عنوان الموضوع : تعرفي على شعرك اعتني بشعرك
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
تعرفي على شعرك
السلام عليكم كيف سيداتي الجميلات [ color=497418]
ان نتعرف على مشكلات الشعر لابد ان نعرف انواعه وكيفية العناية بكل نوع. فهناك ثلاثة أنواع وكل نوع من هذه الأنواع يحتاج إلى عناية خاصة به. الشعر العاد وهو الشعر الذي يحتوي على نسبة معتدلة من الدهون، ولا يوجد مشكلات تتعلق به وللاحتفاظ على هيئته الطبيعية يجب الاهتمام بنظافته.
الشعر الجاف
وهو الشعر الذي يكون باهتا ومتشابكا عند التمشيط، نحيل في سماكته ويفتقر للمعان وينتج عن ضعف نشاط الغدد الدهني :206: [ ]ة الموجودة في فروة الرأس أو قد يكون لأسباب خارجية تسيء إلى الشعر مثل تعرضه لمعاملة قاسية في غسله وتمشيطه وربطه بشدة واستخدام فرشاة حادة الأسنان إضافة إلى الإفراط في استخدام الأجهزة الحرارية وتعرضه لأشعة الشمس لفترات طويلة، وكثرة استخدام الكيماويات الحارقة للشعر على شكل صبغات ومواد تجعيد وغيرها.
ويعالج هذا النوع بعمل حمامات زيت أسبوعيا، كزيت الخروع أو زيت الزيتون أو زيت الذرة أو تسخين القليل من زيت اللوز أو الجوجبا بدرجة حرارة خفيفة، ثم وضعه فوق الشعر الجاف وتدليكه جيدا ثم عمل حمام زيتي له بالطريقة العادية.
ويغسل بالشامبو المناسب لنوع الشعر فضلا عن ضرورة القص الدوري له للتخلص من النهايات الجافة، وعدم تعريضه لتيارات هوائية مفاجئة حارة أو باردة، والاهتمام بالناحية الغذائية وخاصة البروتينات، وتجنب استخدام الماء شديد السخونة والصابون الرديء.
الشعر الدهني
و هو الشعر الذي يظهر في فروة الشعر الدهنية التي تفرز كمية زائدة من الدهون نتيجة زيادة نشاط الغدد الدهنية بها عن المعتاد، ويبدو وكأنه متسخا حتى بعد غسله، ويكون مسترسلا مع لمعان دهني غير مستحب، وقد يصاحبه قشر الشعر، وينتج عن اتباع نظام غذائي مشبع بالدهون، بالإضافة إلى الإجهاد، والتعرض لمناخ حار عالي الرطوبة.
ويعالج هذا النوع بالكثير من الأساليب الطبيعية، منها إضافة ملعقة طعام من بيكربونات الصوديوم وبيضتين إلى 600 ملليتر من الماء بحيث يتم تدليك فروة الرأس جيدا بهذا المزيج على شعرك لمده عشر دقائق ثم غسله بالشامبو المناسب إلى جانب العناية بنظافته وشطفه بماء مضافا إليه نقاط من الليمون أو الخل والتقليل من الأطعمة التي تعمل علي زيادة إفراز الدهون وهي الأطعمة الحارقة والبهارات والتوابل والشوكولاته والمشروبات الساخنة جدا.
وتعاني بعض السيدات من فقدان الشعر لبريقه ويصبح باهتا عديم الحيوية رغم غسله، صعب اللف والتسريح ويتسبب عن ترك بقايا الشامبو أو البلسم على الشعر، واستخدام الشامبو والبلسم معا أي 2 في 1، مما يمنع تنظيفه بالشكل السليم نظرا لبقاء مادة عازلة على الشعر تمنع بريقه ويمكن التخلص من هذه الحالة بخفق زلال بيضة واحدة وإضافته إلى كوب من اللبن وتدليك الشعر لمدة ربع ساعة ثم غسله بماء فاتر، واستخدام شامبو وبلسم كل على حده، شطفه جيدا مع تركه يجف طبيعيا.
وينصح خبراء التجميل من يعانين من ضعف بصيلات الشعر وتساقطه بأكثر من معدله الطبيعي اليومي، بسبب تغير الهرمونات أثناء فترات الولادة والرضاعة والرجيم القاسي وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى جانب تعاطي الأدوية الهرمونية لفترات طويلة وسوء التغذية والتوترات النفسية والتلوث البيئي بتجنب الانفعالات العصبية والمحافظة على الوزن وتناول الفيتامينات والمعادن كالحديد والزنك والأملاح المعدنية وعدم معاملته بقسوة والتخلي عن استخدام المستحضرات الكيماوية.
ووفقا لدائرة المعارف الصحية في جامعة كاليفورنيا الأميركية فان استعمال مكيفات الشعر أو البلسم يمثل إحدى الوسائل التي تحافظ على سلامة الشعر عند التعرض للعوامل الخارجية، فهي تغطي الشعر بصورة مؤقتة، بمادة مزلقة أو مرطبة تعوض عن المادة الدهنية والطبيعية التي كانت تغطي الشعر، وتلطف ساق الشعرة مما يعيد لها البريق واللمعان.
صبغات الشعر والحناء
تلجأ الكثير من السيدات إلى تغيير اللون الطبيعي لشعرهن باستخدام ملونات خاصة أما طبيعية باستعمال نباتات مختلفة أو كيماوية.
ومن أهم أنواع هذه الأصباغ، ماء الأوكسجين، الذي يسبب أكسدة المادة الملونة للشعر وتكرار استعمالها يفقد الشعر لونه كلياً، ويفقد لمعانه أيضاً ويصبح جافاً ويتقصف بعد ذلك.
أما الأصباغ الصناعية فيبقى تأثيرها لمدة طويلة، ولا حاجة إلى تكرارها إذ يكفي أن يفرك الشعر مرة واحدة بقدر مناسب منها لتؤدي الغرض المطلوب.
ومن أمثلتها مادة «بارافينيليندايامين» وهي مادة مؤكسدة مثل ماء الأوكسجين وسهلة الاستعمال، ولكنها قد تسبب حساسية موضعية حادة، فتظهر الحكة والالتهابات بفروة الرأس أو على الأماكن التي تعرضت لتأثير تلك الصبغة.
وتعتبر الأصباغ النباتية من أفضل أنواع الملونات المستعملة للشعر، وأقلها ضرراً إذا استعملت بدون إسراف ومن أهمها الحناء التي تكسب الشعر مزايا عديدة فهي تفيد في علاج القشرة والتهاب فروة الرأس، وتقاوم سقوط الشعر.
وهي تحتوي على مواد مطهرة تعمل على تنقية فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات وتفيد في تطهير الجروح والإصابات المتقيحة ومواد قابضة تقاوم زيادة إفراز الدهون ولذلك فهي مفيدة لمن يعانين من مشكلات الشعر الدهني.
ويعد نبات الحناء من النباتات المعروفة منذ القدم فقد عرفها قدماء المصريين منذ آلاف السنين واهتم بها العديد من العلماء العرب أمثال ابن سينا، ولم يعرف بعد موطنها الأصلي.
وهي تزرع الآن في بلاد كثيرة من العالم لما لها من فوائد عديدة في المجالات الصناعية والجمالية والطبية والتجارية ومن أصنافها الحناء البلدي والشامي والبغدادي والشائكة أما أفضلها وأغناها بالمواد الملونة الحناء البلدي.
وتحتوي أوراق الحناء على مواد سكرية وراتنجية ودهنية كما تحتوي أيضا على عطر ومواد قابضة تعرف باسم «جناتانيك»، بالإضافة إلى مادة اللوزون الملونة وهي مادة متبلورة برتقالية اللون تذوب في الماء وهي المسئولة عن صبغ الشعر والصوف بلون برتقالي في بادئ الأمر ثم يزداد هذا اللون عمقا مع الزمن لتأكسد المادة الملونة.
وتستخدم الحناء في الخضاب طلبا للزينة والجمال، للعرائس بالذات في بعض البلدان العربية فما زال بعضهن إلى اليوم مولعات بالتخضب بمسحوق هذا النبات العجيب حيث يتم تزيين الأيدي والأرجل بنقوش ورسومات مختلفة حسب الذوق والرغبة.
ويمكن تلوين الشعر بألوان مختلفة باستخدام الحناء، فلإعطاء الشعر اللون الكستنائي تعجن الحناء بماء الكركديه وربع كوب صغير خل أو لبن أما اللون البني فيتم الحصول عليه بعجن الحناء بماء الشاي المغلي أو بإضافة قشر الرمان المطحون مع إضافة الماء الدافئ وربع كوب صغير خل أو اللبن، أما لتشقير الشعر فيتم عجن الحناء مع ملعقتين من الكركم أو يضاف إليها البابونج.
بعض الوصفات الطبيعية للشعر
الشعر هو الجزء المهم في حياتنا لأنه أول وآخر ما نعتني به قبل مقابلتنا للآخرين وهو يعكس قدرا كبيرا من الاعتداد بالنفس والملامح الشخصية إضافة إلى الناحية الجمالية.
واستعرض الخبراء بعض الوصفات الطبيعية المفيدة للشعر مثل عمل قناع مغذ بخلط نصف موزة مع ربع حبة افوكادو وربع شمامة وملعقة لبن وتركه على الشعر لمدة ربع ساعة قبل غسله.
ويمكن استخدام بيضة مع قليل من عصير الليمون أو ملعقة عسل في أربعة أكواب من الماء الدافئ، لإعطاء الشعر لمعانا وبريقا.
أما الشعر الأبيض الذي يبدأ بالظهور عادة مع تقدم العمر، ويعتمد اعتمادا كليا على العوامل الوراثية ويرجع إلى عوامل كيميائية تتعلق بالمادة الصبغية التي تبدأ بالخمول في بصيلة الشعر فيمكن معالجته بغلي قشور البطاطا في الماء ثم تصفيتها وتبريدها واستعمالها لشطف الشعر بعد غسله مباشرة بالشامبو لتغميق الشيب..
ويمكن عمل بعض حمامات الزيت الطبيعية باستخدام زيت الصبار وزيت الأفوكادو وزيت الخروع وزيت الزيتون لتعويض الشعر الذي فقد الحيوية واللمعان وتساعد على زيادة نمو الشعر إذا استخدمت بالطريقة الصحيحة.
الحفاظ على جمال الشعر
للمحافظة على الشعر وقوته، ينصح الخبراء باتباع عدد من القواعد والإرشادات منها إنهاء غسيل الشعر بماء بارد دائما، والتأكد من زوال بقايا الشامبو والبلسم من الشعر وعدم الاقتراب من الحرارة ومصادرها لأنها تسبب تأكسد الشعر وانخفاض لمعانه.كما ينصح بعدم تمشيط الشعر وهو مبلول، وعدم إبقائه ملفوفا بالمنشفة بعد الحمام لفترة طويلة، وعدم وضع البلسم على الجذور بل على الأطراف فقط والانحناء إلى الأمام عند غسل الشعر، لأن هذا الوضع يساعد فروة الرأس على تجديد دورتها الدموية.
ويحذّر خبراء التجميل من كثرة استعمال الشامبو العادي في غسيل الشعر لأنه يؤدي إلى ضعفه وفقدان نضارته، ويرون أنه لا يجب أن يتعدى عدد مرات غسل الشعر بالشامبو العادي معدل مرة واحدة أسبوعياً للوقاية من ضعف الشعر، وينطبق هذا أيضا على الشعر الدهني.
ويرى العلماء أن الشعر الجميل ينتج بشكل رئيسي على إشباع حاجات الجسم الأساسية من العناصر الغذائية الضرورية، لأن نقص عنصر مغذ واحد مهما كان نوعه قد يؤثر مباشرة على الشعر فنقص البروتين يؤثر على حيوية ولمعان الشعر ونقص فيتامين (أ) في الغذاء يسبب تصلبه وعدم خصوبته، أما إذا نقصت فيتامينات (ب) والحديد والنحاس أو اليود، فذلك يسبب تساقطه وإصابته بالشيب المبكر لذلك فان الإكثار من تناول الأطعمة الطبيعية الطازجة من الفواكه والخضار والحبوب وغيرها، يساعد في تلبية متطلبات الجسم والشعر من المغذيات.
وأشار هؤلاء إلى ضرورة تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالحديد مثل الكبد واللحم الأحمر والاخضار الورقية إضافة إلى الأطعمة الغنية بفيتامين (سي) المسهل لهضم الحديد، إذا كان الشعر يتساقط في شهري (أكتوبر) و(مارس) وإذا كان خفيفا، يجب ان نتعرف على مشكلات الشعر لابد ان نعرف انواعه وكيفية العناية بكل نوع. فهناك ثلاثة أنواع وكل نوع من هذه الأنواع يحتاج إلى عناية خاصة به. الشعر العاد وهو الشعر الذي يحتوي على نسبة معتدلة من الدهون، ولا يوجد مشكلات تتعلق به وللاحتفاظ على هيئته الطبيعية يجب الاهتمام بنظافته.
الشعر الجاف
وهو الشعر الذي يكون باهتا ومتشابكا عند التمشيط، نحيل في سماكته ويفتقر للمعان وينتج عن ضعف نشاط الغدد الدهنية الموجودة في فروة الرأس أو قد يكون لأسباب خارجية تسيء إلى الشعر مثل تعرضه لمعاملة قاسية في غسله وتمشيطه وربطه بشدة واستخدام فرشاة حادة الأسنان إضافة إلى الإفراط في استخدام الأجهزة الحرارية وتعرضه لأشعة الشمس لفترات طويلة، وكثرة استخدام الكيماويات الحارقة للشعر على شكل صبغات ومواد تجعيد وغيرها.
ويعالج هذا النوع بعمل حمامات زيت أسبوعيا، كزيت الخروع أو زيت الزيتون أو زيت الذرة أو تسخين القليل من زيت اللوز أو الجوجبا بدرجة حرارة خفيفة، ثم وضعه فوق الشعر الجاف وتدليكه جيدا ثم عمل حمام زيتي له بالطريقة العادية.
ويغسل بالشامبو المناسب لنوع الشعر فضلا عن ضرورة القص الدوري له للتخلص من النهايات الجافة، وعدم تعريضه لتيارات هوائية مفاجئة حارة أو باردة، والاهتمام بالناحية الغذائية وخاصة البروتينات، وتجنب استخدام الماء شديد السخونة والصابون الرديء.
الشعر الدهني
و هو الشعر الذي يظهر في فروة الشعر الدهنية التي تفرز كمية زائدة من الدهون نتيجة زيادة نشاط الغدد الدهنية بها عن المعتاد، ويبدو وكأنه متسخا حتى بعد غسله، ويكون مسترسلا مع لمعان دهني غير مستحب، وقد يصاحبه قشر الشعر، وينتج عن اتباع نظام غذائي مشبع بالدهون، بالإضافة إلى الإجهاد، والتعرض لمناخ حار عالي الرطوبة.
ويعالج هذا النوع بالكثير من الأساليب الطبيعية، منها إضافة ملعقة طعام من بيكربونات الصوديوم وبيضتين إلى 600 ملليتر من الماء بحيث يتم تدليك فروة الرأس جيدا بهذا المزيج على شعرك لمده عشر دقائق ثم غسله بالشامبو المناسب إلى جانب العناية بنظافته وشطفه بماء مضافا إليه نقاط من الليمون أو الخل والتقليل من الأطعمة التي تعمل علي زيادة إفراز الدهون وهي الأطعمة الحارقة والبهارات والتوابل والشوكولاته والمشروبات الساخنة جدا.
وتعاني بعض السيدات من فقدان الشعر لبريقه ويصبح باهتا عديم الحيوية رغم غسله، صعب اللف والتسريح ويتسبب عن ترك بقايا الشامبو أو البلسم على الشعر، واستخدام الشامبو والبلسم معا أي 2 في 1، مما يمنع تنظيفه بالشكل السليم نظرا لبقاء مادة عازلة على الشعر تمنع بريقه ويمكن التخلص من هذه الحالة بخفق زلال بيضة واحدة وإضافته إلى كوب من اللبن وتدليك الشعر لمدة ربع ساعة ثم غسله بماء فاتر، واستخدام شامبو وبلسم كل على حده، شطفه جيدا مع تركه يجف طبيعيا.
وينصح خبراء التجميل من يعانين من ضعف بصيلات الشعر وتساقطه بأكثر من معدله الطبيعي اليومي، بسبب تغير الهرمونات أثناء فترات الولادة والرضاعة والرجيم القاسي وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى جانب تعاطي الأدوية الهرمونية لفترات طويلة وسوء التغذية والتوترات النفسية والتلوث البيئي بتجنب الانفعالات العصبية والمحافظة على الوزن وتناول الفيتامينات والمعادن كالحديد والزنك والأملاح المعدنية وعدم معاملته بقسوة والتخلي عن استخدام المستحضرات الكيماوية.
ووفقا لدائرة المعارف الصحية في جامعة كاليفورنيا الأميركية فان استعمال مكيفات الشعر أو البلسم يمثل إحدى الوسائل التي تحافظ على سلامة الشعر عند التعرض للعوامل الخارجية، فهي تغطي الشعر بصورة مؤقتة، بمادة مزلقة أو مرطبة تعوض عن المادة الدهنية والطبيعية التي كانت تغطي الشعر، وتلطف ساق الشعرة مما يعيد لها البريق واللمعان.
صبغات الشعر والحناء
تلجأ الكثير من السيدات إلى تغيير اللون الطبيعي لشعرهن باستخدام ملونات خاصة أما طبيعية باستعمال نباتات مختلفة أو كيماوية.
ومن أهم أنواع هذه الأصباغ، ماء الأوكسجين، الذي يسبب أكسدة المادة الملونة للشعر وتكرار استعمالها يفقد الشعر لونه كلياً، ويفقد لمعانه أيضاً ويصبح جافاً ويتقصف بعد ذلك.
أما الأصباغ الصناعية فيبقى تأثيرها لمدة طويلة، ولا حاجة إلى تكرارها إذ يكفي أن يفرك الشعر مرة واحدة بقدر مناسب منها لتؤدي الغرض المطلوب.
ومن أمثلتها مادة «بارافينيليندايامين» وهي مادة مؤكسدة مثل ماء الأوكسجين وسهلة الاستعمال، ولكنها قد تسبب حساسية موضعية حادة، فتظهر الحكة والالتهابات بفروة الرأس أو على الأماكن التي تعرضت لتأثير تلك الصبغة.
وتعتبر الأصباغ النباتية من أفضل أنواع الملونات المستعملة للشعر، وأقلها ضرراً إذا استعملت بدون إسراف ومن أهمها الحناء التي تكسب الشعر مزايا عديدة فهي تفيد في علاج القشرة والتهاب فروة الرأس، وتقاوم سقوط الشعر.
وهي تحتوي على مواد مطهرة تعمل على تنقية فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات وتفيد في تطهير الجروح والإصابات المتقيحة ومواد قابضة تقاوم زيادة إفراز الدهون ولذلك فهي مفيدة لمن يعانين من مشكلات الشعر الدهني.
ويعد نبات الحناء من النباتات المعروفة منذ القدم فقد عرفها قدماء المصريين منذ آلاف السنين واهتم بها العديد من العلماء العرب أمثال ابن سينا، ولم يعرف بعد موطنها الأصلي.
وهي تزرع الآن في بلاد كثيرة من العالم لما لها من فوائد عديدة في المجالات الصناعية والجمالية والطبية والتجارية ومن أصنافها الحناء البلدي والشامي والبغدادي والشائكة أما أفضلها وأغناها بالمواد الملونة الحناء البلدي.
وتحتوي أوراق الحناء على مواد سكرية وراتنجية ودهنية كما تحتوي أيضا على عطر ومواد قابضة تعرف باسم «جناتانيك»، بالإضافة إلى مادة اللوزون الملونة وهي مادة متبلورة برتقالية اللون تذوب في الماء وهي المسئولة عن صبغ الشعر والصوف بلون برتقالي في بادئ الأمر ثم يزداد هذا اللون عمقا مع الزمن لتأكسد المادة الملونة.
وتستخدم الحناء في الخضاب طلبا للزينة والجمال، للعرائس بالذات في بعض البلدان العربية فما زال بعضهن إلى اليوم مولعات بالتخضب بمسحوق هذا النبات العجيب حيث يتم تزيين الأيدي والأرجل بنقوش ورسومات مختلفة حسب الذوق والرغبة.
ويمكن تلوين الشعر بألوان مختلفة باستخدام الحناء، فلإعطاء الشعر اللون الكستنائي تعجن الحناء بماء الكركديه وربع كوب صغير خل أو لبن أما اللون البني فيتم الحصول عليه بعجن الحناء بماء الشاي المغلي أو بإضافة قشر الرمان المطحون مع إضافة الماء الدافئ وربع كوب صغير خل أو اللبن، أما لتشقير الشعر فيتم عجن الحناء مع ملعقتين من الكركم أو يضاف إليها البابونج. :yaaahoooo
بعض الوصفات الطبيعية للشعر
الشعر هو الجزء المهم في حياتنا لأنه أول وآخر ما نعتني به قبل مقابلتنا للآخرين وهو يعكس قدرا كبيرا من الاعتداد بالنفس والملامح الشخصية إضافة إلى الناحية الجمالية.
واستعرض الخبراء بعض الوصفات الطبيعية المفيدة للشعر مثل عمل قناع مغذ بخلط نصف موزة مع ربع حبة افوكادو وربع شمامة وملعقة لبن وتركه على الشعر لمدة ربع ساعة قبل غسله.
ويمكن استخدام بيضة مع قليل من عصير الليمون أو ملعقة عسل في أربعة أكواب من الماء الدافئ، لإعطاء الشعر لمعانا وبريقا.
أما الشعر الأبيض الذي يبدأ بالظهور عادة مع تقدم العمر، ويعتمد اعتمادا كليا على العوامل الوراثية ويرجع إلى عوامل كيميائية تتعلق بالمادة الصبغية التي تبدأ بالخمول في بصيلة الشعر فيمكن معالجته بغلي قشور البطاطا في الماء ثم تصفيتها وتبريدها واستعمالها لشطف الشعر بعد غسله مباشرة بالشامبو لتغميق الشيب..
ويمكن عمل بعض حمامات الزيت الطبيعية باستخدام زيت الصبار وزيت الأفوكادو وزيت الخروع وزيت الزيتون لتعويض الشعر الذي فقد الحيوية واللمعان وتساعد على زيادة نمو الشعر إذا استخدمت بالطريقة الصحيحة.
الحفاظ على جمال الشعر :026:
للمحافظة على الشعر وقوته، ينصح الخبراء باتباع عدد من القواعد والإرشادات منها إنهاء غسيل الشعر بماء بارد دائما، والتأكد من زوال بقايا الشامبو والبلسم من الشعر وعدم الاقتراب من الحرارة ومصادرها لأنها تسبب تأكسد الشعر وانخفاض لمعانه.كما ينصح بعدم تمشيط الشعر وهو مبلول، وعدم إبقائه ملفوفا بالمنشفة بعد الحمام لفترة طويلة، وعدم وضع البلسم على الجذور بل على الأطراف فقط والانحناء إلى الأمام عند غسل الشعر، لأن هذا الوضع يساعد فروة الرأس على تجديد دورتها الدموية.
ويحذّر خبراء التجميل من كثرة استعمال الشامبو العادي في غسيل الشعر لأنه يؤدي إلى ضعفه وفقدان نضارته، ويرون أنه لا يجب أن يتعدى عدد مرات غسل الشعر بالشامبو العادي معدل مرة واحدة أسبوعياً للوقاية من ضعف الشعر، وينطبق هذا أيضا على الشعر الدهني.
ويرى العلماء أن الشعر الجميل ينتج بشكل رئيسي على إشباع حاجات الجسم الأساسية من العناصر الغذائية الضرورية، لأن نقص عنصر مغذ واحد مهما كان نوعه قد يؤثر مباشرة على الشعر فنقص البروتين يؤثر على حيوية ولمعان الشعر ونقص فيتامين (أ) في الغذاء يسبب تصلبه وعدم خصوبته، أما إذا نقصت فيتامينات (ب) والحديد والنحاس أو اليود، فذلك يسبب تساقطه وإصابته بالشيب المبكر لذلك فان الإكثار من تناول الأطعمة الطبيعية الطازجة من الفواكه والخضار والحبوب وغيرها، يساعد في تلبية متطلبات الجسم والشعر من المغذيات.
وأشار هؤلاء إلى ضرورة تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالحديد مثل الكبد واللحم الأحمر والاخضار الورقية إضافة إلى الأطعمة الغنية بفيتامين (سي) المسهل لهضم الحديد، إذا كان الشعر يتساقط في شهري (أكتوبر) و(مارس) وإذا كان خفيفا، يجب قصه لإتاحة ظهوره بصورة سليمة
وشششششششششششششكرا :026:
[/COLOR]
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
مشكووووووورة ربي يعطيك العاااااااااااااااااااااااااااااافية
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________