عنوان الموضوع : بعض الظن اثم... في الاسلام
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
بعض الظن اثم...
السلام عليكم اخواني واخواتي
راودتني في هذه الايام بعض المشاكل التي تظهر في مجتمعنا دائما ولم نجد الدواء الشافي لهذه المشاكل
احداهن "سوء الظن"
فقررت طرح الموضوع بقصة قصيرة (منقولة) مع انى كنت سأكتب قصة واقعية حدثت من حوالى سنتين لاحد صديقاتي
"ذهبت إمرأه الى المطار فطال جلوسها لانتظار رحلتها فذهبت لاشتراء كيس حلوى وعندما رجعت كان هناك فتاة صغيره تجلس بالقرب منها فبدأت المرأة تاكل من كيس الحلوى وتقرأء صحيفة معها فإذا بالفتاة الصغيره تأكل من الحلوى فسكتت المرأة وضلت الطفلة تأكل من الحلوى والمرأة تقول في نفسها ان الطفلة قليلة ادب وأنها تمد يدها على حاجات الغير
فعندما بقية اخر قطعة حلوى في الكيس اخذتها الطفلة الصغيره وقسمتها نصفين نصف اخذتها لها والاخر اعطته الى المرأة فغضبت المرأة غضب شديدا ثم ذهبت الى الطياره وبعد مرور ساعة فتحت المرأة حقيبتها لاخراج شي
يخصها فوجدت كيس الحلوى الذي ابتاعته من المتجر وكانت طول الفتره التي مضت تأكل من حلوى الطفلة الصغيره ومن طيبة الطفله الصغيره اقتسمت اخر قطعة حلوى مع المرأه وكانت المرأة تقول ان الطفلة وقحه ووووو
وبالاخير اتضح انها هي المخطئه"
فكم مرة يا اخوتي شككنا في شيء اعتقدنا بانه بداية اليقين؟
كم مرة جرحنا غيرنا بأشياء ظننا أنها الحقيقة؟
كم مرة تسببنا في ابعاد من نحب عنا بسبب شك لا غير؟
وما هو الحاصل من هذا حينما ندرك فى النهاية اننا مخطؤون....ماذا نستفيد من تلويث ثوب ابيض...ما هي المتعة التي نكسبها عنما نساهم فى جرح عميق يصعب على الندم والحزن ان يكونا دواء له
الدواء لن يشفي......
والاعتذار لن يمحى الذاكرة.......
والنسيان مستحيل.......
والوقت لن يعود إلى الوراء.........
تصادفنا مراحل و مواقف في حياتنا حيث نسيء فهم الاخرين و نخطيء في الحكم عليهم
لماذا علينا ان نحكم على الاشياء من غلافها و مظهرها......ولا نتاني في معرفة جوهرها وما بداخلها
قال تعالى : (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن أن بعض الظن إثم)
جاء عن رسول الله أنه قال: «إن الله حرم على المسلم دمه وماله وعرضه وأن يظن به السوء»[1] إساءة الظن بالآخرين كالاعتداء عليهم وسرقة أموالهم وهتك أعراضهم، فكلها أمور منهي عنها شرعاً. إلا أن سوء الظن اعتداء معنوي، والاعتداء على دماء الناس وسرقة أموالهم وهتك أعراضهم اعتداء مادي.
مقوله لعمر بن الخطاب رضي الله عنه:
(ابحث لأخيك عن عذر فإن لم تجد له عذراً فاجعل له سبعين عذراً)
حسن الظن أصله من حسن إيمان المرء وسلامة صدره
ولكن وللأسف بعضنا يبحث عن سبب واحد لاقاع الشبهات او تلويث سمعت احدهم
أحسن ما قال الشاعر:
فلا تظنن بربك ظـن سـوء.. ... ..فإن الله أولـى بالجميـل
ولا تظنن بنفسك قطُّ خيـرًا.. ... ..فكيف بظـالم جانٍ جهولِ
وظنَّ بنفسك السوءى تجدها.. ... ..كذلك خيرُهـا كالمستحيل
وما بك من تقىً فيها وخـيرٍ.. ... ..فتلك مواهب الربِّ الجليل
وليس لها ولا منها ولكـنْ.. ... ..من الرحمن فاشكـر للدليـل
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________