عنوان الموضوع : تقولي في كلامك امانه وبذمتك الحقي على نفسك قبل فوات الاوان??
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

تقولي في كلامك امانه وبذمتك الحقي على نفسك قبل فوات الاوان??



بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتي حبيباتي اعضاء سيدتي مما يحزن القلب ويدمع العين تساهل كثير من اخواتي المسلمات بمايقولون ومايكتبون لااعلم هل هو نسيان ام تساهل فكلنا نعلم ان الشرك انواع شرك اصغر وشرك اكبر ومن انواع الشرك الحلف بغير الله كقول امانه عليكم وامانه ردو علي وامانه ساعدوني وكقول بذمتكم وبذمتي كلها اقوال شركيه حلف بغير الله فلماذاالتساهل والله انه شئ خطير قال تعالى ..ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذالك لمن يشاء... فوالله ماكتبت موضوعي هذا الالحرصي وخوفي عليكم فالحمدلله جميعنا يعرف يقرا ويكتب وايظا جميعنا متعلم فاين ذهب العلم وايظا احذركم من كتابة انشاء الله بهذه الصيغه فهي لاتجوز بل يجب كتابتها بهذا الشكل ان شاء الله وانا متاكده ان بعظكم عنده علم بذالك فحذرو اخواتي عند كتابكم وعند سؤالكم من الوقوع في دائرة الشرك فقدقال صلى الله عليه وسلم ..من حلف بغير الله فقدكفر اواشرك ..وقال صلى الله عليه وسلم من حلف بالامانه فليس منا.. وفقني الله واياكم لما يحب ويرضى

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك

لكـ خالص احترامي

moon-light3


__________________________________________________ __________

بارك الله فيكي اختي كلامك كله صحيح كثير من الاخوات يتساهلوا
بهذه المسائل الحلف بغير الله واخطاء كثيره وهم لا ينتبهوا لها
جزاكي الله كل خير اختي ...واليك فتوى الحلف بغير الله
السؤال
ما هو حكم الحلف بغير الله تعالى ؟
الجواب
لا يجوز الحلف بغير الله تعالى، فقد قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- : " إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت " رواه البخاري ومسلم . وقال – عليه الصلاة والسلام- : " من حلف بغير الله فقد كفر، أو أشرك" رواه الترمذي. وقد حمل بعض العلماء الحديث الثاني على ظاهره وقالوا: إن الحلف بغير الله تعالى سبب من أسباب الكفر. وقال الراسخون منهم في العلم: إن أراد بالحلف التعظيم، كتعظيم الله تعالى فهو شرك، وإن أراد بالحلف التاكيد- كما هي عادة العرب- فليس بشرك، ودليل هذا التفريق ما رواه الإمام مسلم وأبو داود وغيرهما من أن أعرابياً جاء إلى النبي –صلى الله عليه وسلم- فسأله عن فرائض الإسلام، فأخبره بها فقال الرجل: ( والله لا أزيد على هذا ولا أنقص، فقال النبي-عليه الصلاة والسلام-( أفلح وأبيه إن صدق )، فهذا قسم والرسول-صلى الله عليه وسلم- معصوم من الشرك، فيكون قد أراد عليه الصلاة والسلام التأكيد وليس في هذا شرك، وقال بعض العلماء المراد بالحديث التغليظ على من حلف بغير الله، وعلى أي حال يجب على المسلم أن يحفظ لسانه من الحلف بغير الله، فإن سبق لسانه فعليه أن يستغفر الله تعالى، ونسأل الله أن يحفظنا الله من الكفر والفسوق والعصيان بفضله وكرمه.

دار الافتاء الاردنيه.....


__________________________________________________ __________

بارك الله فيك


__________________________________________________ __________

جزاك الله الف خير


__________________________________________________ __________

جزاك الله خيرا
جعله الله في ميزان حسناتك