عنوان الموضوع : الإعجاز الالهي في اللحظات الأخيرة لحياة الشهيد..وقصة أخي الشهيد من الشريعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
الإعجاز الالهي في اللحظات الأخيرة لحياة الشهيد..وقصة أخي الشهيد
هذا موضوع عن اللحظات الأولى للشهيد ... ويليه قصة أخي الشهيد
والأخيرة للمجاهد تلك اللحظات التي يحجم عنها الرجال، ويخاف من هولها الأبطال تلك اللحظات التي يفارق فيها
الإنسان حياته وكل ما رتبه لنفسه من أحلام وأوهام لتنقطع فجأة ويصبح في عالم آخر لم يشاهده ولم يعرفه إلا
خبرا لا عيان.
هذه اللحظات هي " أولى لحظات الشهيد " هي لحظات تحكي بداية ولوجه باب البرزخية .. بداية مفارقته الدنيوية
إلى الأخروية نهاية كونه مسلما حيا إلى بداية حياة الشهادة الأبدية لحظات عجيبة في قاموس الإنسان لحظات لا
يدركها أي إنسان .. إنها لحظات لا يمتطي صهوتها إلا أهل الإيمان .. لحظات يعجز عن وصفها البيان .. لحظات
إقبال وإحجام ممتزجان .. لحظات يقف فيها عقل المؤمن حيران: أيبارك أم يحزن، أيهنئ أم يعزي، أيبكي أم
يفرح .. أحزان أم أفراح وأحضان !!
فما حال تلك اللحظات.
يضحك إليه رب العزة ما أكرمه من موقف وأهيبه وماذا بعد يا شهيد .
روى أحد الثقات قال: أخبرنا قائد من قادة الجهاد، قال:كنا مجموعة من الإخوة في ساحة القتال، فإذا بأحد الإخوة
يصرخ فينا "الجنة، انظروا الجنة، وأشار بيده أمامه فما هي إلا لحظات حتى أتته رصاصة قناص استقرت في رأسه
فخر ميتا رحمه الله " .. " إن للشهيد عند الله خصالا: ... ويرى مقعده من الجنة ... صححه الترمذي.
يضحك له ربه، ويرى مكانه في الجنة ما أعظمها من منة ثم ماذا يا شهيد
يحجم الأبطال عن ساح النزال لما توهموه من الآلام والأوجاع إذا استقرت في أجسادهم النصال .. ولكن المؤمن
يقدم لعلمه بحقيقة الحال« ما يجد الشهيد من القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة »أحمد والترمذي
والنسائي وسنده حسن.
يضحك له ربه، ويرى مكانه في الجنة،ولا يتأوه عند الموت !! ما أكرمه على الله .. ثم ماذا يا شهيد !!
يخاف المؤمن الذنوب، ويريد قبل الموت أن يتوب، فقال نبي علام الغيوب« ... ورجل مؤمن فرق على نفسه من
الذنوب والخطايا، جاهد بنفسه وماله في سبيل الله حـتى إذا لقي العدو، قاتل حتى يقتل، فتلك ممصمصة محت
ذنوبه وخطاياه، إن السيف محاء الخطايا .. » (المسند وصحيح ابن حبان) .. أتخاف من الذنوب«إن للشهيد عند الله
خصالا أن يغفر له من أول دفعة من دمه ... أحمد وصححه الترمذي
(يضحك له ربه، ويرى مكانه في الجنة، ولا يتأوه في لحظة الموت، وتمحى ذنوبه إلا الدين) كما في صحيح
مسلم !!
ما أعظم الشهادة في سبيل الله .. أرضيت يا شهيد !!
يفتن الناس في القبور، وصاحبنا في القبر مسرور، فعند النسائي وغيره أن رجلا قال: يا رسول الله ما بال
المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد، قال صلى الله عليه وسلم( كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة).
يضحك له ربه .. يرى مكانه في الجنة قبل موته .. لا يجد من ألم الموت شيء .. تمحى خطاياه من أول دفعة من
دمه .. يأمن من فتنة القبر كل هذا في لحظات قليلة يخاف منها جميع بني الإنسان، إنها لحظات إمتحان،لحظات
قصيرة يجتازها المؤمن الولهان، يسيل فيها دمه فيرى مغنمه " لاتجف الأرض من دم الشهيد حتى يبتدره زوجتاه،
كأنهما طيران أضلتا فصيليهما ببراح من الأرض بيد كل واحدة منهما حلة خير من الدنيا وما فيها »أحمد.
ألا تكفيك الحوريتان يا شهيد !! أتطمع من الشرف المزيد !! لك والله يا شهيد ما تريد: عن جابر ابن عبد الله يقول:
( جيء بأبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد مثل به، ووضع بين يديه، فذهبت أكشف عن وجهه، فنهاني
قومي، فسمع صوت صائحة، فقيل: ابنة عمرو، أو أخت عمرو، فقال: (لم تبكي - أو: لا تبكي - مازالت الملائكة
تظله بأجنحتها). البخاري
ما أعظم الشهيد، يحتفى به في الآخرة حفاوة عظيمة، ولا يخرج من الدنيا إلا بمواكب كريمة .. الناس تبكي
والشهيد يضحك .. الناس في فزع والشهيد في الجنة يرتع .. وفده كريم،وأمره عظيم، دخوله الدنيا كما الناس،
وخروجه تحتبس له الأنفاس .. آآه للشهادة، من فاز بك فاز بالزيادة، ومن أحجم فهو في نقصان، نعوذ بالله من
الخسران ..
يموت الناس والشهيد لا يموت .. يبكي الناس، والشهيد مبتسم في وجه الردى يضم الموت بصدر فيه لوعة
الإيمان تحترق شوقا للقاء الحور الحسان كأنهن الياقوت والمرجان{ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ
أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا
خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171) الَّذِينَ
اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ
إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) } آل عمران : 169-171
فالفرحة والإستبشار برؤية مقعده من الجنة تلزم شفتي الشهيد بهذه الإبتسامة التي سنراها علي وجوه هؤلاء
الشهداء من أهل غزة.
المصدر: الموسوعة العلمية للاعجاز العلمي في القرآن والسنة.
قصة أخوي الشهيد بإذن الله...الله يرحمه ويتقبله من الشهداء
في طفولة أخي كانت أمي الله يرحمها ويرحمه إن شاء الله
كانت دائما تحكي له قصص الأنبياء عليهم السلام والصحابة والأبطال مثل خالد بن الوليد رضي الله عنهم
وعندما بلغ ال8 من عمره تقريبا
كانت أفضل العابه الجنود.. جمع الكثير من الجنود والألعاب المتعلقة بالقتل حتى إمتلأت حقيبته بهم
وكانت لعبته المفضله إنه كان يصفف الجنود وأسلحتهم والدبابات زيخطط ويلعب كأنه يقاتل بحق
ومرت السنين .. وأصبح عندنا الكمبيوتر ...صار دائما يلعب لعبت الحروب والقتال... لا ذكر إسم اللعبه لكنها عبارة عن تكوين مملكة من عمال وجنود وقتال .. كانت لعبته المفضله
وبعد كم سنة يعني تقريبا صار عمره 23 سنه قال أنه سوف يسافر للدراسة .. .....إذ إنه كان دائما قبل ذهابه يطلب رضا أمي ويخبرها مواضيع عن الجهاد...كأنه يبلغها بهذا الشئ.....وإذ به يختفي...نتصل به في الخارج ولا نجده... فجأة وجدنا رساله يبلغنا أنه ذهب للجهاد....
رغم حزننا على فرقه..إلا اننا ولله الحمد فرحنا له لعلمنا حبه للجهاد والإستشهاد
وبعد مرور كم سنة.. علمنا بإستشهاده
كان قد كتب وصيته قبل إستشهاده بيوم... وفي مقدمة الرسالة...يقول (( إنني أستنشق رائحة جميلة لا يشمها غيري)) أي أنه كان يسئل الجميع عن هذه الرائحة الجميله ولكهنهم يقولون أنهم لا يشمون شئا
هنيئا لك أخي بالشهادة...نسأل الله أن تكون مع النبيين والصديقين وأن تكون شفيعا لنا بإذن الله
م
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
مشكورة غلاي على النقل الرائع
دمتِ بحفظ الرحمن
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
سبحان الله
الله يرحم اخوك ويكتبه من الشهداء اللهم امين
__________________________________________________ __________
مشكوره على المرور العطر
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير