عنوان الموضوع : حسن الظن بالله مجابة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
حسن الظن بالله
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم
الحكيم اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً وأرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه واجعلنا ممن يستمعون
القول فيتبعون أحسنه وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين .
أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرف والعلم ومن وحول الشهوات إلى جنات القروبات .
أيها الإخوة الأكارم موضوعنا اليوم وإن كانت الشهوة من فروع موضوعات الشهوة إلا أن المنطلق لهذا الموضوع هو أن حسن الظن بالله ثمن الجنة
ولبعض الأئمة العظام كلمة رائعة وهي أن العوام لأي يرتكبون الكبائر أفضل من أن يقولوا على الله ما لا يعلمون الظانين بالله ظن السوء عليهم
دائرة السوء الإنسان يتوهم أحياناً أن الشر من طبيعة النفوس بل إن شعراء الجاهلية قالوا :
والظلم من شيم النفوس فإن تجد ذا عفةٍ فلعلةٍ لا يظلم
كلمات يرددها معظم الناس الإنسان لئيم الإنسان مادي الإنسان الإنسان الحقيقة أن خلق الله كامل {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ
النَّاسَ عَلَيْهَا} ( 30 ) سورة الروم .
النبي صلى الله عليه وسلم يخاطب ربه ويقول والشرّ ليس إليك هذا التقديم من أجل ان أؤكد لكم أن هذه الشهوات التي أودعها الله فينا هي حيادية
يمكن أن تكون سلماً نرقى بها أو دركات نهوي بها الشهوات حيادية لأن الإنسان في الأصل مخير لكن قد يقول بعضهم مثلاً الحسد من خصائص
الإنسان والحسد صفة ذميمة وهي من خصائص الإنسان الآن الجواب الدقيق الحقيقي المنسجم مع كمال الله الذي تؤكده آيات القرآن الكريم أن
الإنسان فطر فطرة عالية وأن منهج الله عز وجل يتوافق مع هذه الفطرة توافقاً تاماً وأن الشهوات التي أودعها فيه ما أودعها فيه إلا ليرقى بها إلى
رب الأرض والسماوات وقد يهوي بها لأنها حيادية ولأنه مخير وأن الحظوظ حظ المال قد يرقى بالإنسان إلى أعلى عليين وقد يهوي به إلى أسفل
سافلين حظ الذكاء قد يرقى بك الذكاء إلى أعلى عليين وقد يهوي بالإنسان إلى أسفل سافلين حظ الوسامة قد تكون الوسامة من نعم الله الكبرى
فإذا سخرت الوسامة لارتكاب الموبقات وانتهاك الحرمات كانت سبيلاً إلى النار , إذاً كما أن الشهوات حيادية {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء
وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} ( 14 ) سورة آل
عمران .
هذه الشهوات حيادية وذكرت لكم أن الإنسان أحياناً يتزوج امرأة صالحة ينجب منها أولاد أبرار يأتيه أصهار مؤمنون أسرة تصبح عشرين أو ثلاثين أو
أربعين إنسان من نسل هذا الأب وهذا الجد أسرة منضبطة بالمبادئ والمثل والأخلاق أكثرهم أطباء ومهندسون أساسه علاقة جنسية وكل دور
الدعارة مبنية على علاقة جنسية تخرج الساقطات والساقطين والمنحرفات والمنحرفين علاقة جنسية شهوة حيادية يمكن أن ترقى بك إلى أعلى
عليين ويمكن أن تهوي بك إلى أسفل سافلين لأنك مخير الشهوات حيادية الآن ولأنك مخير الحظوظ حيادية في إنسان قوي جداً في إنسان وسيم جداً
في إنسان ذكي جداً في إنسان بليغ طليق اللسان هي حظوظ غير شهوات طلاقة اللسان القدرة على الإقناع فصاحة اللسان الذكاء سرعة الفهم
القوة أحياناً الصحة صحة متينة جداً الصحة والذكاء والوسامة والقوة يسميها علماء النفس القدرات العامة وفي قدرات خاصة مثلاً من القدرات
الخاصة أن هناك أناساً يستطيعون أن يظهروا أمام من حولهم بحجمٍ أكبر من حجمهم ما بيكذب بس بيعطيك أوصاف لحياته أنت بتتوهم إنه إنسان
كبير كتير مع إنه ما كذب واحد ساكن بأحد أحياء دمشق المتواضعة بالحجر الأسود سألوه وين ساكن قال لهم بلاك ستون سيتي ما كذب بالحجر
الأسود ساكن لما أعطى اسم الحي باللغة الإنكليزية توهمت إنه بحي راقي جداً من أحياء مدينة بأمريكا في قدرات عامة وقدرات خاصة القدرات
العامة والخاصة والذكاء والطلاقة والوسامة والقوة هي حظوظ أيضاً حيادية كما أن الشهوات حيادية الحظوظ حيادية سلم ترقى بها أو دركات تهوي
بها هلأ أحياناً بيقلك فلان بياع عجيب عنده أسلوب بيقدر يقنع الزبون يقنعه تماماً قدرة خاصة هي عنده قدرة إن دخل للمحل عشرين يشتروا 15
قدرة هي طبعاً العلماء عددوا أنواع منوعة من القدرات في إنسان اجتماعي بيرفضلك طلبك بتطلع مبسوط ترفضه بيعتذر منك ما بيقدر في تعليمات
مشددة والله بوقت أخر بخدمك هذا إنسان يصلح للعلاقات العامة في إنسان بيربي أعداء كل دقيقة كلامه قاسي في عنده جفاء في عنده عنف في
ذكاء اجتماعي في ذكاء تحصيلي يعني إذا درس بيطلع الأول دائماً هذا ذكاء تحصيلي بس في ذكاء اجتماعي في قدرات الذكاء قدرة حسن التخلص
قدرة روح الدعابة قدرة قوة الإقناع قدرة الخطابة مواجهة الجمهور في شخصيات عظيمة جداً أمام بالأستوديو ما فيه يحكي ولا كلمة فقد قدراته ما
عنده إمكانية يواجه جمهور قدرة القدرة على البيع قدرة موضوع طويل درسناه بعلم النفس القدرات العامة والخاصة الآن القدرات حيادية ممكن أن
توظف هذه القدرات كسلم ترقى بها إلى الجنة ويمكن أن توظف هذه القدرات كطريق إلى النار يعني اللصوص أذكياء جداً والذين يأخذون أموال
الناس بالباطل أذكياء جداً وفي بالمجتمع قمم بالذكاء تبني دخلها على الكذب والدجل والإيهام إذاً الذكاء مع طلاقة اللسان مع قوة الإقناع مع
الوسامة مع القوة العضلية هذه حظوظ هذه الحظوظ موزعة في الدنيا توزيع ابتلاء يعني أنت لك مادة امتحان مع الله جعلك وسيم هل هذه
الوسامة تشكر الله عليها وتكون عفيفاً بها ولا تستخدمها لما لا يرضي الله أن تستخدم هذه القدرات العامة والخاصة في المعاصي والآثام حيادية لأنك
مخير بقي الخصائص وهي تمني ما عند الآخرين هي خصيصة يسميها الناس أحياناً بالغيرة إذا اتجهت إلى الدنيا تسمى حسداً إذا اتجهت إلى الآخرة
تسمى غبطةً حيادية أنا أذكر في بعض السنوات السابقة يعني يجمعون أغنياء البلد في حفل أو في طعام إفطار في رمضان يدعى بعض العلماء
لإلقاء كلمات تشجيعية على جمع التبرعات للأيتام بميتم معين كبير جداً في دمشق أنا أذكر أنني ألقي كلمة لعشر دقائق يتجمع مبلغ كبير جداً لأنه
التبرع علني فلان مئة ألف شريكه مئة ألف كمان إلن في محل منافس لهم مئتان أنا تجمع مبلغ كبير جداً في مرة ارتأى القائمون على هذا الحفل أن
يكون التبرع مكتوب أذكر من ست ملايين لستمائة ألف عطوه إيصال كتب 25 ألف ما في منافسة أما شفهي وأمام الناس أمام الأنداد وطبعاً ماذا قال
الله عز وجل {إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ} ( 271 ) سورة البقرة .
الحكم الكامل أن هذه الصدقة إذا اتجهت إلى مشروع فلتكن علانية أما إذا اتجهت إلى إنسان فلتكن سراً إذاً هي الغيرة حيادية لا تقول الإنسان
حسود في الأصل الإنسان جبل على خصيصة الغيرة يتمنى أن يكون ما عند الآخرين بربك لو رأيت شاباً تقياً مؤمناً حافظاً لكتاب الله له وجه كالشمس
صادق أمين الأول في صفه قدراته عالية جداً ألا تتمنى أيها الشاب الآخر أن تكون مثله هي الغيرة بس الله خلقها عامة حيادية يمكن أن تكون هذه
الغيرة سبباً لتكون في أعلى عليين ويمكن أن تكون سبباً ليكون الإنسان في أسفل سافلين .
أنا أريد من هذا اللقاء الطيب أن أقنعكم أن شهوات الإنسان حيادية وأن حظوظه حيادية وأن خصائصه حيادية وكل هذه الأشياء الثلاثة شهوات
حظوظ خصائص إما أنها سلم ترقى بالإنسان إلى أعلى عليين أو أنها دركات تهوي به إلى أسفل سافلين لأنك مخير كل شيء خصك الله به حيادي إذاً
ما في شر أنت فيك تقول السكينة شر ؟ لاء أداة أساسية جداً في البيت وبها يذبح الإنسان هي حيادية إما أنها أداة لتأمين حاجات الإنسان من الطعام
تقطع بها الخضار والفواكه واللحوم أو أنه بها يذبح بها الإنسان الكأس شر أم خير هذا كأس إذا فيه خمر شر إذا فيه ماء زلال خير فيه عصير خير فأنا
أريد أن أصل معكم إلى أن أي وهمٍ يتوهمه الإنسان إنه الله خلق إنسان شرير حقود لئيم الإنسان فطر فطرةً سليمة أي إنسان في الأرض بيحب
الخير أما أن يحب الخير شيء وأن يكون خيّر شيء أخر هذا عالجناه بدرس قبل الماضي بالتفصيل الفطرة والصبغة الفطرة جبلّة حتى الذين
يسرقون يقتسمون المال المسروق بالعدل هي الفطرة الصبغة غير الفطرة الصبغة ان تكون كاملاً أن تكون رحيماً الفطرة أن تحب الرحمة إذاً أن
تكون إنسان شرير لئيم حسود هذا كلام غير صحيح الإنسان فطر فطرةً سليمة الإنسان فطر فطرة عالية الإنسان فطر على حب الخير لأن صنع الله
كله خير لكن كل شيء الله خلقه يسيره إلى عادل رحيم يسير كل مخلوقاته إلا نوعين من المخلوقات الإنس والجن أودع فيهم الشهوات ثم أعطاهم
الحرية أعطاهم منهج شهوة حرية منهج القطار ما في مقود في سكة انعطافه يمين أو يسار عالسكة ماشي المخلوقات كلها كالقطار الإنسان في
السيارة في مقود حرّ المقود في طريق هو الشرع وفي وادي هي المعصية وفي محرك هي الشهوة السيارة تندفع بقوة المحرك اللي هي الشهوة
المقود يحرك السيارة والشرع هو الطريق المعبد من هو الذكي والعاقل الذي يبقي المركبة على الطريق بالمقود بقوة المحرك المحرك يندفع
والطريق معبد وقائد المركبة عن طريق المقود يبقي المركبة على الطريق هي القصة كلها .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
مشكووووووووووووورة
__________________________________________________ __________
مشكوره على المرور
__________________________________________________ __________
يسلمووووووووووووه على الموضوع
__________________________________________________ __________
تسلميييييييييي
__________________________________________________ __________
جزااااك الله خير