عنوان الموضوع : هيا نرتقي بإيماننا,,, في الاسلام
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
هيا نرتقي بإيماننا,,,
** هيـــا نرتقي بإيمــاننــا **
يقول الله عز وجل ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ومعلوم عند أهل السنة والجماعة أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية . وحتى تكون في حالة
ارتقاء دائمة عليك أن تتزود بالطاعات وذلك من خلال القيام بالفرائض التي افترضها الله عليك وإنما شُرعت العبادات لإقامة ذكر الله عز وجل ومن هنا يتضح لصاحب الهمة العالية أن ذكر الله هو من أعظم ما أمرنا الله به وحتى تكون في حالة ارتقاء دائم عليك أن تكون دائم الذكر لله عز وجل في جميع أحوالك وهذا مصداق قول النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي جاءه يطلب منه الوصية فقال له صلى الله عليه وسلم ( لا يزال لسانك رطبا بذكر الله ) ومعلوم أن ذكر الله من أجل العبادات وأفضلها وأسهلها كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم في الحديث عن معاذ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم ، وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة ، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ، قالوا: بلى يارسول الله قال: (ذكر الله ) .
وهنا أقول لك أخي الكريم أختي الكريمة إذا أردت أن تكون في حالة ارتقاء دائم بإيمانك فكن لله ذاكرا في كل حال وكن مخلصا في كل عمل تقوم به وكن صادقا في كل
ما تتكلم به وكن رحيما وكن صبورا وكن عفيفا وكن ستيرا وكن صاحب أخلاق نبيلة وكن محافظا على شعائر هذا الدين قدر ما تستطيع وأعلم أن كل عمل تقوم بالله وهو مباح شرعا إن احتسبت فيه الأجر فستؤجر عليه طالما أنك عملته لله وأنت مستحضرا نيتك الخالصة لله . كن متبسما فتبسمك في وجه أخيك صدقا وأعمل من أجل نفع الناس وإياك أن تنسى استحضار نيتك في كل عمل حتى في أكلك لطعامك ونظافتك لبدنك وقولك الكلمة الطيبة اللينة التي تتألف بها قلوب الناس وأعلم أن ما تقدمه وأنت تبتغي به وجه الله فسيكون سببا لرقيك إيمانيا ..
كثيرة الأمثلة ولكنني أختصرها لك فأقول إن ما تقدمه تبتغي به وجه الله وهو مباح فسيكون سببا لنجاتك ولرفع رصيدك الإيماني , وعلى هذا فيمكن القول مالذي يمنعك أن ترتقي بإيمانك في كل لحظة تستنشق فيها أنفاسك فإنك كل ما تنفست وتذكرت أن هذا من فضل الله عليك وحمدت الله عليه فستكون في عبادة الله .
هنا أكرر فأقول هيا نرتقي بإيماننا ونعيش لله في كل ما نأتي ونذر وأن نجاهد أنفسنا ونتبع السيئة الحسنة تمحها وتعيدنا إلى حالة الارتقاء , ومع أننا بشر ندرك أننا معرضون للتقصير والخطأ فإن العاقل من اتبع السيئة الحسنة وراقب حركاته وسكناته وتزود في كل لحظة بطاعة لله حتى يدوم الارتقاء ونصل بفضل الله لرضوانه
فهيا نرتقي بإيماننا ..
بقلم الدكتور عبدالله الشمراني [/font] [/COLOR][/SIZE]
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
![]()
__________________________________________________ __________
يسلموووو غلاااتي ع المروررر,,,,
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________