عنوان الموضوع : سوف تبكيك مواعظي ( متجدد ) في الاسلام
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
سوف تبكيك مواعظي ( متجدد )مشاركـــتي ،
إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره , ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد
قال تعالى (( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )) ففي التذكرة منفعة للمؤمنين لأصحاب العقول الراجحة والنفس تحتاج للوعظ والتذكير حتى لا تنتكس عن الطريق المستقيم , ومع مرور الزمن قد يكسل العبد عن العبادات ويضعف الإيمان في قلبه . فما أحوجنا لتذكرة والموعظة خاصة في هذا الزمن زمن الفتن زمن القابض على دينه كالقابض على الجمر , أول من يحتاج للوعظ والتذكير هو كاتب الموضوع فأردت أن أذكرها وأردعها وأردت أن أذكر إخواني المسلمين .
وبالنسبة للعنوان فليست المواعظ مني شخصيا لا بل لست أهلا لذلك إنما أقصد أن أنقلها لكم , سوف تجد هنا مواعظ وعبر وفوائد ودرر وقصص مؤثرة .
والموضوع سوف يكون بإذن الله منوع , سوف تجد مواعظ مرئية وتارة صوتية و مواعظ كتابية قصص أو مقالات وقد تكون شعرا و قد تكون على صيغة فلاش و ........الخ
ولا مانع من مشاركة الأعضاء والتعاون فما أجمل التعاون على الخير قال تعالى (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ))
فلا تبخل بمشاركه قد يهتدي بها شخص فتكون سبب نجاتك غدا قال صلى الله عليه وسلم ( لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خيرا لك من حمر النعم ) .
أسأل الله أن يعيننا على تقواه وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل وأسأله أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم , هذا والله أعلى و أعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
بســــــــــم الله الرحمـــن الرحـــيم
،،ونبدأبأأول مشاركه ،،،
--------------------------------------------------------------------------------
قصيدة ليس الغريب
زين العابدين
ليس الغريب غريب الشام واليمـن*****إن الغريب غريب اللحـد والكفـن
إن الغريـب لـه حـق لغربـتـه*****على المقيمين في الأوطان والسكن
لاتنهـرن غريبـا حـال غربتـه*****الدهـر ينهـره بالـذل والمحـن
سفري بعيـد وزادي لـن يبلغنـي*****وقوتي ضعفت والمـوت يطلبنـي
ولي بقايا ذنـوب لسـت أعلمهـا*****الله يعلمهـا فـي السـر والعلـن
ماأحلم الله عنـي حيـث أمهلنـي*****وقد تماديت في ذنبـي ويسترنـي
تمر ساعـات أيامـي بـلا نـدم*****ولابكـاء ولاخـوف ولاحــزن
أنا الذي أغلـق الأبـواب مجتهـدا*****على المعاصي وعين الله تنظرنـي
يازلة كتبـت فـي غفلـة ذهبـت*****ياحسرة بقيت في القلـب تحرقنـي
دعني أنوح على نفسـي وأندبهـا*****وأقطع الدهر بالتذكيـر والحـزن
دع عنك عذلي يامن كان يعذلنـي*****لوكنت تعلم مابي كنـت تعذرنـي
دعني أسح دموعا لا انقطاع لهـا*****فهل عسى عبرة منهـا تخلصنـي
كأنني بين جل الأهـل منطرحـا*****علـى الفـراش وأيديهـم تقلبنـي
وقد تجمع حولي من ينـوح ومـن*****يبكـي علـي وينعانـي ويندبنـي
وقد أتوا بطبيـب كـي يعالجنـي*****ولم أر الطب هذا اليـوم ينفعنـي
واشتد نزعي وصار الموت يجذبها*****من كل عرق بلارفـق ولا هـون
واستخرج الروح مني في تغرغرها*****وصار ريقي مريرا حين غرغرني
وغمضوني وراح الكل وانصرفوابعد *****الإياس وجدوا في شرا الكفـن
وقام من كان حب الناس في عجل*****نحـو المغسـل يأتينـي يغسلنـي
وقال ياقوم نبغـي غاسـلا حذقـا*****حرا أديبـا أريبـا عارفـا فطـن
فجاءنـي رجـل منهـم فجردنـي*****من الثيـاب وأعرانـي وأفردنـي
وأودعوني على الألواح منطرحـا*****وصار فوقي خرير الماء ينظفنـي
وأسكب الماء من فوقي وغسلنـي*****غسلا ثلاثا ونادى القـوم بالكفـن
وألبسونـي ثيابـا لاكمـام لـهـاوصار***** زادي حنوطي حين حنطني
وأخرجوني من الدنيـا فـوا أسفـا******علـى رحيـل بـلا زاد يبلغنـي
وحملوني على الأكتـاف أربعـة*****من الرجال وخلفي مـن يشيعنـي
وقدموني إلى المحراب وانصرفـوا*****خلف الإمام فصلـى ثـم ودعنـي
صلوا علي صلاة لاركـوع لهـا*****ولاسجـود لعـل الله يرحمـنـي
وأنزلوني إلى قبري علـى مهـل*****وقدمـوا واحـدا منهـم يلحدنـي
وكشف الثوب عن وجهي لينظرني*****وأسكب الدمع من عينيه أغرقنـي
فقـام محترمـا بالعـزم مشتمـلا*****وصف اللبن من فوقي وفارقنـي
وقال هلوا عليه التراب واغتنمـوا*****حسن الثواب من الرحمن ذي المنن
في ظلمـة القبـر لاأم هنـاك و******لاأب شفـيـق ولاأخ يؤنـسـنـي
وهالني صورة في العين إذ نظرت*****من هول مطلع ماقد كان أدهشنـي
من منكـر ونكيـر ماأقـول لهـم*****قد هالني أمرهـم جـدا فأفزعنـي
وأقعدوني وجـدوا فـي سؤالهـم*****مالي سواك إلهي مـن يخلصنـي
فامنن علي بعفـو منـك ياأملـي*****فإننـي موثـق بالذنـب مرتهـن
تقاسم الأهل مالي بعدما انصرفـوا*****وصار وزري على ظهري فأثقلني
واستبدلت زوجتي بعلا لها بدلـي*****وحكمته فـي الأمـوال والسكـن
وصيرت ولـدي عبـدا ليخدمهـا*****وصار مالي لهم حـلا بـلا ثمـن
فلاتغرنـك الدنـيـا وزينتـهـاو*****انظر إلى فعلها في الأهل والوطن
وانظر إلى من حوى الدنيا بأجمعها*****هل راح منها بغير الحنط والكفـن
خذ القناعة من دنياك وارض بهـا*****لولم يكـن لـك إلا راحـة البـدن
يازارع الخير تحصد بعـده ثمـرا*****يازارع الشر موقوف على الوهـن
يانفس كفي عن العصيان واكتسبي*****فعلا جميـلا لعـل الله يرحمنـي
يانفس ويحك توبي واعملي حسنـا******عسى تجازين بعد الموت بالحسـن
ثم الصلاة على المختـار سيدنـا*****ما وضأ البرق في شام وفي يمـن
والحمـد لله ممسينـا ومصبحنـا******بالخير والعفو والإحسـان والمنـن
__________________________________________________ __________
//2//
مًنْ مًوٍآعًظْ آلحٍّسٌّنْ آلبٌصٍرٍيَ - رٍحٍّمًهٍ آللهٍ -
يا ابن آدم
عملك عملك
فإنما هو لحمك و دمك
فانظر على أي حال تلقى عملك
• إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها :
صدق الحديث
ووفاء بالعهد
و صلة الرحم
و رحمة الضعفاء
وقلة المباهاة للناس
و حسن الخلق
وسعة الخلق فيما يقرب إلى الله
• يا ابن آدم
إنك ناظر إلى عملك غداً
يوزن خيره وشره
فلا تحقرن من الخير شيئاً و إن صغر
فإنك إذا رأيته سرك مكانه
ولا تحقرن من الشر شيئاً
فإنك إذا رأيته ساءك مكانه
فإياك و محقرات الذنوب
• رحم الله رجلاً كسب طيباً
و أنفق قصداً
و قدم فضلاً ليوم فقره و فاقته
• هيهات .. هيهات
ذهبت الدنيا بحال بالها
وبقيت الأعمال قلائد في أعناقكم
• أنتم تسوقون الناس
والساعة تسوقكم
و قد أسرع بخياركم
فماذا تنتظرون ؟!
• يا ابن آدم
بع دنياك بآخرتك
تربحهما جميعاً
و لا تبيعن آخرتك بدنياك
فتخسرهما جميعاً
• يا ابن آدم
إنما أنت أيام
كلما ذهب يوم ذهب بعضك
فكيف البقاء
• لقد أدركت أقواماً
ما كانوا يفرحون بشئ من الدنيا أقبل
و لا يتأسفون على شئ منها أدبر
لهي كانت أهون في أعينهم من التراب
فأين نحن منها الآن ؟!
• إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه
يقول : ما أردت بكلمتي ؟
يقول : ما أردت بأكلتي ؟
يقول : ما أردت بحديث نفسي ؟
فلا تراه إلا يعاتبها
• أما الفاجر :نعوذ بالله من حال الفاجر
فإنه يمضي قدماً
و لا يعاتب نفسه
حتى يقع في حفرته
وعندها يقول :
يا ويلتى
يا ليتني
يا ليتني
و لات حين مندم
• يا ابن آدم
إياك و الظلم
فإن الظلم ظلمات يوم القيامة
و ليأتين أناس يوم القيامة
بحسنات أمثال الجبال
فما يزال يؤخذ منهم
حتى يبقى الواحد منهم مفلساً
ثم يسحب إلى النار ؟
• يا ابن آدم
إذا رأيت الرجل ينافس في الدنيا
فنافسه في الآخرة
• يا ابن آدم
نزّه نفسك
فإنك لا تزال كريماً على الناس
و لا يزال الناس يكرمونك
ما لم تتعاط ما في أيديهم
فإذا فعلت ذلك :استخفّوا بك
و كرهوا حديثك
و أبغضوك
__________________________________________________ __________
https://www.youtube.comبــــــــــــ/...layer_embedded
__________________________________________________ __________
4//
أيها العبد: حاسب نفسك في خلوتك وتفكر في انقراض مدتك واعمل في زمان فراغك لوقت شدتك
قال ابن القيم :
وتدبر قبل الفعل ما يملى في صحيفتك وانظر: هل نفسك معك أو عليك في مجاهدتك لقد سعد من حاسبها وفاز والله من حاربها وقام باستيفاء الحقوق منها وطالبها
وكلما ونت عاتبها وكلما تواقفت جذبها وكلما نظرت في آمال هواها غلبها
قال عليه الصلاة والسلام: (الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني)
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وطالبوا بالصدق في الأعمال قبل أن تطالبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزنوا فإنه أهون عليكم في الحساب غداً وتزينوا للعرض الأكبر): (يَومَئِذٍ تُعرَضُونَ لَا تَخفَى مِنكُم خَافِيَةٌ)
وقال الحسن البصري رحمة الله: (أيسر الناس حساباً يوم القيامة الذين حاسبوا أنفسهم لله عز وجل في الدنيا فوقفوا عند همومهم وأعمالهم فإن كان الدين لله هموا بالله وإن كان عليهم أمسكوا وإنما يثقل الحساب على الذين أهملوا الأمور فوجدوا الله قد أحصى عليهم مثاقيل الذر فقالوا: (يَا وَيلَتَنَا مَالِ هَذَا الكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرةً إِلَّا أَحصَاها)) .
وقال أبو بكر البخاري: (من نفر عن الناس قل أصدقاؤه ومن نفر عن ذنوبه طال بكاؤه ومن نفر عن مطعمه طال جوعه وعناؤه ونقل توبة بن المعلم أنه نظر يوماً وكان محاسباً لنفسه فإذا هو ابن ستين إلا عاماً فحسبها أياماً فإذا هي إحدى وعشرون ألف يوم وخمسمائة يوم فصرخ وقال: يا ويلتي! ألقى المليك بإحدى وعشرين ألف ذنب وخمسمائة ذنب فكيف ولى في كل يوم عشرون ألف ذنب ثم خر مغشياً عليه فإذا هو ميت فسمعوا هاتفاً يقول: يا لها من ركضة إلى الفردوس الأعلى
إخواني: المؤمن مع نفسه لا يتوانى عن مجاهدتها وإنما يسعى في سعادتها فاحترز عليها واغتنم لها منها فإنها إن علمت منك الجد جدت وإن رأتك مائلاً عنها صدت وإن حثها الجد بلحاق الصالحين سعت وقفت وإن توانى في حقها قليلاً وقفت وإن طالبها بالجد لم تلبث أن صفت وأنصفت وإن مال عن العزم أماتها وإن التفت عربدت من صبر على حر المجلس خرج إلى روح السعة من رأى التناهي في المبادي سلم ومن رأى التناهي هلك لأن مشاهدة التناهي تقصير أمله ومشاهدة المبادي في التناهي تسوف عمله وفي الجملة: من راقب العواقب سلم
يا هذا: هلال الهدى لا يظهر في غيم الشبع ولكن يبدو في صحو الجوع وترك الطمع واحذر أن تميل إلى حب الدنيا فتقع
ولا تكن من الذي قال: سمعت وما سمع ولا ممن سوف يومه بغده فمات ولا رجع كلا ليندمن على تفريطه وما صنع وليسألن عن تقصيره في عمله وما ضيع فيا لها من حسرة وندامة وغصةٍ تجرع عند قراءة كتابه وما رأى فيه وما جمع فبكى بكاء شديداً
فما نفع وبقى محزوناً لما رأى من نور المؤمن يسعى بين يديه وقد سمع فلا ينفعه الحزن ولا الزفير ولا البكاء ولا الجزع.
__________________________________________________ __________
رووووووووووووعة زازا ماشاء الله عليكي
يقيم