عنوان الموضوع : أم أيمن حاضنة رسول الله في الاسلام
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
أم أيمن حاضنة رسول الله
بركة بنت ثعلبة ...... أم أيمن
حاضنة الرسول صلى الله عليه وسلم
أم أيمن شخصية إسلامية لها مكانتها ومنزلتها العالية في قلب رسول الله صلي الله عليه وسلم
اسمها :
بركة بنت ثعلبه بن عمر بن حصن بن مالك بن عمر النعمان وهي أم أيمن الحبشية، مولاة رسول الله صلي الله عليه وسلم وحاضنته ، ورثها من أبيه ثم أعتقها عندما تزوج بخديجة أم المؤمنين رضي الله عنها ، وكانت من المهاجرات الأولى رضي الله عنها وقد تزوجها عبيد بن الحارث الخزرجي ، فولدت له : أيمن ، ولأيمن هجرة وجهاد ، استشهد زوجها عبيد الخزرجي يوم حنين ، ثم تزوجها زيد بن حارثة أيام بُعث النبي صلي الله عليه وسلم فولدت له أسامة بن زيد، الذي سمي بحب رسول الله صلي الله عليه وسلم وكان الرسول صلي الله عليه وسلم قد قال في أم أيمن : (( من سره أن يتزوج امرأة من أهل الجنة ، فليتزوج أم أيمن ))، قال : فتزوجها زيد بن حارثه)) فحظي بها زيد بن حارثة.
وعن أنس : أن أم أيمن بكت حين مات النبي صلي الله عليه وسلم فقيل لها : أتبكين ؟ قالت: والله ، لقد علمت أنه سيموت ؛ ولكني إنما أبكي على الوحي إذ انقطع عنه من السماء وكذلك هذا القول يدل على حبها الشديد وتعلقها بالنبي صلي الله عليه وسلم والوحي.
ومن إكرام الله لأم أيمن :
ومن أقوال أحد الرواة وهو ابن سعد عن عثمان بن القاسم أنه قال : لما هاجرت أم أيمن ، ولما أمست بالبصرة ، ودون الروحاء ، فعطشت ، وليس معها ماء ؛ وهي صائمة ، فأجهدها العطش ، فدلي عليها من السماء دلو من ماء برشاء أبيض ، فأخذته فشربته حتى رويت فكانت تقول : ما أصابني بعد ذلك عطش ، ولقد تعرضت للعطش بالصوم في الهواجر ، فما عطشت .
فهذا يدل على كرم الله تعالى على أم أيمن ، ولمنزلتها العالية وفوزها بمحبة الله والرسول صلى الله عليه وسلم وهذا كله يدل على رفق الله بعبادة وسعة رحمة الخالق .
فقد حظيت أم أيمن بمنزلة عالية عند الرسول صلى الله عليه وسلم وأكرمها أعز مكرمة لها في الدنيا عندما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها: .(( أم أيمن أمي ، بعد أمي )) !!..وقوله (( هذه بقية أهل بيتي )).
وللنبي صلى الله عليه وسلم وقفة كريمة بعد انصرافه من غزوة الطائف منتصراً غانماً ومعه من هوازن ستة آلاف من الذراري والنساء .. وما لا يعلم ما عدته من الإبل والشاه .. نتلمس من خلالها عظيم إجلاله واحترامه وتوقيره لمقام الأمومة التي كان يرعى حقها حق الرعاية .. وذلك حين أتاه وفدُ هوازن ممن أسلموا فقال قائلهم: يا رسول الله ! إن عندكم من نسائنا من خالاتُك وحواضِنُك .
وكانت حليمة أم النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة .. من بني سعد بن بكر من هوازن فمن رضاعه صلى الله عليه وسلم من حليمة السعدية أصبح له في هوازن تلك القرابات .. فلمست ضراعتهم قلبهُ الكبير .. واستجاب سريعاً لهذه الشفاعة بالأم الكريمة ( حليمة السعدية) التي أرضعتهُ .
كذلك هذا الموقف يدل على تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم للأمومة ، وحسن معاملتة للناس واحترامه الكبير لهم حيث قال لوفد هوازن ، ووفاؤه للأم الكريمة يملأ نفسه : (( أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم وإذا ما أنا صليت الظهر بالناس فقوموا فقولوا : إنا نستشفع برسول الله إلى المسلمين، وبالمسلمين إلى رسول الله، في أبنائنا ونسائنا فسأعطيكم عند ذلك، وأسأل لكم )) .
فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس الظهر ، قام رجال هوازن فتكلموا بالذي أمرهم به صلى الله عليه وسلم. فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم ، فقال المهاجرون : وما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت الأنصار : وما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا يدل على روح التعاون والحب الشديد لرسول الله صلى الله عليه وسلم ويبين مدى تأثيرهم به وتعلقهم به .
ومن أمهات النبي صلى الله عليه وسلم الطاهرات:
يقول الله تعالى : { وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم .. } النساء ،وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم { أم أيمن أمي ، بعد أمي } .
لقد اختار الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم أمهات طاهرات كريمات .. ذوات أصل عريق .. وأنساب شريفة .. كان لكل واحدة منهن دور في رعايته صلى الله عليه وسلم والعناية به إلى أن أصبح شاباً سوياً ..فمن أمهات النبي صلى الله عليه وسلم :
آمنة بنت وهب : وهي الأم الأولى له ... وكان لها شرف تكوين الله تعالى نبيه محمداً في رحمها الطاهر .. وحملها له إلى أن وضعته ،
وأما حليمة السعدية : وهي الأم الثانية التي كان لها شرف إرضاعه صـــلى الله عليه وسلم وتغذيته بلبنها .
ورعايته في طفولته .
وكذلك ثويبة مولاة أبي لهب ، وهي أم النبي صلى الله عليه وسلم بالرضاعة أيضاً، أرضعته حين أعانت أمه آمنة به وكانت خديجة تكرمها وهي على ملك أبي لهب ، وسألته أن يبيعها لها فامتنع ، فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتقها أبو لهب وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث إليها بصلة وبكسوة ، حتى جاءه الخبر أنها ماتت سنة سبع ، للهجرة
منقوووووووول
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
ونعم السيره العطره
رحمها الله واسكنها فسيح جناته
جزاكِ الله خير اختي درة الاسلام
على تزويدنا بهذه السيره الكريمه
__________________________________________________ __________
شكرااا على الموضوع الجميل
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
استغفرك واتوب اليك اللهم انك عفو كريم تحب العفو فعفوا عنا
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير ونفع بك