ينتهي على أنه أرجواني عند توزيعه على مساحة كاملة . و في حالة وجود شك تحول إلى أكثر الألوان هدوءاً و بخاصة إذا كان هناك مقادير كثيرة منها .
و من أجل تجنب هذه المشكلة فإن عليك العمل باستخدام عينات اللون الأكثر التي يمكن أن تحصل عليها . و عندما يكون ممكناً اختبر اللون في منطقة صغيرة من الفراغ .
و تأكد دائماً أن لون العينة ينظر إليه في الموقع النهائي عند الإنتهاء من اللون . فإذا كانت تغطية للأرضية فإن عليك في هذه الحالة أن تنظر إلى العينة على الأرضية . و كذلك يجب أن تنظر إلى لون السقف و هو موجود على السقف . و السبب في ذلك هو أن كل سطح في الغرفة يتلقى مقادير و نوعيات مختلفة من الضوء و كتجربة ثبت عينة اللون على السقف ، ثم ضع نفس العينة على الأرضية ، إذ على الأغلب ستظهر العينة الموجودة على السقف أغمق بسبب وجود ضوء مباشر أقل على السقف . و لهذا السبب فإنه من الأفضل عدم الاعتماد على جانب الضوء مع اختبارات اللون للسقف ، و المفيد جداً عند النظر إلى العينات أن يتم ذلك في النهار و مهما كان مصدر الضوء الصناعي .
تناسق اللون
إن أكثر النظريات أصولية في تناسق اللون في تصميم الديكور هو أن تتأكد من تلك الألوان في أي أسلوب تشارك بعض السمات أو المساهمات العامة ، و تذكر أن للألوان ثلاث خصائص هي :
§ التدرج أو اللون .
§ القيمة أو خفة اللون .
§ التشبع .
إن المحافظة على بعض التشابه بين الألوان تضمن وجود ارتباط و تناسق فيما بينها
أ / تشابه التدرج و القيمة :
إن أفضل طريقة لتحقق التناسق في اللون هي المحافظة على التدرج و القيمة مع تنوع التشبع ، و هذا يعني أن منهج التلوين يستخدم متغيرات اللون الفردي لخفة اللون النسبية أو الإعتدام النسبي ، و شدة اللون تكون متنوعة فهناك بعض الألوان لابد أن تكون مجسدة أكثر من غيرها بينما نجد أن الألوان الأخرى أكثر رمادية .
ب / تشابه التدرج و التشبع :
هناك وسيلة أخرى لتحقيق التناسق في اللون و هي المحافظة على التدرج و التشبع مع تنوع في القيمة ( الخفة في اللون ) ، و هذا النوع من الأساليب يجب أن يشمل على متغيرات من نفس اللون و بنفس الشدة مع الخفة و الإعتام النسبي لتغير اللون .
ج / تشابه القيمة و التشبع :
و هي طريقة أخرى لتحقيق التناسق في الألوان و تعتمد على المحافظة على القيمة و التشبع مع تغير في التدرج و في هذه الحالة يجب أن تظل الخفة أو الإعتام النسبي ثابتة و كذلك مستوى تشبع اللون ، و الذي يتغير فقط هو التدرج و اللون الحقيقي ، و الشيء المفاجئ أن هذا الأسلوب الأخير غالباً ما يتم استخدامه بطريقة غير ملائمة فعن طريق المحافظة على ثبات القيمة و التشبع مع الألوان الرمادية ( التشبع المتوسط ) ، فإن الفرد يستطيع وضع أية تركيبية ألوان من أجل إيجاد موضوعات معقدة استثنائية و التي تبدو في نفس الوقت على أنها هادئة متناسقة .
تـدرج ألـوآن عنقـودالعنب
دمتم بخير لاتنسوا التقييم وريكم يهم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
ان شاء الله ربي يلاقيلك مناكي وزوج صالح وقصر لوحدك مو بيت يسلموو المروور
__________________________________________________ __________
يسلموو رونقة ع الموضوع +)
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________