عنوان الموضوع : اختاه انقذي نفسك من النار
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

اختاه انقذي نفسك من النار



يسر مجلة الروض النضير ان تقدم لكم اصدارها الجديد والذي هو بعنوان
{ ظلم الحجاب }
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ولا حول ولا قوة الا بالله
اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا وانت تجعل الحزن اذا شئت سهلا
... ... اللهم تقبل منا انك انت السميع العليم

احبتتي بالله سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته اما بعد
فقبل ان تكلم بموضوع الحجاب أود ان الفت انتباهكم ايها الاحبة الى اصل من اهم اصول ديننا الحنيف ولربما انكره اكثر المسلمين بافعالهم وان اقرت به السنتهم : وهو ان الله سبحانه وتعالى لم يامرنا بامر او ينهنا عن نهي عبثا . او لمجرد التضيق علينا بنواهيه و لتحميلنا اعباء تنفيذ اوامره ، فتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا فهو القائل (مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

فلا يوجد هنالك امر او نهي جاءت به الشريعة السمحة التي شرعها حكيم عليم رحيم ؛الا وفيه جلب مصلحة لنا او درء مفسدة عنا او كلا الامرين معا.
فبإمتثال العبد لاوامر الله ونواهيه يجلب لنفسه مصلحة ويدرا عنها مفسدة ، او للمجتمع الاسلامي ككل وبالتالي تعود عليه المصلحة
ومن هنا ننطلق
وانا ساوجه الخطاب لك يا اختي المؤمنه لانك انت المعنية الاولى بهذا الموضوع
اختي المؤمنه هل تعتقدين ان الله -سبحانه وتعالى -فرض عليك الحجاب عبثا ؛ او ليضيق عليك ويحرمك من الاستمتاع بحياتك ، كما يدعي اعداء الاسلام .
بالطبع ستقولي استغفر الله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .
اذا تعالي يا اختي الكريم نبحث سويا عن المصلحة التي يجلبها لك الحجاب الشرعي عند ارتداؤك له، وللمجتمع الاسلامي ككل ، وعن المفسدة المترتبة على عدم الالتزام به .

وانا ارجو منك يا اختي الكريمة ومن زوار المجلة ، ان يساهموا معنا في ذكر منافع الحجاب الشرعي ومضار السفور و التبرج ، وذلك عن طريق التعليق على هذا الموضوع ووهذا لتمام الفائدة.
اختي المؤمنة اسمحي لي بداية ان اتطرق لمعنى الحجاب اللغوي ، فالقران نزل بلغة العرب ،
يقول ابن منظور في معجم البلدان : ( الحِجابُ: السِّتْرُ. حَجَبَ الشيءَ يَحْجُبُه حَجْباً وحِجاباً وحَجَّبَه: سَترَه. وقد احْتَجَبَ وتحَجَّبَ إِذا اكْتنَّ من وراءِ حِجابٍ) انتهى
اذا فالاصل من حجاب المراة ستر محاسنها ومفاتنها عن اعين من لا يحل لهم النظر الى ذلك . وهم على اصناف ودرجات ، وقد بينهم الله سبحانه وتعالى في سورة النور ، وذلك في الاية الحادية والثلاثين .
فالحجاب للمراة : بمثابة الدرع الذي يحتجب به الجندي . فكما ان الجندي يحتمي بهذا الدرع من ضربات الاعادء وطعناتهم ويصدهم به ؛ فكذلك تحتمي المراة بحجابها من سهام نظرات الرجال الشهوانية وتصدها ؛ فيرتد اليهم بصرهم خاسئا وهو حسير ، هذا هو الاصل في الحجاب ؛ ان يصد نظر من لا يحل لهم النظر ، لا ان يكون ملفتا ومحفزا لجلب الانظار ، والا لا فائدة منه .
وهذا امر في غاية الاهمية يجب على المراة مراعاته حين انتقائها لحجابها ،حتى يصدق عليه لفظ حجاب شرعيا .
اقول حجاب المراة بمثابة الدرع الذي يصد النظرات الشهوانية المسمومة ؛ وبالتالي حمايتها من الاضرار المترتبة من ذلك : كسماع المعاكسات التي لا تاكاد تخلو من الفاظ بذيأة ، ومن تحرش جنسي، او يمكن ان يتعد ذلك الى اغتصاب وهتك للعرض و العياذ بالله.

هذا من جانب ، ومن جانب اخر : فان الحجاب يحمي المجتمعات الاسلامية من انتشار الامراض الاخلاقية التي تفتك فيه فتكا وترديه صريعا لا يقوى على النهوض ، ومن هذه الامراض : ظاهرة الاستمناء التي لا تكاد تخلو من بيت مسلم او غيره . وهي وسيلة يلجا اليها الذكور لتفريغ شهواتهم النجسية الجارفة . ويعد تبرج المراة وسفوراها من اكبر العوامل التي تودي الى اثارت تلك الشهوات . وهذه الوسيلة : محرمة شرعا وذلك لما تجلب لفاعلها من امراض كثيرة . فهي تعمل في جسد الشاب عمل النار في الهشيم .
اقول ان الحجاب الشرعي يعمل على حماية المجتمعات الاسلامية من انتشار الامراض الاخلاقية التي تفتك فيه فتكا وترديه صريعا لا يقوى على النهوض ، ولقد ادرك هذه الحقيقة اعداء الاسلام من غابر الازمان , فلقد قال اليهود -عليهم من الله ما يستحقون - :
"لا سلطان لكم على المسلمين حتى ينزع الحجاب"
ويقول جلادستون الذي شغل منصب رئيس وزراء إنكلترا لأربع مرات منفصلة وهي (1868-1874، 1880-188) يقول :
(لن تستقيم حالة الشرق ما لم يُرفع الحجاب عن وجه المرأة ويغطَّى به القرآن) المصدر: منتديات ملتقى الفتاة المتميزة، موضوع القران واهميته.
كما ينصح بلاطلاع على موقع الملتقى المغربي للقران الكريم موضوع لن تستقيم لكم حالة الشرق .......
وقد اشار الى خطورة فتنة المراة على الرجال ـ وبتالي على المجتمعات الاسلامية ـ رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قال
( مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ ") (رواه البخاري 5096 "
ومن المعلوم ان عدم التزام النساء بالحجاب الشرعي وتبرجهن : يضاعف من افتتان الرجال بهن ، وبالتالي اشغالهم بالشهوة الجارفة ـ التي يثيرها تبرج النساء وكيفية تفريغها ـ عن اعمار الارض ورعايتهم للمصالح والواجبات المترتبة عليهم ، ويساهم التبرج ايضا في انتشار الامراض الاخلاقية كما اسلفنا .
ولهذا السبب كان عقاب المتبرجة هو النار جزاءا وفاقا كما قال عليه الصلاة والسلام
(صنفان من اهل انار لم ارهما رجال بايديهم سياط كاذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كاسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وان ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) رواه مسلم

اما الصنف الاول الذي بشرهم رسول الله بالنار فهم رجال يضربون الناس ، ويلحقون بهم الاذى والضرر دون وجه حق. ولعل ما يحدث في سوريا وما يجري في البلدان العربية دليل من ادلة صدق نبينا محمد

واما الصنف الثاني وهم محور حديثنا في هذا المنشور فهن : "نساء كاسيات عاريات" ويكون ذلك : بان يلبسن ثيابا تغطي وتسر لون جلودهن ، فبهذا يكن كاسيات ، الا ان هذا اللباس لا يفي بالغرض الذي فرض من اجله الحجاب، فهن من هذه الناحية عاريات . فكما اتفقنا ان الله لم يفرض الحجاب عبثا ، بل فرضه لوصون المراة وحمايتها اولا ، وثانيا لصد انظار الرجال الشهونية ؛ وبالتالي : الحيلولة دون اثارت شهواتهم الجنسية لغير وجهتها الشرعية ، وما يترتب على ذلك من اضرار.

واما قوله عليه الصلات والسلام "مائلات مميلات" اي انهن بهذا الفعل : مائلات عن الهدى وشرع الله اللذي امر بالحجاب ، مميلات لقلوب الرجال وشهواتهم ، باظهارن لمفاتن اجسادهن.
سواء اكان ذلك الاظهار بالكشف المباشر ، او بارتداء الملابس التي تصف مفاتن المراة كاللباس الرقيق الذي يشف ما تحته ، او الضيق الذي يصف ويجسد مفاتنها كالصدر والفخذين والدبر وغيرها .
وقوله "على رؤوسهن مثل اسنمة البخت المائلة " فهذه ظاهرة انتشرت في وقتنا الحاضر
وذلك بان يعظمن النساء رءوسهن بما يجعلن عليها من شعر ولفائف وغير ذلك ، حتى تكون مثل أسنمة البخت المائل . والبخت هن الجمال

وانظري يا اختي المؤمنة كيف قرن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عقاب اولئك الجبارين الذين يستضعفون الناس ويضربونهم بالسياط ، وبين عقوبة المتبرجات الائي يفتن الرجال باجسادهن ، بل ان رسول الله زاد وذكر في حقهن من العقاب مالم يذكره في حق اولئك الجبارين فقال" لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها فو الله لان يضرب الرجل بالسياط خير ان يفتن عن دينه بسب امراة ، لذلك كانت عقوبة المتبرجات اشد واقسى .

والان حان يا اختي المؤمنة وقت المصارحة فاقول : هل تعتبرين يااختي المؤمنة تغطيتك لشعرك وارتدائك للملابس الضيقة كالبنطال المحجم والمجسد للعورة المغلظة ، و القمصان او "البلوزة" التي تجسد وتحجم الثديين ، او ارتدائك للفساتين الضيقة والعباءات المخصرة التي تصف جسدك وصفا ابلغ من الكشف ؛ هل يعد هذا اللباس حجاب شرعيا . فان قلت نعم فلقد ظلمت الحجاب ، ووالله لقد افتريت على الله كذبا (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ)

لانك بقولك عن ذلك اللباس حجابا شرعيا يعني ان الله يرضى به ان يكون حجابا للمؤمنات .
ولباس بهذاه المواصافات لباس لا يسمن ولا يغني من جوع ، لان الله بحكمته فرض الحجاب الشرعي لاخفاء وستر مفاتن المراة عن الرجال الاجانب وذلك للحيلولة اوالتقليل من افتتان الرجال بالنساء ، وبتجسيد هذا اللباس ووصفه لمفاتن المراة فانه يعمل على لفت انظار الرجال واثارة شهواتهم الغريزية ، وانا استحلفك بالله يا اختي الكريمة ان تتأملي معي هذه الاية الكريمة التي جاءت في سورة النور وهو قوله تعالى ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ) بالله عليك ايهما اكثر فتنة واثارة للشهوة سماع الرجال لاصوات قرقعة الخلاخيل - وهو احدى ادوات الزينة تشبه الاسوارة ولكن تلبس في القدم - ام مشاهدتهم لملابس النساء المجسدة والمحجمة كالبنطال وغيره ؟ بالطبع ان تجسيد الملابس لعورات المراة ووصفها ذاتها - اي العورات -: اشد فتنة واثارة للشهوة من مجرد السماع لصوت الزينه ـ وهو الخلخال ـ فكيف لرب عليم حكيم مبدع ان يحرم على النساء اصدار صوت الخلاخيل ويبح لهن ارتداء الملابس المجسدة والفاتنة . اوهكذا ظنك بربك بديع السموات والارض الذي وصف نفسهة بالحكمة العلم.

اختي المؤمنة يا من قصرت في ارتداءك لحجابك الشرعي طوال السنين الماضية ، اهكذا تقابلين نعمة الله الذي وهب لك هذا الجسد وصوره في احسن تقويم ، بان تجعلي من هذا الجسد معولا تهدمين به المجتمع الاسلامي؛ الذي يحب الله ان يباهي به ملائكته ؟

اهكذا تجعلين من جسدك سيفا تحاربين الله به وهو الذي امرك بستره ؛ وتجاهرين خلقه بذلك

ولماذا تفعلين هذا ؟ لماذا تحرصين على الخروج باحلى حلة ؟ ولماذا تتعمدين انتقاء الملابس الجذابه ؟ الكي تبدي انيقة وجميلة في اعين الناس ؟ اليس من الاولى ان تحرصي على ان تكوني جميلة في عين الله بارتدائك للحجاب الشرعي الذي يرضاه. ؟
ام انك بهذا الفعل تسعي لنيل السعادة والراحة النفسية من خلال سماع تعليقات الاعجاب والمجاملات لجمال مظهرك وحسنه؟ ،الا توافقيني بان ان الوحيد الذي يمكنه اسعادك هو الله؟ . فكيف ترجين السعادة بمعصيتة وهو العزيز الحكيم؟ .

واسمحي لي يا اختي المؤمنة ان انتقل و اخاطب تلك الفتاة التي تتعنت وتصر على لباسها الضيق المجسد ، فاقول الا تخشى تلك الفتاة على هذا الجسد الضعيف الذي تحارب به شرع الله الا تخشى عليه من غضب الله ؟

اامنت تلك الفتاة من مكر الله ( فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلاَّ القَوْمُ الخَاسِرُونَ)

ام غرتها رحمت الله ، فاذا كان كذلك فاني ابشرها بحديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم
الذي قال فيه
" سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال ، ينزلون على أبواب المساجد ، نساؤهم كاسيات عاريات على رءوسهن كأسنمة البخت العجاف ، العنوهن فإنهن ملعونات ، لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمهن نساؤكم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم " .
" السلسلة الصحيحة " 6 / 411

فكيف لتلك الفتاة المسكينة ان تطمع برحمة الله ؟ ورسول الله يبشرها باللعن وهو الطرد من رحمة الله ان هي لم تتب واصرت على فعلها ، ولم يكتف بذلك ؛ بل و امرانا نحن المسلمين بلعنها . مع انه هو الرحمة المهداة الذي قال الله عنه (وما ارسلناك الا رحمة للعالمين )

فاذا كان الرحمة المهداة يبشرها باللعن ، فهذا دليل على عظم ذلك الجرم التي تقترفه تلك الفتاة بتبرجها وابدئها لمفاتن جسدها ، بشكل او باخر ، ومن ثم غواية وفتن رجال هذه الامة ، وما تجلبها تلك الفتنة من اضرار .
كما انها هي بهذا الفعل تسلخ نفسها من رحمة الله ، وذلك عندما تبارزه بتبرجها امام خلقة .
فحالها كانها تقول : هذا الجسد ملكي وان حرة به ، اتصرف به كيفما اشاء وارتدي ما اشاء .

ونسيت ان الله هو الذي خلقه ، وانه قادر ان يسلبه منها في اي لحظة شاء بالموت ،
او ان يفعل به مايشاء من انواع العقوبات ان هي اصرت وعتت عن امر الله بعدم ارتدائها للحجاب الشرعي كأن يمسخ ذلك الجسد الذي تتباها به الى جسد قردة والعياذ بالله :كما قال
تعالى(فَلَمَّا عَتَوْا عَن مَّا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ) وما ذلك على الله ببعيد فهذا رسول الله يحذر امته ويقول :" يكون في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف، فقال رجل من المسلمين : يارسول الله ومتى ذلك ؟ قال : إذا ظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور ". رواه الترمذي وصححه الألباني . فالحذر الحذر ايتها المؤمنة

احبتي بالله اني اعتذر عن هذة الاطالة لكن الموضوع في غاية الاهمية ، فهذا حال بنات اليوم من المسلمات يدمي القلب، فهاهن نجدهن يتبارين فيما بينهن بإررتداء الملابس الاكثر فتنة وجلبا للانظار واصبحت ءاذانهن تطرب بسماع المعاكسات ولا حول ولا قوة الا بالله

ولا اجد احبتي بالله شئ اختم به هذا المنشور خيرا من كلام ربنا الذي ختم به الحديث عن الحجاب في سورة النور وهو قوله جل وعلى

وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

وما كان في هذا المنشور من خير وصواب فمن الله وحده وما كان به من سهو او خطئ او نسيان فمني ومن الشيطان والله ورسوله منه براء . وارجو من احبتي ان بدا لهم شئ من ذلك ان ينبهونا به من خلال التعليق على هذا المنشور

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بقلم تلميذ ابن القيم


منقول للفائدة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


الله يجزيكي بالخير


__________________________________________________ __________

جزاك الله خير


__________________________________________________ __________

بارك الله فيكي كلامك جواهر والحجاب طهارة وعفة والاهم امرنا به سبحانه وتعالى


__________________________________________________ __________

موضوع رائع جدا جدا اختي العزيزة


__________________________________________________ __________