عنوان الموضوع : أهل اليقظة عاداتهم عبادات و أهل الغفلة عاداتهم عادات في الاسلام
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

أهل اليقظة عاداتهم عبادات و أهل الغفلة عاداتهم عادات



لو تأملت قول ابن القيّم،
لعلمت أن فيه العلاج!
تعال معنا لنتأمل كلمته
"أهل اليقظة عاداتهم عبادات
و أهل الغفلة عاداتهم عادات"
الانسان يستطيع أن يجعل عاداته وتصرفاته
كلها عبادات؛ فيجعل أكله عبادة، وشربه عبادة،
ولباسه عبادة، ودخوله عبادة،وخروجه عبادة،
ونومه عبادة، حتى مخاطبته للناس يمكن
أن يجعلها عبادة، زياراته عبادة، خروجه
لطلب الرزق يجعله عبادة.

كن من أهل اليقظة واجعل عاداتك عبادات
قد يقول أحدكم : كيف ذلك ؟!!!
نقول له : تعال معنا لنخبرك



مأكلك و مشربك «وهو لباس الباطن»

فاعلم أن الإنسان اليقظ ينوي به الامتثال
لأمر الله قال تعالى: "وَكُلُوا وَاشْرَبُوا"
هذا أمر. فالمباح يصير بحسن النية طاعة لله يثاب
عليها المسلم.وينوي به الحفاظ على بقائه
وعلى روحه والتبسط بنعمهِ؛وينوي بالأكل
والشرب التقوي على طاعة الله؛ فيكون عبادة.
فانظر! كيف كان الطعام الذي تدعو إليه الطبيعة
و تقتضيه العادة
، كيف أمكن أن يكون عبادة، بحسب الانتباه
واليقظة والفطنة والنية.



النــــــــــــــــــــوم

يحرص الإنسان اليقظ على شكر الله على هذه النعمة؛
لأنه يستريح بها من تعب سابق،وينشط لعمل لاحق،
وينبغي أن يستصحب النية في أن النوم آية من آيات الله.
وينوي بالنوم التقوي على طاعة الله.
وبذلك يجعل نومه ينقلب إلى عبادة.



اللباس وهذا لباس الظاهر.

ينوي اليقظ بلباسه تغطية السوءة،
وليس الترفع والمباهاة.
وينوي به الامتثال لأمر الله؛ حيث قال تعالى
" يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ"
ولا يغفل عن اتباع الرسول ؛ وذلك بقول الذكر
الخاص باللباس:
«الحمد لله الذي رزقنيه وكسانيه من غير
حول مني ولاقوة».فمن قالها غفر له
ما تقدم من ذنبه.



الكلام ومخاطبة الآخرين

بما أن الكلام من أيسر الأعمال وأكثرها أهمية فكم
من كلمة أتت بخير عظيم، وكم من كلمة أزالت
نعمًا ورؤوسًا عن أعناقها، فيجب التفكر في الكلمة
ووزنها قبل أن نخرجها من مكانها.
«إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها
إلى النار أبعد ما بين المشرق والمغرب».
متفق عليه.
والكلمة الطيبة صدقة،فيكفي احتساب الأجر في أن الإنسان إذا لم يجد شيئًا يتصدق به فيكفيه الكلمةالطيبة .فيجب أن نقدم النية عند أيقول نقوله، ونروض أنفسنا على جعل كلامنا ومخاطبتنا للآخرين بما ينفع، فلا نتكلم إلابما يحب الله.



زيارة المريض:

عند زيارة المريض ينوي اليقظ غير الغافل الأجر
العظيم من الله؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:
«من عاد مريضًا أو زار أخًا له في الله ناداه منادٍ
بأن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً».
رواه الترمذي وابن ماجه بإسناد حسن.
فيدعو للمريض بالشفاء ولقوله صلى الله عليه وسلم
عند عيادة المريض:
«لابأس عليك طهور إن شاء الله»
.و يحتسب الأجر؛ ويتبع السنة فيضع يده على
مكان الألم ويقول:
«أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك».



بر الوالدين وصلة الأقارب والأهل:

يستشعر المتيقظ عند بر والديه بأنه لا يقوم بذلك
إلا اتباعًا وامتثالاً لأمر الله وسنة رسوله ، وأن برهما
من أفضل الأعمال؛ فلا يجعل زيارته لوالديه والإحسان
إليهما تورثه ضجرًا أو تأففًا أو عادة اعتاد عليها
بل يجعلها عبادة؛ لأن مرتبة بر الوالدين مقدمة
على مرتبة الجهاد في سبيل الله.
كذلك فإنه يحتسب الأجر في زيارته وصلته بأقاربه،
فيحسن إليهم ويصلهم حتى ولو قطعوه.



كسب الرزق:

فمثلاً:
المعلمة المتيقظة تحاسب نفسها دائمًا؛
لأن الله كرمها بحمل هذه الرسالة،
وميزها عن غيرها بمهمة تربية بنات المسلمين،
وأمنها على عقولهن وقلوبهن وأفكارهن،
فتحتسب الأجر في كل ما تقوم به نحوهن،
ولا يكون هدفها وهمها آخر الشهر لتستلم الراتب،
وكأنها اعتادت على عمل تؤديه وتأخذ أجره،
وقد فُقد منه الأجر والثواب، وبإخلاصها
وتجديد نيتها تجعل عملها هذا عبادة من
العبادات التي تبتغي فيه الأجر من الله.


فكن من أهل اليقظة وحول عاداتك عبادات


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


موضوع جميل
حياتنا كلها لله
جزاك الله خيرا


__________________________________________________ __________



__________________________________________________ __________

بارك الله فيكى وجعله في ميزان حسناتك وتقبل الله منكي


__________________________________________________ __________

جـًزًأكـً الله خِيَرْ
مًوُضَوًعَ بِقِمْةُ


__________________________________________________ __________

جَزَاكـٍ الله خَيَرآ اخَيَتيـٍ
بَارَـكـ الله فيَكَـ وَنفـ ـع ـبَك
اثَابَكَـ الله ان َشالله
وَجعَلهَا فـيـ ميَزاَن حَسَناَتكـ
واَصلَي غَاليَتَي
فــ انَتظاَر جدَيَدكَـ القَـاَدم..
ودَيَ لكٍـ

..شَكٌوًلاه..