عنوان الموضوع : تعرف على اكلو لحوم البشر في الاسلام
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

تعرف على اكلو لحوم البشر



فما هي الغيبة؟ الغيبة هي أن تذكر أخاك بما يكره وهو غير موجود ، وأعلم أيها المسلم أن الغيبة من الكبائر ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أتدرون ما الغيبة ؟ ذكرك أخاك بما يكره … إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته ) رواه مسلم .





ولكي تحذر أخي المسلم من الغيبة إليك مايلي :



* المغتابون يخمشون وجوههم وصدورهم بأظفار من نحاس : قال صلى الله عليه وسلم : ( لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم ، فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم ) صححه الألباني .



* أن الغيبة من أربى الربا : قال النبى صلى الله عليه وسلم : ( الربا اثنان وسبعون باباً أدناها مثل إتيان الرجل أمه ، وإن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه ) صححه الألباني .



* ريحة منتنة ممن اغتاب : عن جابر قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فارتفعت ريح منتنة ، فقال صلى الله عليه وسلم : ( أتدرون ما هذه الريح ؟ هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين ) حسنه الألباني .



* المغتاب يأكل لحم أخيه : لحديث ابن مسعود قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فقام رجل فوقع في رجل من بعده ، فقال صلى الله عليه وسلم : ( تخلل فقال : ومما أتخلل ما أكلت لحماً ؟ قال : إنك أكلت لحم أخيك ) صححه الألباني .



* الغيبة تسكنك في ردغة الخبال : قال النبى صلى الله عليه وسلم : ( من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال ) صححه الألباني .



* أتدرون من المفلس : قال صلى الله عليه وسلم : ( أتدرون من المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال : ( إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا ، فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار ) رواه مسلم .



* إن الغيبة حرام : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كل المسلم على المسلم حرام ، دمه وعرضه وماله ) رواه مسلم .



* الغيبة ليس لها كفارة : قال النبى صلى الله عليه وسلم : ( خمس ليس لهن كفارة : الشرك بالله وقتل النفس بغير حق وبهت المؤمن والفرار من الزحف ويمين صابرة يقتطع بها مالاً بغير حق ) حسنه الألباني .





ما ينبغى فعله لمن حضر مجلس به غيبة



* الذب عنه : قال النبى صلى الله عليه وسلم : ( من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقاً على الله أن يعتقه من النار ) صححه الألباني .



* الرد عن عرضه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ) صححه الألباني .



* النصرة له : عن جابر رضي الله عنه قال : ( من نصر أخاه المسلم بالغيب نصره الله في الدنيا والاَخرة) حسنه الألباني موقوفا.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================




__________________________________________________ __________



__________________________________________________ __________

بااااركك الله فيييكك


__________________________________________________ __________

الله يبارك فيكم حبيباتي


__________________________________________________ __________

جزاك الله خير وجعلنا الله من ناصرين اخوانا اشكرك موضوع جميل