عنوان الموضوع : حائرة تطلب مساعدتكم -لصحتك
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

حائرة تطلب مساعدتكم



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قبل ان ابدا في طرح مشكلتي اتقدم بالشكر لكل الاعضاء الساهرين على هذا المنتدى الاكثر من رائع
مشكلتي هي الوساوس و الافكار السيئة التي تنتايني يوميا و لاتفه الاشياء الحمد لله انا على قدر من التدين لكن كل عمل اقوم به يؤنبني ضميري و احس انني مخطئة في كل شيئ اقوم به فمثلا عند تصفحي لمواضيع مشكلتي اقول في نفسي ربما ما اقوم به خطا لكن نيتي هي مساعدة الناس و اخذ العبرة لا غير و لا املك الثقة في نفسي حتى في صلاتي اقول انني يجب ان اعيد صلاتي و ينتابني خوف شديد اخاف من الموت و الله تعبت و كنت احكي لامي بكل ما ينتابني لكنني لا اريد ان ازيدها هما و قلقا علي ارجو من كل من قرا مشكلتي ان يدعو لي بالهداية جزاكم الله خيرا.
دمتم في رعاية الله و حفظه
سلام


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


أعرف بنات يعانو زيك يصلو ويصومو < لكن
ممكن تكوني مقصرة
انتي تقومي الليل؟
تقرئي كل يوم قرآن؟
تسمعي قرآن والا تسمعي أغاني أكتر شي؟
تختلي بنفسك كتير؟
تقولي أذكارك اليومية؟
قيمي نفسك
لأننا بالعادة ماننتبه في تقصيرنا مع الله
فيبتلينا الله علشان نلجأ له
أعرف وحدة تعاني وتتعالج < وتقول عن نفسها تسوي كل الخيرات صلاة وصيام وصدقة واستغفار وقيام الليل وتقرأ القرآن
واحنا نشوفها ماتسوي هدا كله !!
وادا سوت شي منه سوته على عجلة وبدون تأني ولا اطمئنان!!
اتقربي من الله أكتر واتركي أي شي يبعدك عن عبادتك
وافتحي سورة البقرة كل يوم حاولي تسمعيها للآخر .
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفيكي.


__________________________________________________ __________

الوسواس والأفكار والأفعال التي ليس لها ثوابت علمية تُعالج من خلال التجاهل والتحقير
أنت أيضًا محتاجة لأن تصرفي انتباهك إلى ما هو مفيد وذلك من خلال حسن إدارة الوقت، وحسن إدارة الوقت يبني لدى الإنسان الفكر الإيجابي ويخلصه من الفكر السلبي، ولا يمكن للإنسان أن يحسن إدارة وقته إلا إذا ألزم نفسه بجداول يومية لأفعال وأعمال وأنشطة يجب أن يطبقها، وخير وسيلة لإدارة الوقت هي أن نأخذ الصلوات الخمس كركائز، نحدد النشاط الذي سوف نقوم به قبل الصلاة وبعد الصلاة، هذه طريقة مفيدة جدًّا، وقد أتاني من نصحناهم بهذه الطريقة (إدارة الوقت) بأنهم قد استفادوا من ذلك كثيرًا.

فأتمنى أن تفعلي حياتك من خلال حسن إدارة الوقت، وطبقي تطبيقات عملية، هذا يبعدك عن التفكير السلبي، لأن التفكير السلبي أصلاً هو قائم على المشاعر السلبية، وليس على ما ينجزه الإنسان من فعل، حين ننجز حين نكون فعالين نحس بالرضى الداخلي والرضا الداخلي هو الداعم الرئيسي للنفس البشرية من أجل النجاح.

من المهم أيضًا أن تتناولي أحد الأدوية المضادة للوساوس والقلق والتوتر، والحمد لله تعالى أنت لديك اطلاعات وإلمام حول هذا الأمر. أنا أرى أن عقار (فلوكستين) والذي يعرف تجاريًا باسم (برزواك) سيكون الأفضل لك نسبة لفعاليته، ونقائه، وقلة آثاره الجانبية، وأنه لا يسبب الإدمان، ولا يسبب النعاس أبدًا، كما أنه لا يؤثر على الهرمونات النسائية.

حتى تجني فائدة العلاج ضروري جدًّا أن تلتزمي بالجرعة في وقتها، كما أن المدة الزمنية المحددة للعلاج ضروري الالتزام بها.

ابدئي في تناول (البروزاك) بجرعة كبسولة واحدة في اليوم – أي عشرين مليجرامًا – تناولي الجرعة بعد الأكل، واستمري عليها لمدة شهر، بعد ذلك ارفعيها إلى كبسولتين في اليوم، يمكن تناولها بمعدل كبسولة في الصباح، وكبسولة في المساء، أو تكون جرعة واحدة في اليوم، يتم تناولها مساءً.

عمومًا أيًّا كانت طريقة التناول التي سوف تختارينها يجب أن يكون هنالك التزامًا بالجرعة كما ذكرت، والمدة المطلوبة على هذه الجرعة العلاجية هي ثلاثة أشهر، بعدها تخفض الجرعة إلى كبسولة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر، ثم بعد ذلك اجعليها كبسولة يومًا بعد يوم لمدة شهر، ثم توقفي عن تناول الدواء.

أسأل الله تعالى لك العافية، وأسأله أن تزول عنك هذه الوساوس، وأن تعيشي حياة طيبة


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________