عنوان الموضوع : دعوة للحياة .. بإيجابية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

دعوة للحياة .. بإيجابية



الإيجابية


الكثير يتحدث عن الإيجابية وينظر لنفسه على أنه إيجابي والبعض يرفض أن يخبره الآخرين أنه سلبي ويعتقد الكثير أنهم إيجابيين لمجرد تصرف أو فعل واحد قاموا به رغم أنه لا يتكرر كثيرا وهنا يكمن السؤال كيف يكون الإنسان إيجابيا ؟وما هي صفاته؟ وما هي الأسس الذي يستند عليها الإيجابي؟


في الفترة الأخيرة لاحظت أن معظم مقالاتي قد سلكت درب السلبية وانجرفت إلى عقلية السواد الأعظم من الناس وأصبحت أفكر بطريقة لماذا ؟ ولم ؟ وارتديت النظارة السوداء التي جعلت كل شيء أمامي أسودا حتى اعتقدت أن الخلل هو في الحياة وليس في نظرتي ونظارتي .



وهكذا هو السلبي دائما ما ينظر للحياة وللآخرين على أنهما هم السبب في تعاسته وحزنه وألمه ويشير لهم بإصبعه وينسى نفسه ودوره في تلك المشاعر السلبية التي اجتاحته وينسى أن جميع أصابعه ما عدا السبابة هي موجهة لنفسه ولذاته.


قررت أن أكون إيجابيا وأن أترك عني السلبية وأن أعود كما كنت دائما أنظر للحياة بأمل وأعيش بسعادة وأترك عني غبار الحياة وأستنشق هواء النجاح وأكسجين التميز ودائما ما استعين ببرنامج رائع للدكتور المتألق صلاح الراشد الذي يتحفنا في ألبومه السمعي كن إيجابي ويدعوا الناس للإيجابية وللتفكير المثمر.


الإيجابي شخصا معطاء يحب الآخرين ولا يمنعهم ما يستحقون فهو يؤمن بعقلية الوفرة بمعنى أنه يعطي كل ذي حق حقه ويبادر إلى مكافأة من حوله نظير تميزهم وأعمالهم ولا ينظر إلى ما تم الاتفاق عليه كما يفعل أصحاب العقلية الفقيرة التي تمتص جهود الآخرين وتعبهم ولا تفكر بتعويضهم ومكافأتهم .


الإيجابي شخص راقي في كلماته وحروفه فهو يختارها بعناية حتى يمنح نفسه ويمنح الآخرين الأمل ودائما ما تنبعث من كلماته رائحة الصدق والإخلاص والحب ودائما ما يركز على عناصر القوة والتألق في الآخرين وحتى عندما ينتقد فهو لا ينس ذات الآخرين ويشير إلى الفعل دون أن يجرح الذات وهذا ما يعلمنا إياه سيد الإيجابيين وسيد البشر رسولنا الكريم حين يقول لابن عمر "نعم الرجل عبدالله لو كان يصلي من الليل"


الإيجابي إنسان صبور يعرف أن الأمور لا تأخذ بالعجلة ولا بالسرعة فهو متأن بطبعه وبأسلوبه في الحياة ويصبر على الآخرين كما صبروا عليه فهو لا يهاجم الآخرين ولا يلومهم قبل أن يستمع إليهم وينصت لهم .


الإيجابي شخصية مبادرة تعشق التميز وتحب الحياة ولا تنتظر الأحداث والمصائب حتى تتغير فالإيجابي يحاسب نفسه كل فترة ويدفع بنفسه وبالآخرين إلى الأمام ويتغير باستمرار ولا ينتظر الآخرين حتى يتغير ويغير من سلوكياته وتصرفاته فهو ينظر لنفسه نظرة تقدير واحترام ولا يرضى أن تستمر في الخطأ .


الإيجابي يتميز بإيجابيته في حواره مع نفسه فالدراسات تثبت أن الشخص العادي يحدث نفسه بأكثر من 5000 كلمة في اليوم و80% منها تكون سلبية والإيجابي يرفض هذه النسبة ويحرص على أن يكون حواره الداخلي هو عبارة عن كلمات ثقة واطمئنان وحوار رائع مليء بكلمات الحب والعرفان لنفسه ولذاته وحواره يدفع للأمام باستمرار.


دعوة أبثها من هذا المقال ومن معزوفة النجاح للحياة بإيجابية والعيش بسعادة في هذه الحياة فالإيجابي هو الشخص صاحب العطاء وصاحب الإنجاز الذي دائما ما يقدم لنفسه وللآخرين الخير ويدلهم عليه



أتمنى أن تكون هذه الكلمات بداية للإيجابية وبداية للإنجاز وأن ننفض غبار الحياة والآلام ونحيا بروح مرحة وبتفكير متزن يدفعنا للأمام ويدفعنا للإنجاز والتميز.


مقال أعجبني حبيت أنقله لكم
تحيتي للجميع


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


والشخص الايجابي هو الذي يجد حلول لمشاكله بسلاسه دون تعقيدات
والله موضوع ممتاز وايجابي ايضا يعلمنا حسن التفكير واعطانا المفتاح للايجابيه
الف شكر ماهيناز تميزتي باختياره


__________________________________________________ __________

موضوع قيم جداً الله يعطيك العافية ....


__________________________________________________ __________

مشكوره
ويعيطك العافيه


[img][/img]


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________