الاكتئاب 2016 ، اسباب الاكتئاب 2015 ، طرق علاج الاكتئاب
نسبة تصل إلى ثلثي مرضى الاكتئاب لا يدركون أن مرضهم قابل للعلاج ولذلك فإنهم لا يبحثون عن علاج, وبالإضافة إلى ذلك فإن استمرار الجهل وسوء الفهم عند عامة الناس بما في ذلك العديد من مقدمي الخدمات الصحية, والنظرة إلى المرض كضعف شخصي أو عيب غير مرغوب يؤدي إلى الشعور بأن الاكتئاب وصمة مؤلمة مما يسبب تهرب من التشخيص من جانب العديد من المرضى.
ويشمل تصنيف المرض الاضطراب الاكتئابي الشديد major depressive disorder, والاكتئاب مع مظاهر سوداوية أو جامودية depression with melancholic or catatonic features, والاكتئاب الغير نمطي atypical depression, والاضطراب العاطفي الموسمي seasonal affective disorder.
وفي مجال الرعاية الصحية الأولية حيث يبحث العديد من المرضى عن العلاج, تكون شكوى المريض في غالبية الحالات جسمانية مثل التعب والصداع وألم البطن وتغير بالوزن.
والعديد من العلاجات متوفر للاضطراب الاكتئابي الشديد والتي تشمل العلاج النفسي psychotherapy (مثل العلاج السلوكي المعرفي, والعلاج بين الأشخاص interpersonal therapy) والذي يمكن أن يستخدم كعلاج منفرد, كما يعطي عند مزجه بالعلاج الدوائي استجابة سريعة وأكثر استدامة.
وجميع مضادات الاكتئاب يمكن أن تكون فعالة خلال 2–6 أسابيع عند إعطاء الجرعة العلاجية التي يحتاجها المريض لتحقيق استجابة سريرية, ويكون الاسترشاد عند اختيار الدواء بالسلامة المتوقعة, وتحمل المريض واستيعابه للدواء, وإلمام الطبيب, وتاريخ العلاجات السابقة.