عنوان الموضوع : مشكلتي التبول اللارادي عند النوم مجابة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

مشكلتي التبول اللارادي عند النوم





بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكلتي عرفتوها من الموضووع ..

مابي اطول عليكم ولا اكثر كلام انا بنت عمري 18 من يوم كنت صغيرة وطلعت على هالدنيا وانا مااعمري تهنيت بنوومي ولا نمت نومة زي الناااس
ولا اقدر اناام عند قرايبي اتفشل حيييل حتى امي صارت تخجل مني

واللكل يخجل مني اخواني صارو يعايروني بمرضي انا ماقلوكم ماعالجت عالجت 3 مرات بمستشفيات كبيرة واطباء مشهورين بس ماافاااد

وعند حريم ويفهمن بالطب الشعبي اكلت عسل طبيعي قالو لي يفيد خلطات كثيرة استعملتها حتى اكلي وشربي صرت انظمة بس ماافاد

انا انخطبت قبل كم اسبوووع بس رفضت وكلة من مرضي

ارجوووووكم عطوني حل مليت من حياااااتي صارت لي حالة نفسية انتظر ردودكم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


رفع لعيونك

والف سلامه عليك


__________________________________________________ __________

الف سلامه لك حبيبتي
للاسف ماعندي وصفه طبيه لان هذا شغل الدكاتره
حبيبتي استمري على العلاج ولابد ان تلاقين حل
ولكن انا سامعه من زمان انه اذا تاكلين خبز قبل النوم هذا راح يمنع التبول اثناء النوم
فقط خبز وبدون ماء
وامتنعي عن اي مشروب من قبل النوم بشيء ساعتين ثلاثه
حتى ولو حسيتي بعطش
ولكن اكل الخبز يفيد
مابيك الا الصحه والسلامه عزيزتي


__________________________________________________ __________

الله يشفيك يارب


__________________________________________________ __________

شوفي عزيزتي سويتلك بحث بالموضوع وهذه النتيجه


السؤال أبلغ من العمر 20 سنة، ولكن ما زلت أعاني من التبول اللاإرادي فقط وأنا مستيقظة، علما بأني وأنا صغيرة كنت أعاني من التبول اللا إرادي في الليل والنهار حتى سن 17 سنة، وأجريت تحاليل وفحوصات، ولكن عندما كنت صغيرة ـ والحمد لله ـ أظن أن السبب كان نفسياً وليس عضوياً.

أرجو الرد لأني في الجامعة، وهذا شيء محرج بالنسبة لي.
وشكرا.
الإجابــةبسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فإن التبول اللاإرادي في مثل سنك هو أمر قليل أو نادر الحدوث، وبما أنه يحدث لك في وقت الاستيقاظ فنصيحتنا لك هو أنه من الضروري التأكد أنه لا توجد أسباب عضوية، ولذا عليك أن تراجعي طبيبة المسالك البولية للتأكد من أنه لا توجد أي التهابات أو أي نوع من الخلل في السبيل، لأن سبيل البول عند المرأة قصير جدًّا، وهو حوالي أربع سنتيمترات فقط، وفي حالة وجود أي نوع من الالتهابات ربما يؤدي ذلك إلى التبول اللاإرادي في أثناء الاستيقاظ.

وهنالك أيضًا ما يعرف بالمثانة العصبية، وهي أن المثانة قد تنقبض لا إراديًا، وبما أن سبيل البول كما ذكرت لك قصير عند المرأة فأي انقباض إذا كانت المثانة عصبية فإن هذا أيضًا ربما يدفع بالبول لا إراديًا.

وعمومًا حتى الأسباب العضوية المعروفة هي ليست خطيرة، وهي بسيطة جدًّا، وغالبًا ما يقوم الأطباء بإعطاء بعض الأدوية التي تؤدي إلى استرخاء عضلات المثانة إذا اتضح أنك تعانين من المثانة العصبية.

لا أعتقد أن هنالك سبب نفسي واضح، والتبول اللاإرادي الذي كنت تعانين منه في مرحلة الطفولة هذا يحدث لكثير من الأطفال خاصة الإناث، والحمد لله أنت قد شفيت من ذلك، ولكن حقيقة التبول في مثل سنك الآن وبهذا الوضع لابد أن يفحص عضويًا.

وعمومًا أيضًا هنالك نصائح عامة أود أن أقدمها لك وهي:

(1) أن تمارسي أي نوع من الرياضة تؤدي إلى تقوية عضلات البطن، لأن ذلك يؤدي إلى استشعار المثانة وتقوية عضلاته.

(2) التقليل من مدرات البول كالقهوة والشاي.

(3) محاولة مسك أو حصر البول في أثناء النهار بقدر المستطاع لأن ذلك يقوي أيضًا من عضلات المثانة ويحسن من سعتها الاستيعابية للبول مما يقلل من عصبية المثانة وانقباضها.

هنالك أدوية نقوم بوصفها إذا كان السبب نفسيًا، وحقيقة لا أريدك أن تبدئي بهذه الأدوية قبل إجراء الفحص العضوي، ولكن إذا قال لك الأطباء بعد الفحص أنه لا يوجد أي سبب عضوي، فهنا يمكنك أن تستعملي الدواء الذي يعرف باسمه التجاري (تفرانيل Tofranil) ويسمى علميًا باسم (امبرمين Imipramine)، وجرعته هي خمسة وعشرون ملجم ليلاً لمدة شهر، وإذا توقف التبول اللاإرادي بهذه الجرعة فهذا أمر طيب وحسن، وإذا لم يتوقف فيمكنك أن ترفعي الجرعة إلى خمسة وعشرين مليجرامًا صباحًا وخمسة وعشرين مليجرامًا مساءً، ويمكنك أن تستمري على هذه الجرعة لمدة تسعة أشهر، ثم بعد ذلك تخفضيها إلى حبة واحدة، وتستمري عليها لمدة ستة أشهر أخرى.

إذن هذا كل ما أود أن أنصحك به، وأسأل الله لك الشفاء والعافية.

وبالله التوفيق.


__________________________________________________ __________

عزيزتي وهذه حاله اخرى للتبول اثناء النوم فقط

السؤال أعاني من مشكلة منذ الصغر وكبرت معي دون اهتمام من أهلي، وها أنا الآن عمري 28 سنة ومقبلة على الزواج ولا أجد حلا لمشكلة عدم شعوري بخروج البول أثناء النوم، حيث أنني لا أشعر بنفسي وأنا نائمة، فيخرج مني لا إراديا، فهل من حل؟ حيث إنني أعاني منها نفسيا.
الإجابــةبسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فجزاك الله خيرًا وبارك الله فيك، ونشكرك كثيرًا على تواصلك مع موقعك ....... ونسأل الله تعالى أن يتم زواجك على خير، وأن يكون مصدرًا لسعادتك.

فإن التبول اللاإرادي وهو نزول البول في أثناء النوم يكثر في النوم الليلي، وقليلاً ما نشاهد ذلك لدى الأشخاص الذين ينامون في وقت النهار، في مثل عمرك نادرًا ما يحدث هذا التبول اللاإرادي، والأسباب ربما تكون أسباباً عضوية متعلقة بالجهاز البولي، أو ربما يكون السبب نفسيًا، والأسباب العضوية من أهمها وجود التهابات في المثانة أو في مجرى البول، ويعرف أن السبيل قصير جدًّا لدى المرأة، فهو حوالي أربعة سنتيمترات فقط، بينما طول السبيل لدى الرجل حوالي خمسة وعشرين سنتيمترًا.

إذن ونسبة لقصر السبيل عند المرأة إذا وجدت أي نوع من الالتهابات هذا يساعد في نزول البول لاإراديًا، وبعض الناس يعاني من ما يسمى بالمثانة العصبية، وهي المثانة التي تحدث فيها انقباضات عضلية متكررة تدفع بالبول للخروج وذلك بعد أن تُفتح الصمامات التي تحرس بداية السبيل عند الإنسان.

وهذا النوع من التبول قد يكون أيضًا ناتجًا من قلق أو اضطراب نفسي أو ربما يكون ناتجًا من تكاسل وليس أكثر من ذلك.

أيضًا هنالك سبب عضوي نادر، وهو أنه يكون هنالك غياب أو عدم اكتمال في نمو أحد الأعصاب التي تتحكم في حركة المثانة، وتظهر هذه الحالة في وجود نمو للشعر في أسفل الظهر، وحين يتم تصوير الظهر يتضح أن إحدى الفقرات العظمية غير موجودة أو غير مكتملة النمو أو غير ملتئمة مع الفقرة الأخرى التي تليها.. هذا سبب نادر ولكننا دائمًا نتأكد من وجوده أو عدم وجوده وذلك بالقيام بتصوير الظهر صورة أشعة عادية وهي بسيطة جدًّا.

فإذا كان لديك أي شعر في أسفل الظهر في منطقة السلسلة الفقرية عليك بالذهاب إلى الطبيب وتنبيهه على ذلك.

في بعض الحالات النادرة جدًّا يوجد أيضًا سبب عضوي آخر - وهذا لا أعتقد مطلقًا أنه ينطبق عليك – تكون هنالك نشاطات زائدة في كهرباء الدماغ، وهذه تؤدي إلى تشنجات تحدث في أثناء الليل، وخلال نوبة التشنج قد ينزل البول.. هذه بالطبع يتم تشخيصها عن طريق مشاهدة الأهل، إذا كانت تحدث هذه التشنجات في أثناء النوم أم لا؟ وإذا اتضح أنها موجودة يقوم الطبيب بإجراء فحص بسيط يسمى بتخطيط الدماغ، ومن خلال هذا الفحص يتأكد الطبيب من وجود أو عدم وجود أي نوع من النشاط الكهربائي الزائد أو غير المنتظم في المخ، وهذا سهل العلاج جدًّا.

هذه هي الأسباب المعروفة، ونصيحتي لك هي القيام بفحص البول للتأكد من عدم وجود التهابات وإكمال الفحوصات الأخرى إذا كانت هنالك مؤشرات تدل على وجود أي من العلل الصحية التي ذكرتها.

أما بالنسبة للجانب النفسي فإذا كان لديك أي نوع من القلق أو التوتر الزائد فيجب أن تحاولي أن تكوني مسترخية دائمًا، ولا تشغلي نفسك بأي هموم.

العلاجات الأخرى تتمثل في:

أولاً: حاولي ألا تتناولي أي سوائل مدرة للبول كالشاي أو القهوة أو الحليب بعد الساعة السادسة مساءً.

ثانيًا: لابد أن تذهبي إلى الحمام قبل النوم وتحاولي إفراغ المثانة بصورة كاملة، وهذا يتم الوصول إليه بأن تجلسي قليلاً بعد انقطاع البول وتحاولي الدفع لإخراج أي كميات من البول قد تكون لازالت موجودة في المثانة.

ثالثًا: أنصحك بأن تحاولي حبس أو حصر البول في أثناء النهار، بمعنى ألا تذهبي إلى الحمام مع الشعور الأول بالرغبة في التبول، إنما انتظري لأن هذا يساعد المثانة على التوسع ويساعد صمامات المثانة على أن تكون أكثر قوة ولا تفتح لإخراج البول إلا حين الذهاب إلى الحمام.

رابعًا: ممارسة الرياضة خاصة الرياضة التي تقوي عضلات البطن.

هذه إجراءات علاجية جيدة جدًّا ومفيدة، فقط تتطلب الاستمرارية وتتطلب الصبر عليها.

يوجد علاج دوائي ممتاز جدًّا يساعد في علاج ظاهرة التبول اللاإرادي مهما كان السبب، وبما أنك مقدمة على الزواج أرى أن تبدئي فتتناولي هذا الدواء، لأنه قطعًا سوف يوقف هذه الظاهرة - بإذن الله تعالى – وفي نفس الوقت استمري في تطبيق الإرشادات التي ذكرتها لك. الدواء يعرف تجاريًا باسم (تفرانيل Tofranil) ويعرف علميًا باسم (امبرمين Imipramine)؛ ابدئي في تناوله بجرعة خمسة وعشرين مليجرام ليلاً، وهذه الجرعة قد تكون كافية لإيقاف هذا التبول اللاإرادي، وإذا لم يتوقف يمكن بعد أسبوع أن ترفعي الجرعة إلى حبتين (خمسين مليجرامًا)، ولا مانع أن تستمري عليها لفترة ثلاثة إلى أربعة أشهر، ثم يمكن بعد ذلك التوقف من الدواء.

إذا كانت الجرعة خمسة وعشرين مليجرامًا فيمكن التوقف مباشرة، أما إذا كانت الجرعة قد بلغت خمسين مليجرامًا فهنا أنصحك بتخفيض الجرعة بعد مضي ثلاثة أشهر إلى حبة واحدة (خمسة وعشرين مليجرامًا) ليلاً، واستمري على هذه الجرعة لمدة شهر، ثم توقفي عن الدواء.

أسال الله لك العافية والشفاء، وأن يتم زواجك وأن يكون سببًا لسعادتك وراحتك واستقرارك.

وبالله التوفيق.