عنوان الموضوع : تائبة: تركت حبيبي لوجه الله .
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
تائبة: تركت حبيبي لوجه الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا بنات اول شي يا ريت محد يجرحني بالكلام لاني تبت خلاص وعرفت ان الي كنت اسويه حرام.
انا كنت اعرف واحد يحبني مرةةةة وانا احبه بعد واستمرت علاقتنا سنتين وشويه ولكني تركته لوجه الله لأني تبت .
وعسا الله يساااامحني ويغفرلي !
هو جا خطبني بس أهلي ما وافقوا الله يسامحهمممممم يا ريتهم وافقوا ياريييييت
يابنات ورببببببببببببببي كل يوم اصيح في الليل , مشتاقه له قسم بالله قلبي يتقطع عليه , اتذكر صوته وكلامه, واشوف الصور الي كان يشاركني فيها واقرا الرسائل الي كان يرسلها واصيييييح , قسم بالله تعبااااااااانه خلاص كل يوم اكذب على نفسي واقول عادي واتخيله انه شخص ميت وأكرّه نفسي فيه واحاول اطلع عيوبه عشان اكرهه بس قلبي في داخله يحبببببه موت مايتحمممممل وربي اصيح كل يوم...
يارب ساامحني ع الي سويته بس وش اسوي الحين ؟
على فكرة هو رجع يترجاااني بس قلت له ملكتي قريبه عشان اقطع العلاقه معه نهائياً بس االشيطان الحين يخليني اندددددددددددددم ع اللي قلته واحس اني لو رجعت اكلمه احسن بس ادري ان هذا غلط .
{أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ}
الحين كييييف انسساااااااااه علمووووني كييييييف تعبت وربي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
ماشاءالله ياربي ياحي ياقيوم يثبتك على الحق إثبتي ياأختي ولاترجعين فتره وتنسين وأشغلي نفسك بأشياء مفيده ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه وبالعكس راح ترتاحين وياربي يرزقك الزوج الصالح
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك .. وأسأل الله لك الثبات
اختي هذه نزعات الشيطان بعد التوبه .. الان جاء وقت الصدق والثبات والاختبار
عليك بالتوبه الصادقه النصوح .. وتقوى الله فمن يتق الله يجعل له مخرجا
الذي يرتكب المعصية مرة بعد مرة : ذنبه مغفور في كل مرة إن أعقب معصيته بتوبة - إن كانت توبته في كل مرة صادقة - والدليل على جواز التوبة مرة بعد مرة : أن الذين ارتدوا عن الإسلام زمن أبي بكر ردهم أبو بكر إلى الإسلام وقبل منهم ذلك ، علماً بأنهم كانوا كفاراً ثم دخلوا في الإسلام ثم رجعوا إلى الكفر ثم دخلوا الإسلام ، وقبِل الصحابة كلهم منهم التوبة على الرغم من أن الذي فعله المرتدون هو شر من الذي يفعله العاصي المسلم فقبول التوبة من المسلم العاصي ، ولو كانت متكررة أولى من قبول توبة الكافر مرة بعد مرة .
ولكن هذا الذي نقوله بشرط أن تكون التوبة الأولى وما بعدها توبةً نصوحاً صادقة من قلب صادق وألا تكون مجرد تظاهر بذلك .
وكلامنا هذا لا يُفهم منه أننا نشجع على المعاصي وارتكابها مرة بعد مرة وأن يجعل المسلم رحمة الله تعالى وتوبة الله تعالى عليه سُلماً للمعاصي ، لا ، إنما نريد أن نشجع العاصي للتوبة مرة بعد مرة ، فنحن نريد أن نُطمئن قلبَ المسلم الذي يريد أن يرجع إلى الله تعالى ونقول له : باب الرحمن مفتوح ، وعفوه أكبر من معصيتك ، فلا تيأس من رحمة الله تعالى وعُد إليه .
روى البخاري (7507) ومسلم (2758) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ : أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي . فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ ، غَفَرْتُ لِعَبْدِي ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ : أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي . فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ ، غَفَرْتُ لِعَبْدِي . ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي . . الحديث .
وقيل للحسن : ألا يستحيي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود ثم يستغفر ثم يعود ، فقال : ودَّ الشيطان لو ظفر منكم بهذا ، فلا تملوا من الاستغفار .
وروي عنه أنه قال : ما أرى هذا إلا من أخلاق المؤمنين يعني أن المؤمن كلما أذنب تاب .
… وقال عمر بن عبد العزيز في خطبته : أيها الناس من ألمَّ بذنب فليستغفر الله وليتب ، فإن عاد فليستغفر الله وليتب ، فإن عاد فليستغفر وليتب ، فإنما هي خطايا مطوقة في أعناق الرجال وإن الهلاك في الإصرار عليها .
ومعنى هذا أن العبد لا بد أن يفعل ما قدر عليه من الذنوب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " كُتب على ابن آدم حظه من الزنا فهو مدرك ذلك لا محالة " رواه مسلم (2657) .
ولكن الله جعل للعبد مخرجا مما وقع فيه من الذنوب ومحاه بالتوبة والاستغفار فإن فعل فقد تخلص من شر الذنوب وإن أصر على الذنب هلك اهـ جامع العلوم والحكم ( 1 / 164 – 165 ) بتصرف .
والله أعلم
__________________________________________________ __________
ربي يرزقك الزوج الصالح
__________________________________________________ __________
ياعمري انتي الله يثبتك يارب ويعوضك خير
__________________________________________________ __________
ياحياتي انا مثلك بالضبط نفس حالتك حتي الفتره الي قضيتيها مع حبيبك مثلي بالتمام وانا الي الان جالسه ابعد شوي شوي احس اني ماني قادره بس بحاول لاني خايفه اموت وانا في الغلط وان شاء الله يصبرنا جميعا ويغفر لنا ذنوبنا و يرحمنا و يغفر لنا يارب