عنوان الموضوع : عيد ميلاد سؤال مجاب
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
عيد ميلاد
السلام عليكم
ممكن اسمع اراكم وافكاركم
انا عيد ميلاد زوجي قريب ايش رايكم ايش اهديله
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
ساعة
__________________________________________________ __________
مشكورة دين الحياة علي التواصل
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
اهلا اخيتي...
كثرت التهنئة بعيد الميلاد فيا ترى ما حكم هذه التهنئة ؟؟
أضعكم مع أجوبة المشايخ على هذه التهنئة ..
السلام عليكم: أود سؤالكم عن معاملة الناس عند احتفالهم بيوم ميلادهم, فلي صديقة جاءت وأحضرت معها "الكيك" وأرادت أن تحتفل.. فجلست معهم لكني لم آكل من الكيك ولم أهنئها بيوم ميلادها.. وقلت لها أن لا تغضب مني!
فهل هذه المعاملة صحيحة أم لا؟ وما عليَّ فعله إن تعرضت لهذا الموقف مرة أخرى؟ وما حكم قولي لها "كل عام وأنتِ بخير" لفظا فقط؟ وجزاكم الله خير.
الاجابة :
أعياد الميلاد التي يفعلها بعض الناس، وهو احتفالهم كل سنة في اليوم الذي وافق ولادة أحدهم فيه، هذا كما هو معلوم من عادة أهل الكتاب (اليهود والنصارى) يسمونه: عيد الميلاد.
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: "لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضبّ لدخلتموه. قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى، قال فمن؟" (أخرجه الشيخان من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه).
ولذا فإنَّ إقامة أعياد الميلاد محرَّمة؛ فإنَّه ليس في الإسلام إلا عيدان، الفطر والأضحى، كما جاء في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه (أخرجه أحمد وأبو داود وغيرهما).
وعليه فينبغي للمسلم والمسلمة أن لا يفعل مثل هذه الأعياد، ولا يعين أصحابها الذين يفعلونها، لا بحضور أعيادهم، ولا بالإهداء لهم، ولا بتهنئتهم به.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وكما لا يتشبه باليهود والنصارى والمشركين في الأعياد، فلا يُعان المسلم المتشبه بهم في ذلك، بل ينهى عن ذلك..." ثم قال: "وكذلك أيضاً لا يهدى لأحد من المسلمين في هذه الأعياد هدية لأجل العيد ونحو ذلك؛ لأنَّ في ذلك إعانة على المنكرات" (اقتضاء الصراط المستقيم/227).
ولذا فنرى للسائلة ـ وفقها الله ـ أن لا تحضر مثل هذه الحفلات لأعياد الميلاد ولا تهدي لصاحبتها هدية بمناسبة هذا العيد، ولا تهنؤها به، والواجب عليك إرشادها وبيان الحق لها، وأنَّ هذا من عادة الكفار، ومن تشبَّه بقوم فهو منهم، فإنَّ كثيراً من الناس يجهل حرمة مثل هذه الأعمال، ويرى أنَّها أمور مباحة، في حين أنَّ الله جلَّ وعلا حذَّر رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم من مشابهة الكفار من اليهود والنصارى، قال تعالى: {وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ}. ومعلوم أنَّ في ذلك تحذيرا لأمته أيضاً صلى الله عليه وسلم.
نسأل الله للجميع العلم النافع، واتباع السنة، والأخذ بأيدي المسلمين لمخالفة المشركين والكافرين. إنَّه سميع مجيب.
وأجاب الشيخ ابن عثيمين على هذا السؤال فقال :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فأجاب بقوله: يظهر من السؤال أن المراد بعيد الميلاد عيد ميلاد الإنسان، كلما دارت السنة من ميلاده أحدثوا له عيداً تجتمع فيه أفراد العائلة على مأدبة كبيرة أو صغيرة.
وقولي في ذلك أنه ممنوع؛ لأنه ليس في الإسلام عيد لأي مناسبة سوى عيد الأضحى، وعيد الفطر من رمضان، وعيد الأسبوع وهو يوم الجمعة وفي سنن النسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:كان لأهل الجاهلية، يومان في كل سنة يلعبون فيهما فلما قدم النبي، صلى الله عليه وسلم، المدينة قال : "كان لكم يومان تلعبون فيهما، وقد بدلكم الله بهما خيراً منهما يوم الفطر ويوم الأضحى". ولأن هذا يفتح باباً إلى البدع مثل أن يقول: قائل: إذا جاز العيد لمولد المولود فجوازه لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أولى وكل ما فتح باباً للممنوع كان ممنوعاً. والله الموفق.
كما أجاب الشيخ ابن جبرين بقوله :
الاجابـــةهذه عادة سيئة وبدعة منكرة ما أنزل الله بها من سلطان ، فالأعياد توقيتية كالعبادات ، وقد ورد في الحديث أن أهل المدينة كان لهم عيدان في الجاهلية يلعبون فيهما فأبدلهما الله بهما العيدين الشرعيين ، وحيث لم يرد في الشرع ما يسمى بعيد الميلاد ولم يفعله أحد من الصحابة ولا سلف الأمة فإنه لا يجوز شرعا الاحتفال بهذه الأعياد ولا حضورها ولا تشجيع أهلها ولا تهنئتهم ونحو ذلك مما فيه إعانة على هذا المنكر أو إقرار له
__________________________________________________ __________
اهديلو لباس وروائح وحضريلو كيك
__________________________________________________ __________