عنوان الموضوع : خايفــة من الــــــــــــــــــــــــــزواج -تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
خايفــة من الــــــــــــــــــــــــــزواج
مساء الخـير
بدخل في الموضوع بدون مقدمـات
بصــراحــة انا كنت امارس العــادة الســريـة ... حتى صرت كل ليلـة لازم اسويها ..
لان بجد احس روحي ارتاح وطبعا بعدين تجيني حالة الضيق اقعد اقول ياليتني ما سويت شي ...
وقلت خلاص الى متى لزم ابطل ...
الحين انا خااااايفــــــــــــــة كثيرررر اخاف يكون مالي مفتووح ونا ما اعررف
اخاف باكر اتزوج وزوجي يشوف حقي وتصيرر مصيبـة
طمنوووني الله يخليييييييييييييييييييييييكم احس بضضضضضضضضضضضضضضضيق و
همم وابا ارررررتاح كنت اسوي العاددة كثيررر بس ولا مرة طلع دم .. وهالشي مخفف همي شووي ...
كيف اعرف اذا مفتوح او لا .. لان اخر مرة سوويتها من فتررة واحس انها مفتوحـة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
اجتهدي في اتخاذ أسباب الواقية من الوقوع في هذه المخالفة، واجتهدي في البعد عن كل ما يثير عندك هذه الغريزة، واعلمي أن ممارسة هذه العادة السيئة لا توصل إلى الإشباع, لكنها توصل إلى السُّعار، وهي من المخالفات التي ينبغي أن نتوب منها، فإن الله تبارك وتعالى قال: {والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين، * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون}.
والأمر بيدك ولله الحمد، فإذا تبت تاب الله عليك، وستر عليك، والله تبارك وتعالى يستر على الإنسان ويستر عليه، فإذا لبس للمعصية لبوسها وتمادى في العصيان, وبارز الله بالعصيان عرض نفسه للفضيحة وللسوء وللشر، لكن ولله الحمد ما زالت عندك نفس لوّامة دفعتك للكتابة إلينا، ونحن سعداء بالتواصل مع الموقع، ونعتقد أن الأمر من أوله إلى آخره بيدك، فعليك أن تستري على نفسك، وحافظي على هذا السر، ولا تخبري بهذا أحدًا، واحرصي على أن تحشري نفسك في زمرة الصالحات في مراكز تحفيظ القرآن والعلم الشرعي، واعلمي أن الله تبارك وتعالى إذا تاب الإنسان فإن الله يقول: { وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى }, ويقول سبحانه: { وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا}, ويقول: { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.
بل إنه سبحانه وتعالى ما سمّى نفسه توابًا إلا ليتوب علينا، وما سمَّى نفسه غفورًا إلا ليغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، ولا سمَّى نفسه رحيمًا إلا ليحرمنا، وهو سبحانه يفرح بتوبة عبده حين توب إليه، {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ}, فعجلي بالتوبة الصادقة، والرجوع إلى الله تبارك وتعالى، وتجنبي تذكر الماضي، فإن الشيطان يذكرك بما حصل ويخوفك بما حصل؛ لأن هذا هو شغل الشيطان، الذي همه أن يُحزن الذين آمنوا – وليس بضارهم شيئًا إلا بإذن الله – .
واعلمي أن الغشاء لا ينفض بهذه السهولة، وأن العبرة بأن تكون الفتاة عفيفة، وأنت ولله الحمد كذلك, فعليك أن تحافظي على ما عندك من عفاف، وعلى ما عندك من الخير، واستري على نفسك هذا الذي حدث، ولا تذكري هذا الذي حدث منك لأي أحد من الناس، وأنت ولله الحمد على خير، فاثبتي على ذلك الخير، وتوكلي على الله تبارك وتعالى، واحشري نفسك كما قلنا في مجتمعات الصالحات الفاضلات، وتوجهي إلى رب الأرض والسموات، وحاولي أن تكون التوبة صادقة، فإن الله تبارك وتعالى وعد الصادق في توبته, المخلص في أوْبته، الصادق في رجوعه إلى الله: { فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}, والله تبارك وتعالى يقبل من الإنسان مهما كانت معاصيه، قال تعالى: { إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} فلا تستجيبي لوساوس الشيطان الذي يريد أن يوصلك إلى اليأس، يقول: (غضب الله عليك، ولا فائدة، ولا تحاولي كذا وكذا)؛ لأنه يريد أن تتمادي في المعصية، فعاملي هذا العدو بنقيض قصده، واعلمي أن هذا العدو يحزن إذا تبنا، ويندم إذا رجعنا، ويبكي ويدعو بالثبور إذا سجدنا، ويتحسر إذا استغفرنا، فعامليه بنقيض قصده، وأقبلي على الله تبارك وتعالى، واحرصي على القبول بالخاطب الحلال إذا طرق الباب، فإنه خير عون لك على الثبات, وعلى كل أمر يرضي الله تبارك وتعالى
__________________________________________________ __________
الله يفرج همك
__________________________________________________ __________
الله يستر عليكي ماهو خيرنا التوابين
__________________________________________________ __________
اللهم الستر والعفو والعافية في دنياي وآخرتي يا رب
__________________________________________________ __________
ررررفع .. والله ييسر امرج ان شاء الله