عنوان الموضوع : كتابة الروايات الرومانسية حرام ولا حلال سؤال مجاب
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
كتابة الروايات الرومانسية حرام ولا حلال
السلام عليكم
انا في المنتدى كتبت روايتي الاولى رومانسية بس ماكملتها خفت لا تكون حرام ابي تقولون لي حرام ولا حلال؟
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
احنا مانعرف يا قلبي ما نبي نفتي لك بالغلط وتزيد الذنوب هذا هو رايي
__________________________________________________ __________
رَفــع ..
__________________________________________________ __________
فقد تقدم في الفتويين رقم:**125893، ورقم: 126645، حكم الروايات الرومانسية**فراجعيها.
وما ذكرتيه من الرومانسية البسيطة**مثل الصداقة بين الولد والبنت**مثال على محذور من محاذير هذه الروايات**فالإسلام لا يقر هذه الرومانسية بين رجل وامرأة لا تحل له**وعليه، فلا يجوز نشر مثل هذه الروايات ولا كتابتها، ولو لم تتأثرا بكتابتها فإن ذلك لا يبيح لكما تأليفها وكذا لو لم تكونا تنويان نشرها، لأنها ربما تقع بين يدي الناس فيضل بسببها من يضل ويغوي الشيطان من يغوي فيقع عليكما إثم ذلك،**لقول**رسول الله**صلى الله عليه وسلم: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً. رواه مسلم.
والله أعلم.
السؤال
ما حكم قراءة الروايات الرومانسية؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد جاءت الشريعة المباركة بغلق أبواب الفتن وسد الذرائع الموصلة للشر، ولا شك أن فتنة الرجل بالمرأة وفتنتها به من أعظم الفتن وأشدها فتكا بدين المرء وخلقه، فقد جاء في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تركت بعدي فتنة أضرعلى الرجال من النساء.
**ومن أجل ذلك سدت الشريعة الطرق أمام هذه الفتنة فحرمت سفر المرأة دون محرم وحرمت عليها الخلوة بالرجال الأجانب وإبداء شيء من زينتها أمامهم والخضوع بالقول وغير ذلك من الأبواب التي أوصدتها الشريعة في وجه هذه الفتنة, ولا شك أن مطالعة هذه القصص والروايات الرومانسية تناقض هذا المقصود الشرعي لما يترتب عليها من مفاسد عظيمة: منها تحريك الشهوات، وتهييج الغرائز، وإفساح المجال للخيالات والأفكار الرديئة من عشق وغرام، وشغل الوقت بما لا ينفع في دين ولا دنيا، بل بما يضر غالبا، وما كان هذا شأنه لا شك في حظره والمنع منه.
ويمكن الاستعاضة عن ذلك بمطالعة القصص النافعة من قصص الأنبياء والصالحين وغيرهم من السائرين إلى الله سبحانه، فإن لها أكبر الأثر في شحذ الهمم وتقوية العزم.
والله أعلم.
مركز الفتوى
__________________________________________________ __________
بس انا روايتي مو جريئة ولو كانت جريئة فهي محصورة ع المتزوجين بس او المخطوبين بالاصح
__________________________________________________ __________
لا اعرف