عنوان الموضوع : سؤال للمتزوجات وخصوصا الامهات الطبيب يجيب
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
سؤال للمتزوجات وخصوصا الامهات
السلام عليكم
انا عندي اسئة وارجوكم تجاوبوني عليها
انا صارلي شهر ونص والدة وبرضع بنتي الله يحفضها يارب
لكن لسه ما اجاني دم الاربعين اعزكم الله
والحين انا ما فيني لا دم ولا شي
السؤال هو
هل يجوز الصلاة
هل يجوز اني انام مع جوزي
لاني محتارة كتير وبدي تشرحولي ليش اتاخرة دم الاربعين
ارجوكم جاوبوني انا هدي اول ولدة الي ما بعرف اي شي ارجوكم جاوبوني
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
حبيبى انتى ما قولتى ان الدم نزل ولو قليل منه ولا لا دى تفرق لان العلماء اختلفوا فىحسابا لفترة دى
__________________________________________________ __________
السلام عليكم هذا افتاء وليس للعامه حق في الافتاء وكل حاله لها كلام خاص راجعي مشايخ ثقاة يفتون فيها
__________________________________________________ __________
والله ياحبيبتي انا مجرد ما اطهر حتى لو قبل لا اطلع الاربعين اصلي عادي..والجماع مجرد ما اخلص الاربعين ترجع حياتي طبيعيه،،يمكن لانج ترضعين طبيعي ماجت الدوره اهم شي انج طهرتي انا اخوي بالرضاعه ملتزم يعني مطوع ومره قالنا اذا المرأه طهرت خلال فترة نفاسها وتوقف الدم تتسبح وتصلي عادي وبامكان زوجها ينام معاها مافيها شي،،انا سمعت كلامه بالصلاة لانها اهم لكن المعاشره عمري ماسويتها الا بعد الاربعين ليطمئن قلبي..ترى الدين يسر مو عسر. موفقه والف مبروك على البنوته تتربى في عزكم يارب.
__________________________________________________ __________
سمعنا في حلقة ماضية مع سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز لقاء، وقد قال في هذا اللقاء: أن المرأة إذا طهرت قبل الأربعين، فلها أن تصلي وتصوم، لكن لو عاد إليها الدم خلال الأربعين، فهل يعتد بصومها الذي صامته، وهل يجوز لزوجها مباشرتها في الأربعين؟
نعم، إذا طهرت المرأة في الأربعين كما تقدم تصلي وتصوم وتحل لزوجها ولو ما كملت الأربعين، لأن الحكم مناط بالطهارة، فإذا رأت الطهارة وهي بنت عشرين يوماً في النفاس أو ثلاثين يوماً في النفاس فطهارتها صحيحة، وعليها أن تغتسل غسل النفاس وتتوضأ وضوء الصلاة، تصلي وتصوم وتحل لزوجها، ولو أنها ما كملت الأربعين، بسبب وجود الطهارة، فلو عاد الدم في الأربعين، رجع الدم عليها، طهرت مثلاً في شهر، ثم جلست ثلاثة أيام أو أربعة أيام طاهرة، ثم عاد عليها الدم في الخامس والثلاثين أو السادس والثلاثين، فالصحيح أن هذا الدم يعتبر نفاساً، لا تصلي فيه ولا تصوم، ولا تحل لزوجها، لكن صومها الذي في أيام الطهارة وصلاتها صحيحة، ما تعاد، صومها الذي في أوقات الطهارة صوم صحيح، ليس عليها أن تعيده بعد ذلك، أن تقضيه، لا، صوم وقع في محله، صلاة وقعت في محلها، فالصوم صحيح، والصلاة صحيحة، وكون زوجها باشرها في ذلك كذلك لا حرج عليه، لأنه باشرها في وقت الحل، وقت الطهارة، أما بعد رجوع الدم في الأربعين، فإن هذا الدم الذي رجع، قال بعض أهل العلم: أنه مشكوك فيه، والصواب: أنه ليس مشكوكاً فيه بل هو دم نفاس، يعتبر دم نفاس، مثل الدم الذي يعود في وقت الحيض، فلا تصلي ولا تصوم، فإذا مضت الأربعون ولم ينقطع قد تقدم أن هذا الزائد يعتبر دماً فاسداً بعد الأربعين، تصلي وتصوم فيه وتعتبره دم استحاضة، عليها أن تتحفظ فيه بقطن ونحوه، وتتوضأ في وقت كل صلاة، وتصلي الصلوات في أوقاتها، أو تجمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء لا بأس، وتحل لزوجها كما تقدم، والجمع بين الصلاتين ، الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء أفضل للمستحاضات ومن في حكمهن هو أفضل لهن مع ذلك أن يغتسلن، في الظهر والعصر غسلاً واحدا، والمغرب والعشاء غسلا واحدا، والفجر غسلاً واحدا، إذا تيسر ذلك، كما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض المستحاضات. .... لكن إذا صامت مثلا عشرة أيام خلال الأربعين في رمضان ثم عاد عليها الدم خلال الأربعين، هل يعتد بصومها الذي.....؟ يعتبر صومها صحيح، يعتبر صومها صحيح ولا تقضيه لأنه وقع في وقت الطهارة، وهو صوم صحيح.
__________________________________________________ __________
شهر ونص معناه 45 يوم يعني تجاوزتي المدة المعروفة بدم النفاس وهي 40 يوم كل النساء تعرف هذا ليه ما تصلي اذا انتي طاهرة اغتسلي وصلي صومي عادي حبيبتي