عنوان الموضوع : روحي تتمزق مالعمل ! مجابة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
روحي تتمزق مالعمل !
لا أعلم ما الذي يفترض علي قوله أو من أين ابدأ أو كيف . .
ف اليأس استوطنني , والحزن يكاد ينتهي من تمزيق أشلائي
و كل شي أنهكَ "الروح" حتى بودي لو أنها قبضت قبل البلوغ أو أنها لم تأتِ مطلقاً للحيآة
ترددت كثيرا قبل طرح الموضوع , خائفة أن أجد ردودا "تجرحني" بما أني شديدة التحسس
أعلم جيدا أنني "أخطأت" لكني أحاول جاهدة بإصلاح أخطائي
فَ من عير أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله
أنا فتاة كَما أظن ف المرحلة الجامعية , أبلغ من العمرِ 21 عَاماً
أعاني من عَاطفة جياشة مكسورة لم تـُشْبَع حتى بات كل شيء يخرُج عن سيطرتي
مازلت أتحسس لأبسط الأشياء , أبكي لأتفهه الأمور , أعاني كثيراَ وليس بآستطاعتي تحمل المزيد
وغَابت أمي :
أكاد لا أذكر الحياة قبل سن الخَامسة
لا أذكر إلا "قِصَصْ" جدتي عن أمي التي منعتنا حتى من محادثتها أو رؤيتها بحجة "أمكم وأهلها مايبونكم ولايحبونكم"
اقتنعت جدا بهذه المقولة
مازال يوم هدايا أمي وملامحها, عالقاً بالذاكرة :
ببراءة الأطفال , أركض بخطوات متعثرة نحو أبي بعد آنتهاء الدوام محملة بكيس الهدايا وبصوت طفولي "بابا ترى ماما تحبنا جت لغرفة أبلة إيمان وسلمت علينا وباستنا وجابت لنا هدايا "
لا أنسى ملامح الغضب التي لم يستطع أبي إخفائها إلا بأخذ الهدايا ورميها من فوق سور"منزل أمي" مرفقة برسالة "بناتي مو قاصرهم شي....!"
طفلة ال 6 سنوات :
أذكر جيداً زاوية الغرفة التي كنت أقصدها كل ليلة ملتفة حول نفسي واضعة رأسي المثقل الصغير على ركبتي لأبدأ بنوبة بكاء شوقا لأمي تنتهي بنومي بأحضان الزاوية لأجد نفسي صباحا في سرير الجَدّة
لم أستطع نسيان التحرشات الجنسية التي تعرضت لها في هذا السن من أبناء عمتي ومن عمي لفترة ليست بالقصيرة
كنت اشتعل ألما وبكاء إلى أن أقنعوني أنها مجرد لعبة نمارسها وسأقبض مقابلها رحلة الى "بقالة الحي" كلما لعبتها معهم بدون بكاء ,
وبدون عقل أصبحت ألعبها لوحدي وأنا لا أفقه معنى كل هذا !
انتهت اللعبة بإشعال غريزة ابنة ال 8 أعواما ليتهم توقفوا عند هذا الحد !!
وَعادت أمي:
لتجد طفلة انطوائية كثيرة البكاء !
حتى بعد أن عادت لم تتوقف مشاكلها مع أبي كما ظننت,
عودونا على سماع أصوات صراخهم كل ليلة , عودونا على رؤية أثار الضرب والكدمات على أجسادهم !!
لا أعلم إن صَحَّت رواية أمي عن زوج يحاول "اقتلاع عين زوجته من مكانها" !
أو رواية أبي عن "ضربني وبكى سبقني للمحاكم واشتكى" !
"صرت أحسب" غيابها عن أبي نعمة عظيمة لنا !!!
وأصبحت بالغة :
لأجد أمي مازالت منشغلة بمشاكلها بعيدة عنا , لا أنكر أنها حاولت التقرب منا لكنها تجهل كيف تحوي عواطف "المراهقة" وتشبعها أو كيف تهتم بنا وتستمع لنا !!
كان كل همها أبي وفققط ..
بلغت الـ 17 عاماً ,
واكتشف ولأول مرة معنى لعبة "بقالة الحي" !!
لكن بعد ماذا ؟
غابت أمي من جديد , وعدتنا أنها لن تعود ولن ترضى إلا ب "ورقة الطلاق" بحجة أنه "أرحم لنا "
بالفعل وفت أمي بوعدها وتركت لنا "أب" شديد الحقد عليها , ومشاعر لا أعلم كيف أطفئها !
فقط أردت أن تسمعني ! أم تراني طلبت مالا يحق لي !
ليت الأمور وقفت عند هذا الحد !
طلاقها كان بداية لمشاكل أعظم
بعمر الـ 19 وجدت نفسي أحادث شاب هاتفياً!
أخبرت إحدى زميلاتي اللاتي يفعلن نفس الغلط ماكان منها إلا أن تفضحني عند بقية الزميلات وتستر على نفسها
وهي ليست المرة الأولى التي تفشي بأسراري عندهم
حاولت معرفة أسبابها ماكان إلا :
: "أنا خايفة عليك أبيهم يساعدونك"
: "طيب نفس اللي تسوينه أنا سويته بس أنا مو مخطوبة , ما أظن ترضين أروح أعلم عليك! "
ترد بكل وقاحة "أنا أكلم ك "تصبيرة" ولو زواجي قريب كان تركته " !!!
لم أسلم من عبارات التجريح منهم وكأنها هي الملاك وأنا الشيطان بنفسه !
انعدمت ثقتي بكل من حولي
تركت الشاب و وعدت نفسي بعدم الرجوع إليه مخافةً من الله وليس منها , ليتني وفيت بوعدني ولم أسترسل
الفراغ العاطفي والانطواء لم يسعفوني أبداً منذ علمت بتعلق ولد خالي بي ورغبته بالزواج والقصة التي دارت بيننا والتفاهه التي أسمعني اياها
أصبحت بسسببه أكره كل شخص "متدين"
أراهم يأخذون الدين شكلا فقط
انتهت خطبته لي بالفشل ورفض أبي له
لأجد نفسي بدون وعي أهب قلبي المحطم لشاب ,بحت له بكل أسراري , أشبعت عاطفتي به ,حاولت أن أنسى كل ماحدث بالتفكير فيه
كان شغلي الشاغل هو وفقط !
والآن لا أستطيع حتى إستعادة قلبي منه ؟
جاهدت مرارا لكن دون فائدة , أجدني دائما متعلقة به
روحي تتألم ولا أعلم ما الحل !
أحاول الإبتعاد عنه قدر الإمكان لكن الحنين دائما يغلبني !
أكملت الشهرين منذ أخر محادثة لي معه , دعوت ربي كثيرا أن يطمس حبه من قلبي , دعوته أن لا أضعف ولا أعود
لكني أجدني بدأت أضعف كثيرا
لا أريد العودة ولا أريد التعلق بأحد
أحتاج شخصا بجانبي ليشد من أزري كلما ضعف
أحتاج شخصاً يحوي عاطفتي وغريزتي
مللت الوحدة لم اعد اطيق الحياة , افكاري مشوشة جدا ولا اعرف كيف أتصرف ,دعوت كثيرا كثيررا لكني مازلت مشتته ومكسورةة
إني بأشد الحاجة لنصائحكم !
لا أعلم أصلا سبب فتحي لهذا الموضوع
لكن الضيق يخنقني
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
الله يرزقك ويرزقني و جميع بنات المسلمين بزوج الصالح امين يا رب
يا اختي عليكي بالاستغفار و قيام الليل و ادعي في السجود ان الله يرزقك بزوج الصالح
__________________________________________________ __________
كل شخص محتاج للحب والحنان والوحده تقتل وخاصه انتي اتحرمتي من الحب بشكل كبير وتعرضتي للقسوه والا مبالاه نصيحتي لكي الدعاء والدعاء ومحاوله ايجاد صديقات خلوقات طبعا مافي حد ملاك وحتى الملتزمين لهم هفواتهم المهم لا تفقدي الامل وحاولي ان تجدي صديقات وان تملئي فراغك بان تدخلي نادي للرياضه وادهبي لمكتبه الجامعه ومثلا اعملي دورات حفظ القرءان اشغلي وقتك كثيرا وان شاء الله تجدين الصديقات الصالحات وطبعا داومي على الدعاء بالزوج الصالح عاجلا غير اجل وبان ينسيكي من تحبين الان ربنا يسهل امورك يارب
__________________________________________________ __________
اولا انتي مظلومة ومظلومة بكل مقاييس الحياة الدنيا - طفولة تائهه - عدم استقرار - جفاف عواطف وانتي في امس الحاجة لكل ما يساعد على نمو طفولتك - خوف وهلع وعدم امان - لا وجود للوالدين نهائيا - تدمير كيانك الذاتي - تدمير احاسيسك وتدمير اهم مراحل حياتك ماذا بقي ؟ مجرد اشلاء متطايره ودماء منثورة في كل مكان . حتى ابسط الاساسيات صارت مدمرة بشكل كامل .
من غير شعور مني بدأت الكتابة وقلبي وقلمي واصابعي تنزف معك دما - لا بل دموعي صارت دما رحماك ربي
ما اشجعك وما اقواك من انثى - صدقيني لو جائزة نوبل في يدي لوهبتها لك عشرات المرات على هذا السمو - فعلا انتي سامية جبل راسي قمة شامخة وما زلتي سوف تعطي وتعطي بالرغم من كل التدمير والابادة التي اتت على كل اخضر ويابس . والتي اتت على الضرع والزرع في حياتك الصغيرة
ما ادري حالى تلخبط وش اسوي كيف اواسي ؟ لا ادري ولا املك غير كلماتي علها تكون سلوي في زمن انعدمت فيه السلوي
قلبي معك وانا معك وفي اي وقت شاركيني احزانك لانني صرت كلي احزان بانصهاري فيك
__________________________________________________ __________
قووولي امين يا عسى ربي يفتحلك بكل ضيق فرج وبكل عسر يسرين يا عساك تنامين من اليوم قريره العين مرتاحه الفؤاد منشرحه الصدر عسى ربي يفرح قلبك ويوفقك ويرزقك زوج صالح وفي لك يحبك بجنون ويحترمك ويصونك ويعزك ويرفعك والله اني فاهمتك ومقدره وضعك وعارفه الي تحسين فيه وربي وعارفه الفراغ العاطفي الي انتي فيه بس عليك تشغلين نفسك بشي معين مثلا اشتركي بمدارس تحفيظ القران او دوره لتعليم الخياطه مع دراستك الجامعيه وشدي حيلك بدراستك وخلي همك ربك ثم تتخرجين عشان بعدها باذن الله تتوضفين وبتنشغلين بعملك وربي باذنه بيرزقك زوج صالح الهي نفسك اشغليها لا تخلين لها مجال للحنين والذكريات اسمعي نصيحتي ترى وربي عن تجربه الحنين انسيه تراه هو الي يدمر ويخليك تفكرين ويخليك انطوائيه بنفسك انتي بنفسك بس تقدرين تغيرين الي انتي فيه استخدمي اسلوب انا بخير انا طيبه انا احسن بنت بالدنيا انا جميله انا روعه عززي ثقتك بنفسك وانتي من جد روعه ولا ما كان وكذا ظروفك قدرتي تتركين هالشاب مخافه ربك وانتي بامس الحاجه لاحد يحتويك لانك انسانه عظيمه وكبيره عسى ربي يفرح قلبك ويرضى عليك ويطمنك ياارب تراني نفس عمرك ووحاسه فيك عدل وربي موفقه يا الغاليه
__________________________________________________ __________
بسم الله الرحمن الرحيم
اقررربي اجلسي جنبي... اذكري الله ..
تذكري دائما (ان الله اذا احب عبدا ابتلاه )انتي في ابتلاء وكم هو عظيم اجرك
(وبشر الصابرين) وان شالله سيبشرك الله كما وعدك وانتي صابره
كل مشكلاتك باب للتفاؤل .. لاينسى الله حق المظلوم مع من هو اعظم من الخلق الا وهو رب الخلق
فكري معاي وركزززززي
تكلمي مع نفسك وخاطبيها وقولي:
سامنح الجميع حق السماح .. ليس من اجلهم ولكن من اجلي.. حتى استطيع نسيان مافعلوه...فلا اتذكره دائما..
فات من عمري سنين.. احتوتها الهموم بانواعها.. وتبقى لي سنين ولن امتلك غيرها.. هانا الان كبيره راشده ساسعد بمابقي لي.. لاني لن اعيش سوى عمر واحد.. هل ساقضيه بالبكاء والتحسر على اشياء لن تعود؟؟
ابحثي عن اسباب للسعاده .. لاتنتظريها تطرق بابك.. اخرجي للحياه .. تنفسي الهواء... امشي فالمساحات شاسعه واسعه.. لا تضعي نفسك بدائره وغرفه وتخنقي نفسك بما فعله الاخرون لك وظلموك.. سأسالك سؤال واحد.... ماذا فعلتي من اجل نفسك لتسعديها لاشيء.. اصبحتي شريكه لهم بالظلم وظلمتي نفسك بخنقها بالاحزان والتوجع على ماحدث...
كوني قويه .. حتى بوجه نفسك... قولي لنفسك ان لم اسعدك يانفسي لن تمنحني الناس سعادتهم..
حين يواجهك شخص او يحدث موقف ما تبيكين.. ممن.. من انسان او انسانه لها نفس ماعندك قلب وعقل وروح.. بما امتازت عليك لتبكيك .. الخوف حتى القوي يملاء قلبه .. الامان حتى الضعيف يملاء قلبه ..
الثقه لاتاتي من فراغ.. دللي نفسك .. احبيها .. ليحبها غيرك.. كوني سندا لنفسك.. ستعززين ثقتك بنفسك دائما.. قولي لن ابكي ولكن سابكي من اراد بكائي.. دموعي ليست رخيصه ليراها .. ويسعد بها عدوي..
هم يريدون .. وانا ايضا اريد فكلنا بشر لاحد افضل من احد؟؟
بكائي لن يجلب لي حق على العكس تماما .. سيكون هزيمتي امامهم ونقطه ضعف سيستغلونها متى شاؤؤ الان ساضع حد لذلك..
فكري دائما بماينفعك .. واتركي مايرهقك.. بدون منفعه...
استغلي وقتك.. واثبتي للجميع .. بانك لست محتاجه لاحد الا نفسك... كنتي طفله استغل البعض طفولتك يعرضو قوتهم.. واذيتهم.. وهانتي الان كبيره .. اغرسي اظافرك فيمن يريد ان يؤذيك.. قولي بابتسامه واثقه ورضاء على نفسك.. لست تلك الطفله البريئه انا الان من سيعوضها...وسأأذيكم ..ان اذيتموني..
امامك مستقبل.. استغلي وقتك لتبني له وتجهزي نفسك له.. للتكسري كل حواجز اليأٍس والحزن..
اجعلي مستقبلك بلسما لماضيك ودواء لتشفي منه ..
اعطاك الزمن درسا وخبره .. تمناها غيرك.. لانها اعطتك رجاحة العقل والمنطق.. اعطاك القلب الصبور الطيب.. اعطاك فتاه نضجت بكل نواحيها.. فتاه الف شخص يتمنى ان تكون زوجته.. لانها ستحمل بقوتها وقوة شخصيتها ابناءه وتحميهم تحت اجنحتها ان احتاجو ذلك لانها امهم... الان كبرتي... صلي بأمك.. وضعيها على راسك .. وان كانت اخطاء العالم بها.. فستبقى تلك الام التي انتظرت طفلتها ..لتضمها وتعلن السلام مع هموم فراقها لك.. ابيك.. صلي فيه فان اكبر مايهمك رضاء الله اولا واخير ..
انطويتي كثير ... واعتزلت الناس كثير .. هل توصلتي لحل بذلك او سعاده ...
اذا اختصري الطريق واسلكي دربا اخر تملؤه التفاؤل بالله .. انا عند حسن ظن عبدي مادام عبدي يحسن الظن بي....
الدمعه ستريحك لكن لن تجلب السعاده .. فابدليها بأبتسامه عند حلول المشاكل او الحزن.. لان نفسك لها حق عليك .. ابتسامتك بوجه همومك يقتلها ويعتبر تفاؤل بالله.. وعدم الاعتراض على القضاء والقدر...
اطوي جميع مامضى .. ومزقيه .. افتحي صفحه جديده تماما بيضاء كقلبك... واكتبي ماتتمنين .. واسعي له جاهده...
سيعضوك الله بزوج ينسيك حتى اسمك .. كوني متفائله وتحلي بالصبر.. لاتعلمين مايخبأه الله لك ,, ادعيه ان يكون سعيدا لك بقدر حبك لله وبقدر تفاؤلك وحسن ظنك به ...
اللهم صخر لها من يحبها .. فتصبح كالنبض في قلبه.. يكون زوجا صالحا مخلصا معوضا لها عما فاتها...
واعطها حتى ترضى .. وان تعوضها مافاتها بالجنه ...
اختك شماليه كفوو