عنوان الموضوع : أبشري أماه .. فلن يضيع الله تعبك -اسلاميات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
أبشري أماه .. فلن يضيع الله تعبك
أبشري أماه .. فلن يضيع الله تعبك
تقول عائشة رضي الله عنها : جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها فأطعمتها عائشة ثلاث تمرات ؛ فأعطت الأم كل واحدة منهما تمرة ورفعت التمرة الثالثة إلى فيها لتأكلها فاستطعمتها ابنتاها فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما ..
تقول عائشة فأعجبني شأنها فذكرت الذي صنعت الأم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
إنَّ الله قد أوجب لها الجنة ..إن الله قد أوجب لها الجنة ، أو أعتقها من النار ..فأبشري أماه
السلف وبر أمهاتهم
عن محمد بن سيرين: بلغت النخلة في عهد عثمان بن عفان ألف درهم، فعمد إلى نخلة فعقرها فأخرج جمارها- فأطعمه أمه، فقالوا له: "ما يحملك على هذا، وأنت ترى النخلة قد بلغت ألف درهم؟ قال: إن أمي سألتنيه ولا تسألني شيئاً أقدر عليه إلا أعطيتها"
* ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أحضر ماء لوالدته فجاء وقد نامت فبقي واقف بجانبها حتى استيقظت ثم أعطاها الماء . خاف أن يذهب وتستيقظ ولا تجد الماء , وخاف أن ينام فتستيقظ ولا تجد الماء فبقي قائما حتى استيقظت.
* كان الحسن البصري لا يأكل من الصحن الواحد مع أمه يخاف أن تسبق يده إلى شيء وأمه تتمنى هذا الشيء .
* حيوة ابن شريح أحد التابعين و أحد أئمة المسلمين- يقعد في حلقة العلم يعلم الناس، فتقول له أمه: "قم يا حيوة، فألق الشعير للدجاج، فيقوم ويترك المجلس ويفعل ما أمرته أمه!!"ولم يعاتبها ولم يقل لها أنا معلم وأستاذ, أنا في محاضره , أنا في مجلس ذكر .
* قال البخاري رحمه الله في كتابه الأدب : باب من بر والديه أجاب الله دعاءه ,وذكر البخاري رحمه الله وروى حديث الثلاثة أصحاب الغار الذين دخلوا في الغار من بني إسرائيل فانطبقت عليهم الصخرة فكل واحد منهم دعا الله بعمل فواحد منهم قال اللهم إني كان لي أبوان شيخان كبيران ، كان هذا الرجل له والدين كبيرين وكان يذهب يأتي بلبن لهم فيوم من الأيام , جاء بلبن وقد نام والداه فلما وصل إليهما فإذا بهم نائمين انتظر قائماً حتى استيقظا وشربا من اللبن وكره أن يشرب أبناءه من اللبن قبل والديه .
فدعا الله وقال : اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك يعني هذا العمل هذا البر بوالدتي ووالدي ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة وخرجوا يمشون.
* وهذا أبو هريرة رضي الله عنه: أنه كان إذا أراد أن يخرج من بيته وقف على باب أمه فقـال: السلام عليك يا أمـاه ورحمة الله وبركاته . فتقول: وعليك السلام يا ولدي ورحمة الله وبركاته فيقول: رحمكِ الله كما ربيتني صغيرا فتقول: رحمك الله كما بررتني كبيرة َ وإذا أراد أن يدخل صنع مثـل ذلك.
وكان يلي حمل أمه إلى المرفق- بيت الخلاء- وينزلها عنه، وكانت مكفوفة.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
الله يجزاك خير
__________________________________________________ __________
.
.
.
جزاااكك الله خيييييييييير
__________________________________________________ __________
جزا الله والدينا خير الجزاء وجمعنا بهم في عليين
حقهم عظيم ,, وفضلهم كبير ,, ولانجازيهم مهما فعلنا
حقهم على الله
الله يبلغنا برهم
مشكورة على الطرح الرائع
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________