عنوان الموضوع : مظاهر ضعف الإيمان......... -اسلاميات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

مظاهر ضعف الإيمان.........



مظاهر ضعف الايمان
بسم الله الرحمن الرحيم



مرض ضعف الإيمان له أعراض ومظاهر متعددة فمنها :

1- الوقوع في المعاصي وارتكاب المحرمات: ومن العصاة من يرتكب معصية يصر عليها ومنهم من يرتكب أنواعاً من المعاصي، وكثرة الوقوع في المعصية يؤدي إلى تحولها عادة مألوفة ثم يزول قبحها من القلب تدريجياً حتى يقع العاصي في المجاهرة بها ويدخل في حديث " كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا ، وكذا ، وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه [4] - منها : الشعور بقسوة القلب وخشونته حتى ليحس الإنسان أن قلبه قد انقلب حجراً صلداً لا يترشح منه شيء ولا يتأثر بشيء ، والله جل وعلا يقول : {ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة } [البقرة:74] ،وصاحب القلب القاسي لا تؤثر فيه موعظة الموت،ولا رؤية الأموات ولا الجنائز، وربما حمل الجنازة بنفسه وواراها بالتراب، ولكن سيره بين القبور كسيره بين الأحجار .

3-ومنها: عدم إتقان العبادات، ومن ذلك شرود الذهن أثناء الصلاة وتلاوة القرآن والأدعية ونحوها، وعدم التدبر والتفكر في معاني الأذكار، فيقرؤها بطريقة رتيبة مملة هذا إذا حافظ عليها، ولو اعتاد أن يدعو بدعاء معين في وقت معين أتت به السنة فإنه لا يفكر في معاني هذا الدعاء والله سبحانه وتعالى لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه . 4- ومن مظاهر ضعف الإيمان: التكاسل عن الطاعات والعبادات، وإضاعتها، وإذا أداها فإنما هي حركات جوفاء لا روح فيها، وقد وصف الله عز وجل المنافقين بقوله:{وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى} [النساء:142] . ويدخل في ذلك عدم الاكتراث لفوات مواسم الخير وأوقات العبادة وهذا يدل على عدم اهتمام الشخص بتحصيل الأجر، فقد يؤخر الحج وهو قادر، ويتفارط الغزو وهو قاعد، ويتأخر عن صلاة الجماعة ثم عن صلاة الجمعة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يزال قوم يتأخرون عن الصف الأول حتى يخلفهم الله في النار"5] ] .ومثل هذا لا يشعر بتأنيب الضمير إذا نام عن الصلاة المكتوبة ، وكذا لو فاتته سنة راتبة أو وِرْد من أوراده فإنه لا يرغب في قضائه ولا تعويض ما فاته، وكذا يتعمد تفويت كل ما هو سنة أو من فروض الكفاية، فربما لا يشهد صلاة العيد- مع قول بعض أهل العلم بوجوب شهودها- ولا يصلي الكسوف والخسوف ، ولا يهتم بحضور الجنازة ولا الصلاة عليها، فهو راغب عن الأجر، مستغن عنه على النقيض ممن وصفهم الله بقوله :{إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين } [الأنبياء :90] .

ومن مظاهر التكاسل في الطاعات، التكاسل عن فعل السنن الرواتب، وقيام الليل، والتبكير إلى المساجد وسائر النوافل فمثلاً صلاة الضحى لا تخطر له ببال فضلاً عن ركعتي التوبة وصلاة الاستخارة .

5- ومن المظاهر:ضيق الصدر وتغير المزاج وانحباس الطبع حتى كأن على الإنسان ثقلاً كبيراً ينوء به، فيصبح سريع التضجر والتأفف من أدنى شيء، ويشعر بالضيق من تصرفات الناس حوله وتذهب سماحة نفسه ، وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم ، الإيمان بقوله" الإيمان الصبر والسماحة "[6]. ووصف المؤمن بأنه يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف[7]. 6- ومن مظاهر ضعف الإيمان : عدم التأثر بآيات القرآن، لا بوعده ولا بوعيده ولا بأمره ولا نهيه ولا في وصفه للقيامة، فضعيف الإيمان يمل من سماع القرآن، ولا تطيق نفسه مواصلة قراءته فكلما فتح المصحف كاد أن يغلقه .

7- ومنها : الغفلة عن الله عز وجل في ذكره ودعائه سبحانه وتعالى فيثقل الذكر على الذاكر ، وإذا رفع يده للدعاء سرعان ما يقبضهما ويمضي وقد وصف الله المنافقين بقوله:{ ولا يذكرون الله إلا قليلاً } [النساء :142] .



بقلم الشيخ - محمد صالح المنجد


منقول.........سبحان الله وبحمده


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


نورتينا بمرورك.........شكرا لكي


__________________________________________________ __________

بارك الله فيكي اختي الكريمة

في ميزان حسناتك ان شاء الله


__________________________________________________ __________

وياك يارب,,,,,,,,,,


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________