عنوان الموضوع : أفكار تعين الانسان بأن يكون ذاكر لله اللهم أجعلها في موزين من قرأهاونقلها في الاسلام
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
أفكار تعين الانسان بأن يكون ذاكر لله اللهم أجعلها في موزين من قرأهاونقلها
أفكار ذهبية لمن أراد أن يكون قريب من الله
الفكرة الأولى: لربات البيوت أن تتفق مع زوجها أنها تأخذ من جيبه الريالات و الخمسات فقط وتضعها في صندوق وأخر كل شهر يتصدقون بها والي ظروف زوجها ما تسمح تأخذ بس الريالات قال رسول الله (تصدقوا ولو بشق تمرة)ما فيه أقل من كذه لا تستحقرون القليل فانه عند الله يتضاعف ..وأيضا الموظفات
ويكون التصدق بها أما في كفالة يتيم/ أو أطعام الطعام / أو صدقة جارية لكم ولوالديكم ولي موتاكم ولي من أغتبتموه أومن أخطأتم في حقه لن يوم القيامة كلً يقتص ويأخذ حقه
الفكرة الثانية: تشغيل الراديو على إذاعة القران وأنت تشتغلين في المطبخ لن أكثر وقت النساء في المطبخ
وأيضا الرجال وهم في سياراتهم لأن في ذلك خير عظيم وهو الاستماع للقران والدروس والأحاديث وعندما يذكر النبي صلى الله عليه وسلم في تذكير بان نصلي عليه وأيضا كذالك التسبيح والتكبير والتهليل فيه تذكير بأن نسبح ونذكر الله
نشرت دراسات في مصر مؤخراً أن سماع القرآن الكريم يعمل على تنشيط جهاز المناعة ، سواء كان المستمع مسلم أو غير مسلم ، وأشارت الدراسات على أن 79% ممن أجريت عليهم تجربة سماع القرآن الكريم ،سواء كانوا من المسلمين أو غير المسلمين ، يعرفون العربية أو لايعرفونها قد ظهرت عليهم تغيرات وظيفية تدل على انخفاض درجة التوتر العصبي التلقائي .
وذكرت الدراسات التي نشرتها هيئة المستحضرات الطبية واللقاحات أنه أمكن تسجيل ذلك كله بأحدث الأجهزة العلمية وأدقها مما يدل على أن التوتر يؤدي إلى نقص مستوى المناعة في الجسم ، وأوضحت أن الأثر القرآني المهدئ للتوتر يؤدي إلى تنشيط وظائف المناعة لمقاومة الأمراض والشفاء منها ، مشيرة إلى أن الدراسة شملت 210 متطوعين أصحاء تتراوح أعمارهم 17-40 سنة وكانوا من غير المسلمين وتم ذلك خلال 42 جلسة علاجية .
وأكدت أن النتائج كانت إيجابية نظراً للأثر المهدئ للقرآن الكريم على المتوتر بنسبة 65%
فسبحان الله !!!!!
قال تعالى : ** وننزل من القرآن ما فيه شفاء ورحمة للمؤمنين**
منقول
أثر سماع وتلاوة القرآن الكريم على المخ
الإعجاز العلمي للقرآن الكريم لا ينضب معينه أبدا ،وثبت علميا أن تلاوة القرآن الكريم وترتيله والإستماع إلى آياته والإنصات لها يعزز القوى العقلية ، وأن الترددات العقلية الصادرة عن أصوات تلاوة القرآن الكريم يجعل العقل يصدر سلسلة من الترددات والطاقات تعرف علميا باسم (موجات العقل).
فإذا كنت حقا تريد تزويد عقلك بالموجات الصوتية الغذية استمع للقرآن الكريم وأنصت جيدا لآياته وراقب جيدا كيف تزداد قواك العقلية ، وكيف تصبح مبدعا في تفكيرك .
وثبت فعليا أن الإنسان يحتاج للإستماع إلى اللآيات المحكمات من كتاب الله كغذاء فعال للروح والعقل معا أكثر من حاجة العقل إلى المغذيات الطبيعية والأعشاب الطبية والفيتامينات وغيرها من منشطات العقل.
والعجيب فعلا أن الإستماع للقرآن الكريم يزيل الضجر والتشتت والنسيان السريع بعكس الإستماع لأي أي شيء آخر.
لذا فاحرصوا قدر استطاعتكم أن تظلوا يقظين أثناء الإستماع ولا تعطوا لعوامل التشتت الفرصة فقد ثبت أن السر في تركيبة عقولنا يكمن في أنه بالإستماع للقرآن الكريم تبقى خلايا مخك حية سعيدة حتى في أثناء فترات الضغط عليها .
وثبت توقف خلايا المخ عن التنافص بعد دوام الإستماع للقرآن الكريم ،وكذلك زيادة قدرة المستمع على التركيز واستدعاء الذاكرة والقيام بعمليات حسابية لم يكن بالإمكان القيام بها من قبل .
من كتاب ((الشخصية المبدعة ، كيف تصبح مبدعا في تفكيرك )) للمؤلف يوسف الأقصري
من باب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ - أَوْ قَالَ لِجَارِهِ - مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ "
فإني أحببت هذا الشي الذي سأذكره لكم وهو سماع القرآن ووجدت فيه العجب العجاب بفظل من الله ومنته
قال الله تعالى : الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
الفكرة الثالثة: تنزيل حديث أو أية أو دعاء وفضلة أو ذكر في المنتديات أوفي الفيس بوك أو تويتر وذاك عنك وعن والديك سواء أحياء أو أموات(كما قال الرسول ينقطع عمل بني ادم إلا من ثلاث عمل ينتفع بة أو ولد صالح يدعو له )وأيضا أنوها صدقة جارية عنك وعن والديك
الفكرة الرابعة:بأن تضع نغمة رسائل الجوال أنشودة أو أي شي أخر بأن تذكرك أن تدعو لنفسك ولوالديك وبالذات الي متوفين والديهم بأن تكون هذه النغمة تذكيرية بان يدعو لهم ولي المسلمين ولموتاهم قال الرسول صلى الله علية وسلم (من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله بكل مؤمن ومؤمنة حسنة ) فنظر كم عدد المؤمنين والمؤمنات يأتيك حسنه
الفكرة الخامسة :بأن تضع في مذكرة الجوال تنبية التذكير بان تكوني على طول اليوم ينبهك منبه التذكير بتسبيح أو استغفار ويكون ذلك كل ساعة يذكرك بذكرالله ووبذلك يكون لسانل رطب بذكر الله أوحتى تجعلي المنبه في الذكرة على الجوال كل شهر تنبيه بأيام البيض
نريد منكم من عندها أفكار مميزة فلتكتبها ويعم الفائدة والأجر
أنشر ولك الاجل(الدال على الخير كفاعله)
فضائل وفوائد الصدقة وقصص عن الصدقة
[mark=00FF00]فضل الصدقه مع قصص رائعه[/mark
تروي لي ليلى ( فلسطينية تعيش في السعودية منذ خمسين سنة )
تقول :
لقد هممت بالتصدق للمحتاجين ..فتحت حقيبتي ..ووجدت فيها أربعين ريالا ...حدثتني نفسي ...وصورت لي بأني قد احتاج ...ترددت ...وخصوصا أنني دائما أحتاج ...أخذت عشرين ريالا ...ثم أعدتها ...ثم أخذت عشرة ..ورددتها ...ثم عزمت على ان اتصدق بنصف المبلغ وبسرعة ..تصدقت بها هربا من وسوسة الشيطان
ووالله ...لم تمض نصف ساعة إلا وأنا ألتقي بواحدة تعرفني منذ زمن وبعد ان سلمت عليها ...دست في شنطتي هذا المنديل
((( كنت معها على العشاء وشاهدت بنفسي لفافة المنديل ووضح من أطرافها أنها عبارة عن مجموعة من فئة المئتين وبكت وهي تحكي لي هذه الحكاية ...وأكدت زميلتها ماحدث لها ))))
ولها مع الصدقة قصص أخرى :
تقول ...كنت واقفة في الشارع ..شاهدت ولدا يتسول عند محل للشاورما ..والعمال يطردونه ..سألته ماذا يريد فقال : أنا جوعان ..أبغى شاورما
تقول : وأعطيته خمسة ريالات ..بقي في محفظتي 250 ريال فقط
زوجي مصاب بمرض السكر وتحتاج لنشتري دواء السكر ...وكان سعر الدواء ...500 ريال ..وكان لابد ان يأخذ الدواء هذا اليوم ...طلبت من الصيدلي أن ينتظر حتى أؤمن المبلغ ..لكنه رفض ..رجعت ...وإذا برجل عريض مهيب ..يقف من خلفي ويقول لصاحب الصيدلية ..كم تحتاج هذه السيدة ؟؟ ثم دفع المال ورحل ...خرجت لاشاهد سيارته ..ولا أدري لماذا حاولت أن احفظ لوحة سيارته ..فلقد توهمت أنني سأتمكن من معرفة رقم هاتفه لأشكره .....
المهم ...أني عرفت في ذلك الموقف ...ان الله فرج لي بسبب الشاورما التي أطعمتها الصبي الصغير
القصة الثانية :
واحدة جاءتها امرأة محتاجة ... وبحثت في أرجاء البيت ....فلم تجد سوى 12 ريال فقط ..وتصدقت بها وهي تتمنى لو كان لديها المزيد ..تقول : لم يمض على خروجها وقت إلا ويبشرونني بالهاتف أن ابني ربح 6000 ريال
((إنما يتقبل الله من المتقين ))
القصة الثالثة :
((((واحدة تصدقت ...وطلبت من التي تصدقت لها ان تدعو لها بالولد الصالح ...فلقد أيسها الاطباء من إمكانية الحمل ..وما مضت ثلاثة اشهر إلا وهي حامل بتوأم ولدين
نعم ...يقسم الرب عز وجل...ولسوف يرضى ...كل واحد منا سيرضيه الله
إن هو اتقى وساعد المحتاجين والفقراء
من عليه دين ...وأقساط ..يقضيها الله عنه وييسرها
من ليس لها ولد ...يرزقها
من تأخرت في الزواج ...يزوجها
من تمنى صلاح أولاده ...أصلحهم
التي تسلط عليها زوجها ...يسخره لها ويلين قلبه عليها
كل أمور الدنيا ...إن نحن تصدقنا وأعطينا ...يقسم ربنا انه سيرضينا ))) منقول سماعيا .................
جاء رجل يسأل صفوان ابن سليم
لقد رأيت في المنام أن الله يبشرك بالجنة ..يقول ..قلت ..لم ؟؟؟
قال : لقد كسوت مسكينا ثوبا
قال: ماقصة هذا الكساء ؟؟؟ قال
كنت في ليلة باردة ذاهب للصلاة رأيت المسكين يرتجف من البرد فخلعت قميصي وألبسته إياه
القصة الرابعة :
واحدة من الأخوات خلعت خاتمها وتصدقت به ...وفي نفس الحفل ..فازت بطقم ذهب كامل
إن الله الغني خزائنه ملأى ينفق كيف يشاء ...ليس بحاجة لأموالنا ولو شاء لرزق الناس جميعا واغناهم ...لكنه يختبرنا في هذه الدنيا بالمال الذي أعطانا إياه ...
قد لا يرجع علينا ما تصدقنا به ...لكن ليكن في يقيننا أنه محفوظ ...وما نفعل من خير لن ينساه الله لنا ...وكل ذرة خير محفوظة عند رب لا يضل ولا ينسى
إحدى الداعيات المشهورات ...كانت في الحرم منذ عدة سنوات ..
تقول : آلمني ضرسي الذي أجلت معالجته وحشوه...وكنت سعيدة بوجودي في الحرم وأريد أن أشتغل بالقرآن ..ولو استمر الألم فسوف أذهب للطبيبة وسيضيع وقتي ..فخطرت في بالي فكرة أن أدفع هذا الألم بالصدقة ...تقول ..وتصدقت على واحدة من البنات في الحرم ...فوالله ما هو إلا وقت قصير وسكن ألمي ..وإلى هذه الساعة ...منذ تلك السنة لم أحتج إلى الطبيب لأجله لأنه لم يعد يؤلمني أبدا
والأخت الجزائرية .... تقول
أصبت بمرض السرطان منذ عدة سنوات وتيقنت بقرب الموت ...وكنت أنفق ما أكسبه من مهنة الطرازة على يتامى ...فشفاني الله
كل ما أنفقته ...عليهم ..رده الله لي مضاعفا
وسخر لي المحسنين في الجزائر كي يعالجونني ..ثم سخر لي هنا في السعودية من يهتم بي ويرعاني ...وأواصل علاجي إلى أن شفيت تماما ...ووجدت أخوات صالحات ....هذا مع العلم أني لا اعرف أي أحد في هذا البلد لكن الله سخر لي كل شيء بسبب إنفاقي على هؤلاء الأيتام
القصة الخامسة :
رجل عنده ناقة عظيمة الثمن وكان له جار( أبو بنات و محتاج )....فأعطاه الناقة
وكان الرجل يبحث عن المياه في السراديب ..وضاع ... انتظره أهله .... سبع ليال فلم يعد ....فتوقعوا انه هلك
فوزعوا ماله ..وتذكروا الناقة التي وهبها أبوهم للجار ...واسترجعوها منه ..فقال الجار ( أبو البنات ): لقد أعطاني إياها أبوكم ..دلوني على السرداب الذي وقع فيه ..وبحث عنه ...حتى وجده وقد شارف على الهلاك
فسأله متعجبا : كيف عشت هذه المدة من غير طعام ولا شراب
فقال : منذ ضيعت الطريق ..كان كل يوم يأتيني إناء فيه لبن بارد ..ومنذ ليلتين ..انقطع اللبن عني ..فأخبره الجار ...أنه منذ ليلتين فقط ...أخذ أبناءه الناقة التي كانت تسقي بناته لبنا ..وتسقيه هو أيضا ...فانسحبت البركة حينما سحبت من الجار.....................
كانت إحدى الداعيات المشهورات ..تروي هذه القصة وتبدي عجبها
فقالت لها إحدى الحاضرات
لا تعجبي ...والدنا جاءه محتاج في خيمته فأعطاه حليب ( في غضارة ) وسقاه حتى شبع
وبينما كان يتنقل ...تعطلت به السيارة ..وجلس تحت ظل شجرة وقد شارف على الموت وإذا برجل يأتيه وقد أعطاه حليب وشربه ...وإذا بهذا الرجل هو نفسه الذي سقاه والدي
هذه القصة ..تنبهنا لأمر نغفل عنه دائما
نحن نجمع المال والذهب والألماس ..ثم نموت ونتركه للورثة
...نحن نتعب لهم ...ونكافح لأجلهم ..وهم أول من يدفن ذكرانا ...
ولو تصدقوا عنا وهم في دار العمل ..فكأنهم يمنون علينا ...
إنها أموالنا ومع ذلك سنتمنى في قبورنا ان يأتينا من تعبنا هذا شيء ...
نحن نجمع لهم وهم لا يكترثون بنا ..وهم أول من ينسانا وينسى زيارتنا في القبور والتصدق لنا العقل يقول ...ان علي أن أتصدق لنفسي أنا ...فأنا لا اضمن احدا بعد وفاتي ..فالمال له سطوة على النفس والشيطان يعدنا بالفقر ...ويجعلنا نتردد في التصدق ...ويأمرنا بالبخل ...فإذا كان الابن يبخل على نفسه ولا يتصدق عن نفسه وهو في الحياة أتراه سيجعلهم يتصدقون عن الوالدين وهم في دار الفناء
أهم أمر : الآجر في الآخرة ورفعة الدرجة
وعند البيهقي ...........................أن الله يرفع المتصدقين على كراسي من ذهب
1- استحقاق رحمة الله ( إن رحمة الله قريب من المحسنين ) كما أنها ظل ظليل في الآخرة
الصدقة ....تظللنا في وقت الحر والحشر ...ونحن في أمس الحاجة للظل ..تاتي الصدقة وتظلنا
( .كل امريء في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس )
من الذين يظلهم الله في ظله تحت العرش( رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه )
2- أطفيء بها غضب ربي ..فيما لو عملت ما يغضبه
( الصدقة تطفيء الخطيئة كما يطفيء الماء النار) ..وكلنا أصحاب خطايا ..وكلنا بحاجة لرحمة ربنا وكلنا نخاف من سخطه وغضبه ,....
. ل مأسور في أسر ...وقربه الآسر يريد أن يضرب رأسه ويهلكه بالمعصية ...فإذا تصدق فدى نفسه
3- تدفع ميتة السوء .
4- تدافع عني في القبر وتحميني من ملائكة العذاب
5- تبرد علي في قبري وقبر من أتصدق عنه من الأموات
( إن الصدقة ستطفيء على أهلها حر القبور )
إن في جوف المقبرة أمور عظيمة ..إما قصور الجنة أو حفر النار..
يقول ابن عثيمين رحمه الله : فليتصدق أهل الميت فإن الله إن تقبلها كشف عنه العذاب
6- شفاء للمريض ...( داووا مرضاكم بالصدقة )
7- البركة ....في المال ( من أنفق نفقة بورك له فيها )والزيادة ( ما نقصت صدقة من مال )
عندك 1000 ..وتصدقت ب100 ..تيقن أن الباقي 100 وليس هو الذاهب
تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : ذبح رسول الله شاة فقال النبي : مابقي منها
قالت : يارسول الله مابقي منها إلا كتفها ..فقال : والذي نفسي بيده يا عائشة كلها بقيت إلا كتفها ..الذي
يبقى حقيقة هو ما اودعناه عند ربنا
8- انتظار الربح العاجل في الدنيا والآخرة
إن هذه الصدقة .....يتقبلها الله بيمينه ثم يربيها لك ..حتى تكون مثل الجبل من الحسنات
9- تدعو لي الملائكة صبح مساء ..وهم من أخبرنا الله بأن دعاءهم مستجاب
مامن يوم يصبح فيه العباد إلا والملائكة تقول ( اللهم اعط منفقا خلفا واعط ممسكا تلفا )..الملائكة تدعو على مالك يالتلف إن لم تتصدق من مال الله الذي أعطاك إياه ..
سبحان الله والله اكبر بعد ان قرائتم لاتتردوا في نشر الصدقه وفكروا في الاجر من الله قبل كل شي
اخواني الكرام اتمنى لكم الخير وان نكون جميعا في الجنات ان شاء الله
واسال الله ان يتقبل اعمالنا في رمضان وفي شهر ذي الحجه يارب
قال الله تعالى آمراً نبيه : قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ [إبرا
أولاً: أنها تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله : { إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى }
ثانياً: أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله : { والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار }
ثالثاً: أنها وقاية من النار كما في قوله : { فاتقوا النار، ولو بشق تمرة}
رابعاً: أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله يقول: { كل امرىء في ظل صدقته، حتى يُقضى بين الناس }. قال يزيد: ( فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة )، قد ذكر النبي أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: { رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه }
خامساً: أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله : { داووا مرضاكم بالصدقة }. يقول ابن شقيق: ( سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ )
سادساً: إن فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله لمن شكى إليه قسوة قلبه: { إذا إردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم } سابعاً: أن الله يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاء كما في وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل: ( وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم ) [
ثامناً: أن العبد إنما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى: لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ [
تاسعاً: أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول : { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً }
عاشراً: أن صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي عن ذلك بقوله: { ما نقصت صدقة من مال } ].
الحادي عشر: أنه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلا ما تصدق به كما في قوله تعالى: وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ [ولما سأل النبي عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما بقى منها: قالت: ما بقى منها إلا كتفها. قال: { بقي كلها غير كتفها }
الثاني عشر: أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ [. وقوله سبحانه: مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ الثالث عشر: أن صاحبها يدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: { من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان } قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال: { نعم وأرجو أن تكون منهم }
الرابع عشر: أنها متى ما اجتمعت مع الصيام واتباع الجنازة وعيادة المريض في يوم واحد إلا أوجب ذلك لصاحبه الجنة كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: { من أصبح منكم اليوم صائماً؟ } قال أبو بكر: أنا. قال: { فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ } قال أبو بكر: أنا. قال: { فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟ } قال أبو بكر: أنا، فقال رسول الله : { ما اجتمعت في امرىء إلا دخل الجنة }
الخامس عشر: أن فيها انشراح الصدر، وراحة القلب وطمأنينته، فإن النبي ضرب مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثدييهما إلى تراقيهما فأما المنفق فلا ينفق إلا اتسعت أو فرت على جلده حتى يخفى أثره، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئاً إلا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها ولا تتسع ( فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه، وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه، فكلمَّا تصدَّق اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه، وعظم سروره، ولو لم يكن في الصَّدقة إلا هذه الفائدة وحدها لكان العبدُ حقيقياً بالاستكثار منها والمبادرة إليها وقد قال تعالى: وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ
السادس عشر: أنَّ المنفق إذا كان من العلماء فهو بأفضل المنازل عند الله كما في قوله : { إنَّما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل.. }
السابع عشر: أنَّ النبَّي جعل الغنى مع الإنفاق بمنزلة القرآن مع القيام به، وذلك في قوله : { لا حسد إلا في اثنين: رجلٌ آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل والنهار }، فكيف إذا وفق الله عبده إلى الجمع بين ذلك كله؟ نسأل الله الكريم من فضله.
الثامن عشر: أنَّ العبد موفٍ بالعهد الذي بينه وبين الله ومتممٌ للصفقة التي عقدها معه متى ما بذل نفسه وماله في سبيل الله يشير إلى ذلك قوله جل وعلا: إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقتَلُونَ وَعداً عَلَيْهِ حَقّاً فِى التَّورَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالقُرءَانِ وَمَنْ أَوفَى بِعَهدِهِ مِنَ اللهِ فَاستَبشِرُواْ بِبَيعِكُمُ الَّذِى بَايَعتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ التاسع عشر: أنَّ الصدقة دليلٌ على صدق العبد وإيمانه كما في قوله : { والصدقة برهان }
العشرون: أنَّ الصدقة مطهرة للمال، تخلصه من الدَّخن الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة فقد كان النَّبي يوصي التَّجار بقوله: { يا معشر التجار، إنَّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة }
أفضل الصدقات
الأول: الصدقة الخفية؛ لأنَّها أقرب إلى الإخلاص من المعلنة وفي ذلك يقول جل وعلا: إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِىَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتؤْتُوهَا الفُقَرَاءِ فَهُوَ خَيرٌ لَّكُمْ
الثانية: الصدقةُ في حال الصحة والقوة أفضل من الوصية بعد الموت أو حال المرض والاحتضار كما في قوله : { أفضل الصدقة أن تصدَّق وأنت صحيحٌ شحيحُ، تأمل الغنى وتخشى الفقر، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا ولفلان كذا، ألا وقد كان لفلان كذا }
الثالثة: الصدقة التي تكون بعد أداء الواجب كما في قوله عز وجل: وَيَسْئَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ العَفْوَ [
الرابعة: بذل الإنسان ما يستطيعه ويطيقه مع القلة والحاجة؛ لقوله : { أفضل الصدقة جهد المُقل، وابدأ بمن تعول } [رواه أبو داود]، وقال : { سبق درهم مائة ألف درهم }، قالوا: وكيف؟! قال: { كان لرجل درهمان تصدق بأحدهما، وانطلق رجل إلى عرض ماله، فأخذ منه مائة ألف درهم فتصدق بها }
الخامسة: الإنفاق على الأولاد كما في قوله : { الرجل إذا أنفق النفقة على أهله يحتسبها كانت له صدقة } [في الصحيحين]، وقوله : { أربعة دنانير: دينار أعطيته مسكيناً، ودينار أعطيته في رقبةٍ، ودينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته على أهلك، أفضلها الدينار الذي أنفقته على أهلك }
السادسة: الصدقة على القريب وقال : { الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة } وأخصُّ الأقارب - بعد من تلزمه نفقتهم - اثنان:
الأول: اليتيم؛ لقوله جلَّ وعلا: فَلا اقتَحَمَ العَقَبَةَ (11) وَمَا أدرَاكَ مَا العَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَو إِطعَامٌ فِى يَومٍ ذي مَسغَبَةٍ (14) يَتِيماً ذَا مَقرَبَةٍ (15) أَو مِسكِيناً ذَا مَتْرَبةَ [البلد:11-16]. والمسغبة: الجوع والشِّدة.
الثاني: القريب الذي يضمر العداوة ويخفيها؛ فقد قال : { أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح }
السابعة: الصدقة الجارية: وهي ما يبقى بعد موت العبد، ويستمر أجره عليه؛ لقوله : { إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له }
وإليك بعضاً من مجالات الصدقة الجارية التي جاء النص بها:
مجالات الصدقة الجارية
1 - سقي الماء وحفر الآبار؛ لقولة : { أفضل الصدقة سقي الماء }
2 - إطعام الطعام؛ فإن النبي لما سُئل: أي الإسلام خير؟ قال: { تُطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف }
3 - بناء المساجد؛ لقوله : { من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله، بنى الله له بيتاً في الجنة } [في الصحيحين]، وعن جابر أن رسول الله قال: { من حفر بئر ماء لم يشرب منه كبد حرى من جن ولا إنس ولا طائر إلا آجره الله يوم القيامة، ومن بنى مسجداً كمفحص قطاة أو أصغر بنى الله له بيتاً في الجنة }
4 - الإنفاق على نشر العلم، وتوزيع المصاحف، وبناء البيوت لابن السبيل، ومن كان في حكمه كاليتيم والأرملة ونحوهما، فعن أبي هريرة قال: قال : { إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علماً علمه ونشره، أو ولداً صالحاً تركه، أو مصحفاً ورثه، أو مسجداً بناه، أو بيتاً لابن السبيل بناه، أو نهراً أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته }
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
الله يوفقك ويشرح صدرك كلام وموضوع رائع جدآ جدآ الله يجعله في ميزان حسناتك
__________________________________________________ __________
جزااااكك ربي الجنااان
__________________________________________________ __________