عنوان الموضوع : icon1 ويلكم ويلكم أتطمسون مصابيح الدجُى من الشريعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
icon1 ويلكم ويلكم أتطمسون مصابيح الدجُى
و في ظل الأحداث الجارية ....
س : أترى رأى الشيخ .... ؟؟
ج : الحقيقة لا أقتنع به، سقط من نظري بهذا الرأى أحسبه عميلٌ خائن
س: و لا الشيخ .....
ج : و لا حول و لا قوة إلا بالله لا أعلم ماذا دهاهم ؟ لقد باعوا الدين بعرض من الدنيا
س : و الشيخ .... يقول ....
ج : لا لا هذا اصلا من هؤلاء فقهاء المراحيض
... نكتفي بهذا القدر
ويلكم ويلكم !!!! أتطمسون مصابيح الدجى؟؟!!!
كانوا لنا مصابيحاً في الدجى ، كانوا نبراساً على الطريق
كانوا دعاةَ للحقِ منهاة للفسقِ أماناً للأمة
الدنيا كلها ظلمة إلا مجالس العلماء
{وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ}[الهمزة:1]
{وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ}[الهمزة:1]
{وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ}[الهمزة:1]
في نظركم ...
ومن يدافع إذن هو مثله،
والذي يصمت إذن هو مميع،
ومن يعترض إذن يتحمل!
اتقوا الله ولا يكن منهاجكم مبنياً على اللمز والغمز
قال بن القيم ::
إن من قواعد الشرع والحكمة أن من كثرت حسناته وعظمت وكان له في الإسلام تأثيرٌ ظاهر فإنه يحتمل منه ما لا يحتمل لغيره ويعفى عنه ما لا يعفى عن غيره، فإن المعصية خبث، وإذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث، بخلاف الماء القليل فإنه لا يحتمل أدنى خبث!
خذوا هذه اللطيفة:::
ذكرها الحافظ ابن عساكر في تاريخه ونقلها الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء عن شأن هذا الرجل الذي كان يُدعَى العبدري وكان من أحفظ الشيوخ وكان فقيهًا على مذهب داوود الظاهري يقول الحافظ ابن عساكر: "وسمعته وقد ذُكِرَ مالك ،فقال: جلف جافي ضرب هشام بن عمار بالدرة فقال عن الإمام مالك جلف ،قال وقرأت عليه الأموال لأبي عبيد ،فقال وقد مر قول أبي عبيد قال: لقد كان حمارًا مغفلًا لا يعرف الفقه ،وقيل لي عنه إنه قال في إبراهيم النخعي: أنه أعور سوء ،قال فاجتمعنا يومًا عند ابن السمرقندي في قراءة كتاب الكامل فجاء فيه "وقال السعدي" ،فقال: يكذب ابن عدي إنما هذا قول إبراهيم الجوزجاني ،قال فقلت له: فهو السعدي فإلى كم نحتمل منك سوء الأدب تقول في إبراهيم كذا وكذا وتقول في مالك جافي وتقول في أبي عبيد حمار ،قال: فغضب وأخذته الرعدة وقال كان ابن الخاضبة والبرداني وغيرهما يخافونني فآل الأمر إلى أن تقول فيَّ هذا _ هل تغير حال الدنيا وأصبح أمثالك يتكلمون_ فقال له ابن السمرقندي: هذا بذاك ،قال الحافظ ابن عساكر فقلت له:
¨'*•~-.¸¸,.-~*' (إنما نحترمك ما احترمت الأئمة.) ¨'*•~-.¸¸,.-~*'
هذه عبارة ذهبية
إنما نحترمك ما احترمت الأئمة فلتكن منهجاً
و إليكم أخوتي عاقبة الطعن في العلماء :::
قال ابن المبارك:
"من استخف بالعلماء ذهبت آخرته ،ومن استخف بالأمراء ذهبت دنياه ،ومن استخف بالإخوان ذهبت مروءته. "
وقال الإمام أحمد بن الأذرعي:
"الوقيعة في أهل العلم ولا سِيَّما أكابرهم من كبائر الذنوب."
،وقال مالك بن دينار:
"كفى بالمرء شرًا ألا يكون صالحًا وهو يقع في الصالحين."
وقد روى الإمام أحمد بإسناد محتمل للتحسين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"خيار عباد الله الذين إذا رؤوا ذُكِرَ الله ،وشرار عباد الله المشاؤون بالنميمة ،المفرقون بين الأحبة ،الباغون للبرءاء العنت."
فالطعن في العلماء يستوجب لك اسم الفسوق والذين يصنعون ذلك يفسدون في الأرض ولا يصلحون
وقد قال الله
{إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ } [يونس:81]
والذين يصنعون ذلك يعرضون أنفسهم لحرب الله
مودتي لكم
للمزيد من مواضيعي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
جزاك الله خير
__________________________________________________ __________
لحوم العلماء مسمومة وقل رجل ولع في أعراضهم بغير حق إلا هتك الله ستره ففضحه في خلقه نسأل الله السلامة
نصيحة لمن يبحث عن عيوب العلماء ويطعن فيهم:
ينبغي ألا نخوض في عرض مسلم، وألا نتهم قصد أحد؛ بل نكل الأمور إلى الله، ونكل السرائر إلى الله سبحانه وتعالى،
فبئست البضاعة أن تُدِّمن المجالس بالغيبة والنميمة، لا سيما إذا كانت الوقيعة في طلاب العلم وقيعة خطيرة، ولحومهم مسمومة
كما قال ذلك ابن عساكر رحمه الله؛
فعليك أن تحذر من الوقوع فيهم، ويخشى على من هذه حاله أن يُعاجله الله بموت القلب، ولهذا نجد الذين هذه بضاعتهم أعياهم العلم، فلا هم مبرزون في العلم ولا هم مبرزون في الدعوة إلى الله، ولا هم حلوا الساحة ودعوا إلى الله بأسلوبٍ حسن، وإنما يجلسون -فقط- يتفكهون في أعراض الناس وبئست البضاعة!! فعليكم بتقوى الله والخوف من الله.
أين الخوف من الله؟
وأين الإيمان وأين الرقابة؟!
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________