عنوان الموضوع : مفهوم العبادة -اسلاميات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

مفهوم العبادة




العباده توقيفية :
لايشرع شيئا منها إلا بدليل من الكتاب والسنة
ومالم بشرع يعتبر بدعة مردودة، كقول النبى عليه افضل الصلة والسلام
"" من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ""
بمعنى مردود عليه عمله لا يقبل منه
المنهج السليم فى أداء العبادات المشروعة هو أساسا الاعتدال بين التساهل والتشدد
قوله تعالى (فإستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا )""سورة هود الآيه 112 ""
بينت الايه الكريمة رسم لخطة المنهج السليم فى فعل وأداء العبادات
وذلك بالاستقامة فى فعلها على الطريق المعتدل الذى ليس فيه إفراط ولا تفريط ولا غلو
كحال الثلاثة
قال احدهم : انا اصوم ولا افطر ، وقال الثانى : وانا لأصلى ولا ارقد ، وقال الآخر وانا لا أتزوج النساء . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "" اما انا فأصوم وافطر واتزوج النساء ومن رغب عن سنتى فليس منى ""
وهنا المعنى واضح لان الدين الإسلامى دين الحق والاعتدال والوسطيه
ونجد هنا فئتين :
الاولى : متشدده فى تطبيف العباده وأدائها الى حد التطرف، فرفعت المستحبات لمرتبة الواجبات ، وحرمت بعض المباحات ، وحكمت بالتضليل والتخطيئة على من خالف منهجها وخطأ مفاهيمها
الثانية : تساهلت فى اداء عبادتها الى حد التقصير وتعطيل كثبر من انواع العبادة وقصرتها عل اعمال محدودة وشعائر فليلة تؤدى فى المسجد فقط ولا مجال للعباده فى اى مكان او مجال من مجالات الحياة وشؤؤنها
الاخرى بالرغم من ان العبادة تشمل كل حياة المسلم
العباده الصحيحة :
تقوم العبادة على ثلاثة محاور أساسية
الحب – الخوف – الرجاء
فالحب مع الذل والخوف مع الرجاء لابد من إجتماع
المحاور الثلااثة فى العباده
قوله تعالى (بقوم يحبهم ويحبونه ) "المائدة :54 "
(والذين آمنوا أشد حبا لله ) "الانبياء: 90 "
وقوله تعالى فى وصف رسله وأنبياءه
(إنهم كانوا يسارعون فى الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين )"الانبياء :90
قال بعض السلف :
من عبد الله بالحب وحده فهو زنديق ، ومن عبده بالرجاء فهو مرجئ ، ومن عبده بالخوف فهو من الخوارج (حرورى )
ومن عبد الله بالحب والخوف والرجاء فهو مؤمن موحد .
فيجب ان يكون هنالك الخضوع والذل لله تعالى ويجب ان يكون حب العبد لله اقوى واكبر من حب اى شئ وكل شئ وان يكون الله عنده اعظم واكبر سبحانه وتعالى .
إذا كما اسلفنا الدين الإسلامى الحنيف دين الحق والوسطية
وشرع الله واضح فيجب اتمام واكمال العبادات وأدائها على الوجه الاكمل
والمطلوب دون المغالاة ولا التساهل لأنهما ينحرفان بنا عن طريق الطاعة والحق الى المعصية والإثم، كما يجب طلع وزرع مخافة الله فى فلوبنا ونفوسنا .
وفقنا الله وإياكم للعمل الصالح ولما يحب ويرضى
دمتن

"مجموعة بصمات مضيئة"


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


تسلمين يا قلبى على الموضوع الجميل


__________________________________________________ __________



__________________________________________________ __________

السلام عليكم اختي الغالية توسكا

طرحك في قمة الرووووعة
طرح مهم و غني بمفاهيم مهمة في الاسلام

و شاكرة لكي علي هالطرح
لانك هنا بتصنفي لنا ماهو المعني الحقيقي للعبادة
و ما هو التشدد و التساهل في العبادة


فرحانة لمثل هالمواضيع
و اتمني لكي الخير حبوبة


مع حبي
"مينو"


مجموعة "ينابيع المعرفة"


__________________________________________________ __________



غآليآتي يآ مجموعة بصمآت مضيئة

حرفُ جوهري

و مضمون في غآية الروعة

جَميل موضوعكٌن الذي يجعلنآ نحتك به

لندركَ المعنى الحقيقي و الصحيح للعبآدة

رآق لي إستشهآدُكن بنصوص دينية في الموضوع

أتمنى أن أرى ارآءكُن جميعًا هنآ يا بنآت المجموعة


مرت من هُنآ



ديووونهـ||~


__________________________________________________ __________

توسكا رائع جدا عزيزتي ما طرحتي من موضوع
رائع جدا ومميز
والعباده الصحيحه هي ان نتبع فيها
شروط اركانها الصحيحه كامله
لانه العباده سواء كلنت الصلاه او غيرها
فلا تصح الا بتوافر اركانها جميعا


قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وطيب ثراه:
«فاعلم أن العبادة لا تسمَّى عبادة إلاَّ مع التوحيد، كما أن الصلاة لا تسمَّى صلاة إلاَّ مع الطهارة، فإذا دخل الشرك في العبادة فسدت، كالحدث إذا دخل في الطهارة،
كما قال تعالى:
﴿مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ الله شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ﴾
[التوبة: 17].
فإذا عرفت:
أن الشرك إذا خالط العبادة أفسدها، وأحبط العمل، وصار صاحبه من الخالدين في النار، عرفت أن أهم ما عليك معرفة ذلك لعل الله أن يخلصك من هذه الشبكة وهي الشرك بالله»
( «الدرر السنية»: (2/23).) .
اشكرك عالموضوع الرائع والهام
يثبت ويقيم