عنوان الموضوع : حلاوة الإيمان من الشريعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
حلاوة الإيمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حلاوة الايمان
هل التدين
شىء مادى نمسكه بأيدينا....؟؟
وهل هو ثابت الحجم
لا يزيد و لا يقل؟؟
هل هو احساس؟؟
أم شعور؟؟
أم تطبيق عملى؟؟
بالتأكيد أنا و أنت و الكثير نتساءل...
ماهو التدين؟؟
لو تسمحوا لى أن أعيد صياغة السؤال
ما هو مذاق حلاوةالايمان؟؟
دعونا نفكر معا
كيف نصل الى صفاء النفس؟؟
دائما أشتاق الى هذه الدرجه...تلك الدرجه التى نشعر بها عندما نمسك
التمره و أذان المغرب ينطلق ليشق صمتنا فى انتظاره
أجد نفسى أتمتم بالدعاء وأذوق حلاوة...ما بعدها حلاوة
انها حلاوة قبل أن تصل التمرة الى طرف لسانى
هل عرفتوها اللهم رقق قلوبنا
سبحان الله
ما أجملها من لحظات....عندما تلتصق رؤوسنا بالارض ونحن نسجد له
سبحانه و تعالى...كم هى حلوه
حلاوة الخشوع فى الصلاه
أقرب ما نكون ونحن سجود..
يا رب
يا رب
تسمعنى...أهمس لك بسرى لك وحدك
أحتاج اليك ...قوى ايمانى
أنصرنى على نفسى الامارة بالسوء
أغفر لى يا رب
أنر لى قبرى يا رب
ان الصلاة تنهانا عن المنكر ان صدقت قلوبنا فيها
ويا لها من حلاوه
الايمان
بحر نتنمى أن نغرق فيه
نسبح...ونسبح...ونسبح
ونتمنى المزيد
نتعطش له كالصائم الذى يشتاق للماء...وهو يسير فى حرارة الصحراء
فقط أحيطى نفسك بجو ايمانى...استمعى الى القران بقلبك
ان الايمان شعور...واحساس...
ليس شىء مادى نمسكه و ننتهى...هو كالنجم البعيد...
سنظل نحاول أن نمسكه طوال حياتنا حتى نموت
اللهم أمتنا و أنت راض عنا
يا رب العالمين
الايمان أوالتدين
ما وقر فى القلب و صدقه العمل
ثابت كالجبل...لا يتغير...مهما كانت الظروف
تماما يوصف أصحابه فى زماننا
((القابضون على الجمر))
لأنهم يلاقون الكثير من الحروق و اللسعات فى حياتهم ليطبقوا الايمان و التدين...
فالامر عباره عن نتائج و أعمال تنتج من قلب مؤمن مملوء بالتقوى و حب الله
تخيلوا مثلا
شاب مصلى.... لا يدخن...صلاته بالمسجد..لا يأكل الربا
لكنه يطلق بصره ان وجد نفسه وحيدا أمام الشاشه...
تخيلوا أيضا
فتاة محجبه...تصلى الصلاة فى وقتها...لكنها لا تترك فتاة أخرى الا و تحدثت عنها بسوء
انه كالنبته...تنبت بالخير..لأنها زرعت فى أرض كلها خير
أسأل الله أن يصلح قلبى و قلبك
ويقوى ايماننا أجمعين
من أقوال الامام علي رضي الله عنه الإيمان
إنّ قومًا عبدوا الله رغبَةً , فتلكَ عبادةُ التاجر
وإنّ قومًا عبدوا الله رهبةً فتلك عبادة العبيد
وإنَّ قومًا عبدوا الله شُكرًا فتلك عبادة الأحرار
الإيمان معرفَةٌ بالقلبِ , وإقرارٌ باللسانِ وعَمَلٌ بالأركانِ
إلهي أنتَ ذو فضْلٍ ومَنِّ وإنّي ذو خطايا فاعفُ عنّي
من أشعار الشافعى الحب الصادق :
تعصي الإله وأنت تظهر حبه ... هذا محال في القياس بديـع
لو كان حبك صادقا لأطعتـه ... إن المحب لمن يحب مطيـع
في كل يوم يبتديك بنعمــة ... منه وأنت لشكر ذلك مضيع
كيف
يتحقق الايمان و التدين فينا؟؟
بالإكثار من ذكر الله ذكراً حقيقياً يتجاوز اللسان إلى شغاف القلب...
وربط النعم بالمنعم... عن الحارث بن مالك الأنصاري أنه
مر برسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
كيف أصبحت يا حارث؟
قال : أصبحت مؤمناً حقاً!
قال له رسول الله:
أنظر ما تقول، فإن لكل شيء حقيقة، فما حقيقة إيمانك؟
فال حارث:عَزَفَتْ نفسي عن الدنيا، فأسهرت ليلي وأظمأت
نهاري، وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزاً،
وكأني أنظر إلى أهل النار يتضاغون فيها.
قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا حارث،
عرفت فالــــــــــزم
وفي رواية: عبدٌ نوَّرَ اللهُ قلبَهُ
رواه الطبراني
لو لو استشعرنا صرير القلم وهو يسجل تسبيحنا
لطربنا لذكر الله ولما فترنا
أذكروا الله
أذكروا الله
أذكروا الله
حديث
عن ابن عمرو رضى الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
ان الايمان ليخلق فى جوف احدكم كما يخلق الثوب
فاسألوا الله تعالى
ان يجدد الايمان
فى قلوبكم
عن علي ، قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
. أربع
لن يجد رجل طعم الايمان حتى يؤمن بهن :
أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
وأني رسول الله بعثني بالحق ،
وأنه ميت ومبعوث من بعد الموت ،
ويؤمن بالقدر كله .).
قال
رسول الله صلى الله عليه و سلم.
(( لو أنكم تكونون على كل حال على الحال التى أنتم عليها عندى.....
لصافحتكم الملائكه بأكفهم ولزارتكم فى بيوتكم و لو لم تذنبوا
لجاء الله بقوم يذنبون كى يغفر لهم ))..
فاين نحن من هذا الصفاء الروحى
ملائـكه
يحفون اهل الذكر
قال النبى صلى الله عليه و سلم
(( ان لله تبارك و تعالى ملائكه يطوفون فى الطرق يلتمسون اهل الذكر
فاذا وجدوا قوما يذكرون الله تعالى تنادوا
هلموا الى حاجتكم قال فيحفونهم باجنحتهم الى السماء الدنيا))
كان النبي صلى الله عليه وسلم
يرغب في قيام الليل ولو بقدر حلب الناقة رواه أبو يعلى.
أي في وقت يساوي الوقت الذي تحلب فيه الناقة وأقله ركعة يصليها المسلم وتراً .
بسم الله الرحمن الرحيم
( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون*
فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون).
السجدة 16 و 17
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أربع من الشقاء:جمـــــــود العين وقسـاوة القلب
وطول الأمل والحرص على الدنيا."رواه البزار عن أنس
أحوال الصالحين كان بعض الصالحين
يبكي ليلاً ونهاراً ، فقيل له في ذلك ،فقال :
أخاف أن الله تعالى رآني على معصية ،
فيقول :مُرَّ عنى فإني غضبان عليك ، ولهذا كان سفيان يبكي ويقول
أخاف أن أسلب الأيمان عند الموت . وهذا إسماعيل بن زكريا يروي
حال حبيب بن محمد - وكان جاراً له – يقول :
كنت إذا أمسيت سمعت بكاءه وإذا أصبحت سمعت بكاءه ، فأتيت أهله ،
فقلت : ما شأنه ؟ يبكي إذا أمسى ، ويبكي إذا أصبح ؟!
قال : فقالت لي : يخاف والله إذا أمسى أن لا يصبح وإذا أصبح أن لا يمسي
دمتم بحفظ الله
مع تحياتي
أختكم أمونة الشويخ
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________