عنوان الموضوع : هل من شئ اكفر به عن ذنبي مجابة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

هل من شئ اكفر به عن ذنبي



الرجاء من الاخوات انزال موضوعي لاني في امس الحاجة الى النصيحة
انا غير متزوجة ... منذ سنتين تقريبا تعرفت الى شاب ... في مكان عملي هذا الشاب حاول التقرب مني بكافة الوسائل ... المهم وافقت عليه ... واحببته جدا خصوصا اني كنت في حاجة الى انسان يقف معي نتيجة لظروف امر بها ويبدوا انه عرف بحكايتي واستغلها ... المهم في يوم من الايام ضعفت امام طلب له بان يقبلني .. وافقت على ان تكون سريعة ... احسست بعدها بالذنب وتخاصمت معه ... مع اني انا المخطئة ايضا .. هذا الذنب اصبح يلازمني وقررت انه يجب ان اتزوجه مهما كانت الظروف لاني اخطات ولم اكن اعلم بان هذا الامر سيجر عليا امورا اخرى ... كنت دائما اتاخر لساعات بعد الدوام لدرجة اني ابقى وحدي حتى اتم ما علي من شغل .. وتحضير بعض الامور لليوم الثاني ... كان يتجسس عليا ويعرف اني لوحدي ويرجع الى الشغل بحجة انه نسيا شئيا ... ولاكثر من مرة حتى اصبح الشئ يتمادي بيني وبينه وفي يوم من ايام هددني بانه سيفضح امري امام من في الشغل واستغل وجودي لوحدي ولمس بعض اعضاء من جسدي .. وكان يضربني في بعض الاحيان عندما ارفض ... لا اقول ذلك حتى ابرر موقفي .. ولكن هذا الذي كان يحدث ... الحمد لله لم افقد عذريتي ... ولكن ليس هذا ما يهمني مررت الايام والسنين ترك الشغل خوفا منه ... ومن الفضيحة ... ومن كل شئ ... الان الحمد لله تبت الى الله اصلي صلاتي واقراء القران واصبحت محافظة جدا ... ولكني الان احس ان دعواتي لا تقبل بسسب ذلك ... عندما اقول بصلاتي ليلا وادعوا الله تاتي تلك اللحظات التى كانت بيننا امام عيني ... خصوصا عندما ادعوا الله ان يغفر ذنبي ... لا تقولوا لي انسي ... لااستطيع ان انسى ... حاولت مرت سنتين ... وانا كل ما اقف امام الله في صلاتي تاتي تلك اللحظات امامي واقول كيف يغفر الله ذنبا هكذا ... ولكون صادقة ..في بعض الاحيان كنت ارفض ان يتقرب مني ولكن في داخلي كنت استمتع بما افعل .. لن اكذب في ذلك ...الان قولي كيف اتصرف هل من شئ حتى اكفر عن ذنبي ... هل من كفارة للزنا حتى ابدا من جديد ؟
اعذروني للاطالة .. وارجو من الاخوات انزال الموضوع لو سمحكتم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


(ان الله غفور رحيم),,,
اذا أردتي فتوى اسألي شيخ وأهل الاختصاص لتأخذي الجواب الصحيح...



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


__________________________________________________ __________

الله يغفرلك ذنوبك ان الله غفور رحيم


__________________________________________________ __________

أنت تقولي انك لم تفقدي عذريتك ...يعني لن تزني...رب العالمين قبل توبه اللي قتل 99 نفس فحتما سيقبل توبتك...توبي الى الله ولاتفكري بالذنب حتى لاتعودي لهذه المعصيه


__________________________________________________ __________

حبيبتي عليك بالاستغفار بنية ان الله يقبل توبتك و ينسيك هذا الموضوع و عليك بالصدقه و احسني الظن بالله اولا و اخيرا فالله غفور رحيم,, و الحمد لله انك لم تفقدي عذريتك ...


__________________________________________________ __________


أما هل عليك ذنب ... ياأختي اسألي شيخ؟؟؟
لكن
الحمد لله لم تفقدي عذريتك....


شوفي يالغالية ... الحمد لله ربنا رحمن رحيم يقبل التوبة ويعفو عن الذنب
ويحول سيئات المذنب الى حسنات
أخيتي...
ابليس يذكرك دوما..و لطرد ابليس كل ماتتذكري هذا الذنب فقط استغفري وصلي على ركعتين واكثري بالعبادات
ولاتعطي نفسك مجال للتذكر...

بس ابليس منقهر منك لأنك ماوقعتي في الزنا
لذلك يقنطك من رحمة ربي... ويذكرك بالذنب دائما
فقط استري نفسك وتعوذي من ابليس واشتغلي بالعبادات

موضوع من مواضيعي قد يفيدك...
(( لكل من ابتلت بذنب..!!!! ))


وهذه .... شروط التوبة....

سائل يقول: لقد ارتكبت كثيراً من المعاصي والمحرمات والآن أشعر بالذنب وأخيراً يقول: دلوني على الطريق الصحيح لأني أبحث عن التوبة وبودي أن أُقلع عن هذا إن شاء الله؟[1]


أيها السائل اعلم أن رحمة الله أوسع وأن إحسانه عظيم وأنه جل وعلا هو الجواد الكريم وهو أرحم الراحمين وهو خير الغافرين سبحانه وتعالى واعلم أيضاً أن الإقدام على المعاصي شرٌ عظيم وفسادٌ كبير وسبب لغضب الله ولكن متى تاب العبد إلى ربه توبةً صادقةً تاب الله عليه، فقد سُئل النبي صلى الله عليه وسلم مرات كثيرة عن الرجل يأتي كذا ويأتي كذا من الهنات والمعاصي الكثيرة ومن أنواع الكفر ثم يتوب فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((التوبة تهدم ما كان قبلها والإسلام يهدم ما كان قبله))[2] وفي لفظ آخر: ((الإسلام يَجُب ما كان قبله والتوبة تَجُب ما كان قبلها))[3] يعني تمحوها وتقضي عليها فعليك أن تعلم يقيناً أن التوبة الصادقة النصوح يمحو الله بها الخطايا والسيئات حتى الكفر، ولهذا يقول سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[4] فعلق الفلاح في التوبة، وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ[5] وعسى من الله واجبة، المعنى أن التائب التوبة النصوح يغفر له سيئاته ويدخله الله الجنة فضلاً منه وإحساناً سبحانه وتعالى.

فعليك يا أخي التوبة الصادقة، ولزومها والثبات عليها والإخلاص لله في ذلك، وأبشر بأنها تمحو ذنوبك ولو كانت كالجبال.

وشروط التوبة ثلاثة: الندم على الماضي مما فعلت ندماً صادقاً، والإقلاع من الذنوب، ورفضها وتركها مستقبلاً طاعة لله وتعظيماً له، والعزم الصادق ألاّ تعود في تلك الذنوب، هذه أمور لا بد منها، أولاً: الندم على الماضي منك والحزن على ما مضى منك، الثاني: الإقلاع والترك لهذه الذنوب دقيقها وجليلها، الثالث: العزم الصادق ألاّ تعود فيها فإن كان عندك حقوق للناس، أموال أو دماء أو أعراض فأدها إليهم، هذا أمر رابع من تمام التوبة، عليك أن تؤدي الحقوق التي للناس إن كان قصاصاً تمكن من القصاص إلا أن يسمحوا بالدية، إن كان مالاً ترد إليهم أموالهم، إلا أن يسمحوا، إن كان عرضاً كذلك تكلمت في أعراضهم، واغتبتهم تستسمحهم، وإن كان استسماحهم قد يفضي إلى شر فلا مانع من تركه، ولكن تدعو لهم وتستغفر لهم، وتذكرهم بالخير الذي تعلمه منهم في الأماكن التي ذكرتهم فيها بالسوء، ويكون هذا كفارة لهذا، وعليك البدار قبل الموت، قبل أن ينـزل بك الأجل، عليك البدار، والمسارعة، ثم الصبر والصدق، يقول الله سبحانه وتعالى: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ[6] افهم معنى وَلَمْ يُصِرُّواْ يعني لم يقيموا على المعاصي، بل تابوا وندموا وتركوا، ولم يصرّوا على ما فعلوا، وهم يعلمون، انتقل بعد ذلك – سبحانه – إلى أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ[7] هذا جزاء التائبين الذين أقلعوا ولم يصرّوا لهم الجنة، فأنت إن شاء الله منهم إذا صدقت في التوبة، والله ولي التوفيق.