عنوان الموضوع : ادخلي ,,,وتفكري,,,,, ثم استنتجي,,,,,,,, لترتاحي!!!
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
ادخلي ,,,وتفكري,,,,, ثم استنتجي,,,,,,,, لترتاحي!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ..
استغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم واتوب إليه ..
..
من الملاحظ والمستغرب حقا .ما نشاهده غالبا في منازلنا
..من توتر وعصبية وقلق والكل ينتظر زلة الآخر ..مسيئا الظن به
..غير آبه بما يخرج من كلمات جارحه أم لا..
نجد البيوت على قالب من نار..الابناء الزوج الزوجه
..الغيرة بدأت تنهش في البيوت ..المقارنه سببت كثير من المشاكل
..وكانت سببا في زياده حدتها ..
قلة ذات اليد ومواكبة من هم حولنا في سفرهم وصرفهم
..شعور الأب بالتقصير والام بالنقص..
فنجد كل واحد منهم يضع جام غضبه على من يقابله ابنا..
زوجا.. خادما..
,,,
ونجد ايضا في المقابل حتى العوائل التي سافرت والتي صرفت
لم تخلو منازلها من ذلك التوتر والعصبيه العجيبه على أمور تافهه جدا..
ماسبب ذلك .؟؟
فبعض المشاكل وصلت لحد الطلاق ..؟؟
ماذا لو تحدثنا قليلا عن هذا العطاء الالهي.
.الذي ماان يوجد في منزل ما..والا وكان لديهم ينبوع سعاده لانضب.
.عجيبة أمرها ..
فوجدت مايجيب على أسألتي بحكمة متناهيه
..واجابة شافية ..كالماء البارد على الظمأ..أثلجت صدري..
وأنارت قلبي..
فيقول لي وكأنه يحادثني ..:
قد تكون فقيراً ويمنحك الله السكينة فتسعد بها ولو فَقَدَ كلَّ شيء
، وتشقى بفقدها ولو ملَك كل شيء ، لا تحتاج إلى الصحة
، قد يكون المرء مريضاً وقد ألقى الله في قلبه السكينة .
هذه السكينة ليست مِلْكَ أحد ، فيمسكَها أو يرسلَها ،
ولكنها في متناول كل واحد من البشر إذَا هو دفع ثمنها
ما مِن نعمة تُحجب معها السكينة إلا وتنقلب بذاتها إلى نقمة ،
المال نعمة إذا حجبت مع المال السكينة أصبح المال نقمة ،
وما من محنة تحفها السكينة إلا وتكون هي بذاتها نعمة ،
ينام الإنسان على الشوك مع السكينة فإذا هو مهاد وثير ، وينام على الحرير وقد
أمسكت عنه السكينة فإذا هو شوك القتاد .
يعالج المرء أعسر الأمور ومعه السكينة فإذا هي هوادة ويسر
، ويعالج أيسر الأمور وقد تخلت عنه السكينة فإذا هي مشقَّة وعسر
، يخوض المخاوف والأخطار ومعه السكينة فإذا هي أمنٌ وسلام
، ويعبر المناهج والسبل وقد أمسكت عنه السكينة فإذا هي مهلكةٌ وبوار .
......
يبسط الله الرزق مع السكينة ، فإذا هو متاع طيبٌ ، ورخاء وفير
، وإذا هو رغد في الدنيا ، وزادٌ إلى الآخرة ،
ويمسك السكينة مع الرزق ، فإذا هو مثار قلق وخوف ،
وإذا هو مثار حسد وبغض ، وقد يكون معه الحرمان ببخل أو مرض
، وقد يكون معه التلف بإفراط واستهتار .
يمنح الله الذرية مع السكينة فإذا هي زينة الحياة الدنيا
ومصدر فرح واستمتاع ، ومضاعفة للأجر في الآخرة بالخلف الصالح
، ويمسك رحمته فإذا الذرية بلاءٌ ، ونكدٌ ، وعنتٌ، وشقاءٌ
، وسهرٌ بالليل ، وتعب بالنهار .
يهب الله الصحة والعافية مع السكينة فإذا هي نعمة وحياة طيبة
، ويمسك سكينته فإذا الصحة والعافية بلاءٌ يسلطه
الله على الصحيح المعافى فينفق الصحة والعافية فيما يحطم الجسم ويفسد الروح ،
ويزخر السوء إلى يوم الحساب .
ويعطي الله الجاه والقوة مع السكينة فإذا هي أداة إصلاحٍ ،
,,,,,,
ومصدر أمنٍ ، ووسيلةٌ لادخار الطيب الصالح من العمل والأثر
، ويمسك سكينته فإذا الجاه والقوة مصدرا قلق على فوته ،
ومصدرا طغيان وبغيٍ ، ومصدرا حقدٍ وكراهية ،
لا يقر لصاحبها قرار ، ويدخر بها للآخرة رصيداً ضخماً من النار .
........
ومن ثمار التوحيد التي تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها
، هي نفحة من السماء ينزلها الله على قلوب المؤمنين من أهل
الأرض
، ليثبتوا إذا اضطرب الناس ، وليرضوا إذا سخط الناس
، وليوقنوا إذا شكّ الناس ، وليصبروا إذا جزع الناس
، وليحلُموا إذا طاش الناس ، لأنك مؤمن متصل بالله تتمتع بميزات لا يعلمها إلا الله ،
ميزات نفسية ، واثق من رضاء الله ، واثق من محبة الله لك ،
واثق من أن هذه الدنيا لو أنها تعدل عند الله جناح بعوضة
ما سقى الكافر منها شربة ماء ، واثق بأن الله وعدك بجنة عرضها السماوات والأرض
......
السكينة نور من الله وروح منه، يسكن إليها الخائف
، ويطمئن عندها القلِق ، ويتسلى بها الحزين ، ويستروح بها
المتعب
، ويقوى بها الضعيف ، ويهتدي به الحيران ،
هذه السكينة نافذة على الجنة يفتحها الله للمؤمنين من عباده
.......
تظل ..الفطرة الإنسانية تحس بالتوتر
والجوع والظمأ حتى تجد الله ، وتؤمن به وتتوجه إليه
، عندها تستريح من تعب ، وترتوي من ظمأ
، وتأمن من خوف ، وتحس بالهداية بعد الحيرة
، وتشعر بالاستقرار بعد التخبط ، وتطمئن بعد القلق
........
الآن بعد انكشاف الغرب
، وبعد لؤم الغرب ، وبعد عدوان الغرب ،
وبعد استباحة الحقوق الإنسانية في الغرب ،
بدأ الناس يعودون إلى فطرتهم ، بدأ الدين يقوى
، بدأ الشعور أن الحل في الإسلام .
استراح المؤمن من هذا كله ، وحصر
الغايات كلها في غاية واحدة،
عليها يحرص وإليها يسعى وهي رضوان الله تعالى
، لا يبالي معها برضى الناس أو سخطهم،
من بطولة المؤمن أنه جعل همومه هماً واحداً
؛ هو سلوك الطريق الموصل إلى مرضاته تعالى
المؤمن وقد اتصل بالله يعيش في معية الله
، إذا كان الله معك فمن عليك ؟ وإذا كان عليك فمن معك ؟
الشعور بمعية الله شعور لا يقدر بثمن
......
ليس معنى هذا أن المؤمن لا يخطئ ،
المؤمن يخطئ لكنه لا يصر على خطئه ، مذنب تواب ، سريعاً ما يتوب إلى الله عز وجل ، فالإنسان إذا استقام على أمر
الله بعد أن عرفه انعقدت صلته مع الله عز وجل ،
من خلال هذه الصلة الصحيحة تأتي السكينة ، السكينة أكبر
عطاء إلهي
، أنت إنسان آخر ، إنسان متفائل
، إنسان تشعر أنك على الطريق الصحيح ، إنسان تعيش ما وعدك الله به في جنة عرضها السماوات والأرض .
...
اخيرا .بارك الله لنا ولكن ونفعنا واياكن بما نقرأ ونكتب ونسال الله القبول والاخلاص..
وبلغنا واياكم رمضان .واعاننا على صيامه وقيامه
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
لا اله الا الله
سيدنا محمد رسول الله
يسلمووووووو حبيبتى
طرررررررح رائع كروعتك
__________________________________________________ __________
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر
يسلمو ايديكي على ما طرحتي موضوع رائع
بارك الله فيكي وجعله في ميزان حسناتك
__________________________________________________ __________
اخواتي بقايا امراءة وحمامة السلام اشكر لكن مروركن وردودكن الرائعة
تقبلوا تحياتي
__________________________________________________ __________
كل عام وانتم بخير
ورمضان كريم للجميع
__________________________________________________ __________
بارك الله لنا ولكن ونفعنا واياكن بما نقرأ ونكتب ونسال الله القبول والاخلاص..
وبلغنا واياكم رمضان .واعاننا على صيامه وقيامه
شكرا لكي اختي