عنوان الموضوع : بدي المساعده منكم
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

بدي المساعده منكم



دائما أشعر بخوف من أي خطوه بتقدم لها

حتى في حياتي الأسرية

مأعرف لماذا الخوف يلازمني أينمى سرت

وكذالك عدم الثقة بنفسي أنا متردده أمام إتخاذ

أي قرار سسسسسسسسسسسسساعدوني

وشكرأ


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


قلبي كل واحد يفقد ثقته بنفسه يكون هناك سبب ما بشخصيته يا ليت توضحيلنا في شي ما تحبيه بشخصيتك يعني شكلك مثلا؟
صدقيني الايام هذه لازم ما تسمعي لحد غير روحك لان الناس صايرة مصالح ولازم تاخذي قرار انتي بروحك
والحزن والخوف شيليه وحطيه على جنب حبيبتي الدنيا فانية استغليها وقوي روحك وحبي روحك
وفي حال اخذتي قرار مو سليم معليش لان الواحد يتعلم من خطأه


__________________________________________________ __________

قوي ايمانك بالله وانت تكتسبين الثقة في نفسك وادعي الله يقوي ايمانك به ويعطيك الثقة بالنفس واعملي أي شيء وكل شيء يرضي الله حتى لو لم يرض المحيطين بك


__________________________________________________ __________

عزيزتي / امرأة العزيز

اريد ان اقول لكِ انكِ لم توضحي لنا نوع الخوف ..

اذا كان الخوف الذي يراودكِ من الامتحانات فهذا شيء طبيعي ..

واذا كان الخوف من عريس منقدملك فهذا برضة شيء طبيعي ..

كل انسان بيمر بنفس ظروفك وخوفك ...

اتمنى ان يكون هذا هو خوفك ...

ارجوا منكِ االاجابة

لكِ كل التحية ..



__________________________________________________ __________

ان عدم الثقه بالنفس علاجها الاقدام والاصرار على العمل والتوكل على الله بجميع امورك
اقدمي على امورك وتوكلي على الله
من توكل على الله فهو حسبه
لا تفكري تفكير سلبي خلي تفكيرك دائما ايجابي
لا تربطي تفكيرك بنتائج ايجابيه وتوقعي الخير دائما
حبيت اساعدك حبيبتي

واليك هذا الموضوع المساعد

مشاعر الخوف والقلق

تعتبر مشكلة الخوف والقلق واحدة من أهم الظواهر التي يعاني منها المجتمع الأنساني. وهي واحدة من الأمور التي يواجهها الأبويين والمربون على الدوام فيما يتعلق بأبنائهم. كما أنها مصدر للكثير من الإضطرابات السلوكية لدى الأفراد بالأخص في مرحلتي الطفولة والمراهقة.

ويعتبر الباعث الأساسي لهذه المشاعر عدم وجود المعرفة الكافية والصحيحة لدى الأفراد، وعدم فهم حقيقة الأمور كما هي في الواقع.

وتكمن الخطورة في هذا الشأن في إعاقة الأنسان عن النهوض بمسؤوليته الاجتماعية وعرقلة مسيرة نجاحه وتقدمه في مختلف المجالات الحياتية، كما تدفعه هذه المشاعر في كثير من الأحيان إلى الابتعاد عن الميادين التي يمكن له أن يحقق فيها تكامله النوعي.


ماهو الفرق بين الخوف والقلق؟

الخوف هو استجابه انفعالية تنتج عن خلل طارئ يخرج بالإنسان عن مسار سلوكه الاعتيادي، بما تضعه فيه من حالة عدم الاستقرار والثبات الشعوري. وبمعنى آخر، هو عاطفة تتبلور في صورة دافع يعرقل اندفاع الإنسان نحو مواجهة المشاكل وإزالة العوائق التي تعترض سبيله في الحياة مما يفقده القدرة على السعي نحو العمل الدؤوب فتتلاشى على أثر ذلك قدرته الإدارية فيفقد القدرة على الفعل والحركة أوحتى القدرة على الفعل والحركة أو حتى التعبير والدفاع عن نقسه.

وتستخدم كلمة الخوف والقلق أو الاضطراب بشكل مترادف أحياناً، إلا أنه في الواقع يوجد تفاوت بين بينهما.

فالخوف هو استجابه لخطر آتتي من ظاهرة مرئية ومعروفه، بينما القلق عبارة عن استجابه اخطر محتمل غير واضح المصدر والمعالم. أي أن الخوف ينشأ في العادة عن سبب خارجي بينما علة الاضطراب ليس لها سبب محدد.


ما هي أعراض كل من الخوف والقلق؟

هناك العديد من المؤثرات التي تساعد الأبويين والمربين على معرفة وجود حالة الاضطراب أوالخوف والقلق عند الأبناء. ويمكن بوجه عام تقسيم هذه اأعراض ألى قسمين:

1. الأعراض الظاهرية:
وهي مجموعة من التغيرات الطبيعية التي تطرأ على الفرد ويمكن ملا حظتها مثل:
 ارتعاش الجسم..
 شحوب اللون واصفرار والوجه والذهول.
 نضوح قطرات من العرق على الوجه والاحمرار المفاجئ في الوجه في كثير من الأحيان.
 القشعريرة.
 جفاف الفم لدرجة أن قد تصعب حركة اللسان في داخله مما يعسر عملية النطق.
 التعب المفرط والشعور بالإعياء.
 الارتباك.


2. الأعراض والآثار الداخلية:
وتؤثر هذه الحالة الشعورية أيضاً على داخل الإنسان مما يحدث فيه مجموعة من التغيرات التي تبرز في عدة صور وحالات مثل:
 اضطراب المزاج.
 اختلال الشهية، كالشعور بالشبع مع وجود حالة الجوع.
 الشعور بالحيرة.
 تقلص العضلات وعدم انتظام ضربات القلب.
 تقلص الأوتار الصوتية.
 ضعف المقدرة على التركيز والتمييز بوضوح.
 اختلال الفهم والإدراك.


ما هي الآثار الضارة لاستمرار هذه الحالة الشعورية؟!

إن استمرار حالة الخوف والقلق لدى الفرد من شأنه أن يحولها إلى حالة مزمنة مستديمة تترك آثاراً خطيرة تنفرز عنها نتائج واضحة أهمها:

أ‌- الانطواء على النفس والانعزال عن المجتمع المحيط.
ب‌- قضم الأظافر، أو عض الشفاة أو مص الأصابع.
ت‌- الخجل والارتباك الدائم.
ث‌- الحيرة والانكسار النفسي.
ج‌- اليأس من الحياة والبرود في أداء الواجبات والأعمال المختلفة.
ح‌- اضطراب النوم.
خ‌- الميل إلى الكذب والخداع والمراوغة.


أسباب ودوافع القلق والخوف:

من المهم جداً للأبويين والمربين معرفة أسباب القلق والخوف لدى الأبناء وذلك حتى يتسنى لهم القيام بالإجراءات السليمة واتخاذ المواقف الصحيحة في الحالات الضرورية. وباستثناء المخاوف الفطرية ادى الإنسان فإنه ليس ثمة خوف بدون سبب. وما لم يتم التعرف على السبب الحقيقي لهذا الشعور فإنه لايمكن اصلاحه وعلاجه.

ويمكن بوجه عام تصنيف أسباب مثل هذه الحالات الشعورية على النحو التالي:

1. الاكتساب
تنتج معظم مخاوف الأفراد وخاصة الأطفال عند التعلم والاكتساب، بمعنى أن الطفل يتعلم من ابويه والأفراد المحيطين به الخوف من أشياء وأشخاص وأوضاع معينة.

ويكون التعلم هنا نتيجة المشاهدة كأن يشاهد خوف الأب أوالأم من بعض الأمور، فيقلد ذلك الخوف ثم ينمو هذا التقليد لتنشأ عنده قاعدة الخوف.

كما يمكن أن يسمع الفرد خوف الآخرين فيتبنى نفس الخوف ونفس القلق بصورة لاشعورية.

2. التجارب الخاصة:
ينشأ الخوف أحياناً بسبب خوض تجارب سيئة أو مؤلمة مر بها كخوف الطفل مثلاً من زيارة الطبيب لأنه سبق وأن حقنه الطبيب بإبرة موجعة. وهنا يسعى الفرد لتحاشي الوقوع في حالة مشابهة لتفادي الأحساس بالألم والمرارة.

3. التغيير في البيئة الحيطة:
يؤدي التغيير في البيئة المحيطة إلى ظهور حالة من الخوف والقلق على الفرد كما أشرنا مسبقاً بسبب عدم معرفته بالظروف الجديدة التي تختلف مع تلك التي تعود عليها. فدخول الطفل إلى المدرسة مثلاً يعني تقييده بنظام معين في السير والحضور والأنصراف والالتزام وهو جو مغاير لذلك الذي تعود عليه في المنزل وحيث حرية الحركة والتصرف والقرب من الأبويين.

4. التربية الخاطئة:
وهذا أمر مألوف . فبعض الأساليب التي يتخذها الأبوان والمربون في التربية من شأنها أن تلقي بظلالها على شخصية الطفل فتدرج فيه حالة القلق الدائم والخوف وعدم الاستقرار في الانفعالات والعواطف. ولعل أهم تلك الأساليب الخاطئة:

1. الأمر والنهي المتكرر.
2. اصدار الأوامر المتناقضه والاستجوابات المتكررة، من قبل اشخاص مختلفين.
3. تطبيق التعليمات الانضباطية القاسية على الطفل بحيث تموت فيه روح الجرأة.
4. التحدث عن بعض الظواهر التي يجهلها الطفل مثل الجن والأشباح ... الخ.
5. الضرب المبرح.
6. الخوف الشديد عند الأبوين أو المربين الأمر الذي ينعكس على الطفل.
7. كثرة الخلافات الزوجية مما يهد أمن الطفل.
8. معاملة الطفل بقسوة أمام أصدقائه وأقرانه.
9. ممارسة أعمال مثيرة للرعب امام الطفل كالعمليات الجراحية وتغسيل الاموات.
10. الايحاءات اامرعبة كالتهديد بالحبس في حبس انفرادي أو قطع اللسان .. الخ.
11. توليد الشعور بالحرمان والياس لدى الطفل بسبب طرده ومنعه من مشاركة الآخرين في الامور والأعمال التي يرغب فيها.
12. تكرر معايرة الطفل بعيوبه بالأخص أمام الآخرين.

5. المرض:

تكون المخاوف في بعض الاحيان مرضية. فالخلل العصبي بكافة أنواعه وعدم التوازن في البدن أو في الجهاز العصبي والالتزام بأوهامه وخيالاته يمكن أن يكون من مسببات الخوف والاضطراب كالخوف من الظلام مثلاً وكذلك الخوف من الفشل وعدم النجاح في الامتحانات ... الخ

6. الإدراك والوعي:

تنجم بعض المخاوف من الإدراك والوعي بمعنى أن الفرد يخاف من الخطر إذا رآه قائم أمامه كالخوف من حيوان مفترس مثلاً أو من شخص مهووس يحمل سلاحاً ...الخ

7. الجهل:

بعكس الوعي والإدراك، يكون الجهل بما هية الشئ دافعاً للخوف والقلق.

8. العامل النفسي:

الإحساس بالذنب والخوف من الانتقام والعقوبة والإحساس بوطأة الجريمة هي دوافع نفسيةتبعث على الاضطراب والقلق وبروز حالات الخوف.

كيف يمكن علاج الخوف؟!

يخطئ من يعتقد بأن الخوف ظاهرة سلبية بالكامل ولا إيجابية فيها، إذ أنه لا يمكننا أن نجد فرداً أن يدعي عدم خوفه من أمر ما. وإن وجد فهو إدعاء برأينا باطل ولا أساس له من الصحة. فهناك العديد من الفوائد والايجابيات في الخوف والقلق على كافة الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وما إلى ذلك.

ولكي تكون عملية العلاج سليمة وناجحة لا بد من الالتزام بعدة أسس في العملية العلاجية. هذه الأسس هي:
1. تحديد نوع وما هية الخوف أو القلق ومعرفة مصدر انبعاثه.
2. تحديد درجة هذا الشعور من حيث البساطة أو الحدة والتعامل مع الظاهرة في حجمها الطبيعي.
3. القضاء على الخوف من خلال إزالة سبب الخوف وجعل الفرد في وضع يمكنه من السيطرة عليه.
4. إحلال الثقة بالنفس والجرأة محل الخوف والقلق
5. الاستمرار في العملية العلاجية وعدم الاكتفاء بالقضاء المرحلي على الظاهرة.

ويمكن في عملية العلاج اعتماد مجموعة من الأساليب المجدية والناجحة والتي تبني في الأساس على نوع هذا القلق أو الخوف .من بين هذه الأساليب:

1. الإفهام التوعية: وذلك لمواجهة المخاوف وحالات القلق الناجمة عن الجهل بماهية الشئ.

2. بيان علاقات العلة والمعلول ( أو السبب والمسبب ): يجب إفهام الطفل بمجرد بلوغه سن 5-6 سنوات أن لكل حدث أسساً، ولا يحدث أي امر بشكل تلقائي وبدون سبب، وأن ما يحدث للإنسان في عالم الوجود يقوم على قاعدة ولايحدث القلق أو الخوف ما لم ينطلق من سبب معين.


3. الإيحاء : يجب تشجيع الفرد على تلقين نفسه، بمعنى أن يتكلم مع نفسه ويحاول أن يأتي بالدليل لها ويقنعها عن طريق الاستدلال. لا بد أن يلقن الطفل نفسه بأنه شجاع ولا يخاف من شيئ وأنه يفكر ويتعقل ويبعد عنه ما ليس له أساس ويفكر بالحل.

4. استصغار المسألة: من الأساليب العلاجية التي يمكن اتباعها كرهبة الظاهرة التي يخشى الفرد منها ومحاولة اقناع الفرد أن لايعتبر الشئ الذي يخاف من مهماً في ذهنه.

5. القصص والعبر: وهو أسلوب آخر يتم من خلاله التركيز على قصص الشجعان والأشخاص المتعلقين والواثقين من أنفسهم دون التطرق إلى خوف الفرد نفسه أثناء العرض القصصي. وبذلك تتم تقوية الأرضية المعاكسة لدى الطفل الذي لايملك القدر الكافي من التجارب.

6. زرع التفاؤل والقوة الروحية في نفس الطفل وتعزيز القوة البدنية.

7. التعزيز الديني: يلعب عنصر الإيمان والدين دوراً مهماًفي رفع المخاوف وحالات القلق عند الفرد. وهذا أمر يقر به حتى غير المتدينين، فالإيمان بالخالق من شأنه أن يبعث على الطمأنينة والأمل.

8. تحفيز وتشجيع الفرد على القيام بعمل يتحاشاه.

9. تنمية العلاقات: وجود الفرد في وسط اجتماعي كبير من شأنه أن يبدد مخاوفه.

10. الاستسلام للقدر: يمكن الاستفادة من حالة الاستسلام للقدر لإزالة هذه الحالة الشعورية، وهذا ما طرحه القرآن الكريم في قوله تعالى (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون) –التوبة. وفي هذا الإطار يكون التركيز على إفهام الفرد أن القلق والخوف لا يغير من الواقع شيئاً لذا يجب الاستعداد لمواجهة الأمر والتغلب عليه.

11. العلاج الطبي: في بعض الحالات يصبح من الضروري اللجوء إلى العلاج الطبي للتخلص من هذا الشعور. من بين هذه الحالات، حالات القلق غير العادية المستقرة والخوف العصبي والمخاوف المصحوبة بانفعالات شرية.

=====
تربية نت


__________________________________________________ __________

كيف نبني الثقه بالنفس
وهذا الموضوع ايضا ربما يساعدك



الثقة بالنفس هي إحساس الشخص بقيمته نفسه بين من حوله فتترجم هذه الثقة كل حركه من حركاته وسكناته ويتصرف الإنسان بشكل طبيعي دون قلق أو رهبه فتصرفاته هو من يحكمها وليس غيره تصرفاته نابعة من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين به وبعكس ذلك انعدام الثقة التي تجعل الشخص يتصرف وكأنه مراقب ممن حوله فتصبح تحركاته وتصرفاته بل أقواله وآراءه في بعض الأحيان مخالفه لطبيعته ويصبح القلق حليفه الأول في كل اجتماع أو اتخاذ قرار.
الثقة بالنفس هي إحساس وبالطبع يحسه الإنسان في ذاته وهو شيء مكتسب من البيئة التي تحيط بنا والتي نشأنا فيها ولا يمكن أن تولد مع أي من الأشخاص ولا يخفى عليكم أننا نسمع من أناس كثيرين شكاوى من انعدام الثقة بالنفس ويرددون عبارات الضعف والانهزام والخوف...حتى أخذت نصيبها منهم! وفي هذا المتصفح سوف نتبع بعض الخطوات التي نستطيع من خلالها بناء الثقة في نفوسنا كل ما هو مطلوب منك هو أن تعزم الآن على بدء البناء وثق في نفسك.
......خطوات لبناء الثقة بالنفس.....
اتبع الخطوات التالية على طريق البناء ولا تنس أن تقرا الإشارات الموجودة في الطريق فسوف تعينكم كثيرا..
الخطوة الأولى:
يجب أن نتعرف على أسباب انعدام الثقة بالنفس...فكما هو معلوم أن التخليه قبل التحلية ومعرفه أسباب الداء وتشخيصه أول خطوات العلاج هناك أسباب كثيرة تضعف ثقة الإنسان في نفسه منها:
1-تهويل الأمور والمواقف بحيث تشعر بأن من حولك يركزون على ضعفك ويراقبون كل حركه غير طبيعية تقوم بها.
2-الخوف والقلق من أن يصدر عنك خطأ أو ما يظنه الناس خطأ حتى لا يواجهك باللوم أو الاحتقار والنقد.
3-الإحساس بالضعف وأنه لا يمكنك أن تقدم شيئا أمام الآخرين بل تشعر بان ذاتك لاشيء يميزها وغالبا من يعاني هذا من التفكير الهدام يرى نفسه إنسانا حقيرا ويسرف في هذا التفكير حتى تستحكم هذه الفكرة في مخيلته وتصبح حقيقة للأسف.
4-الفشل في تجربه ما من تجارب الحياة كالدراسة أو العمل أو تلقي بعض الانتقاد الحادة من الوالدين أو المدير بشكل مؤذي أو جارح أو التعرض لحادث قديم الإحراج أو التوبيخ الحاد أمام الآخرين أو المقارنة بينك وبين أقرانك والتهوين من قدراتك ومواهبك.
5-نظره الأصدقاء أو الأهل السلبية لذاتك وعدم الاعتماد عليك في الأمور الهامة وعدم إعطائك الفرصة لإثبات ذاتك .
هذه باختصار هي بعض أهم الأسباب التي تورث ضعف أو انعدام الثقة بالنفس ولابد بعد مراجعتها وتحديد ما يخصك منها عليك بعدها مصارحة نفسك فليس كالصراحة مع النفس شيء وان إغضاء الطرف أو تجاهل المشكلة بإيهام النفس إنها لا يعاني من مشكله لا يحل المشاكل بل يزيد النار اشتعالا وكلما زاد أثرها السيئ..ونفسك لها حق عليك وأنت محاسب عليها أمام الله "ولنفسك عليك حق .." فلا تهملها..

الخطوة الثانية:
بعد تحديد مصدر المشكلة ابدأ بالبحث عن حل وحاول أن تجده فلكل داء دواء.
اجلس مع نفسك وصارحها وثق بأنك قادر على إيجاد الحل ثق بذلك!!
ثق بأنك قادر على التحسن يوما بعد يوم عليك أن توقف كل تفكير يقلل من شأنك ويجب أن تعلم:
بأنك إنسان منتج لم تخلق عبثا فالله عندما خلقنا لم يخلقنا عبثا لك هدف وغاية يجب أن تؤديها في هذه الحياة مادمت حيا وعلى وجه الأرض..
أنت خليفة الله سبحانه وتعالى..الله سبحانه وتعالى عندما خاطب المؤمنين في القران الكريم لم يخص مؤمنا دون الآخر ولم يخص مسلما دون الآخر ذلك لان كل البشر سواسية ولا فضل لأحد على احد إلا بالتقوى...
يكفي أن تعلم بأنك إنسان مسلم!!أعظم ما يميزك عن ملايين المخلوقات (انك إنسان مسلم).
الخطوة الثالثة:
يجب أن تدرك وتوقن بما لا يدع مجالا للشك إن إحساسك بالظلم والاحتقار من قبل الآخرين سواء اهلك وأقاربك أو زملائك لن يغير في الوضع شيئا بل قد يزيد في هدم ثقتك بنفسك فعليك الخلاص من هذا التفكير الساذج واستبداله بخير منه.
استبدال الكلمات السيئة التي اعتدت إطلاقها على نفسك بكلمات اصدق نابعة من نفسك العارفة بالطاقة الجبارة المودعة فيك يزيد من قوتك ويحسن من نفسيتك ويزيد من راحتها...أنت مقتنع بأنك إنسان قوي ذا ثقة عالية وعليك من اليوم أن تخرجها.
أنت حقا إنسان ذا ثقة عالية لأنك قول الله عز وجل: (إني جاعل في الأرض خليفة) أنت حتما إنسان ايجابي له كيانه المستقل القادر على تكوين شخصيه مميزه تضيف شيئا جديدا للآخرين هو أنت هو عقلك هو لفظك ..أنت تحمل بصمه مختلفة!!
الخطوة الرابعة:
تأمل في الخطوات السابقة تأمل جيدا!!هل تلمح فيها خطوه تتعلق بالآخرين؟ هل هناك ما يقوم به الآخرون ليحلوا مشكلتك؟!!
في الحقيقة لا معنى لشيء اسمه (عدم الثقة بالنفس) في الواقع لا يوجد إلا ما نحدث به أنفسنا من عدم الثقة أو ضعفها!!
عدم الثقة بالنفس وهم يعتقده بعض الناس يبنون عليه تصرفاتهم..وأحكامهم على ذواتهم..لا تصدق..أن هناك مرض اسمه عدم الثقة وإنما هناك وهم اسمه عدم الثقة..عش في الحقيقة ودع عنك الأوهام.!

إشارات على الطريق على طريق البناء

• قال تعالى:"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا..."
• قال صلى الله عليه وسلم: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف..)
• يقول ابن الجوزي :لو كان يتصور للآدمي صعود السماوات لرأيت من أقبح النقائض رضاه بالأرض.
• يقول المتنبي:
ولم أر عيوب الناس عيبا
كنقص القادرين على التمام
• بقدر قيمتك يكون النقد الموجه لك.
• إذا ركلك الناس من الخلف فاعلم انك في المقدمة.
• من خاف الله أخاف الله منه كل شيء ومن خاف غير الله أخافه الله من كل شيء.
• يقول توفيق الحكيم:لا يوجد إنسان ضعيف ولكن يوجد إنسان يجهل في نفسه مواطن القوه.
• ومن يتهيب صعود الجبال
يعش أبد الدهر بين الحفر
• مشوار الألف ميل يبدأ بخطوه..!