عنوان الموضوع : لم اكن اظن اني سأقنط من رحمة الله الطبيب يجيب
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

لم اكن اظن اني سأقنط من رحمة الله



بسم الله الرحمن الرحيم
اخواتي العزيزات ..
انا فتاة لم اتجاوز الثامنة عشرة من عمري ..
و لكني ارتكبت الكثير جداً من المعاصي ..
التي جعلت سمعتي علكة تمضغ بين الافواه ..
فقد كنت احب شخصاً في الجامعه و لكنه غدر بي و سرب كل تفاصيل علاقتنا للعالم ..
امضيت فترة طويلة جداً اتحسر عليه ..
و قالت لي صديقاتي انني لن انساه الا بشخص جديد ..
و رغم اني كما يقولون عني عاقله و حكيمه الا ان عقلي و حكمتي لم يسعفنني ..
و صرت اركض وراء الشباب ..
من شاب الى شاب ..
ثم ادعيت اني مصابة بالسرطان كي يعود الي حبيبي ..
لكنه اكتشف ان الامر كذب و ابتعد اكثر ..
و في النهايه الباب الوحيد الذي كان امامي و هو باب الله اغلقته على نفسي حين حاولت ان اعيده مستخدمة السحر ..
حيث ذهبت الى شيخ يعرفه زميلي بالجامعه و طلبت منه كتابة حبيبي ..
و بعد كل هذا صارت سمعتي "افضل عدمها" مثلما قال لي احد زملائي في مرة محاولاً ان يجرحني ..
كل صديقاتي ابتعدوا عني بسبب سمعتي السيئه ..
و كل زملائي اصبحوا يتحدثون عني ..
و الامر وصل لاخي الكبير الحبيب و غضب مني كثيراً و صار لا يكلمني ..
ارجوكم يا بنات من غير تجريييح فالذي بي يكفيني و الله العظيم ..
علاقتي مع اهلي صارت سيئه جداً ..
و صرت بلا اصدقاء ..
و الناس يتحدثون عني في كل مكان ..
و في كل مجموعه ..
في الجامعه ..
معارف من خارج الجامعه ..
معارف من ايام المدرسه ..
معارف من ايام الثانويه ..
كلهم يتحدثون عني بالسوء ..
و تعلمون انتم في مجتمعنا القصه تبدأ ثم تطرأ عليها الزيادات حتى تتغير بالكامل ..
و لن استغرب ان قال لي احد اني قد قبلت فلان او نمت مع فلان .. مع ان هذا لم يحدث و انا حافظت على عذرية حبي لكن الزيادات لا ترحم .. و كل شخص يريد ان يعطي القصه اثارة كي يسمعها الناس ..
كنت دائماً اخبر اي شخص يخبرني بمشاكله الا يقنط من رحمة الله ..
و الا ييأس فإن الله سبحانه و تعالى هناك و هو يقبل عودة عباده و توبتهم ان عادوا ..
لكن بعد ما اجرمته من سحر هو كالشرك اصبحت استحي حتى ان اطلب من الله المغفره او التوبه ..
لا اعلم ما الذي سيحدث لي ..
و خائفة ان اعد من الكافرين ..
فلا دنيتي نافعه و لا اخرتي نافعه ..
ارجوكم انقذوني و اخرجوني من حيرتي التي وقعت فيها


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


اختي نقلت لك هذه الفتوى لشخص يريد التوبه لانه اتى ساحرا


فاقرأيها عسى الله ان يفتح عليك ويهديك


واذا تبتي واخلصتي التوبة لله فلن يضرك شيء


وياما الناس راح تتكلم عن اللي فعلت خطأ او عن اللتي لم تفعل


اهم شي حسني علاقتك بالله تعالى


وانتي راح ترتاحي باذن الله



الحمد لله
أولا :
إن شعورك بالذنب ، وتألّم قلبك من أجله ، دليل على صحة إيمانك ، وطهارة نفسك ، وهذا من فضل الله عليك ، فإن أصحاب القلوب الحية هم الذين يتأثرون بالذنوب ، ويفزعون إلى الله تائبين مستغفرين ، وأما أصحاب القلوب الميتة فلا تؤثر فيهم جراحات المعاصي ، كما قيل : ما لجرح بميتٍ إيلامُ .
قال الله تعالى في شأن أهل الإيمان : ( إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ) الأعراف/201 .
والمعنى أنهم إذا أصابوا الذنوب ، تذكروا " عقاب الله وجزيل ثوابه ، ووعده ، ووعيده ، فتابوا وأنابوا ، واستعاذوا بالله ، ورجعوا إليه من قريب ( فإذا هم مبصرون ) أي قد استقاموا وصحوا مما كانوا فيه " انتهى من "تفسير ابن كثير".
فما عليك إلا أن تتوب وتستغفر ، وتعلم أنك تقبل على رب رحيم ، يفرح بتوبة عبده ، ويتقبلها منه ، ويبدل سيئاته حسنات ، مهما كانت هذه السيئات .
وكأنك لا تعلم أن الله يتوب على أهل الكفر والإلحاد والبغي والفساد ، إذا تابوا ورجعوا إليه ، فكيف لا يتوب على أهل الإيمان إذا وقعوا في المعصية ، وأصابهم الذنب ، وهم المحبّون له ، المقبلون عليه ، الراكعون الساجدون ، المتوضئون المتطهرون ، علموا أنه لا يغفر ذنبهم غيرُه ، ولا يجبر كسرهم سواه ، فسارعوا نادمين مستغفرين ، يقولون : ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ، فيقول الرحمن لملائكته : علم عبدي أنه لا يغفر الذنب غيري ، أشهدكم أني قد غفرت له ، فتذهب الأحزان ، وتزول الهموم ، ويعود الوصل ، ويزيد الأنس ، فلله ما أحلى فرحة التائبين ، وما أجمل عودة المذنبين .
قال الرب الرحيم : ( أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) التوبة/104 .
وقال سبحانه : ( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا . يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا . إِلا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) الفرقان/68- 70 .
وروى البخاري (7507) ومسلم (2758) عن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ عَبْدًا أَصَابَ ذَنْبًا فَقَالَ : رَبِّ ، أَذْنَبْتُ فَاغْفِرْ لِي ، فَقَالَ رَبُّهُ : أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ، ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ أَصَابَ ذَنْبًا أَوْ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَقَالَ : رَبِّ ، أَذْنَبْتُ أَوْ أَصَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ ، فَقَالَ : أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ، ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا ، وَرُبَّمَا قَالَ أَصَابَ ذَنْبًا وقَالَ : رَبِّ ، أَصَبْتُ أَوْ قَالَ أَذْنَبْتُ آخَرَ فَاغْفِرْهُ لِي فَقَالَ أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ).
وروى مسلم (2749) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ ).
فبادر بالتوبة والندم والاستغفار ، وأكثر من الأعمال الصالحة ، وأبشر بالخير والفلاح .
ثانيا :
من مكر الشيطان بالإنسان أن يزين له المعصية ، ويوقعه فيها ، ثم يقنطه من التوبة ، وينصح له بالزور : كيف تعود إلى الله وقد فعلت ما فعلت ؟ أما تستحي منه ؟ هل تظن أنه يقبل منك؟
فربما كانت معصية الإنسان كبيرة كالزنا ، فجره بذلك إلى ما هو كفر كترك الصلاة ، فتأمل كيف يتلاعب الشيطان بهذا الإنسان .
وأما المؤمن فلا سبيل للشيطان عليه في هذا الباب ، لأنه يعلم ما قدمنا من لزوم التوبة ، وفرح الله تعالى بها ، وتكريمه لأهلها ، وتبديل سيئات أصحابها حسنات .
ثالثا :
لا يجوز الذهاب للسحرة والكهنة والعرافين ، ولو كان ذلك لحل السحر ، وهو ما يسمى بالنُّشْرة ، بل السحر يعالج بالآيات القرآنية والأدعية النبوية واللجوء إلى خالق البرية سبحانه وتعالى ، وينظر جواب السؤال رقم (11290) ورقم (48967)
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ) رواه مسلم (2230) .
وقال : ( مَنْ أَتَى حَائِضًا أَوْ امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا أَوْ كَاهِنًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) رواه أحمد (9779) وأبو داود (3904) والترمذي (135) وابن ماجه (936) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه .
وهذا محمول على الكفر الأصغر عند كثير من أهل العلم ، إلا إذا اعتقد أن الساحر أو الكاهن يعلم الغيب .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " قوله : ( فسأله ؛ لم تقبل له صلاة أربعين يوما ) . ظاهر الحديث أن مجرد سؤاله يوجب عدم قبول صلاته أربعين يوما ، ولكنه ليس على إطلاقه ؛ فسؤال العراف و نحوه ينقسم إلى أقسام :
القسم الأول : أن يسأله سؤالا مجردا ؛ فهذا حرام لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من أتى عرافا … ) ؛ فإثبات العقوبة على سؤاله يدل على تحريمه ؛ إذ لا عقوبة إلا على فعل محرم .
القسم الثاني : أن يسأله فيصدقه ، ويعتبر قوله ؛ فهذا كفر لأن تصديقه في علم الغيب تكذيب للقرآن ، حيث قال تعالى : ( قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله ) ( النمل : من الآية65 ) .
القسم الثالث : أن يسأله ليختبره : هل هو صادق أو كاذب ، لا لأجل أن يأخذ بقوله ؛ فهذا لا بأس به ، ولا يدخل في الحديث . وقد سأل النبي صلى الله عليه وسلم ابن صياد ؛ فقال : ( ماذا خبأت لك ؟ قال : الدخ .
فقال : ( اخسأ ؛ فلن تعدو قدرك ) ؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم سأله عن شيء أضمره له ؛ لأجل أن يختبره ؛ فأخبره به .
القسم الرابع : أن يسأله ليظهر عجزه وكذبه ، فيمتحنه في أمور ، وهذا قد يكون واجبا أو مطلوبا .
وإبطال قول الكهنة لاشك أنه أمر مطلوب ، وقد يكون واجبا ؛ فصار السؤال هنا ليس على إطلاقه ، بل يفصل فيه هذا التفصيل على حسب ما دلت عليه الأدلة الشرعية الأخرى " انتهى من "القول المفيد" (2/49) .
وعليه فإذا لم تعتقد أن الساحر يعلم الغيب ، فقد سلمت من الكفر الأكبر والحمد لله .
وقد ذهب بعض العلماء إلى جواز حل السحر بالسحر ، لكنه قول ضعيف ، يفتح باب الشر ، ويغري السحرة بالبقاء على باطلهم ، ويشجع غيرهم على تعلم السحر بحجة نفع الناس .
وتعليق التميمة إن اعتقد فيها النفع والضر ، فهذا هو الشرك الأكبر ، وإن اعتقد أنها سبب ، فهو شرك أصغر ، وينظر السؤال رقم: ( 34817 )
نسأل الله تعالى أن يتقبل توبتك ، ويغسل حوبتك ، ويمحو خطيئتك ، ويعافيك في دينك ودنياك .
والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب


__________________________________________________ __________

عليك بالقراان أختي العززيزة
كل مشااااكلي انحلت بقراائته ودعااء الله بعد قرااءته وأيضا الدعااء بين الأذاان والأقاامة
القراان ,,القرااان ,, القراان سيريح بإذن الله قلبك ويغير حياااااااتك كلهاا
بالتوفيق


__________________________________________________ __________

اممممممممممممممممممممممممم *.*
عزيزتي اهم شي الحين التوبة عجلي بالتوبة
فنحن اليوم فوق الارض وغدا تحت التراب
ومحد يعرف لمتى بيعيش
لازم تكون نيتج صادقة بالتوبة
وتعاهدي رب العالمين انه ما ترجعين لهالمعاصي
اكثري من الاستغفار ولا تقنطي من رحمة الله
فانه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون
الله ييسر لج طريق الهداية ويوفقج

استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه


__________________________________________________ __________

انا اللي اعرفه ان باب التوبه لم تغلق
توبي الى الله ان الله يفرح بتوبة العبد مهما كان الذنب
بل ويقلب سيئاتك الى حسنات
والناس كلما زادو في ذكرك بالسو كلما اهدوك من حسناتهم
يعني حسناتك سوف تتضاعف
لا تقنطي من رحمة الله
موفقة


__________________________________________________ __________

اختي كل اللي صار لك منغضب الله لك بسبب شركك ومعصيتك اغضبتي الله ثم اغضبوا عليك الا
بس النااس
الحل //
فكري اولاا واخيرا وعلقي قلبك وتفكيرك بالله
وان ماراح ينفعك ولا يرى حقيقتك الا الله وايقني ان الله يحب توبه العبد واحمدي ربك انه هداك للخير
تتوضئين وتتسبحين يعني تتروشين وتشهدي من جديد بان لااله الا الله وان محمد رسول الله
وصلي ركعتين وابكي فيها لربك وارجيه ان يغفر لك ويساامحك وايقني ان بعد الدعاء ربي راح يخلي صفحتك بيضاء يعني لاترجعين ولو لخطا صغير يغضب ربك منك

بعدين تصدقي وسوي علااقتك من جديد مع الناااس باسلوب ومعامله حسننه وان كان سمعتك من قبل سيئه الله سوف يوفقك اذا ارضيتيه هو اولااا

استغفري كثير وانسي الماااضي بمافيه من علااقات رجال

وان شالله ربي ييسر زواجك برجل طيب وصالح

بس احذري 3مرات من ان ترجعي لخرابيطك لان ربك رحمك اليوم وعدتي لصوابك قبل لايجيك لحظه الموت واتي مشرركه ومستخدمه السحر ومعاصيك كثيرة

حاولي كل يوم تسوي على الاقل ثلااث ارباع اليوم اعمال خيرة واستغفري عن الربع البااقي
عشان اذا قبض روحك يقبض وانتي موحده وربي راضي عنك