عنوان الموضوع : سؤال لاخواتي الداعيه لحب الله ورسوله...والمستغفره.
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
سؤال لاخواتي الداعيه لحب الله ورسوله...والمستغفره.
اخواتي الفاضلات.........
الداعيه لحب الله ورسوله....
اختي المستغفره....
ادام الله عليكم الصحه والسعاده..
اخواتي اود ان اطرح عليكم سؤال احترت به وارجو ان تفيدوني فيه.
انتم او اي اخت بالله من تجد عندها القدره على اجابتي عن سؤالي؟
اخواتي :هل زراعة الاشجار والورود عند القبور حرام....
كثير من الناس يزرع اشجار الزيتون وبعض انواع الاشجار .
سمعت اشخاص يقولوا لا يجوز ان نجعل من المقابر ان تتزين
بالاشجار يجب ان تكون جرداء ولا يوجد عليها اشجار او زينه تظهرها
كانها منتزهات او حدائق .
وهل من فائده لزراعة الاشجار في المقابر وعلى القبور .
ارجو ان تفيدوني اخواتي ولكم كل الشكر..
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
شو يا اخواتي مافي حدا قراء سؤالي انا بانتظار اجاباتكم؟
__________________________________________________ __________
ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن "يجصص القبر، وأن يقعد عليه، وأن يبنى عليه" وفي زيادة صحيحة لأبي داود: "أو أن يكتب عليه".
أخرجه مسلم في الجنائز، باب النهي عن تجصيص القبر، وأبو داود، ح-6223، وانظر: صحيح سنن أبي داود للألباني، ح- 3672.
وقال صلى الله عليه وسلم : "لا تجعلوا بيوتكم مقابر، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلُّوا عليَّ؛ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم".
أخرجه الإمام أحمد، 2-763، وأبو داود، كتاب المناسك، باب زيارة القبور، وصححه الألباني، انظر: صحيح سنن أبي داود، ح-9671.
وعنه صلى الله عليه وسلم : "اللهم لا تجعل قبري وثناً يُعبد، لعن الله قوماً اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" (2) ..
أخرجه الإمام أحمد بن حنبل 2-642، وصححه الألباني في تحذير الساجد، ص52.
الوسائل المحرمة في الإسلام التي يقوم بها الروافض لحفظ قبور أقربائهم ، فهي متنوعة ، تختلف بحسب اختلاف البيئات ؛ فمن ذلك :
1- رفع القبر عن الأرض أكثر من شبر بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب: ( لَا تَدَعَ تِمْثَالًا إِلَّا طَمَسْتَهُ وَلَا قَبْرًا مُشْرِفًا إِلَّا سَوَّيْتَهُ ) رواه مسلم (969)
2- البناء على القبور ، أي بناء كان ، مرتفعا أو غير مرتفع ، على شكل قبة أو مقام أو أي شكل من أشكال البناء . جاء في " الموسوعة الفقهية " (32/250): " ذهب المالكية والشافعية والحنابلة إلى كراهة البناء على القبر في الجملة , لحديث جابر : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يبنى عليه . وسواء في البناء بناء قبة أم بيت أم غيرهما . وقال الحنفية : يحرم لو للزينة , ويكره لو للإحكام بعد الدفن " انتهى.
3- طلاء القبر بالدهان أو الجص أو غير ذلك من أنواع الزينة ، جاء في " الموسوعة الفقهية " (32/250): " واتفق الفقهاء على كراهة تجصيص القبر , لما روى جابر رضي الله تعالى عنه : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر ، وأن يقعد عليه ، وأن يبنى عليه . قال المَحَلِّي : التجصيص التبييض بالجص ، وهو الجير . قال عميرة : وحكمة النهي التزيين , وزاد إضاعة المال على غير غرض شرعي " انتهى.
4- إحاطة القبر بسور ـ سوى سور المقبرة الذي يحميها من العبث والامتهان ـ أو سياج لما فيه من شبه بالبناء المحرم على القبور ، يقول الشيخ الألباني رحمه الله : " إحاطة القبر بهذه المقصورة على هذا الشكل المزخرف ، إنما هي نوع آخر من المنكر الذي يحمل الناس على معصية الله ورسوله صلى الله عليه و سلم ، وتعظيم صاحب القبر بما لا يجوز شرعاً ، مما هو مشاهد معروف " انتهى. " تحذير الساجد " (ص/89)
5- الكتابة على القبور ، من المدح والثناء ، أو الرثاء ، أو نحو ذلك مما يدخل في معنى النياحة على الميت ، أو يفتح باب التعظيم والغلو فيه .
6- غرس الأشجار على القبور ، وزراعة النبات الأخضر عليه ، فليس ذلك من عادات المسلمين في قبورهم ، بل من عادات النصارى . نقلت من احد المواقع
اتمنى ان اكون قد افدتك اخية
اختك ام رقية الاثرية
__________________________________________________ __________
اشكرك اختي الغاليه رقيه احمد .....
انا اعرف كل الامور والنواهي الخمس التي ذكرتيها لكني كنت محتاره
بالزرع عند القبور.......
اشكرك جزيل الشكر وجزاكي الله كل خير
__________________________________________________ __________
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________________________________________ __________
.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اليك هذه الفتوى أتمنى أن يستفيد منها الكثير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شيخنا الفاضل عبدالرحمن السحيم هذه رسالة وصلت من خلال بريد الموقع من أحد الأخوة يقول فيها :
ما حكم زراعة الأشجار على القبور بنية الاعتقاد بأنها تخفف على صاحب القبر بناء على حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( عندما غرس جريدتين من نخل على قبرين وقال إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير ولعل الله يخفف عنهما مالم ييبسا )
هل هذا الفعل يصح ؟
وكيف يحمل فعل النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ..
جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
ليس لهذا أصل ، ولا تجوز الزراعة في المقابر ؛ وذلك لأن المقابر أماكن عِظة وعِبرة ، وليست أماكن زينة ونُزهة .
وما يعتمد عليه من يقول مثل هذا القول فعل النبي صلى الله عليه وسلم حينما مرّ بقبرين ، فقال : إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير ؛ أما أحدهما فكان لا يستتر من البول ، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ، ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين ، فغرز في كل قبر واحدة . فقالوا : يا رسول الله لم فعلت هذا ؟ قال : لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا .
رواه البخاري ومسلم .
وفعل النبي صلى الله عليه وسلم خاص به ، لاختصاصه صلى الله عليه وسلم بسماع أهل القبور ، وبِما أطلعه الله عليه مما أخفاه الله على غيره من الناس .
ونحن لا نعلم أحوال أهل القبور ، ولا نعلم من يُعذَّب منهم ممن يُنعَّم .
ولو فعلنا ذلك مع قريب لنا لكان ذلك من سوء الظنّ به ، والجزم بأنه يُعذَّب .
وبناء على هذا فلا يجوز غرس شجر ، ولا وَضْع جريد نخل ولا غيره على القبر .
ولا تجوز زراعة الصبار ولا الورد في المقابر .
وكونها تُسبِّح الله عزّ وَجَلّ لا يُغني ذلك عن أهل القبور شيئا ؛ لأن أهل القبور رهائن أعمالهم ، وإنما ينفع المسلم في قبره ما أجراه من صدقة جارية ، أو ما خلّفه من ولد صالح ، أو علم يُنتفَع به ، أو ما تُصدِّق به عنه مِن قَريب أو صَديق .
والله تعالى أعلم .